المصري سمير الفيل يفوز بـ«جائزة الملتقى للقصة القصيرة»

المصري سمير الفيل يفوز بـ«جائزة الملتقى للقصة القصيرة»
TT

المصري سمير الفيل يفوز بـ«جائزة الملتقى للقصة القصيرة»

المصري سمير الفيل يفوز بـ«جائزة الملتقى للقصة القصيرة»

وسط جو من المنافسة الشديدة بين خمس مجاميع قصصية لافتة، هي مجاميع القائمة القصيرة لخمسة كتّاب عرب: إسماعيل غزالي (المغرب)، سمير الفيل (مصر)، روعة سنبل (سوريا)، عبد الهادي الجميل/الكويت/، ويحيى سلام المنذري (عُمان)، أعلنت لجنة التحكيم في اجتماعه الذي عقدته في مقر جامعة الشرق الأوسط الأمريكية في الكويت (AUM)، الراعي الرسمي للجائزة. فوز كاتب القصة المصري سمير الفيل، بجائزة الملتقى للقصة القصيرة العربية، للدورة السادسة عن مجموعته «دمى حزينة».

وانعقد حفل إعلان الجائزة في مسرح المجمع الثقافي في الجامعة، بحضور رئيس الجامعة الدكتور جورج يحشوشي، ومؤسس ورئيس المجلس الاستشاري للجائزة الأديب طالب الرفاعي، إضافة إلى حضور الدكتور عبد العزيز السبيّل، أمين عام جائزة الملك فيصل، رئيس منتدى الجوائز العربية، والدكتور محمد الجسّار، أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب.

و أشارت رئيسة لجنة التحكيم الدكتورة شهلا العجيلي إلى «تمسك اللجنة بمعايير فنية صارمة مند بدء القراءة وأن هذه الدورة شهدت منافسة كبيرة بين مجاميع قصصية متقاربة المستوى». وقالت إن قرار إعطاء الجائزة لكاتب بعينه ظل معلّقاً حتى آخر لحظة في الاجتماع الأخير. وأن مجموعة «دمى حزينة» حصلت على الجائزة باستحقاق فني متفق عليه داخل اللجنة.

وقال الكاتب الفائز سمير الفيل إنه «سعيد جداً بفوزه بالجائزة، وإنه منذ صعود مجموعته للقائمة الطويل ومن ثم القائمة القصيرة ظل يحلم بالفوز، ويُمنّي نفسه بهذه اللحظة الجميلة!».

وتمنح جائزة الملتقى للقصة القصيرة عشرين ألف دولار أميركي ودرعاً وشهادة الجائزة للفائز، كما يحصل جميع كتّاب القائمة القصيرة على خمسة آلاف دولار أميركي ودرع وشهادة الجائزة.


مقالات ذات صلة

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

يوميات الشرق تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تركي آل الشيخ يتوج بجائزة الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير

تُوّج تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه في السعودية، بجائزة «الشخصية الأكثر تأثيراً في العقد الأخير» خلال حفل جوائز «MENA Effie Awards 2024».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر جوائز مهرجان «أثر» للإبداع

تصدّرت وكالة الخدمات الإبداعية والإعلانية (SRMG Labs)، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، مهرجان «أثر» للإبداع، الأكبر من نوعه.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية نجومية لاعبي الريال ساهمت في تراجع حظوظ فينيسيوس (أ.ف.ب)

رئيس «فرانس فوتبول»: فرص فينيسيوس في الكرة الذهبية تضررت بسبب لاعبي الريال

أشار رئيس تحرير مجلة «فرانس فوتبول» فينسنت غارسيا إلى أن فرص فينيسيوس جونيور في الفوز بالكرة الذهبية قد تضررت بسبب إنجازات زميليه في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس غاضب جداً بسبب خسارة الجائزة (أ.ف.ب)

بعد زلزال الجائزة الذهبية... مَن الذين يخافون من وجود ريال مدريد؟

بعد أقل من 24 ساعة على الضربة القاسية التي تلقاها ريال مدريد بخسارة الكلاسيكو 4 - 0 أمام برشلونة في البرنابيو، الأحد، حدث تحول آخر مزلزل في ريال مدريد.

The Athletic (باريس)
رياضة عالمية فينيسيوس جونيور وناديه الريال غاضبان من عدم الفوز بالجائزة (أ.ف.ب)

ريال مدريد مقاطعاً حفل جوائز الكرة الذهبية: لا يحترموننا

قرر ريال مدريد، بطل الدوري الإسباني ومسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، مقاطعة حفل جوائز الكرة الذهبية الذي تنظمه سنوياً مجلة «فرنس فوتبول» الفرنسية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد

هدى حمد
هدى حمد
TT

«سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد

هدى حمد
هدى حمد

صدرت حديثاً عن «منشورات تكوين» في الكويت متوالية قصصية بعنوان «سأقتل كل عصافير الدوري» للكاتبة العُمانيّة هدى حمد. وتأتي هذه المتوالية بعد عدد من الروايات والمجموعات القصصية، منها: «نميمة مالحة» (قصص)، و«ليس بالضبط كما أريد» (قصص)، و«الأشياء ليست في أماكنها» (رواية)، و«الإشارة برتقاليّة الآن» (قصص)، «التي تعدّ السلالم» (رواية)، «سندريلات في مسقط» (رواية)، «أسامينا» (رواية)، و«لا يُذكَرون في مَجاز» (رواية).

في أجواء المجموعة نقرأ:

لم يكن ثمّة ما يُبهجُ قلبي أكثر من الذهاب إلى المصنع المهجور الذي يتوسطُ حلّتنا. هنالك حيث يمكن للخِرق البالية أن تكون حشوة للدُّمى، ولقطع القماش التي خلّفها الخياط «أريان» أن تكون فساتين، وللفتية المُتسخين بالطين أن يكونوا أمراء.

في المصنع المهجور، ينعدمُ إحساسنا بالزمن تماماً، نذوب، إلا أنّ وصول أسرابٍ من عصافير الدوري بشكلٍ متواترٍ لشجر الغاف المحيط بنا، كان علامة جديرة بالانتباه، إذ سرعان ما يعقبُ عودتها صوتُ جدي وهو يرفع آذان المغرب. تلك العصافير الضئيلة، التي يختلطُ لونها بين البني والأبيض والرمادي، تملأ السماء بشقشقاتها الجنائزية، فتعلنُ انتهاء اليوم من دون مفاوضة، أو مساومة، هكذا تتمكن تلك الأجنحة بالغة الرهافة من جلب الظُلمة البائسة دافعة الشمس إلى أفولٍ حزين.

في أيامٍ كثيرة لم أعد أحصيها، تحتدُّ أمّي ويعلو صوتها الغاضب عندما أتأخر: «الغروبُ علامة كافية للعودة إلى البيت»، فأحبسُ نشيجي تحت بطانيتي البنية وأفكر: «ينبغي قتل كلّ عصافير الدوري بدمٍ بارد».

وهدى حمد كاتبة وروائيّة عُمانيّة، وتعمل حالياً رئيسة تحرير مجلة «نزوى» الثقافية.