هند لاروسي لـ«الشرق الأوسط»: حان الوقت لأكسر صمتي بعد حزن طويل

تغني السلام وتهديه للإنسانية في عملها الجديد «جميعنا ننزف»

في أغنيتها {جميعنا ننزف} قدمت لوحات رقص تعبيرية كسرت بها صمتها الحزين (هند لاروسي)
في أغنيتها {جميعنا ننزف} قدمت لوحات رقص تعبيرية كسرت بها صمتها الحزين (هند لاروسي)
TT

هند لاروسي لـ«الشرق الأوسط»: حان الوقت لأكسر صمتي بعد حزن طويل

في أغنيتها {جميعنا ننزف} قدمت لوحات رقص تعبيرية كسرت بها صمتها الحزين (هند لاروسي)
في أغنيتها {جميعنا ننزف} قدمت لوحات رقص تعبيرية كسرت بها صمتها الحزين (هند لاروسي)

ولادتها في هولندا، وإقامتها في عدة دول أجنبية منذ الصغر، لم تستطع أن تبعد الفنانة العالمية هند لاروسي عن جذورها العربية؛ فقد بقيت متعلقة بها ترنو للعودة إلى أحضانها ولو بعد حين. اليوم تعيش لاروسي متنقلة بين لبنان والخليج العربي ومصر وبلدها الأم (المغرب).

جنسيتها الهولندية التي أخذتها عن والدتها فتحت أمامها آفاقاً فنية واسعة. ومن مسابقة «أوروفيزيون» العالمية حققت أول أحلامها بالوقوف على المسرح. وقالت لـ«الشرق الأوسط»: «مثلت يومها بلدي هولندا، فكانت تجربة لن أنساها أبداً، أثرت فيَّ، لا سيما أنها كانت في بداياتي. أما أول إطلالة تلفزيونية لي، وكنت يومها في الـ17 من عمري، فكانت عبر برنامج الهواة (آيدول)».

تعد {جميعنا ننزف} أول عمل تصويري من إخراجها (هند لاروسي)

تكمل لاروسي مشوارها اليوم متمسكة بنفحة شرقية تلون أعمالها الغنائية. وأخيراً أطلقت أغنية «جميعنا ننزف» (bleed the same). تهديها للإنسانية، وتحملها رسالة سلام إلى دول تعاني من الحروب، وأهمها غزة. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «أغنيتي تتكلم عن الحروب والسياسات غير العادلة. وتتناول اللاجئين المحرومين من الأمان والاستقرار. جميعنا نعاني اليوم من التهجير واللاأمان وقلق الغد. وفيها أوصل رسالة مباشرة إلى الشعوب على تنوعها. يجب أن يحترم بعضها بعضاً وتتساند».

تقول إنها أمام مشاهد حزينة كثيرة عمَّت العالم منذ فترة حتى اليوم آلمها الأمر. وتتابع: «لقد التزمت الصمت لمدة طويلة إذ كان قلبي يعتصر ألماً. ولكني اتخذت قراري ولملمت أفكاري كي أقدم هذه الأغنية. فلم يعد من الجائز السكوت بعد اليوم. فرأيت أبرياء يموتون وشعوباً برمتها تُضطهد. ومشهد جثث الأطفال من ناحية، وتيتُّمهم من ناحية أخرى استفزني. فولدت أغنية (جميعنا ننزف) تلقائياً، وكتبتها مع دايفي ناتان ملحّنها، وكريستا يونغز».

تركز أغنية «جميعنا ننزف» على ضرورة إحياء الإنسانية على كوكب الأرض. وتحث المجتمعات على التعاون والتصرف مع الآخر بلطف والتخلص من الأحقاد. فجميع الشعوب اليوم تتألم وتعاني، وليس هناك من مجتمع أفضل من غيره.

