«أبل» تكشف النقاب عن «آي ماك» جديد بمعالج «إم 4»

يتضمن خاصية «الذكاء الاصطناعي» ويوفر حلولاً متعددة

أجهزة «آي ماك» الجديدة بالمعالج الجديد (الشرق الأوسط)
أجهزة «آي ماك» الجديدة بالمعالج الجديد (الشرق الأوسط)
TT

«أبل» تكشف النقاب عن «آي ماك» جديد بمعالج «إم 4»

أجهزة «آي ماك» الجديدة بالمعالج الجديد (الشرق الأوسط)
أجهزة «آي ماك» الجديدة بالمعالج الجديد (الشرق الأوسط)

أعلنت «أبل» اليوم عن جهاز «آي ماك» الجديد، الذي يتضمن شريحة «إم 4» و«ذكاء أبل - Apple Intelligence»، وبتصميم نحيف، مشيرة إلى أن شريحة «M4»، جعلت «آي ماك» أسرع بأكثر «1.7x» في إنجاز مهام الإنتاجية اليومية، وأسرع حتى «2.1x» في إنجاز المهام الأكثر تطلباً مثل تعديل الصور والألعاب مقارنةً بجهاز «آي ماك» بشريحة «M1.1».

وقالت «أبل» إنه بفضل المحرك العصبي في شريحة «M4»، يكون «آي ماك» أفضل كومبيوتر كامل متكامل في العالم ليتولى مهام الذكاء الاصطناعي، حسب وصفها، وهو مصمم حول «ذكاء أبل - Apple Intelligence»، نظام الذكاء الشخصي الذي يرتقي بطريقة عمل المستخدمين وتواصلهم وتعبيرهم عن أنفسهم، من دون المساومة على حماية خصوصيتهم.

ويتوفر جهاز «آي ماك» الجديد بمجموعة ألوان جديدة رائعة وشاشة «ريتنا 4.5K» مقاس 24 بوصة التي تقدم خيار الزجاج المعالج بتكنولوجيا النانو الجديد.

ويتميز جهاز «آي ماك» بكاميرا «12MP Center Stage» جديدة مع ميزة العرض الرأسي، ودعم حتى 4 منافذ «ثندربولت 4‏3» وإكسسوارات بألوان مطابقة مزودة بمنفذ «يو إس بي - سي»، والآن بذاكرة موحدة سعة 16GB، ويتوفر «آي ماك» الجديد للطلب المسبق اليوم على أن يتوفر بداية من يوم الجمعة، 8 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وقال جون تيرنوس، نائب الرئيس الأول لإدارة هندسة الأجهزة في «أبل»: «جهاز (آي ماك) محبب لقلوب الملايين، سواء العائلات في المنازل أو روّاد الأعمال في المكاتب، ومع الأداء القوي لشرائح (أبل سيليكون) فإنّ جهاز (آي ماك) الجديد يغيّر مرة أخرى من قواعد اللعبة».

يتضمن الجهاز الجديد خاصية «ذكاء أبل»

وأوضحت «أبل»: «مع شريحة (M4) والألوان الجديدة التي تُضفي جمالية أكبر، وأيضاً كاميرا (12MP Center Stage) المتطورة، إضافة إلى خيار الشاشة الجديد بزجاج معالج بتكنولوجيا النانو، نكون قد دخلنا في عصر جديد كلياً لأجهزة (آي ماك)».

يأتي جهاز «آي ماك» الجديد بـ7 ألوان نابضة بالحياة، مع درجات منعشة من ألوان الأخضر والأصفر والبرتقالي والوردي والليلكي والأزرق، إلى جانب اللون الفضي. وصُممت الجهة الخلفية من جهاز «آي ماك» بألوان جريئة لتخطف الأنظار، بينما تكسو درجات خفيفة من الألوان الجديدة الجزء الأمامي من الجهاز ليتمكن المستخدمون من التركيز على أداء أفضل أعمالهم. ويأتي كل جهاز «آي ماك» بلوحة مفاتيح ماجيك وماجيك ماوس أو لوحة تعقب ماجيك اختيارية بألوان مطابقة، التي تتميز الآن بمنفذ «يو إس بي - سي»؛ ليتمكن المستخدمون من شحن جميع أجهزتهم المفضلة بشاحن واحد.

