كومبيوترات محمولة للطلاب تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

تطور العملية الدراسية وتسهل معالجة الرسومات المتقدمة وتحرير الفيديوهات وتخطيط الجدول الدراسي

يمكن تطوير العملية الدراسية باستخدام كومبيوترات محمولة تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي
يمكن تطوير العملية الدراسية باستخدام كومبيوترات محمولة تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي
TT

كومبيوترات محمولة للطلاب تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

يمكن تطوير العملية الدراسية باستخدام كومبيوترات محمولة تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي
يمكن تطوير العملية الدراسية باستخدام كومبيوترات محمولة تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي

مع حلول العام الدراسي الجديد، يبحث الطلاب عن كومبيوترات محمولة تساعدهم في أداء وظائفهم الدراسية بشكل سريع ومتقدم، ولكن البحث عن الأجهزة هذا العام يختلف عن الأعوام السابقة بسبب انتشار تقنيات الذكاء الاصطناعي على الكومبيوترات المحمولة الجديدة.

ونذكر في هذا الموضوع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي يُنصح استخدامها للطلاب ومجموعة من الكومبيوترات المحمولة التي تستخدمها، وذلك بهدف تسهيل اختيار الجهاز المناسب.

الذكاء الاصطناعي في الكومبيوترات المحمولة

التقنية الأولى، وهي التدوين الآلي للملاحظات وتخطيط جدول الفصل الدراسي والبحث عن الصور والملاحظات بمجرد إدخال البيانات الوصفية لها، وذلك لتسهيل تنظيم الدراسة.

* الدردشة مع الطالب: ومن تلك التقنيات ChatRTX التي تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي للدردشة مع الطالب. وتتم هذه العملية من خلال نوى Tensor AI المتخصصة التي تقدم أداءً فائقاً وقدرات متطورة لتقديم نتائج أسرع بكثير للعمل على مجموعات البيانات المعقدة وعرض الرسومات ثلاثية الأبعاد. ويمكن للبرامج الشائعة للطلاب، مثل تطبيقات العلوم والتقنية والهندسة والرياضيات STEM، الاستفادة من هذه القدرات، مما يتيح لهم التعلم بكفاءة أعلى، وعدم قضاء فترات طويلة بانتظار انتهاء البرامج من معالجة البيانات والرسومات.

* تسريع الإنتاجية والرسومات: ويمكن استخدام برنامج «ستوديو» Studio لتسريع عمل مئات برامج الإنتاجية والرسومات بشكل كبير والسماح بالعمل مع المشاريع المتقدمة رسومياً أسهل بكل ثبات ولسنوات عديدة، واختصار وقت معالجة البيانات لإتمام المهام الدراسية من أي مكان يذهب إليه الطالب سواء كان في المكتبة أو المنزل أو مع مجموعات زملاء الدراسة أو في مختبرات المدرسة أو الجامعة.

وإن رغب الطالب في تحويل كومبيوتره المحمول إلى استوديو متنقل، فيمكنه استخدام برنامج «برودكاست» Broadcast المجاني الذي يقوم بترقية كاميرا الإنترنت والميكروفونات ومكبرات الصوت إلى أجهزة متميزة باستخدام القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي لتطوير تجربة الدردشة بالصوت والصورة مع زملاء الدراسة من خلال المؤثرات الخاصة بالصوت والصورة التي تشمل إزالة الضوضاء وإضافة الخلفيات الافتراضية لمزيد من الخصوصية خلال المكالمات المرئية، وغيرها.

جهاز متقدم للألعاب الإلكترونية

* تحسين لقطات الألعاب: وبعد الانتهاء من أداء الوظائف الدراسية أو خلال عطلة نهاية الأسبوع، يمكن للطالب استخدام كومبيوتره كجهاز متقدم للألعاب يسمح بالترفيه من أي مكان بقدرات متقدمة تشمل تقنية Deep Learning Super Sampling DLSS 3 التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء رسومات إضافية Frames عالية الجودة لتحسين جودة الصورة ومضاعفة معدل الصور في الثانية Frames per Second FPS داخل عالم اللعبة بنحو 4 أضعاف أو أكثر والحصول على جودة صورة سينمائية وأكثر واقعية لمزيد من الانغماس. كما توفر تقنية Reflex دقة أعلى في التصويب نحو الأهداف في الألعاب التنافسية وأوقات استجابة منخفضة بشكل كبير. التقنيات المذكورة أعلاه موجودة في سلسلة بطاقات «جيفورس آر تي إكس 40» GeForce RTX 40 Series المتاحة في الكومبيوترات المحمولة.

