حسين فهمي: استمتعت بتمثيل دور الخواجة في «الإسكندراني»

نفى لـ«الشرق الأوسط» زواجه مجدداً

أكد فهمي أن خطة ترميم الأفلام تبدأ بـ40 عملاً منها الروائي وأخرى تسجيلية تاريخية (حسابه على إكس)
أكد فهمي أن خطة ترميم الأفلام تبدأ بـ40 عملاً منها الروائي وأخرى تسجيلية تاريخية (حسابه على إكس)
TT

حسين فهمي: استمتعت بتمثيل دور الخواجة في «الإسكندراني»

أكد فهمي أن خطة ترميم الأفلام تبدأ بـ40 عملاً منها الروائي وأخرى تسجيلية تاريخية (حسابه على إكس)
أكد فهمي أن خطة ترميم الأفلام تبدأ بـ40 عملاً منها الروائي وأخرى تسجيلية تاريخية (حسابه على إكس)

قال الفنان المصري حسين فهمي إنه لم يتحمس في البداية لأداء شخصية الخواجة «يورغن» في فيلم «الإسكندراني»، ولكنه بعد ذلك استمتع بتقديمها بـ«بمزاج» وفق تعبيره، مشيراً في حواره مع «الشرق الأوسط» إلى أن عودة الدولة للإنتاج السينمائي فكرة «عفا عليها الزمن».

واعترف فهمي بأنه أصيب بالإحباط لإلغاء الدورة الأخيرة من مهرجان القاهرة السينمائي، مؤكداً أنه لم يكن من الممكن إقامتها في ظل الحرب على غزة.

فهمي مع الفنانين هاني سلامة ومحمود حميدة بالغردقة (حسابه على إكس)

ونفى فهمي الشائعات التي ترددت قبل أيام بشأن زواجه من فتاة ظهرت برفقته في إحدى الصور، موضحاً أنه «لا يهتم بتلك الشائعات بسبب كثرة ترديدها، وأنه لا يسعى لنفيها، كما أن زوجته أيضاً لا تهتم بها، لأنها مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة»، وتابع ضاحكاً: «خلي الناس تتبسط».

وحول شخصية «يورغن» التي جسدها فهمي في فيلم «الإسكندراني»، والتي يقوم خلالها بدور شخص يوناني عاشق للإسكندرية، ويرفض أن يطلق عليه البعض لقب «خواجة»، مؤكداً انتماءه وعشقه للمدينة، ويثير شجناً كبيراً برحيله.

حسين فهمي اعتبر ان عودة الدولة للإنتاج السينمائي فكرة عفا عليها الزمن (حسابه على إكس)

ورغم عدم تحمسه لأداء الدور في البداية، فإنه بدأ يستمتع به حين رأى جوانب جديدة في الشخصية، مضيفاً أن «المخرج خالد يوسف صديق عزيز جداً وقد أقنعني بها، ورأيتها شخصية لطيفة كان من الممكن أن يكون لها بعد أكبر، لكن طبيعة الفيلم لم تكن تتحمل ذلك، فهي شخصية تعبر عن الجنسيات اليونانية والإيطالية والفرنسية والأرمينية التي احتضنتهم الإسكندرية».

ورغم صغر مساحة الدور بالفيلم، فإن فهمي لا يتوقف عند هذا الأمر قائلاً: «بالعكس كنت سعيداً وأنا أصوره، وقد لقي ردود فعل جيدة لأنه دور إنساني وجميل، والأهم أنني عملته بـ(مزاج)، فكثيراً ما أعتذر عن أعمال بطولة لأني (ليس لي مزاج)».

وحول الفيلم باعتباره مشروعاً قديماً للكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة يقول فهمي: «لقد تدخل خالد يوسف بإضافات عصرية كما أن الأفكار لا تموت، إضافة إلى أن الشخصيات وعلاقاتها ببعضها وعلاقة الأب بابنه تمس الإنسان في كل الأزمنة»، موضحاً أن «(الإسكندراني) يؤكد على هوية الشخصية المصرية».

لا ينزعج فهمي من النقد حتى لو كان سلبياً، لافتاً إلى أن «أي عمل فني قد يلقى استحساناً من البعض وعدم قبول البعض الآخر، لكنني أفضل دائماً أن يكون النقد منطقياً، محدداً أسباب الرفض أو الإجادة، هكذا تعلمت عبر دراساتي للسينما، ثم حينما عملت ممثلاً».