صورت الأغنية في صحراء إمارة الشارقة (هند لاروسي)

كليب الأغنية الذي صوَّرته هند لاروسي بين دبي والهند يحمل توقيعها. «إنها تجربتي الأولى في هذا المجال. استمتعت كثيراً بها وزودتني بمساحة من الحرية استخدمتها في ترجمة أفكاري؛ فإخراج (فيديو كليب) ليس بالأمر السهل. ويتطلب الإشراف على كل شاردة وواردة فيه. فكما الـ(اسكريبت)، كذلك مكان التصوير والأزياء وهندسة الرقصات التعبيرية التي ترافق مشاهده».

اختارت لاروسي صحراء إمارة الشارقة موقع تصوير للأغنية. وبالتعاون مع شركة «سبايس فيلمز» نفذتها. «ولدت هذه الأغنية من صميم قلبي، وأصررتُ على إخراجها بأسلوبي. وقدمتُ فيها تابلوهات راقصة تواكب مشاعر الإنسانية وتترجمها. فنراها تحمل المعاناة وثقل الحياة وصعوبتها في حركات فنية إبداعية».

تصف هواية الرقص التي تتمتع بها إلى جانب الغناء بلغة جسد تحفزها. «إنها تُخرِج أحاسيسي من أعماقي ومعها أحلق في عالم آخر، فالغناء المرافق بلوحات راقصة يمكنه أن يضيف إلى العمل بصمة مختلفة. وهذه الهواية تتطلب مني تمرينات يومية كي أتقنها. أشعر بالتعب مرات كثيرة ولكن عندما أشاهد النتيجة أنسى كل شيء».

لا أستبعد الغناء باللبنانية وهو حلم من أحلامي... وأتمنى التعاون مع زياد برجي

حصدت لاروسي في السنوات الماضية نجاحات عدة من خلال إصدارها أكثر من أغنية. وقد صورتها مع المخرج عادل سرحان في بيروت. ومن بينها «سينامون» و«كات آند ماوس». وحالياً تستعد لإطلاق مجموعة أعمال وقد تحمل واحدة منها اللهجة اللبنانية. «لا أستبعد الغناء باللبنانية، وهو حلم من أحلامي؛ فأنا استقررت لفترة طويلة في بيروت، وما زلت أتردد عليها. وأهالي لبنان ساعدوني كثيراً. وأنا معجبة بفنانين لبنانيين، أمثال زياد برجي. أجده شخصاً موهوباً جداً يستحق التوقف عند فنه وإبداعه. وأتمنى التعاون معه يوماً».

قريباً تقدم لجمهورها أغنية بالمصرية. «لطالما أحببت مصر وشعبها، وهي المرة الأولى التي أغني فيها هذا اللون؛ فاللهجة المصرية قريبة إلى القلب كما أهل مصر، وسأصورها هناك».

حنيني للشرق وحبي الكبير له دفعاني للعودة إليه من دون تردد

ومن مشاريعها المستقبلية مشاركتها الموسيقي ميشال فاضل بحفل، وسيقام الحفل في نادي النيل في مصر. و«أقدم خلاله عدداً من الأغاني، وذلك في 20 يونيو (حزيران) الحالي».

تقول إنها قطفت من كل بلد عربي زارته تجربة رائعة. ولا تزال حتى اليوم تدرس العربية التي تحدثك بها بطلاقة. «من لبنان كما من مصر والسعودية والمغرب موطني استمتعتُ بكل تجربة خضتها بتلك البلدان. إنها تمثل جذوري العربية التي أفتخر بها من الشرق الأوسط والمغرب العربي والخليج. صحيح أني مختلفة عن هذه الأجواء، لا سيما أني عشتُ في بلدي هولندا لفترة طويلة. ولكن حنيني للشرق وحبي الكبير له دفعاني للعودة إليه من دون تردد. ومن هذا المنطلق أسست لأسلوبي الغنائي الذي يمزج ما بين الشرق والغرب. وأنا ممتنة لكل شخص ساندني وأمسك بيدي؛ فالشعب العربي برمته صاحب قلب دافئ ومحب. وتقربي منه في السنوات الأخيرة علمني الكثير. فنهضت بمشواري كما حلمتُ وجمعت ما بين موسيقى البوب والشرقي».


