«تشات جي بي تي» يدعم ميزة البحث المباشر لتعزيز دقة الإجاباتhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5077160-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D9%8A-%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D9%85%D9%8A%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B4%D8%B1-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%AF%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AC%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA
«تشات جي بي تي» يدعم ميزة البحث المباشر لتعزيز دقة الإجابات
أوبن أي آي” تطلق ميزة البحث المباشر في “تشات جي بي تي”، لتمكين الوصول إلى معلومات محدثة (تشات جي بي تي)
أعلنت شركة «أوبن إيه آي» عن إطلاق ميزة جديدة في «تشات جي بي تي» تتيح للمستخدمين الوصول إلى الإنترنت مباشرة للحصول على معلومات حديثة ومحدَّثة، مما يعزز دقة الإجابات ويوفر تجارب أكثر تكاملاً.
تمثل هذه الخطوة نقلة نوعية في كيفية استجابة «تشات جي بي تي» للأسئلة المتعلقة بالأحداث الحالية وتطور المعلومات المتغيرة باستمرار، وتهدف إلى استعراض الفوائد الأساسية لهذه الميزة وتأثيرها على المستخدمين وطريقة تفاعلهم مع خدمة «تشات جي بي تي».
استرجاع بيانات أسرع
ميزة البحث تُمكّن «تشات جي بي تي» من الوصول إلى الإنترنت لاسترجاع بيانات ومعلومات حول استفسارات المستخدمين، خصوصاً في المواضيع التي تتطلب تحديثات مستمرة، مثل الأخبار، والرياضة، وتوقعات الطقس، وأسعار الأسهم. هذه الميزة تأتي استجابة لرغبات المستخدمين في الحصول على إجابات سريعة ودقيقة للمواضيع الحية. ويتم تفعيل البحث تلقائياً، حسب نوع السؤال، مثل الأسئلة عن الأحداث الجارية، حيث يقوم «تشات جي بي تي» بالبحث للحصول على إجابة محدثة، ويمكن للمستخدمين أيضاً تفعيل البحث يدوياً، عبر أيقونة البحث في واجهة المستخدم، مما يمنحهم تحكماً أكبر.
تعزز هذه الميزة من دقة المعلومات وشفافيتها؛ حيث يتيح «تشات جي بي تي» إرفاق روابط مباشرة للمصادر المستخدمة في إجاباته، مما يسمح للمستخدمين بالتحقق من صحة المعلومات والاطلاع على تفاصيل أكثر. كذلك، تسهل هذه الميزة الوصول للأخبار والتحديثات السريعة، ما يجعل «تشات جي بي تي» أداة قوية لمعرفة آخر المستجدات الفورية، مثل نتائج المباريات الرياضية أو تغيرات أسعار الأسهم، وهو ما يلبي حاجة المستخدمين لمتابعة التحديثات دون الحاجة للتنقل بين المواقع.
إضافة إلى ذلك، يتكامل التحديث مع تصميم عرض محسَّن للمعلومات المرئية كالتوقعات الجوية وتحديثات الأسهم وخرائط المواقع، مما يجعل المعلومات أكثر وضوحاً وسهولة في القراءة، ويعزز من تجربة المستخدم بفضل واجهات عرض ديناميكية.
حالياً، تتوفر هذه الميزة لمشتركي «تشات جي بي تي بلس» و«ChatGPT Team» ولمجموعة محددة من المستخدمين عبر قائمة الانتظار لـ«SearchGPT». ومن المتوقع أن تصبح متاحة عبر خطط «Enterprise» و«Edu» خلال الأسابيع المقبلة قبل التوسع الشامل لتشمل الجميع في الأشهر المقبلة.
مع هذه الميزة، يقترب «تشات جي بي تي» من أن يكون مساعداً شاملاً يُعتمد عليه لتقديم إجابات دقيقة وسريعة، ويوفر تجربة تفاعلية مباشرة تساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على معلومات موثوقة. وهذا يفيد خصوصاً المهتمين بالأسواق المالية أو الأخبار العالمية؛ حيث يُصبح «تشات جي بي تي» أداة فعالة لمتابعة الأحداث في العالم.