تشير «أبل» إلى أن خاصية «ذكاء أبل - Apple Intelligence» تُعد بداية حقبة جديدة لأجهزة «ماك»، تجلب معها الذكاء الشخصي إلى الكومبيوتر الشخصي، حيث يتوفر بإنجليزية الولايات المتحدة ضمن تحديث «ماك سكويا 15.1»، ومن خلال الجمع بين النماذج التوليدية القوية وحماية الخصوصية الأولى من نوعها في هذا المجال، يُسخّر «ذكاء أبل - Apple Intelligence» قوة شرائح «أبل سيليكون» والمحرك العصبي ليفتح آفاقاً جديدة للمستخدمين للعمل والتواصل والتعبير عن أنفسهم باستخدام «ماك».


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تجربتي مع  «أبل إنتليجنس»

تجربتي مع «أبل إنتليجنس»

أصدرت «أبل» أخيراً تحديثاً لأنظمة التشغيل الخاصة بها قدم بدايات مجموعة جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي تسمى «أبل إنتليجنس» «أبل» Intelligence. «ذكاء أبل»…

جيم روسمان (واشنطن)
الاقتصاد عملاء يسيرون أمام شعار «أبل» داخل متجر الشركة بمحطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)

السيولة النقدية ترتفع لـ325 مليار دولار... وارن بافيت يخفض حيازته لأسهم «أبل» لمستوى قياسي

واصل رجل الأعمال الأميركي وارن بافيت وشركة بيركشاير هاثاواي، تخارجهما من سوق الأسهم في الربع الثالث، إذ خفضا حيازاتهما في «أبل» لمستوى قياسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف عن آخر إصدارات جهاز «ميني ماك» بمعالج جديد

أزاحت «أبل» الستار، الثلاثاء، عن جهاز جديد، يتمثّل في «ماك ميني»، المعزّز بمعالج M4، وشريحة M4 Pro الجديدة، مشيرةً إلى أن تصميمه الجديد.

«الشرق الأوسط» (دبي)
تكنولوجيا جهاز «آيفون 15» معروض في أحد متاجر بالي بإندونيسيا (إ.ب.أ)

«أبل» تبشّر بعصر جديد لأجهزتها بعد تشغيل الذكاء الاصطناعي التوليدي

شغّلت «أبل»، الاثنين، أول نظام ذكاء اصطناعي توليدي لها، «أبل إنتلجنس»، على الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر والأجهزة اللوحية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
TT

أحدث نزعات الذكاء الاصطناعي المقبلة من مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024»

يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة
يستعرض مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» أبرز تقنيات الذكاء الاصطناعي المقبلة

انطلقت قبل قليل فعاليات مؤتمر «مايكروسوفت إغنايت 2024» Microsoft Ignite 2024 من مدينة شيكاغو الأميركية، الذي يستمر إلى نهاية الخميس 21 نوفمبر (تشرين الثاني). وحصلت «الشرق الأوسط» على نظرة استباقية حول «عملاء الذكاء الاصطناعي» AI Agents، ونذكرها في هذا الموضوع.

بداية، تتوجه «مايكروسوفت» نحو تبني الذكاء الاصطناعي على صعيد أوسع في جميع خدماتها، وذلك من خلال ما يعرف بـ«عملاء الذكاء الاصطناعي» و«كوبايلوت» Copilot لتسريع عمليات الشركات والموظفين وتطوير البرامج والتحول إلى الذكاء الاصطناعي على جميع الصعد.

يمكن إيجاد «عميل ذكي» بكل سهولة باستخدام اللغة البشرية

مَن هم «عملاء الذكاء الاصطناعي»؟

«عملاء الذكاء الاصطناعي» هي أدوات لأتمتة الأعمال اليومية بذكاء باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يمكن تطويرها بسهولة كبيرة وباستخدام النصوص البشرية وليس البرمجية. ويمكن لـ«العملاء» الرد على استفسارات الزبائن عبر الإنترنت بشكل آلي طوال الوقت وتنظيم الجداول المالية والبحث في آلاف الوثائق عن إجابة محددة للزبون، ومن ثم اتخاذ الإجراءات التالية آلياً أو رفعها إلى المستخدم ليعالج الحالات الخاصة يدويا. ويمكن تلخيص تعريف هذه الأدوات على أنها تطبيقات المستقبل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.

