مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: لو عاد بي الزمن إلى الوراء لما تزوجت

ارتبطت 3 مرات إحداها بالفنان الراحل ملحم بركات

تتمنى زيارة السعودية وتشهد على انفتاحها عن قرب (مي حريري)
تتمنى زيارة السعودية وتشهد على انفتاحها عن قرب (مي حريري)
TT

مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: لو عاد بي الزمن إلى الوراء لما تزوجت

تتمنى زيارة السعودية وتشهد على انفتاحها عن قرب (مي حريري)
تتمنى زيارة السعودية وتشهد على انفتاحها عن قرب (مي حريري)

تثير الفنانة مي حريري الجدل في كل مرة تطل فيها على منبر إعلامي. ومهما غابت عن الساحة الفنية تعود وتشغلها بأخبارها بين ليلة وضحاها. فالمعروف عنها تمتعها بالعفوية التي توقعها في مطبات هي بغنى عنها. أخيراً وفي زيارة قصيرة إلى لبنان لبت دعوة الإعلاميين رودولف هلال ورابعة الزيات، فأطلت معهما في برنامجيهما «المجهول» و«فوق الـ18»، وتحدثت عن حياتها العائلية والفنية. ومن بعدها عادت إلى لندن حيث تستقر مع ابنتها سارة. «إثر انفجار مرفأ بيروت وتعرضي لإصابات كبيرة هربت وابنتي إلى هناك. الموضوع كان مؤقتاً في البداية. ولكنني ما لبثت أن استقررت في لندن منذ ذلك الوقت حتى اليوم». وتتابع حريري لـ«الشرق الأوسط» حديثها عن ابنتها: «سارة استطاعت أن توعي عندي حس الأمومة من جديد. فلم أعد الأم الطفلة التي تزوجت في الثالثة عشرة من عمرها. اليوم نضجت وصرت أعرف تقييم الأمور بشكل أفضل. وأعتبر جميع أولادي عزيزين على قلبي».

والمعروف أن مي حريري تزوجت ثلاث مرات كانت تبلغ عند زيجتها الأولى 13 عاماً.

وتقول في سياق حديثها إن سارة تتمتع بالعقلانية أكثر منها. كما أن حياتها مستقرة عكس ما عاشته شخصياً بين القذائف والحروب. «إنها اليوم بحاجتي وأنا أقف على كل ما ترغب في تحقيقه. وقريباً ستدخل الجامعة لتتخصص في علم السياسة والقانون الدولي».

ومن ناحية ثانية، تتحدث عن ابنها ملحم جونيور من زوجها الموسيقار الراحل ملحم بركات. أفتخر بأولادي جميعاً وملحم جونيور يملك عزة النفس. فلا أشعر يوماً بأنه بحاجة إلى شيء فيرتب أموره على «قد بساطه» وبنفسه. يشبه بذلك والده الراحل الذي رغم كل النجاحات والأموال التي جمعها في حياته، كان يعيش الزهد في منزلنا الزوجي في ريفون. وجونيور اليوم يستقر في ألمانيا حيث درس علم الكومبيوتر».

تبدي عتبها على أولادها لأنهم مرات يتسببون لها بالزعل. «مع كل الأخطاء التي يرتكبونها وتصرفاتهم النابعة من قلة دراية وتفكير فأنا أحبهم. فملحم عاش من دون أب وهو في عمر صغير وسارة عانت الأمرين من زواج شهد صعوبات ومشكلات كثيرة بيني وبين والدها. فالعقل يتأثر لاشعورياً عندما يحضر شرخاً في مشاعر العاطفة. ولكن جميع أولادي حتى من زيجتي الأولى هم أشخاص جيدون وتلقوا التربية المطلوبة».

تقول إن زواجها أكثر من مرة كان بمثابة نصيبها في الحياة. «لم تكن هذه الزيجات جميعها نابعة من خياراتي الشخصية. وآخرها هي التي أشعر بالندم تجاهها».

تتحدث مي حريري بصراحة ومن دون لف ودوران. وترى أنها تعرضت لصدمات كثيرة في حياتها لم تكن تتوقعها. وبالنسبة لها «الزواج مسؤولية كبيرة ولو عاد بي الزمان إلى الوراء لا أقدم على الزواج. فالعذابات التي تعرضت لها في حياتي كثيرة. والناس لا تعرف عنها سوى نسبة لا تتجاوز الـ10 في المائة».

وتنتقل مي إلى الحديث عن مشاريعها الفنية فهي تغيب عن الساحة منذ نحو 3 سنوات. وكان آخر عمل غنائي طرحته في الأسواق بعنوان «أنا وهوي» من ألحان سليم عساف.

وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «لم أدخل الفن عن سابق تخطيط بل قدمت لي الفرصة على طبق من فضة. فالتعب والجهد والإصرار الذي يبذله الفنانون من أجل تحقيق أحلامهم الفنية لم أمر بها. فاشتهرت حتى قبل أن أدخل الساحة الفنية».

قريباً تصدر مي أغنيتين واحدة بعنوان «فرفوشة الفرافيش» بالمصرية و«لا تغلط» باللهجة البيضاء. «سأقوم بتصويرهما قريباً فيديو كليب مع مخرج هولندي من أصل سوري».

ولكن كيف تمضي أوقاتها في لندن؟ تقول: «أمارس أمومتي بكل ما للكلمة من معنى فأهتم بسارة غالبية الوقت. أهتم بشؤوني الفنية وأقوم بالاتصالات اللازمة كي أختار أعمالي الجديدة. أمارس الرياضة في وقت الفراغ وأدرس الإنجليزية. وأصل في نهاية اليوم مرهقة بحيث أخلد إلى النوم بسرعة. فاستهلاك كل طاقتي في القيام بأعمال البيت وما تتطلبه إقامتي في لندن تأخذ كل وقتي. فهناك لا أستطيع الاتكال على أحد وأقوم بكل أعمالي بنفسي».

تستعد لطرح عملين غنائيين قريباً (مي حريري)

وتسألها «الشرق الأوسط» عما إذا هي تدرس الإنجليزية تحدياً منها لمن كانوا ينتقدونها في فيديوهات سابقة تتحدث فيها بإنجليزية ركيكة؟ «لا أبداً، لم يكن هذا هدفي وما تتحدثين عنه موضوع قديم. وأنا اليوم أتكلم الإنجليزية بطلاقة. فالإقامة في بلد إنجليزي تجبرك على تعلم لغة أهله تلقائياً. لا يهمني ما يقوله الناس ثم من يجيد الإنجليزية بطلاقة من بين الفنانين؟ نجوى كرم مثلاً؟ انتقدوني منذ 15 سنة على هذا الأمر ولم أتضايق. فلغتي الأم هي العربية، ولماذا علي أن أجيد غيرها؟ فهل نجوم الغرب يتحدثون بغير لغتهم؟ هذه المواقف لا تزعجني لأني تركت فيها البسمة عند الناس، ولم أقترف فيها أي عيب. مع الأسف الناس تصور اليوم العيب بأمور سطحية ويتجاهلون العيوب الكبيرة الحقيقية».

ابتعادها عن لبنان تربطه بأمور كثيرة: «أولاً أنا وابنتي هنا في أمان وهواجس القلق والخوف على الأقل لا تساورها وهو ما يهمني. لم أخطط للابتعاد كل هذا الوقت ولكن الظروف حكمت علي بذلك. كما أني أتفادى زيارة لبنان كثيراً، وفي آخر مرة سرقوا مني جواز سفري وإقامتي البريطانية. لا أعرف من قام بذلك ولكنني أعلم تماماً أن هناك من يتقصدني لتخريب حياتي». ولماذا تخافين زيارة بيروت، هل أنت مهددة؟ «أتوقع كل شيء وهناك من قال ذلك بالفم الملآن، وهناك شهود على ذلك. ولذلك ترينني مختبئة في بيتي بعيداً عن الأضواء وأهتم بشؤون منزلي وابنتي».

وعما إذا كانت تتابع أخبار الساحة الفنية ترد: «لا أملك الوقت الكافي لأقوم بذلك ولكنني أحب بين وقت وآخر متابعة أخبار الفنانات المطلقات. فمشكلاتهن تشبه مشكلاتي وأقارن بين ما يتعرضن له وما حدث معي.

تستقر مي حريري حاليا في لندن مع ابنتها سارة (مي حريري)

وتعرفت إلى مشكلات شيرين عبد الوهاب والفنانة بلقيس وغيرهما. وأدركت أن الفنانة من الصعب أن تجمع ما بين حياتها الفنية والزوجية لأن الزوج يكون لها بالمرصاد». ولكن هناك زيجات ناجحة في الوسط الفني؟ ترد: «ومن تقصدين بذلك؟ جميعهن تعرضن إلى مشكلات كبيرة كلنا نعرفها».

ومن ناحية ثانية، تبدي مي حريري إعجابها بالانفتاح الكبير الذي تعيشه المملكة العربية السعودية متمنية أن تزورها قريباً. «هي اليوم من البلدان العربية المتقدمة عن غيرها بفضل قيادتها الذكية. وعندما أتابع أخبار هذا البلد الحبيب أشعر بالأمان وبأن المنطقة بأكملها ينتظرها الأفضل. وأنا شخصياً منبهرة بالإنجازات التي تشهدها ولم يسبق أن شاهدنا ما يشبهها في عالمنا العربي. فقلة هم القادة العرب الذين استطاعوا صناعة التاريخ كما سمو ولي العهد محمد بن سلمان».

