«مايكروسوفت» تستعد لإعلان مهم لسلسلة «Surface» نهاية يناير

من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)
من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)
TT

«مايكروسوفت» تستعد لإعلان مهم لسلسلة «Surface» نهاية يناير

من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)
من غير المتوقع ظهور التحديث التالي لأجهزة «Surface Pro» و«JSurface Laptop» الموجهة للمستهلكين قبل نهاية العام (أدوبي)

تستعد «مايكروسوفت» للإعلان عن تطورات مهمة في سلسلة «Surface for Business» في الثلاثين من شهر يناير الحالي. تم الكشف عن هذه الأخبار من خلال حساب «سيرفس» (Surface) الرسمي على «لينكد إن» كجزء من «AI Tour» التي ستُعقد في مدينة نيويورك يوم 30 يناير (كانون الثاني) 2025.

لقطة من حساب «مايكروسوفت سيرفس» على «لينكد إن» تؤكد فيه إعلاناً متعلقاً بسلسلة «Surface for Business» (لينكد إن)

تشير التوقعات إلى أن التركيز سيكون على أجهزة «Surface» الموجهة للأعمال، مع شائعات عن إطلاق إصدارات مزودة بمعالجات «إنتل» لأجهزة «Surface Laptop 7» و«Surface Pro 11». من المتوقع أن تكون هذه الأجهزة أول الحواسيب ضمن سلسلة «Surface» التي تعتمد على معالجات «لونار لايك» (Lunar Lake) المتطورة من «إنتل».

بينما يُتوقع أن يحافظ تصميم «Surface Laptop 7» على الشكل الحالي لنظيره المزود بمعالجات «سناب دراغون» (Snapdragon) ستعمل التحسينات الداخلية على تعزيز الأداء لتلبية احتياجات المستخدمين المهنيين. يُتوقع أن تكون هذه الأجهزة جزءاً من مجموعة «كوبايلوت+» (Copilot+) التي تقدم أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتحسين الإنتاجية وتسهيل العمليات.

ما يميز هذه الأجهزة الجديدة أنها تستهدف العملاء التجاريين فقط، مع توفرها من خلال قنوات البيع المباشر لـ«مايكروسوفت»، مثل «متجر مايكروسوفت».

ولن تُعرض هذه الإصدارات في المتاجر التقليدية مثل «أمازون» أو «وست باي»، وفقاً لتقارير «ويندوز سنترال».

يتماشى هذا الإعلان مع زخم «مايكروسوفت» الأخير في دمج الذكاء الاصطناعي ضمن مجموعة «Surface». قدمت الشركة في عام 2024 جهازي «Surface Pro 10» و«Surface Laptop 6» بمعالجات «ماتيور لايك» (Meteor Lake) وميزات «كوبايلوت بلس» (Copilot Plus).

ورغم وجود تكهنات حول جهاز «Surface Go / Surface Laptop Go» هجين يعمل بمعالج «سناب دراغون إكس بلس» (Snapdragon X Plus) فإن هذه الأجهزة الموجهة للمستهلكين ليست متوقعة ضمن هذا الحدث المخصص للأعمال.

مع استمرار «مايكروسوفت» في إعادة تعريف الإنتاجية من خلال أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأحدث الأجهزة، يعد هذا الحدث بتحديد ملامح الفصل التالي في مجموعة «سرفس للأعمال» (Surface for Business).


مقالات ذات صلة

«الحب والمنطق»... بيل غيتس يكشف أسلوب التربية الذي استخدمه والده

يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (أ.ب)

«الحب والمنطق»... بيل غيتس يكشف أسلوب التربية الذي استخدمه والده

كان والده، ويليام غيتس الأب، «يؤمن بشدة» بفلسفة الأبوة التي تسمى «الحب والمنطق»، والتي تتضمن وضع حدود واضحة للأطفال وتطبيقها بهدوء مع التعاطف.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص تهدف «مايكروسوفت» من خلال استثماراتها في السعودية إلى تسريع الابتكار ودعم الشركات المحلية بالذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

خاص رئيس «مايكروسوفت العربية» لـ«الشرق الأوسط»: نسعى لجلب التكنولوجيا العالمية إلى السعودية

«مايكروسوفت» تؤكد دعهما التحول الرقمي في السعودية عبر الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات لتعزيز الابتكار والأمن السيبراني وكفاءة الأعمال المحلية.

نسيم رمضان (الرياض)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي بيل غيتس (رويترز)

يضم 24 حماماً... بيل غيتس يرفض الانتقال من قصره الضخم رغم وحدته

قد تكون لدى بيل غيتس أموال أكثر مما يمكنه إنفاقه، لكنْ هناك شيء واحد لا يرغب في التخلي عنه: عقاره المترامي الأطراف على بحيرة واشنطن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
خاص «مايكروسوفت»: نحن لا نتفاعل فقط مع التهديدات الإلكترونية بل نلاحق المجرمين ونفكك شبكاتهم ونجعل الإنترنت مكاناً أكثر أماناً للجميع (مايكروسوفت)

خاص زيارة خاصة لـ«الشرق الأوسط» إلى «وحدة الجرائم الرقمية» في «مايكروسوفت»

«مايكروسوفت»: «الذكاء الاصطناعي أداة قوية ولكن في الأيدي الخطأ، يمكن أن يتم تحويلها إلى سلاح».

