رواية فتيان سادسة للمغربية رجاء ملاح

غلاف رواية (حارس الأحلام) للفتيان
غلاف رواية (حارس الأحلام) للفتيان
TT

رواية فتيان سادسة للمغربية رجاء ملاح

غلاف رواية (حارس الأحلام) للفتيان
غلاف رواية (حارس الأحلام) للفتيان

عن دار المؤلف في بيروت صدرت رواية الفتيان «حارس الأحلام» للكاتبة المغربية رجاء ملاح، وهي تتناول شخصية عجوز القرية الذي يحافظ على أحلام أبناء القرية، حيث كان يجمعها، وهي قصة شيقة للفتيان عن أهمية الأحلام في حياة البشر؛ لأنها تبعث فيهم الأمل والطاقة الإيجابية، وتساهم في تغيير واقع الأشخاص والشعوب والمجتمعات، وتظهر كيف يمكن للحلم أن يكون بذرة نور الحياة، كما جاء في الرواية: «بين النجوم والأحلام تنتهي قصة جدّي، ولا أدري إن هي بدأت فعلاً كي تنتهي».

والرواية الجديدة هي السادسة للكاتبة بعد «هديتي لعيد ميلادك»، 2018، و«أجنحة طائرتي»، 2019، القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد، و«حديقة الزمرّد»، 2020 القائمة القصيرة لجائزة الشيخ زايد، و«دعني أشرح لك معنى الخلود» 2021، و«موعدي مع النور» 2021.

وكانت رجاء ملاح قد ترجمت كتابين: «أنطولوجيا الشعر الإماراتي المعاصر»، إلى الفرنسية، وصدر عن وزارة الثقافة - أبوظبي، و«أين كانوا يكتبون»، من الفرنسية إلى العربية، دار ثقافة أبوظبي.


مقالات ذات صلة

نقد النقد بصفته خطاباً فلسفياً

ثقافة وفنون باقر جاسم محمد

نقد النقد بصفته خطاباً فلسفياً

شهدت مرحلة ما بعد الحداثة صعودَ الكثير من المفاهيم والمصطلحات النقدية والثقافية والسوسيولوجية، ومنها مفهوم «نقد النقد»

فاضل ثامر
ثقافة وفنون «فلسفة هيوم»... زيارة جديدة لأحد أهم مفكري القرن الثامن عشر

«فلسفة هيوم»... زيارة جديدة لأحد أهم مفكري القرن الثامن عشر

عن دار «أقلام عربية» بالقاهرة، صدرت طبعة جديدة من كتاب «فلسفة هيوم: بين الشك والاعتقاد» الذي ألفه الباحث والأكاديمي المصري د. محمد فتحي الشنيطي عام 1956

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
ثقافة وفنون مجلة «القافلة» السعودية: عام الحرف اليدوية

مجلة «القافلة» السعودية: عام الحرف اليدوية

في العدد الجديد من مجلة «القافلة» لشهري يناير (كانون الثاني)، وفبراير (شباط) 2025، التي تصدر عن شركة «أرامكو السعودية»، تناولت الافتتاحية موضوع الأمثال الدارجة

«الشرق الأوسط» (الدمام)
يوميات الشرق ذاكرة إسطنبول المعاصرة ورواية أورهان باموك الشهيرة في متحف واحد في إسطنبول (الشرق الأوسط)

«متحف البراءة»... جولة في ذاكرة إسطنبول حسب توقيت أورهان باموك

لعلّه المتحف الوحيد الذي تُعرض فيه عيدان كبريت، وبطاقات يانصيب، وأعقاب سجائر... لكن، على غرابتها وبساطتها، تروي تفاصيل "متحف البراءة" إحدى أجمل حكايات إسطنبول.

كريستين حبيب (إسطنبول)
ثقافة وفنون صورة المنزل الذي هدمه القصف الإسرائيلي

محاولة يائسة لترميم منزل مهدم

حين كتبت في الصيف الفائت عن البيوت التي لم تعد ملاذاً لساكنيها، والتي تبحث عبثاً عمن يعصمها من هول الحروب وحممها المتساقطة

شوقي بزيع

مجلة «القافلة» السعودية: عام الحرف اليدوية

مجلة «القافلة» السعودية: عام الحرف اليدوية
TT

مجلة «القافلة» السعودية: عام الحرف اليدوية

مجلة «القافلة» السعودية: عام الحرف اليدوية

في العدد الجديد من مجلة «القافلة» لشهري يناير (كانون الثاني)، وفبراير (شباط) 2025، التي تصدر عن شركة «أرامكو السعودية»، تناولت الافتتاحية موضوع الأمثال الدارجة والميل للاستشهاد بها في الأحاديث اليومية، «باعتبارها وعاءً للحكمة ورابطة لامتدادنا الثقافي، ولقدرتها على اختزال الحدث أو المشهد في بضع كلمات».