ظلّت شركة التكنولوجيا العملاقة «غوغل» تدافع عن صفقتها مع إسرائيل أمام الموظفين الذين يعارضون تزويد الجيش الإسرائيلي بالتكنولوجيا، ولكنها كانت تخشى أن يضر…
يُعد «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي.
أوضح بول أوكونور مدير التجارة والتسويق لشركة نادي الاتحاد خلال جلسة بعنوان «دور الذكاء الاصطناعي في توليد جماهير جديدة للرياضة والسياحة في السعودية».
تشكل الخاصية الجديدة نقلة في كيفية التفاعل مع المعلومات عبر إجابات أكثر ذكاءً وسرعة مع سياق الأسئلة.
نسيم رمضان (لندن)
كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5088116-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D9%8A%D8%AD%D9%82%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%82%D9%84%D8%A7%D9%84-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%B1%D8%A4%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84%D8%9F
كيف يحقق «الاستقلال في الذكاء الاصطناعي» رؤية السعودية للمستقبل؟
من خلال الاستثمارات الاستراتيجية والشراكات وتطوير البنية التحتية ترسم السعودية مساراً نحو أن تصبح قائداً عالمياً في التكنولوجيا (شاترستوك)
مع تسارع المملكة العربية السعودية نحو تحقيق «رؤية 2030»، تحقق السعودية خطوات هائلة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يضعها في طليعة القادة العالميين في التكنولوجيا والابتكار. يعتبر «استقلال الذكاء الاصطناعي» ركيزة أساسية في استراتيجية المملكة مستفيدة من قوتها الاقتصادية والمبادرات المستقبلية لتوطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي وخلق منظومة ذكاء اصطناعي متكاملة وتعزيز الشراكات مع الجهات العالمية الرائدة في مجال التكنولوجيا.
استقلال الذكاء الاصطناعي
يقول خافيير ألفاريز، المدير العام الأول في شركة «FTI Delta»، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن الذكاء الاصطناعي يقع في صميم أهداف «رؤية 2030». ويضيف: «من تنظيم اللوائح إلى الشراكات، تلعب الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) دوراً حاسماً في وضع المبادئ التوجيهية وتعزيز التعاون وضمان إعطاء الأولوية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي».
ومع ذلك، فإن الاستقلال في الذكاء الاصطناعي لا يعني الانعزال، حسب قوله. أما داميلولا أوجو، رئيس مركز التميز في الذكاء الاصطناعي لمنطقة الشرق الأوسط في شركة «FTI Delta» فيشير في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أهمية تحقيق التوازن بين الاعتماد على الذات والتعاون العالمي. ويقول إنه لكي تصبح السعودية قوة رائدة في الذكاء الاصطناعي «يجب عليها تنويع سلاسل التوريد والتعاون دولياً». ويردف بأن الشراكات مع الدول التي تقدم لوائح مرنة والاستثمارات في سلاسل التوريد الإقليمية «تقلل من الاعتماد على أي مزود واحد وتعزز المرونة في مواجهة الاضطرابات».
بناء منظومة محلية قوية
تُعتبر رقائق الذكاء الاصطناعي العمود الفقري لاستراتيجية المملكة في الذكاء الاصطناعي؛ حيث تتيح تقنيات مثل المدن الذكية والمركبات ذاتية القيادة والأنظمة المالية القائمة على الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، فإن الطلب العالمي على رقائق الذكاء الاصطناعي يفوق العرض بكثير، مما يترك السعودية معتمدة على الواردات من أميركا الشمالية وأوروبا وشرق آسيا. يوضح أوجو أن تطوير بنية تحتية محلية لتصنيع الرقائق ليس فقط لتلبية الطلب، بل يتعلق بخلق وظائف وتحقيق الاستقرار لضمان استمرارية العمليات. تقود مبادرات مثل المركز الوطني لأشباه الموصلات وصندوق استثماري بمليار ريال سعودي الجهود لإنشاء منظومة متكاملة لرقائق الذكاء الاصطناعي.
وتتطلب طموحات السعودية لتوطين إنتاج الرقائق ترقية كبيرة في البنية التحتية. تتماشى هذه الجهود مع أهداف الطاقة المتجددة للمملكة، مما يجعلها وجهة مفضلة للصناعات التقنية العالية.
