نتنياهو: سنفعل كل ما يلزم لمنع إيران من امتلاك قنبلة نوويةhttps://aawsat.com/%D8%B4%D8%A4%D9%88%D9%86-%D8%A5%D9%82%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9/4359871-%D9%86%D8%AA%D9%86%D9%8A%D8%A7%D9%87%D9%88-%D8%B3%D9%86%D9%81%D8%B9%D9%84-%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D9%84%D8%B2%D9%85-%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B9-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%85%D8%AA%D9%84%D8%A7%D9%83-%D9%82%D9%86%D8%A8%D9%84%D8%A9-%D9%86%D9%88%D9%88%D9%8A%D8%A9
نتنياهو: سنفعل كل ما يلزم لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
نتنياهو: سنفعل كل ما يلزم لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (إ.ب.أ)
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الخميس، إن إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية.
وانتقد نتنياهو، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه الشخصي على «تويتر»، «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، بعد أن قررت إغلاق التحقيق مع إيران بشأن أحد المواقع النووية.
وأضاف: «لديَّ رسالة واضحة، بالنسبة لإيران والمجتمع الدولي؛ إسرائيل ستفعل كل ما تحتاج إليه لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي»، وفقاً لـ«وكالة أنباء العالم العربي».
من جانبه، انتقد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين تقرير الوكالة بشأن البرنامج النووي الإيراني، ونقل تلفزيون «آي 24 نيوز» الإسرائيلي، قوله إن الوكالة الدولية «رضخت للضغط السياسي» الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حياة، في بيان، إن إعلان الوكالة تسوية قضية موقع «مريوان» النووي الإيراني أمر يثير القلق البالغ، معتبراً أن التفسيرات التي قدَّمتها طهران بشأن وجود مواد نووية في الموقع «غير موثوقة أو ممكنة تقنياً». وأضاف أن إيران تُواصل «الكذب» على «الوكالة الدولية للطاقة الذرية»، كما أنها تُواصل «خداع» المجتمع الدولي. وتابع: «رضوخ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، للضغوط السياسية الإيرانية أمر مخيِّب للآمال».
وكانت وكالة «إرنا» الإيرانية قد نقلت عن مصادر مطلعة قولها، الثلاثاء الماضي، إن قضيتين مثار خلاف بين طهران و«الوكالة الدولية للطاقة الذرية» بشأن موقع نووي، واكتشاف جزيئات يورانيوم مخصَّب، قد سُوّيتا. وذكرت المصادر أن إحدى القضيتين، اللتين جرى حلُّهما، خلال المفاوضات الفنية الأخيرة، تتعلق بموقع «مريوان» قرب آباده.
ومنذ أكثر من 4 سنوات، تطالب الوكالة، التابعة لـ«الأمم المتحدة»، بتفسيرات «ذات مصداقية» من إيران بشأن أنشطة سرّية محتملة في موقع «مريوان»، وموقع سري آخر بمدينة ورامين، في ضواحي طهران، وتورقوز آباد في جنوب طهران.
قالت إيران إنها ستتخذ إجراءات عدة من بينها استخدام أجهزة طرد مركزي متقدمة، رداً على القرار الذي اتخذته «الوكالة الدولية للطاقة» الذرية مساء الخميس ضدها.
دعت دول غربية إيران إلى «تدمير اليورانيوم 60 % فوراً»، فيما رجحت تقارير أن يصوت مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على قرار ضد إيران غداً الجمعة.
كليتشدار أوغلو يهاجم إردوغان بشدة في أولى جلسات محاكمته بتهمة إهانته
كليتشدار أوغلو أثناء مرافعته أمام المحكمة في أنقرة الجمعة (حزب الشعب الجمهوري)
قدم رئيس «الشعب الجمهوري» المرشح السابق لرئاسة تركيا كمال كليتشدار أوغلو دفاعه في قضية «إهانة رئيس الجمهورية» المرفوعة من الرئيس رجب طيب إردوغان. ومثل كليتشدار أوغلو (75 عاماً) أمام القاضي في الجلسة الأولى من القضية التي يواجه فيها حكماً بالسجن 11 سنة و8 أشهر، وحظر نشاطه السياسي لمدة 5 سنوات.
وقرأ كيليتشدار أوغلو، دفاعه المكون من 25 صفحة، أمام قاضي الدائرة 57 للمحكمة الجنائية الابتدائية في أنقرة، واستهله قائلاً: «لم آتِ للدفاع عن نفسي بسبب جريمة، ولكن لتسجيل الجرائم المرتكبة وللمطالبة بالمحاسبة، ولتسجيل ملاحظة في التاريخ».
وأضاف: «من حسن حظي أنه لم يجرِ تقديمي أمامكم بجريمة سرقة واختلاس حقوق الأيتام، ومرة أخرى، أنا محظوظ لأنني لم أمثُل أمامكم بتهمة الخيانة». وحيا كل الأبطال الوطنيين الذين ضحوا بحياتهم من أجل بقاء الدولة وسيادة الوطن، وللملازمين الشباب الذين طردوا من الخدمة عقب تخرجهم مباشرة بسبب أداء قسم الولاء لمؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال أتاتورك في حفل تخرجهم في أغسطس (آب) الماضي».