مقالات ذات صلة

ياسمين علي: لا أحب أغاني المهرجانات

الوتر السادس ياسمين سجّلت عدداً من الأغنيات الجديدة سيجري تصويرها وطرحها تباعاً (الشرق الأوسط)

ياسمين علي: لا أحب أغاني المهرجانات

وصفت المطربة المصرية ياسمين علي أغنية «الأصول العربية» التي طرحتها أخيراً، بأنها «جمعت شمل الدول العربية في عمل فني واحد»

داليا ماهر (القاهرة)
الوتر السادس عامر متحمسة لإحياء حفلات غنائية (حسابها على {فيسبوك})

أيتن عامر: لن أتوقف عن مهاجمة الرجال في أغنياتي

تستعدّ الفنانة المصرية أيتن عامر لإطلاق أغنيتين جديدتين خلال الفترة المقبلة، بعد «النجاح» الذي حققته أخيراً أغنية «إفراج»

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الوتر السادس وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

وعد ملحم بركات لـ«الشرق الأوسط»: كان يهمّه بصمة يتركها بعد رحيله

في 28 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل يُحتفل بالذكرى الثامنة لرحيل الموسيقار ملحم بركات. هذه المناسبة ليست الفرصة الوحيدة التي يتذكره فيها اللبنانيون.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق يعدّ «الدرامز» آلة موسيقية مهمة لضبط الإيقاع (باتريك عبدو)

باتريك عبدو... مع آلة «الدرامز» يصنع النجوم ويبثّ البهجة في النفوس

رحلة باتريك عبدو مع «الدرامز» عمرها يتجاوز الـ13 عاماً. فكان يدرس الهندسة الصناعية في الجامعة ويعطي الأولاد دروساً موسيقية في الوقت نفسه.

فيفيان حداد (بيروت)
الولايات المتحدة​ النجمة تايلور سويفت والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

بين تايلور سويفت وترمب... من يتمتع بشعبية أكثر؟

أظهر استطلاع رأي أن عدد الأميركيين الذين ينظرون إلى نجمة البوب تايلور سويفت بشكل إيجابي أقل من أولئك الذي ينظرون بطريقة إيجابية للمرشح الجمهوري دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

كارول سماحة لـ«الشرق الأوسط»: أغنية «نفس» سببها مشهد درامي خطف أنفاسي

كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
TT

كارول سماحة لـ«الشرق الأوسط»: أغنية «نفس» سببها مشهد درامي خطف أنفاسي

كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})
كارول سماحة في المؤتمر الصحافي لإطلاق عروض {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})

في كل مرة تغيب فيها كارول سماحة، تعود بعمل يشغل الساحة الفنية العربية. كارول المتعددة المواهب، والمحترفة غناءً وتمثيلاً، تملك خبرتها الطويلة في المسرح. وكان آخر أعمالها على الخشبة في عام 2007 بمسرحية «زنوبيا» مع الراحل منصور الرحباني. اليوم تعلن عودة مدوية إلى الخشبة في المسرحية الاستعراضية «كلّو مسموح». وتزامَن إعلان بطولتها لهذا العمل مع إصدار ألبومها الجديد «مختلفة». وبالفعل يأتي مختلفاً عمّا سبقه، كونها تشارك في كتابة وتلحين عددٍ من أغانيه.

تضمن البومها الجديد {مختلفة} 14 أغنية باللبنانية والمصرية (حسابها على {إنستغرام})

في مؤتمر صحافي، عُقد في «كازينو لبنان»، تحدثّت كارول عن مسرحيتها الجديدة، وأكدّت أنها تروّت كثيراً لهذه العودة. فهي سبق ورفضت عروضاً عدة في هذا الإطار. وعلّقت: «كنت أرغب في عودة تليق بما سبق وقدّمته في عالم المسرح، لا سيما أن آخر عمل كان مُوقّعاً من أحد عمالقة الفن، الراحل منصور الرحباني. فلم أشأ إلا أن يحمل عملي المسرحي الجديد المستوى المطلوب».