وتختم مي حديثها مؤكدة أنها ستطرح أعمالها الجديدة على التوالي، وأنها حددت شهر يونيو (حزيران) المقبل ليشهد أولها.


مقالات ذات صلة

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

يوميات الشرق أحمد زكي مجسداً شخصية عبد الحليم حافظ (يوتيوب)

دراما السيرة الذاتية للمشاهير حق عام أم خاص؟

تصبح المهمة أسهل حين تكتب شخصية مشهورة مذكراتها قبل وفاتها، وهذا ما حدث في فيلم «أيام السادات» الذي كتب السيناريو له من واقع مذكراته الكاتب الراحل أحمد بهجت.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق أحمد مكي يقدم شخصية «شمس الغاوي» في رمضان 2025 (حسابه بموقع فيسبوك)

«الغاوي» رهان أحمد مكي الجديد في الدراما الرمضانية

يراهن الفنان المصري أحمد مكي على خوض ماراثون «الدراما الرمضانية» المقبل بمسلسل «الغاوي» الذي يشهد ظهوره بشخصية مختلفة عما اعتاد تقديمه من قبل.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق تخرج أمل بوشوشة من ذلك الصندوق الذي يصوّر الحياة بحجم أصغر (حسابها في «فيسبوك»)

أمل بوشوشة... «شوطٌ كبير» نحو الذات

تعلم أمل بوشوشة أنّ المهنة قد تبدو جاحدة أسوة بمجالات تتعدَّد؛ ولا تنتظر دائماً ما يُشبع الأعماق. أتاح «المهرّج» مساحة لعب أوسع. منحها إحساساً بالخروج من نفسها.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق الفنان المصري مصطفى شعبان (حسابه على فيسبوك)

مصطفى شعبان يخطف الاهتمام بالحديث عن كواليس زواجه

خطف الفنان المصري مصطفى شعبان الأنظار بعد حديثه للمرة الأولى عن كواليس حياته الشخصية وزواجه قبل أشهر عدّة.

داليا ماهر (القاهرة)
يوميات الشرق انطلق عرض الموسم الثاني من «Squid Game» قبل أيام (نتفليكس)

«الحبّار 2» يقع ضحيّة لعبته... المسلسل العائد بعد 3 سنوات يخسر عنصر الدهشة

بعض المسلسلات لم يُكتب لها أن تفرز مواسم جديدة، إنما عليها الاكتفاء بمجد الموسم الواحد. لكن يبدو أن فريق «لعبة الحبّار» لم يستوعب هذا الأمر.

كريستين حبيب (بيروت)

شذى: «السوشيال ميديا» قلّصت عمر الأغنية

 تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})
تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})
TT

شذى: «السوشيال ميديا» قلّصت عمر الأغنية

 تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})
تخطط الفنانة شذى لمرحلة جديدة في مسيرتها الفنية ({الشرق الأوسط})

قالت المطربة المصرية شذى إنها أصدرت خلال عام 2024 ثلاث أغنيات «سينغل» لكنها اكتشفت أن هذا ليس كافياً، لذا ستعمل على طرح عدد أكبر من الأغنيات في الفترة المقبلة، مؤكدة أن زمن الألبوم انتهى وأنه لم تعد هناك مقاييس واضحة لنجاح أي عمل غنائي؛ لأن ذائقة الجمهور تباينت و«السوشيال ميديا» قلصت عمر الأغنية، وأضافت في حديثها لـ«الشرق الأوسط» أن الحفلات الغنائية باتت قليلة جداً في مصر، وأنها تتطلع للعودة للتمثيل بشرط أن تجد أعمالاً جيدة تضيف لها بصفتها مطربة، معبرة عن سعادتها بالمشاركة في حفل الملحن الراحل «محمد رحيم».

وشاركت شذى في حفل تكريم محمد رحيم الذي أقيم أخيراً بدار الأوبرا المصرية مع كل من تامر حسني ومي فاروق ومحمد ثروت وسوما، وقالت شذى إنها كانت حريصة على المشاركة في الحفل وإن هذا أقل شيء يمكن أن نقدمه له، موضحة: «بحكم معرفتي بالملحن الراحل أثق في أن حفلاً كهذا في وجود أفراد عائلته كان سيسعده، لذلك كنت مهتمة بالمشاركة، وقدمت أغنية (أنا قلبي داب) التي لحنها لي وكانت من أهم خطواتي بصفتي مطربة، كما قدمنا أغنية وطنية بشكل جماعي في نهاية الحفل، وكنت قد شاركت مع رحيم في عدة أوبريتات وطنية من بينها (قومي يا مصر)، و(بكرة أحلى)، وأسعدني مشاركة ابنته (ماس) في الحفل، وكان والدها يؤمن بموهبتها، وأعد لها ألحاناً تمنى أن يقدمها في حفل خلال حياته».