يقول ألفاريز إن مشاريع مثل مبادرة الهيدروجين الأخضر في نيوم ومدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) «تظهر قدرة السعودية على توفير حلول طاقة مستدامة لتصنيع أشباه الموصلات». ويعتبر أن هذا يتماشى مع أهداف المملكة في الذكاء الاصطناعي والاستدامة. كما يجري معالجة أنظمة التبريد ومتطلبات الكثافة العالية للطاقة لإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي من خلال تقنيات متقدمة. ويرى أوجو أن هذه الترقيات ليست فقط للتصنيع، بل لإنشاء منظومة ذكاء اصطناعي عالمية المستوى ستجذب الاستثمار والمواهب من جميع أنحاء العالم.
ويوضح في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الاستثمارات لا تهدف فقط إلى تلبية الاحتياجات الحسابية التي تتطلبها الرقائق القوية لإنتاج الذكاء الاصطناعي التوليدي، بل تتعلق بمستقبل الذكاء الاصطناعي في المملكة وضمان تنافسيتها في سباق التكنولوجيا العالمي».
سلاسل التوريد والخبرة التقنية
رغم التقدم المحرز، يرى ألفاريز أن السعودية تواجه تحديات في توطين إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي. تشمل التحديات القيود على التصدير واختناقات سلاسل التوريد ونقص الخبرة التقنية.
ويؤكد على أهمية حدوث تطور في المشهد التنظيمي للذكاء الاصطناعي بسرعة توازي تطور التكنولوجيا. ويقول: «بينما وضعت السعودية الأساس بمبادئ الذكاء الاصطناعي، فإنها الآن تحتاج إلى سياسات واضحة وآليات حوكمة ومعايير لضمان النمو المستدام».
لمعالجة فجوة المواهب، أطلقت المملكة مبادرات مثل برنامج تنمية القدرات البشرية. وتوفر شراكات مع صانعي الرقائق العالميين مثل «إنتل» و«شركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات المحدودة» (TSMC)، إلى جانب التعاون مع الجامعات الرائدة من خلال برامج تدريب ومنح دراسية لتطوير قوة عمل ماهرة.
استقلال الذكاء الاصطناعي والسيادة على البيانات
لا يتعلق استقلال الذكاء الاصطناعي بالابتكار فحسب، بل يتعلق أيضاً بحماية سيادة البيانات. تضمن الحلول المحلية للذكاء الاصطناعي بقاء البيانات الحساسة داخل المملكة، مما يتوافق مع اللوائح المحلية ويعزز الأمن.
يشدد ألفاريز على أن السيادة على البيانات أمر ضروري لكل من الحكومات والشركات. ويتابع: «من خلال تطوير القدرات المحلية للذكاء الاصطناعي، تستطيع السعودية خلق فرص عمل وتشجيع الابتكار وجذب الاستثمار، مع ضمان أمان البيانات».
كما تؤكد شراكات السعودية مع عمالقة التكنولوجيا العالميين مثل «مايكروسوفت» و«أوراكل» و«هواوي» التزامها ببناء منظومة ذكاء اصطناعي قوية. ويبرز توقيع شراكة مع «غوغل» خلال النسخة الثامنة من مبادرة مستقبل الاستثمار هذه الاستراتيجية. ويرى أوجو أن «هذه الشراكات تسهم في تسريع تحول المملكة إلى اقتصاد عالي التقنية».
تنظر السعودية إلى نفسها كلاعب محوري في منظومة الذكاء الاصطناعي العالمية، وهي مؤهلة لدعم منشآت تصنيع الذكاء الاصطناعي. يقول ألفاريز إن إطلاق المركز الوطني لأشباه الموصلات إشارة واضحة لطموحات السعودية في ذلك المجال. ويتابع: «من خلال جذب استثمارات تزيد على مليار ريال سعودي لتصميم الرقائق، تضع المملكة الأساس لاقتصاد تقني عالي التحول».
ويختم ألفاريز حديثه لـ«الشرق الأوسط» بالتأكيد على أن النهج السعودي نحو استقلال الذكاء الاصطناعي لا يتعلق فقط بالتكنولوجيا، بل يتعلق بتشكيل مستقبل يتماشى مع رؤية المملكة للاستدامة والأمن والازدهار الاقتصادي.