وتتابع: «أدرك أنه لا مجال للمقارنة بين عمل مسرحي، وآخر للرحابنة. ولكن (كلّو مسموح) عمل جذبني بعناصره الفنية وقصته المأخوذة عن ميوزيكال قُدّم على مدى 90 عاماً في برودواي. وأنا سعيدة بهذه العودة ومتحمسة لتقديم المسرحية مع فريق محترف».

تلعب كارول دور الفنانة النجمة (ياسمين) في {كلّو مسموح} (حسابها على {إنستغرام})

«كلّو مسموح» أو (Anything goes) بالإنجليزية، يوقّعها المخرج والممثل والكوريغراف، روي الخوري. وهي كناية عن عمل معرّب جديد، من برودواي. فالنجاح الذي سبق وحققه مع ميوزيكال «شيكاغو» بنسخته العربية، دفعه إلى إعادة الكرّة. وانطلقت الفكرة بالاتفاق مع الفنانة كارول سماحة، التي غابت لفترة طويلة عن المسرح الغنائي والاستعراضي. وها هي تعود إلى جانب روي الخوري، لترقص وتغني وتمثّل على المسرح.

تحكي المسرحية عن رحلة على متن باخرة يقوم ركّابها بتدبير المقالب لبعضهم بعضاً. وتؤدي كارول دور الفنانة ياسمينا التي تحاول أن تفرض نفسها نجمةً فنيةً على الباخرة. ويشارك في هذا العمل إلى جانب كارول سماحة، كل من دوري سمراني، وجوي كرم، وسينتيا كرم، وفؤاد يمين وغيرهم.

كارول كتبت ولحنت أغنية {نفس} من ضمن ستة أغان أخرى في الألبوم (حسابها على {إنستغرام})

وتكسر سماحة لأول مرة طبيعة الشخصيات الجدّية التي سبق ولعبتها على الخشبة، فتؤدي دور فنانة ديناميكية ينطوي دورها على المرح والكوميديا.

تاريخ طويل لسماحة في عالم المسرح يجمعها اليوم بمسرحية تاريخية استمرت عروضها 90 عاماً. فكيف وفّقت بين التاريخين؟ ترد لـ«الشرق الأوسط»: «(كلو مسموح) تشكّل العودة التي كنت أنتظرها منذ زمن طويل. كنت أريدها رجعة مع فريق مناسب أثق بقدراته، فأشعر بأني بين أيادٍ أمينة. تركت المسرح منذ عام 2007 وخضت مغامرة صعبة كي أنجح مغنيةً، واستغرقت سنوات. اليوم سمحت لنفسي بالعودة إلى الخشبة بعد أن بنيت أرشيفاً غنائياً خاصاً بي».

ورأت سماحة أن تعاونها مع فريق فني جديد يملك القدرات والإمكانات المطلوبة مسرحياً دفعها للقيام بهذه الخطوة. «كما أن الشخصية التي ألعبها (ياسمين) أعجبتني كثيراً، فلم أتردد بتجسيدها».

متابعو كارول سماحة لا بدّ أن يكونوا قد لاحظوا تقديمها من قبل أغنيات تدور في فلك الحركة والكوميديا، فصوّرتها في هذا القالب، كما في أغنيتَي «فوضى»، و«انسى همومك».

«كلّو مسموح» تُشكّل العودة التي كنت أنتظرها منذ زمن طويل

كارول سماحة

فهل استعارت من تلك الأغاني ما يلائم الشخصية التي تلعبها في «كلّو مسموح»؟ تقول لـ«الشرق الأوسط»: «بالفعل شخصية ياسمين شقية، تشبه بعض ما قدّمته في الأغاني. ولكنني أعدّ ما أقدمه اليوم تكملةً لشقاوة تلك الشخصيات، ولكن بدور نجمة فنية».