حسين فهمي مع زوجته (حسابه على إكس)

ويعترف فهمي بأن أفلامه تعرضت للهجوم كثيراً، ويقول: «تعرضت للهجوم كثيراً في أفلامي لكنني لم أتأثر به، لأنني درست السينما وأعرف حدود النقد ودوره، وقد تعرضت أفلام مخرجين كبار أمثال بركات وصلاح أبو سيف ويوسف شاهين وحسن الإمام للهجوم، بل إن فيلم (باب الحديد) فشل جماهيرياً، وتعرض لهجوم ضارٍ، بينما هو أحد أهم أفلام السينما المصرية».

ويواصل فهمي: «خلال دراستي بأميركا عاصرت عرض أحد أهم الأفلام الأميركية (خمن من سيأتي للعشاء) الذي لعبت بطولته كاترين هيبورن وسيدني بواتييه، ولم يعرض سوى ثلاثة أيام بالسينما، وحين سألت مخرجه ستانلي كريمر بدهشة عن أسباب ذلك، قال إن المخرج يصنع الفيلم وفق رؤيته، أما النجاح أو الفشل فلا أحد يعلمه سوى الله».

حسين فهمي على بوستر فيلم {الإسكندراني} (حسابه على إكس)

وبشأن إلغاء الدورة الـ45 لمهرجان القاهرة السينمائي، يرفض حسين فهمي بصفته رئيساً للمهرجان ما يردده البعض من أنه كان من الممكن عقد الدورة التي اكتملت معالمها، قائلاً: «لم يكن من الممكن عقد المهرجان، فهو مهرجان يخضع لمواصفات دولية، وقد أخبرتهم بأن الظروف الراهنة بالمنطقة لا تسمح بإقامة دورته الـ45 وأننا سنقيمه في توقيته العام المقبل، وأبدوا تفهماً لذلك».

وأبدى رئيس المهرجان اعتزازه بموقف بعض أصحاب الأفلام؛ موضحاً أنه «أصعب شيء أننا كنا قد اتفقنا على عرض مجموعة رائعة من الأفلام، بعض أصحابها قرروا الاحتفاظ بها دون عرض حتى دورة المهرجان المقبلة، وهذا تقدير نعتز به للغاية».

الظروف الراهنة بالمنطقة لا تسمح بإقامة مهرجان القاهرة السينمائي

وعن إحباط الكثيرين من قرار إلغاء الدورة الماضية للمهرجان يعترف فهمي: «لقد كان ذلك أمراً محبطاً لي شخصياً، وكان علي أن أتصل بالجميع لأعتذر لهم، وقد تفهموا أن الظروف المحيطة بنا ليست مناسبة لإقامته».

لا أنزعج من النقد حتى لو كان سلبياً

وعن دوره كعضو مجلس إدارة الشركة القابضة للاستثمار في المجالات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، حيث يشرف على اختيار الأفلام التي سيجري ترميمها، كشف فهمي أنه يتطلع لترميم «ثلاثية نجيب محفوظ» التي تضم أفلام «بين القصرين، وقصر الشوق، والسكرية» لعرضها بالدورة المقبلة لمهرجان القاهرة السينمائي.

أرفض تدخل الدولة في الإنتاج السينمائي وأؤيد «الخاص» من خلال منتجين جادين

ويضيف: «هناك أكثر من 400 فيلم تمتلكها الشركة سنبدأ في ترميمها تباعاً ضمن خطط تبدأ بترميم 40 فيلماً ما بين روائي طويل وأفلام تسجيلية تاريخية، فهذا إرث مهم يجب الحفاظ عليه، كما نعد لمتحف للسينما، حيث لدينا ثروة لا مثيل لها بالعالم، من الكاميرات والديكورات وملابس الممثلين عبر تاريخ سينمائي حافل، وقد بدأنا الخطوات الفعلية لإقامة (السينماتيك) جنباً إلى جنب مع الترميم».

 

كثيراً ما أعتذر عن أعمال بطولة لأني «ليس لي مزاج»

ويرفض فهمي عودة الدولة للإنتاج السينمائي الذي يراه بعض السينمائيين «ضرورياً لمواجهة طوفان الأفلام التجارية»، قائلاً: «أنا شخصياً ضد تدخل الدولة في الإنتاج السينمائي، هذه فكرة عفا عليها الزمن، وأؤيد الإنتاج الخاص من خلال منتجين جادين، على غرار، رمسيس نجيب وعباس حلمي وحسن رمزي»، لافتاً إلى أن «القطاع العام أنتج ما لا يقل عن 5000 فيلم، وعدد الأفلام الجيدة بها لا يزيد على 400، ما يمثل خسارة فعلية قدرت خلال سبعينات القرن الماضي بعشرة ملايين جنيه»، بحسب قوله.