طرحت شذى 3 أغنيات تلامس حياتها ({الشرق الأوسط})

وتكشف شذى عن موعد لم يتم مع الملحن الراحل: «كان بيننا موعد يوم السبت حيث كان يعد لي أغنيات جديدة، لكنه رحل قبله بيوم، وكان قد حدثني قبل وفاته وكأنه بالفعل الوداع الأخير». وعما يميز موسيقى رحيم تقول: «كانت لموسيقاه نكهة خاصة تميزه عن الآخرين». مشيدة بألحانه المميزة لكل المطربين «لا يوجد لحن قدمه لأي مطرب إلا ووضعه في مكانة مختلفة، سواء لعمرو دياب وشيرين أو لتامر حسني وبهاء سلطان».

وغابت شذى عن الغناء بسبب حزنها على وفاة والديها في فترة زمنية قصيرة، لكنها تنفي غيابها، قائلة: «كنت مقلة في أعمالي ولم أغب تماماً، كما كان وباء (كوفيد 19) سبباً في فرض عزلة على الناس، وتزوجت عام 2022 وانفصلت قبل عدة أشهر».

وطرحت شذى خلال عام 2024 ثلاث أغنيات جديدة هي «اخلع» و«ناجحة» و«سكر مصر»، وتؤكد أن هذه الأغنيات تعبر عنها بعدما عرضت عليها بالصدفة، حيث وجدت كلماتها تتوافق مع حالتها وحالات مماثلة، حسبما تقول: «أغنية (اخلع) وجدت ردود فعل كبيرة وهي دعوة لكل إنسان لأن يغادر أي علاقة تسبب له طاقة سلبية؛ لأن الحياة قصيرة جداً ولا تحتمل مزيداً من الألم».

ترفع الفنانة شذى شعارالغناء أولاً في 2025 ({الشرق الأوسط})

وتكشف عن خطة جديدة في مسيرتها: «قررت مع شركة إنتاج لطرح مزيد من الأغنيات؛ لأن 3 أغانٍ في العام لم تعد كافية لجيل (السوشيال ميديا)، فهو يستمع لها عدة أيام ثم يسارع بالبحث عن جديد غيرها»، كما ترى أنه «لم تعد هناك مقاييس للنجاح، فقد يختار أحدنا أغنية يتوقع الجميع لها أن تحقق نجاحاً مذهلاً، فيحدث العكس، لأن ذائقة الجمهور لم تعد مفهومة، كما انتهى زمن الألبوم ونعيش في عصر (السينغل)، وتشير إلى قلة الحفلات الغنائية في مصر التي تعد مهمة جداً للمطرب في كل مراحل حياته».

وولدت شذى بالدمام (شرق السعودية) بحكم عمل والدها الذي اكتشف موهبتها لتبدأ مشوارها الفني من خلال التمثيل، وشاركت وهي طفلة في فيلم «الجراج» 1995 أمام نجلاء فتحي وفاروق الفيشاوي وإخراج علاء كريم، وغنت ضمن أحداثه أغنية أم كلثوم «ظلموني الناس» مثلما تقول: «حصلت على جائزة عن دوري بالفيلم وعملت كـ(صوليست) بالأوبرا، ثم شاركت في سهرة (على ورق سوليفان) أمام منى زكي وأحمد السقا، وغنيت بها (سيرة الحب) لسيدة الغناء العربي أم كلثوم أيضاً».

وتعترف شذى بأنها وهي فتاة صغيرة فرحت بالبطولة السينمائية وأن هذا جعلها تقدم أفلاماً ليست على مستوى جيد مثل فيلم «قاطع شحن» الذي لعبت بطولته، لكنها الآن ترفع شعار «الغناء أولاً»، والتمثيل لا بد أن يكون عبر أدوار قوية تضيف لها بصفتها ممثلة، مشيرة إلى أن «تامر حسني يعد أكثر نجوم الجيل الحالي نجاحاً في التمثيل والغناء، وأنه لا يوجد في عصرنا من ينافسه، لكن في الزمن الجميل تظل شادية هي النموذج الأروع»، وفق تعبيرها.

واعتبرت أن أكثر أغنية مؤثرة في عام 2024 كانت «هيجيني موجوع» لتامر عاشور، بجانب أغنيات ألبوم كل من تامر حسني وأنغام ورامي صبري.