في ألبومها الجديد «مختلفة» تقدّم كارول سماحة 14 أغنية. أشرفت على أدق تفاصيلها، وتعاونت فيها مع عددٍ كبيرٍ من الشعراء، والملحنين والموزّعين، كما شاركت في كتابة وتلحين 7 أغنيات من الألبوم. وهو مزيج موسيقي منوع غنّت فيه عن الحب والهجر والكبرياء والشوق، باللهجتين اللبنانية والمصرية. غاب عنها تعاون مع مروان خوري الذي برّرته بأنه لم يحدث لعدم توفّره.

واختارت سماحة أن يحمل ألبوم «مختلفة» طابعاً مميّزاً من خلال «ليريكس فيديو» (كلام الأغاني) لجميعِ الأغنيات. وظهرت في إطلالات تترجم عنوان الألبوم لتنوعها واختلافها عن بعضها بعضاً.

تعاونت كارول سماحة في ألبومها الجديد مع عدد من الشعراء والملحنين. وكما مع تامر حسين وإحسان زكي ونبيل خوري. كذلك مع أحمد المالكي وبلال سرور وسليم عساف وغيرهم. وحملت أغانيها عناوين «حالة سلام»، و«بقيت أسد»، و«أجمل سنين» وغيرها. ومن بين الأغاني التي كتبتها ولحنتها «مختلفة»، و«حالة تخدير»، و«غنوا لحبيبي»، و«بتعقّد»، و«نفس».

الألبوم الجديد مزيج موسيقي وغنائي مُنوّع فيه «الحب والهجر والكبرياء والشوق»

كارول سماحة

وحصدت الأخيرة إلى جانب أغنية الألبوم منذ اللحظات الأولى نجاحاً كبيراً. وتميزت «نفس» بكلام يلامس المشاعر، فتحكي خلالها حالة حبّ تمثّلها كارول بالغناء والأداء.

وتخبر كارول سماحة «الشرق الأوسط» قصة هذه الأغنية اللافتة في ألبومها: «حكاية هذه الأغنية جرت عندما كانت والدتي تزورني في مصر. وفي أثناء مشاهدتها أحد المسلسلات التركية المعرّبة جلست معها. بالصدفة شدّ انتباهي أحد مشاهده. تأثرت به وانسحبت إلى غرفتي وراحت دموعي تنهمر تلقائياً. شعرت وكأنه خطف أنفاسي، إذ استرجعت معه ذكرى قديمة. وهي أول حالة حب عشتها، وكيف كان قلبي ينبض بسرعة. فكتبتها ولحنتها متأثرة بمشاعري في تلك اللحظة. فوُلدت (نفس)، التي حصدت بعد لحظات من إصدار الألبوم انتشاراً واسعاً من قبل مستمعيه».

شخصية ياسمين «شقية» تشبه بعض ما قدمته في الأغاني

كارول سماحة

آخر عمل درامي لعبت بطولته سماحة كان «الشحرورة». وعُرض في موسم رمضان من عام 2011. ويحكي قصة حياة الراحلة صباح. فهل تنوي العودة إلى الدراما قريباً بعد غياب؟ تردّ: «العمل الدرامي يحتاج تفرّغاً، ولست بهذا الوارد حالياً، لا سيما أني منكبة على الأعمال الغنائية. كما أن لدي عروض المسرحية (كلّو مسموح)، التي ستتطلب مني جهداً ولياقة بدنية. فواحدة من أغنيات المسرحية وطولها 6 دقائق أمثل وأغني وأرقص خلالها. فالتحضيرات لهذا العمل تتطلب تمرينات رياضية، إضافة إلى أخرى تمثيلية وراقصة».

يذكر أن مسرحية «كلّو مسموح» ستعرض خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) على مدى أسبوعين متتاليين. وذلك على خشبة «كازينو لبنان» بدءاً من 11 أكتوبر حتى 20 منه.