مقالات ذات صلة

أربعينات القرن الماضي تجذب صناع السينما في مصر

يوميات الشرق أحمد عز في لقطة من فيلم «فرقة الموت» (الشرق الأوسط)

أربعينات القرن الماضي تجذب صناع السينما في مصر

يبدو أن سحر الماضي دفع عدداً من صناع السينما المصرية إلى اللجوء لفترة الأربعينات من القرن الماضي بوصفها مسرحاً لأحداث أفلام جديدة.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق مهرجان القاهرة السينمائي لتنظيم ورش على هامش دورته الـ45 (القاهرة السينمائي)

«القاهرة السينمائي» يدعم صناع الأفلام بالتدريبات

أعلن «مهرجان القاهرة السينمائي الدولي» عن تنظيم مجموعة متخصصة من الورش لصنّاع الأفلام.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق المخرج معتز التوني يتوسط وأمينة خليل فريق العمل خلال العرض الخاص بالقاهرة (الشركة المنتجة)

«X مراتي» فيلم مصري جديد يراهن على «الضحك» فقط

يرفع الفيلم المصري «X مراتي» شعار «الضحك للضحك» عبر كوميديا المواقف الدرامية التي تفجرها قصة الفيلم وأداء أبطاله.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق  الحدث يهتم بالتنوّع البيولوجي والسينما (مهرجانات ريف)

انطلاق «مهرجانات ريف»... ومشكلات بيئة جنوب لبنان في الصدارة

تُعدّ «مهرجانات ريف» المُقامة في بلدة القبيات، الوحيدة لبنانياً التي تتناول موضوعات البيئة، فتضيء على مشكلاتها وتزوّد روّادها بحلول لمعالجتها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق حورية فرغلي (إنستغرام)

حديث حورية فرغلي عن حياتها الشخصية يلفت الانتباه في مصر

لفتت الفنانة المصرية، حورية فرغلي، الانتباه في مصر بعد حديثها عن تفاصيل في حياتها الشخصية، والسبب الذي لأجله قالت إنها «تمنت الموت».

محمد الكفراوي (القاهرة )

ليلى علوي: التعاون السعودي - المصري سيثمر أفلاماً عالمية

ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)
ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)
TT

ليلى علوي: التعاون السعودي - المصري سيثمر أفلاماً عالمية

ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)
ترى ليلى أن شخصية «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على النمطية التي اعتادتها (حسابها على «إنستغرام»)

قالت الفنانة ليلى علوي إن شخصية «نوال» التي تجسدها في فيلم «جوازة توكسيك» موجودة في كثير من بيوتنا، فهي الزوجة والأم التي تحاول الحفاظ على بيتها، مشيرة إلى أنها لم تتعاطف مع الشخصية بقدر تصديقها لها.

وقالت علوي في حوارها مع «الشرق الأوسط» إن فكرة الفيلم تؤكد على ضرورة تقبل الآخر في حياتنا، موضحة أن نجاح فيلمي «ماما حامل» عام 2021، و«شوجر دادي» عام 2023 شجعنا للتعاون لثالث مرة توالياً، وربما لمرات أخرى مقبلة. وأشادت ليلى بالتعاون السينمائي بين السعودية ومصر، وأنه سوف يثمر أفلاماً تصل للمنافسة عالمياً، منوهة إلى أن التنوع والتجديد أكثر ما تحرص عليهما في اختياراتها الفنية.

وتفاعلت ليلى مع شخصية «نوال» التي أدتها، معبرة عن المرأة وحاجتها للاهتمام بمشاعرها في كل مراحل حياتها، قائلة: «(نوال) موجودة في كثير من بيوتنا، فهي المرأة التي تسعى للحفاظ على أسرتها وتعتبر أولادها أهم ما في حياتها، ورغم أنها تواجه ضغوطاً عديدة، وتقابل بعدم اهتمام من الطرف الآخر، فإنها في كل الأحوال تظل زوجه محبة، وحتى تصرفاتها كحماة نابعة من حبها لابنها ولأنها تربت على أفكار محددة، لكن مع الوقت والمواقف المختلفة يكون لديها تقبل».

وتفسر الفنانة المصرية أسباب حماسها لفكرة الفيلم، قائلة: «أرى أن مساحات التقبل لدينا تحتاج إلى أن تزداد مع تنوع اختلافاتنا، وأعجبني أن الفيلم يناقش (التابوهات) الموجودة في المجتمع، فليس ما يعجبني وأقتنع به وأراه صحيحاً يسعد أولادي، كما يعلمنا الفيلم كيف نقترب من أولادنا ونفهمهم أكثر».

ولفتت إلى أن الفيلم حاول تغيير الصورة الذهنية للطبقة الأرستقراطية في مصر «كنا نرى هذه الطبقة على الشاشة وبها قدر من التحرر وعدم المسؤولية، وهذا غير صحيح، لذلك ظهروا في عملنا كأشخاص متواضعين يحبون عمل الخير وغير مؤذين لأحد، إذ يظل بداخل كل منا جانبا الخير والشر».