دعم واسع
تَجَمَّعَ مئات من أنصار كليتشدار أوغلو و«الشعب الجمهوري» وأحزاب المعارضة أمام المحكمة مطالبين بالعدالة، حيث نمكن من الوصول إلى قاعة المحكمة بصعوبة بالغة.
وحضر رئيس «الشعب الجمهوري»، أوزغور أوزلل، ورئيس بلدية أنقرة منصور يافاش، ورئيس حزب «البلد» محرم إينجه، ورئيس حزب «النصر» أوميت أوزداغ، وعائلة كليتشدار أوغلو، وعائشة أتيش زوجة رئيس منظمة «الذئاب الرمادية» سنان أتيش، الذي اغتيل في أنقرة قبل عامين، فضلاً عن ممثلي أحزاب معارضة ورؤساء بلديات من أنحاء تركيا، بينما غاب رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، بسبب حضوره مؤتمراً في ألمانيا.
وقال كليتشدار أوغلو إنه حضر إلى المحكمة ليقول مجدداً للص إنه لص، وليعيد التذكير بقضية الـ128 مليار دولار التي أهدرها إردوغان من احتياطي البنك المركزي لصالح «عصابة المقاولين الخمسة». وأضاف: «إذا كان الرجل الذي قال ليس لديَّ سوى خاتم واحد، إذا أصبحت غنياً، فاعلموا أنني سرقت، (في إشارة إلى إردوغان)، أصبح ثرياً، فإنني أقولها مرة أخرى هو لص».
وطلب من القاضي أن يسمح له بالابتعاد عن موضوع القضية، مشيراً إلى أن إردوغان زج بتركيا في مشروع الشرق الأوسط الكبير من أجل تأسيس حكم الرجل الواحد في تركيا، الذي جُعلت كل السلطات في يده، كما يواصل الآن سياسته من أجل البقاء عبر تقديم تنازلات في قبرص وبحر إيجه. وأضاف: «لقد كانت هذه هي الحال دائماً في التاريخ الحديث، فنظام ضعف اقتصاده أو حتى انهار، ولا يستطيع حماية حدوده، حيث نظام العدالة مرتبط برجل واحد، وحيث جرى تدمير آلية الرقابة، وحيث لا توجد شفافية ومحاسبة، وحيث التعيين في مناصب الدولة وليس على أساس الجدارة والكفاءة، لن يدوم».
وتطرق كليتشدار أوغلو إلى مسيرته المهنية حيث كان مسؤولاً عن مؤسسة التأمين الاجتماعي، قائلاً إنه كان يدير أموال آلاف المواطنين، ولم يأخذ قرشاً واحداً من أموال الدولة إلى بيته، ولم يصبح من الأثرياء، ولا يملك سوى البيت الذي يعيش فيه أنقرة، مع أنه ظل أيضاً رئيسا لـ«الشعب الجمهوري» 13 عاماً.
ولفت إلى أنه تعرض للطعن في الظهر في الانتخابات الرئاسية، العام الماضي، من جانب من كانوا يقولون: «إننا وطنيون قوميون، وسنكتبك في وصية عائلتنا»، في إشارة إلى الرئيسة السابقة لحزب «الجيد»، ميرال أكشنار، لنكتشف لاحقاً أنهم كانوا يتعاونون مع إردوغان من أجل إدامة نظام الرجل الواحد الذي تَسَبَّبَ في معاناة البلاد بسبب الفساد والرشوة وتدهور الاقتصاد.
جدل واتهامات
وعُقدت الجلسة الأولى من محاكمة كليتشدار أوغلو وسط جدل واسع وتراشق مع وزير العدل الذي أدلى بتصريحات، الخميس عشية الجلسة، قال فيها إن هناك حالياً 9 قضايا و5 تحقيقات جارية تتعلق بالزعيم السابق لـ«الشعب الجمهوري»، وجرى فتح تحقيق بسبب تصريحاته. وأضاف تونتش: «أقول للسياسيين من (الشعب الجمهوري) إنهم إذا استمروا على السياسة ذلتها فسينتهي بهم الأمر مثل رئيسهم السابق».
ورد كليتشدار أوغلو على تونتش في كلمة مصورة عبر حسابه في «إكس»، قائلاً: «إذا كانت لديك الشجاعة، فتعال إلى المحكمة غداً، واستمع إلى ما سأقوله لسيدك، ربما تتعلم درساً». واستنكرت قيادات «الشعب الجمهوري» تصريحات وزير العدل مؤكدين أنها جاءت قبل المحاكمة بيوم واحد، توجيهاً أو «أمراً» للقاضي لإدانة كليتشدار أوغلو، وحظر نشاطه السياسي.