وفي زاوية «قول في مقال» عقّب الدكتور عماد الصيّاد على موضوع الكاتبة فاطمة البغدادي، الذي تناول عنوان «كيف غـيَّرت الخيول مجرى التاريخ؟»، متناولاً ما يثار حول التحديد المكاني لبداية استئناس الخيول في العالم القديم.

وناقشت «قضية العدد» موضوع التربية الأبوية، والتشدّد في القسوة، جسدية أم لفظية، التي يمكن أن تكون مسيئة أكثر مما هي ضابطة ومحسنة، كما أن التراخي الذي يترك الطفل والمراهق من دون حسيب أو رقيب، يمكن أن يعطي نتائج سلبية. وشارك في تناول هذه القضية ثلاثة من الكتاب المتخصصين في هذا المجال.

أما باب «أدب وفنون»، فتناولت خلاله الكاتبة يارا المصري موضوع الترجمة المتبادلة بين الثقافتين العربية والصينية، تزامناً مع انطلاق الدورة الأولى لجائزة الأمير محمد بن سلمان للتعاون الثقافي بين السعودية والصين، والتي تأتي في صميم العلاقات الثقافية الصينية العربية، وترسيخاً للتعاونُ الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، ورافعة للتعاون في مجالات ثقافية متعددة تشمل التعليم والفنون واللغة والترجمة.

كما تضمن الباب إضاءة على سيرة الدكتور عبد الرحمن الطيّب الأنصاري، وآثاره وإنجازاته في التاريخ وعلم الآثار، والتأسيس الأكاديمي وتدريس علم الآثار، والذي امتد إلى ميادين التنقيب والكشف عن مواقع أثرية مهمة مثل موقع «الفاو» في نجد، كتبها الدكتور سعد بن عبد العزيز الراشد.

وفي زاوية «فرشاة وإزميل»، سلّطت روان طلال الضوء على أعمال وإبداعات الفنانة منال الضويّان، ومسيرتها الفنيّة، والتي سنحت لها الفرصة بتمثيل بلدها في «بينالي البندقية 2024»، بعد اثني عشر عاماً من العطاء، وتتويجاً لرحلتها الطويلة في عالم الإبداع والفن.

أما الكاتب والمفكّر العراقي د. عبد الجبار الرفاعي، فكتب مقالاً في زاوية «رأي ثقافي» تحت عنوان: «الهويّة المغلقة».

وفي باب «علوم وتكنولوجيا»، تناول الكاتب حسن الخاطر، موضوع استغلال النفايات البلاستيكية في البناء القابل للنفخ، كآخر ما تفتَق عنه خيال تصميم الأبنية، وكواحد من الحلول المستميتة في محاولة معالجة النفايات وإنقاذ الأنظمة البيئية. كما كتب أمين نجيب عن آخر ما توصّل إليه العلم في استغلال التفاعل الإيجابي بين البشر والكائنات الدقيقة، وهو ميكروبيوم البيئة المبنية، وآثاره على الصحة العامة، ودوره في تشكيل الحيّز الحضري.

وحيث أعلنت وزارة الثقافة في المملكة تسمية العام الحالي 2025 «عام الحِرف اليدوية»، تعزيزاً لهذا القطاع؛ لما له من أهمية على المستويين الثقافي والاقتصادي، تناول فريق تحرير القافلة والكاتبة شروق المرزوق، في باب «آفاق»، موضوع «الأسر المنتجة... الغراس والحصاد والآفاق الواعدة».

كما ناقشت شيرين أبو النجا مصطلحاً غير مألوف في الأدبيات العربية، بخلاف الأدبيات الغربية التي جاء منها عبر «الميديا» الحديثة، وهو مصطلح «الأكل الأخلاقي»، فكتبت عن «مراوغة المصطلح وصعوبة التنفيذ»، متسائلة: كيف يمكن لهذا الأكل الذي نعرفه أن يكون أخلاقياً؟ أما الدكتور أشرف فقيه فيأخذنا في جولة سياحية مصورة ماتعة على معالم مدينة شانغريلا، التي يقترن اسمها بمعاني الرفاهية وسحر الشرق الأقصى.

وفي «ملف العدد»، يتناول الكاتب عزّّت القمحاوي كل ما يتصل بـ«اليد»، بدءاً من اعتمادنا على مهاراتها واستخداماتها المتعددة في حياتنا اليومية، إلى حضورها بدلالات لا حصر لها في الثقافة الإنسانية.

جديرٌ بالذكر أن القافلة مجلة ثقافية متنوعة، تصدر عن «أرامكو السعودية» منذ عام 1953. تصدر حالياً كل شهرين.