يخوض الفنان المصري محمود عبد المغني السباق الدرامي الرمضاني المقبل بمسلسل «بـ100 راجل»، الذي يتقاسم بطولته مع الفنانة سمية الخشاب. وفي حواره مع «الشرق الأوسط»، أرجع عبد المغني حماسه للمشاركة في المسلسل إلى اشتياقه للأدوار الشعبية.
تحدَّث الفنان المصري عن تفاصيل مشاركته في دراما رمضان 2024 قائلاً: «بدأت تصوير مشاهدي في المسلسل بمشاركة الفنانة سمية الخشاب، وهو مسلسل شعبي رومانسي كوميدي من إخراج إبرام نشأت، ويستعيد أجواء العلاقات الاجتماعية المصرية الأصيلة لأولاد البلد».
وعن اختياره الثيمة الشعبية مجدداً، أوضح قائلاً: «معظم أدواري في الآونة الأخيرة كنت أرتدي فيها الملابس الكلاسيكية، وأردت الظهور بشكل مغاير»، وفق قوله.
وأشاد عبد المغني بأداء الفنانة سمية الخشاب، ووصفها بأنها «لديها عزيمة وإصرار لتقديم عمل فني جيد»، مضيفاً أن «الجميع يعلم مدى موهبة واحترافية سمية الخشاب، ولديها طموح كبير بأن يحقق المسلسل نجاحاً كبيراً».
وبشأن مصير مسلسلاته الأخرى، التي كان يُفترض أن تُعرَض أيضاً، خلال السباق الدرامي الرمضاني لعام 2024، قال: «ليس لديّ معلومات نهائية عن مصير مسلسليْ (جري الوحوش)، و(إثبات نسب)، أنا جاهز لتصويرهما، ولكن ليس لديّ معلومة عن موعد استئناف العمل عليهما».
وتابع: «حتى مسلسل (بـ100 راجل) ليست لديّ ضمانات على طرحه في رمضان؛ لأن العرض هو أمر يخص الشركة المنتِجة».
وعن رأيه في تحويل فيلم «جري الوحوش» الشهير الذي قدَّمه الثلاثي حسين فهمي ونور الشريف ومحمود عبد العزيز في ثمانينات القرن الماضي، إلى عمل درامي يشارك في بطولته، لفت إلى أن «هذه ليست المرة الأولى التي يتحول فيها عمل سينمائي إلى عمل تلفزيوني».
وأوضح أن العمل يدور في إطار زمني مختلف عما قدم في الفيلم، مشيراً إلى أن هناك أجيالاً جديدة لم تر الفيلم؛ لأنها لا ترغب في مشاهدة الأعمال القديمة. وقال إن «المسلسل يقدم القصة الشهيرة بمنظور جديد».
وعبّر محمود عبد المغني عن سعادته لاستكمال مشاريعه السينمائية بفيلم «درويلة»، الذي من المقرر أن يطرح في دُور العرض المصرية والعربية، خلال الأيام المقبلة، قائلاً: «كل دور أقدمه لا بد أن يحمل رسالة، وفيلم (درويلة) يحمل عدداً كبيراً من الرسائل المهمة، في كيفية التعامل مع الحياة».
فيلم «درويلة» يحمل رسائل مهمة في كيفية التعامل مع الحياة
وذكر أنه يقف في هذا الفيلم أمام فنانين يحبُّهم ويحترمهم أمثال الفنان الكبير عمرو عبد الجليل، وأيتن عامر، وحسني شتا، والمطرب مسلم، ومحمد علي رزق.
واعتبر عبد المغني أن «نجاح فيلمه الأخير (يوم 13) كان سبباً في عودته للسينما مجدداً»، موضحاً: «كنت قد ابتعدت فترة عن السينما؛ بسبب عدم إعجابي بالأعمال التي تُعرَض علي، إلى أن شاركت أخيراً في فيلم (يوم 13) مع الفنانين دينا الشربيني وأحمد داود وشريف منير، وحقق العمل نجاحاً منقطع النظير، فتشجعتُ للعودة للسينما من جديد، بسبب وجود منتجين جيدين مثل وائل عبد الله الذي يوفر للممثلين المشاركين معه كل عوامل النجاح، وكان سبباً من أسباب نجاحي سينمائياً بمشاركتي في أفلام (ملاكي إسكندرية)، و(الشبح)، و(الجزيرة)».
وبينما يؤكد الفنان المصري أهمية وجود الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، فإنه يعترف بأنه «لا يجيد التعامل معها»، وقال إنه كثيراً ما يقابل صفحات مزيَّفة تستعير اسمه وتحاول النَّصْب على الجمهور، وقال إنه ترك مسألة إدارة مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به لزوجته».