كومبيوترات محمولة متقدمة

كومبيوتر إتش بي المحمول

* كومبيوتر إتس بي فيكتس: المحمول بمعالج Intel Core i7-13700H ووحدة معالجة الرسومات GeForce RTX 4050 بـ6 غيغابايت من ذاكرة الرسومات و16 غيغابايت من الذاكرة، يمكن استخدامه للعمل وشاشته التي يبلغ قطرها 15.6 بوصة و1 تيرابايت من سعة التخزين المدمجة التي تعمل بتقنية NVMe M2 ونظام التشغيل «ويندوز 11» بوزن 2.2 كيلوغرام وبدعم ممتد لتقنيات الذكاء الاصطناعي وبسعر 5999 ريالاً سعودياً (نحو 1599 دولاراً أميركياً).

كومبيوتر إم إس آي المحمول

* كومبيوتر إم إس آي ثن 15: ولمن يبحث عن كومبيوتر محمول للتعامل مع أكثر مهام التصميم صعوبة، فيمكنه استخدام MSI Thin 15 بمعالج Intel Core i7-13620H ووحدة معالجة الرسومات GeForce RTX 4050 بـ6 غيغابايت من ذاكرة الرسومات و16 غيغابايت من الذاكرة للعمل وشاشته التي يبلغ قطرها 15.6 بوصة و512 غيغابايت من سعة التخزين المدمجة التي تعمل بتقنية NVMe M2 ونظام التشغيل «ويندوز 11 هوم» بوزن 1.86 كيلوغرام وبسعر 3999 ريالاً سعودياً (نحو 1066 دولاراً أميركياً).

* كومبيوتر أسيوس: وتستطيع إنهاء المهام الدراسية في أي مكان قبل الغوص في الألعاب المتقدمة، وتلك التي تدعم اللعب المتعدد مع الأصدقاء من خلال كومبيوتر Asus TUF FX707VV- HX183 المحمول.

كومبيوتر أسيوس المحمول

ويحتوي على معالج Intel Core i7-13620H ووحدة معالجة الرسومات GeForce RTX 4060 بـ8 غيغابايت من ذاكرة الرسومات و16 غيغابايت من الذاكرة للعمل وشاشته الكبيرة التي يبلغ قطرها 17.3 بوصة و1 تيرابايت من سعة التخزين المدمجة التي تعمل بتقنية NVMe M2 ونظام التشغيل «ويندوز 11» بوزن 2.2 كيلوغرام وبسعر 5149 ريالاً سعودياً (نحو 1373 دولاراً أميركياً).

* كومبيوتر يوغا: Yoga Pro 9i Gen 9 المحمول يقدم سرعة فائقة في الأداء بأعلى المواصفات التقنية بفضل معالج Intel Core Ultra 9 185H الحديث ووحدة معالجة الرسومات GeForce RTX 4060 بـ8 غيغابايت من ذاكرة الرسومات و32 غيغابايت من الذاكرة للعمل.

كومبيوتر يوغا المحمول

وله شاشته التي يبلغ قطرها 16 بوصة و1 تيرابايت من سعة التخزين المدمجة التي تعمل بتقنية NVMe M2 ونظام التشغيل «ويندوز 11» بوزن 2.1 كيلوغرام وبسعر 9199 ريالاً سعودياً (نحو 2453 دولاراً أميركياً).