وظهرت ليلى في الجزء الثاني من الفيلم بشكل مغاير بملابسها وطريقة تفكيرها وقراراتها: «قابلت في حياتي كثيراً من السيدات اللواتي يشبهن (نوال) رغم حبهن وارتباطهن بالبيت والأولاد لكنهن يفتقدن السعادة، فتحاول كل منهن بعد أن أنهت مهمتها في تنشئة أولادها أن تبحث عن حياتها هي، ويكون الحل الوحيد في الانفصال والطلاق؛ لأن الطرف الثاني يكون من الصعب أن يتغير، وقد نشأنا في مجتمعاتنا على أن المرأة هي التي يجب أن تتحمل لكي تحقق الأمان للأسرة، لكن في وقت من الأوقات طاقة التحمل تنتهي ويكون من الصعب إعادة شحنها». وفق تعبيرها.

لذلك ترى ليلى أن «نوال» استطاعت أن تطور تفكيرها وتتمرد على التفكير النمطي الذي اعتادته، وتقول إن ذلك استدعى أن تجلس طويلاً للتحاور مع المؤلف والمخرج في التحول الذي طرأ على الشخصية: «هذه جزئية أحبها في التمثيل لأن الإنسان بطبعه متغير وهناك مساحة لتطور أفكاره أو تراجعها، فنحن نعيش عمرنا كله نتعلم، ليس فقط العلوم المختلفة، لكن نتعلم أيضاً كيف نعيش الحياة وما هو الشيء المناسب لكل منا».

بعد ثلاثية «ماما حامل» و«شوجر دادي» و«جوازة توكسيك»، تتوقع ليلى أن تجمع فريق العمل أفلام أخرى: «العمل الفني حين تكون عناصره مريحة في التعامل وكواليسه جميلة، يكون الكل متحمساً لإعادة التجربة مرات عدة، طالما توافرت القصة الجديدة وحقق الفيلم نجاحاً مع الجمهور، وهذا ما حدث معنا وقد يتكرر لقاؤنا مجدداً، لا سيما وقد أصبح بيننا (كيميا) واضحة، وتفاهم وتناغم بعد أن قدمنا 3 أفلام ناجحة».

وفيما تتابع ليلى ردود الأفعال على فيلمها، فإن هناك أشخاصاً تنتظر رأيهم بشغف وهم «نجلها خالد وشقيقتها لمياء وبناتها وأصدقاؤها المقربين، لكنها تعود لتؤكد أن الرأي الأول والأخير يكون للجمهور».

وتنفي علوي تركيزها على الكوميديا في السنوات الأخيرة قائلة: تركيزي اعتمد على التنوع والاختلاف، فمثلاً أدواري في أفلام «200 جنيه» و«مقسوم» و«التاريخ السري لكوثر» كلها شخصيات متنوعة ومختلفة بالنسبة لي، وحتى الشخصيات الثلاث التي قدمتها مع لؤي السيد ومحمود كريم جاءت كل منها مختلفة بحكايتها وأحاسيسها وشكلها؛ لأنني حريصة على التنوع والتجديد، ولكن في إطار الرسالة الاجتماعية المقدمة في الأفلام كلها.

وعن تعثر تصوير وعرض «التاريخ السري لكوثر» الذي تقدم ليلى بطولته تقول: «أي عمل فني أقوم به يكون مهماً بالنسبة لي، أما عن تعثر ظهوره فتُسأل في ذلك جهة الإنتاج، ومن المفترض أنه سيتم عرضه عبر إحدى المنصات وليس في السينما».

وترى ليلى أن الإنتاج السينمائي السعودي المصري المشترك مهم لصناعة السينما في كل من مصر والسعودية والوطن العربي كله: «أشكر كل القائمين على هذا التعاون في البلدين، فهو يرفع من جودة الإنتاج ويجعلنا أكثر قدرة على المنافسة عالمياً، وهو يعود بالفائدة على الجمهور الذي يشاهد تنوعاً وجودة وقصصاً مختلفة، كما يحقق هذا التعاون أحلام كثير من السينمائيين في نوعية الأفلام التي يتمنون العمل عليها، وقد حققت ذلك السينما الأوروبية والعالمية في كثير من الأفلام التي نشاهدها في السينما والمهرجانات».

وعلى مدى عامين غابت ليلى عن دراما رمضان، وهي تتمنى أن تعود بعمل مختلف: «مثلما يهمني التنوع في السينما، أبحث كذلك عن الاختلاف والتنوع في الدراما التلفزيونية».