قدرات فائقة

ويستطيع «العملاء الأذكياء» مراجعة سجل منتجات الشركة وتحليلها وتلخيصها للمهتمين الذين يرسلون رسائل البريد الإلكتروني إلى الشركة للاستفسار عن منتج أو خدمة محددة، أو الذين يسألون عن ذلك عبر نظام الدردشة في موقع الشركة. ويمكنها كذلك إكمال سلسلة العمل لدى طلب منتج ما وإصدار وإرسال فاتورة الشراء إلى الزبون وطلب استلام المنتج من شركة التوصيل ومتابعة حالة الطلب، دون أي تدخل من المستخدم.

كما يمكنهم البحث في ملفات الشركة الموجودة في SharePoint أو في مجلدات خاصة فيها، والإجابة عن أسئلة الموظفين أنفسهم، مثل سؤال موظف: «ما عدد المنتجات التي تم تسليمها في آخر أسبوعين؟» أو «ما هو إجراء طلب نقل موظف إلى فرع آخر؟»، ليجيب «العميل الذكي» وكأن المتحدث يدردش مع خدمة ذكاء اصطناعي تقليدية، وبالأسلوب نفسه.

تحويل النصوص لغاتٍ مختلفة

ويستطيع بعض «العملاء» تحويل النصوص بين اللغات المختلفة في اجتماعات برنامج «تيمز» ومحاكاة صوت المستخدم ونبرته وتحويلها لغة أخرى بشكل مباشر دون أن يشعر أي شخص بذلك، ليستطيع المشاركون التحدث بلغات العالم وكسر حواجز اللغة بينهم خلال الاجتماعات والتركيز على المسائل المهمة في كل اجتماع. ويستطيع البعض الآخر حل المشاكل التقنية في كومبيوترات المستخدمين. ويستطيع البعض الآخر مساعدة المستخدم في ترتيب جدول أعماله، حيث يمكنه ملاحظة أن اجتماعاً ما قد تجاوز مدته المطلوبة، ليقوم بإعادة جدولة الاجتماع التالي آلياً، أو تلخيص رسائل البريد الإلكتروني غير المقروءة التي وصلت المستخدم خلال اجتماعه وذكر نقاط العمل التالية لكل رسالة.

هذا، وتمت إضافة «العملاء الأذكياء» إلى شبكة «لينكدإن» LinkedIn لمساعدة مديري التوظيف في العثور على الموظفين ذوي المهارات المناسبة وبكل سهولة.

كيفية إعداد «عميل ذكي»

ويمكن إعداد «عميل ذكي» جديد بشكل سهل وباستخدام اللغة البشرية، مع وضع تسلسل العمليات المطلوبة («مثل البحث عن المعلومة، ومن ثم الإجابة عن السؤال، ومن ثم إرسال بريد إلكتروني في حال طلب المستخدم ذلك، أو تحويل الطلب إلى شخص محدد في حال عدم العثور على المعلومة»، وغيرها) وتفعيل «العميل الذكي» فوراً.

ولا يحتاج المستخدم إلى أي خبرة برمجية لإعداد «عميل ذكي» جديد، وكأنه وثيقة نصية جديدة في برنامج «وورد» أو جدول حسابات في «إكسل». يكفي إعداد آلية العمل وكتابة ما الذي ينبغي القيام به في «مايكروسوفت 360 كوبايلوت» لبدء العمل.

برامج «تفهم» المستقبل الذكي

ويمكن للمطورين استخدام خدمة «أزور إيه آي إغنايت» Azure AI Agent Service لدمج «العملاء الأذكياء» مع نصوصهم البرمجية للحصول على برامج متقدمة مدعمة بالذكاء الاصطناعي دون الحاجة إلى كتابة نصوص برمجية معقدة مرتبطة بلغات الذكاء الاصطناعي، حيث يستطيع «العملاء الأذكياء» فهم وإدراك السياق الذي تعمل فيه وتقوم بتقسيم العمل أجزاء وخطوات عدّة والعمل على كل منها وإكمالها بشكل سريع وأكثر كفاءة مما سابق.

كما سيستطيع «العملاء الأذكياء» تقييم المخاطر وخفضها أو تجاوزها وتقديم تقارير الأداء ومتابعة تنفيذ التوصيات، مع وجود الإشراف البشري على الخطوات الأخيرة للتأكد من دقتها وصحتها وضمان عدم حدوث أي خطأ قد يتسبب بضرر على سير العمل.