أُعدم 5 رجال في جنوب إيران (الاثنين) بعد إدانتهم بتهريب المخدرات، وفق ما أفاد مصدر رسمي.
وقال رئيس السلطة القضائية بمحافظة هرمزغان، مجتبى قهرماني: «تم إعدام 5 مجرمين وتجار مخدرات مسلحين صباح اليوم في سجني بندر عباس وميناب»، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء القضاء «ميزان أونلاين».
يأتي ذلك بعد أيام من إعدام 3 متهمين بالانتماء إلى عصابة توزيع كوكايين، وفي أعقاب تحذيرات من الأمم المتحدة بشأن العدد «المخيف» لعمليات الإعدام في إيران.
تنفذ إيران سنوياً أحكام إعدام أكثر من أي دولة أخرى باستثناء الصين، وفق جهات حقوقية من بينها «منظمة العفو الدولية».
وأعدمت إيران (الاثنين الفائت) شخصين بعد إدانة نادرة بتهمة تدنيس القرآن وإهانة النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)، ما أثار استنكاراً أميركياً واحتجاجات منظمات حقوقية.
ودقّ رئيس مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، (الثلاثاء)، ناقوس الخطر بشأن سجل إيران «البغيض» هذا العام، إذ تعدم الأخيرة أكثر من 10 أشخاص في المتوسط كل أسبوع.
وأُعدم أكثر من 210 أشخاص في إيران هذا العام، معظمهم بسبب جرائم متعلقة بالمخدرات، لكنّ الأمم المتحدة قالت في بيان إن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أكبر من ذلك بكثير.
وأعدمت إيران 582 شخصاً على الأقل عام 2022، وهو أكبر عدد من عمليات الإعدام في البلاد منذ عام 2015 وأعلى بكثير من 333 عملية إعدام موثقة عام 2021، حسب تقرير صدر في أبريل عن منظمتَي «حقوق الإنسان في إيران»، التي تتخذ النرويج مقراً لها، و«معا ضد عقوبة الإعدام» التي تتخذ فرنسا مقراً لها.