نسيم رمضان (سياتل - الولايات المتحدة)
الاقتصاد يظهر شعار «مايكروسوفت» ولوحة المفاتيح والأيدي الآلية في هذا الرسم التوضيحي (رويترز)

«مايكروسوفت» و«ميتا» تدافعان عن الإنفاق الضخم على الذكاء الاصطناعي

دافع الرئيسان التنفيذيان لشركتَي «مايكروسوفت» و«ميتا» عن الإنفاق الضخم الذي عدّاه مفتاحاً للبقاء تنافسيين في هذا المجال الجديد.

«الشرق الأوسط» (موسكو)

وكالة الأمن السيبراني الأميركية تعفي موظفي مكافحة التضليل الإعلامي

وكالة الأمن السيبراني الأميركية تعفي موظفي مكافحة التضليل الإعلامي
TT

وكالة الأمن السيبراني الأميركية تعفي موظفي مكافحة التضليل الإعلامي

وكالة الأمن السيبراني الأميركية تعفي موظفي مكافحة التضليل الإعلامي

أكد متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي لموقع Nextgov/FCW، أمس (الأربعاء)، أن مجموعة من الموظفين داخل «وكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية» المتخصصين بمكافحة التضليل والمعلومات المضللة وعمليات التأثير ذات الصلة، قد مُنحوا أخيراً إجازة إدارية، كما كتب ديفيد دي مولفيتا (*).

تهميش موظفي مكافحة التضليل

وأكد البيان التقارير السابقة حول تهميش الموظفين، وهي الخطوة التي تأتي في الوقت الذي تعهدت فيه وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم بإصلاح وإعادة تشكيل نطاق الوكالة السيبرانية وسط مخاوف الحزب الجمهوري من أن جهودها السابقة للحد من المعلومات الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي أسهمت في فرض الرقابة على الأصوات المحافظة.

وقالت مساعدة وزير الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين: «تجري الوكالة تقييماً لكيفية تنفيذها مهمة أمن الانتخابات مع التركيز بشكل خاص على أي عمل يتعلق بالتضليل والمعلومات المضللة». وأضافت: «بينما تجري الوكالة التقييم، تم وضع الموظفين الذين عملوا على (مكافحة) التضليل والمعلومات الخاطئة، إضافة إلى مكافحة عمليات التأثير الأجنبي، في إجازة إدارية».

والإجازة الإدارية هي «غياب إداري عن العمل دون خسارة أجور العمل أو الإجازة»، وفقاً لمكتب إدارة الموظفين. ولم يتضح على الفور عدد الموظفين الذين تم وضعهم في هذه الفئة.

وفي خطوة ذات صلة، ألغت المدعية العامة بام بوندي أخيراً فرقة عمل مكافحة التأثير الأجنبي التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي، التي تم تشكيلها في عام 2017 لمعالجة تأثير الجهود الأجنبية للتدخل في الانتخابات الأميركية.

التضليل الإعلامي: حقائق ومزاعم

خلال جائحة «كوفيد – 19» وحتى انتخابات 2020، كانت وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية على اتصال منتظم بمنصات التواصل الاجتماعي لإبلاغها بالمحتوى المضلِّل أو المضلَّل، الذي تم إنشاؤه أو تضخيمه من قبل خصوم أجانب وكيانات محلية. لكن الوكالة بدأت في تجميد الاتصالات بعد دعوى قضائية نشأت في ميسوري في يوليو (تموز) 2023 زعمت أن جهود إدارة بايدن للإشارة إلى المعلومات المضللة تنتهك حقوق التعديل الأول وقمع الأصوات المحافظة سياسياً.

ركزت العديد من المنشورات المضللة التي تم الإشارة إليها حول فاعلية لقاح كوفيد، بالإضافة إلى مزاعم ترمب التي لا أساس لها من الصحة بشأن تزوير الانتخابات. تم رفع القضية إلى المحكمة العليا، التي انحازت في النهاية إلى إدارة بايدن في هذا الشأن العام الماضي.

وكان براندون ويلز، المدير التنفيذي السابق لوكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية الذي غادر في أغسطس (آب) الماضي، قال للمشرعين في جلسة استماع عقدت أخيراً إن حصة الإنفاق على جهود الوكالة في مكافحة التضليل بلغت أقل من 1 في المائة من ميزانيتها - نحو 2 مليون دولار من إجمالي 3 مليارات دولار - ودحض أي مزاعم للحزب الجمهوري بأنها فرضت الرقابة على الأميركيين.

* مجلة «ديفينس وان»، خدمات «تريبيون ميديا»