قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، بخصوص العلاقات الإيرانية - المصرية: «إن حكومة جمهورية إيران الإسلامية عازمة على تطوير العلاقات مع جيرانها والدول الإسلامية».
وأوضح رداً على سؤال لمراسل «وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء» الرسمية (إرنا)، بشأن الأخبار والتعليقات الأخيرة المنشورة عن العلاقات بين إيران ومصر، أن «وزارة الخارجية مسؤولة عن تنفيذ السياسة الخارجية، وهي المرجع الرسمي الوحيد لإعلان المواقف والآراء بخصوص العلاقات الخارجية».
وأضاف: «لا ينبغي أن نتصرف على أساس التكهنات، ولكن كما أعلنا سابقاً مرات عدة، فإن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عازمة على تطوير العلاقات مع جيرانها والدول الإسلامية».
إلى ذلك، رد كنعاني على تصريحات منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي بخصوص أمن الملاحة البحرية في الخليج العربي ومضيق هرمز، قائلاً: «إن ادعاءات واتهامات المسؤولين الأميركيين لإيران بشأن أمن الملاحة البحرية مرفوضة تماماً، ولا أساس لها».
وأضاف: «إيران هي الدولة الأكثر فاعلية في توفير أمن الملاحة البحرية في الخليج (...) والمياه الإقليمية والدولية، وقد ضمنت دائماً المرور الآمن للسفن عبر مضيق هرمز».
وأوضح أن «الإجراء الأخير الذي تم اتخاذه بشأن السفينتين المضبوطتين يعود إلى ارتكابهما مخالفات، واستناداً إلى أحكام قضائية بهدف مواجهة السلوكيات والإجراءات المخالفة للأنظمة البحرية الدولية». وقال كنعاني: «إن الاتهامات الجديدة ضد إيران هي أعذار، الغرض منها تبرير استمرار أو زيادة الوجود التدخلي في المنطقة».