مقالات ذات صلة

إنشاء أكبر مركز بيانات عالمي لاستقراء الذكاء الاصطناعي في السعودية

الاقتصاد الوزير بندر الخريف يتحدث للحضور خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

إنشاء أكبر مركز بيانات عالمي لاستقراء الذكاء الاصطناعي في السعودية

قررت «أرامكو الرقمية» التعاون مع «غروك» لإنشاء أكبر مركز بيانات عالمي لاستقرار الذكاء الاصطناعي بالسعودية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوّار يتوافدون في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

السعودية: إطلاق حاضنة لدعم الأفكار المُعزِّزة للابتكار الصناعي والتحول الرقمي

أطلقت شركتا «كوالكوم تكنولوجيز» و«أرامكو السعودية»، بالتعاون الاستراتيجي مع هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، حاضنة لدعم الأفكار الابتكارية الناشئة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف (سدايا)

الخريف: 3 ركائز للاستفادة القصوى من الذكاء الاصطناعي في التصنيع

كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف عن 3 ركائز مهمة من أجل الاستفادة القصوى من تقنية الذكاء الاصطناعي في قطاع المصانع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة جماعية بعد توقيع مذكرة التفاهم بين «سدايا» و«أوراكل» (واس)

«سدايا» السعودية توقع مذكرتي تفاهم مع «أوراكل» و«ديل» في مجال الذكاء الاصطناعي

وقّعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وشركة «أوراكل» الأميركية، الخميس، مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز وعي المواطنين في الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى جلسات اليوم الثالث من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

إنشاء أكبر مركز بيانات لاستقراء الذكاء الاصطناعي بالسعودية

ستكون السعودية أول دولة حاضنة لأكبر مركز بيانات عالمي لاستقراء الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعزز مبادرات التحول الرقمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

طائرات للاستخدام الشخصي بواجهات تحكّم تعمل باللمس

تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)
تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)
TT

طائرات للاستخدام الشخصي بواجهات تحكّم تعمل باللمس

تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)
تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)

تسعى شركة «إيرهارت» (Airhart) الأميركية إلى إعادة تعريف الطيران الشخصي من خلال نهج مبتكر، يتجسد في طائرة «إيرهارت سلينغ» ( Airhart Sling) المصممة لجعل الطيران أكثر سهولة وأماناً.

تدمج الطائرة مجموعة من التقنيات المتقدمة يتمثل جوهر ابتكارها في نظام الطيران بالأسلاك (FBW)، الذي يعزز استجابة الطائرة واستقرارها من خلال استبدال عناصر التحكم الميكانيكية التقليدية بواجهات إلكترونية.

يقول نيكيتا إيرموشكين، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من الولايات المتحدة إن هذا النظام يبسّط عملية القيادة، ويضمن حركات سلسة وخاضعة للرقابة حتى في ظل الظروف الصعبة. كما يعمل على دمج مجموعة إلكترونيات الطيران الآلية، مع عناصر تحكم تعمل باللمس وأنظمة إدارة طيران متقدمة، على تقليل عبء عمل الطيار؛ مما يجعل طائرة (Sling) «سلينغ» ليست فقط أكثر أماناً، لكن أيضاً أكثر سهولة في التشغيل.

نيكيتا إيرموشكين المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إيرهارت» متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (إيرهارت)

تبسيط تجربة الطيار

بالنسبة للطيارين المبتدئين، فإن أدوات التحكم في الطيران المحوسبة في طائرة «سلينغ» (Sling) هي نقطة تحول. تعمل هذه الأدوات، جنباً إلى جنب مع نظام «FBW» على أتمتة المهام المعقدة مثل إدارة السرعة وتنفيذ المنعطفات السلسة. ويوضح إيرموشكين أنه من خلال تقليل الحاجة إلى مدخلات الدفة اليدوية واستبدال الخانق التقليدي بأدوات تحكم آلية في السرعة، يخفف «سلينغ» العبء المعرفي على الطيارين؛ مما يسمح لهم بالتركيز على الملاحة والاستمتاع بالرحلة.

الكفاءة والأداء الديناميكي الهوائي

لا يسهل استخدام «إيرهارت» لأنظمة «FBW» سهولة التحكم فحسب، بل يسمح أيضاً بتصميم أكثر كفاءة من الناحية الديناميكية الهوائية. من خلال التخلص من أنظمة التحكم الميكانيكية الضخمة، يمكن تصميم «سلينغ» بحيث يكون أكثر اقتصاداً في استهلاك الوقود ونطاقاً ممتداً؛ مما يميزها عن غيرها من شركات تصنيع الطائرات الصغيرة.

تتضمن مجموعة الطيران الحديثة أنظمة تشخيص ومراقبة في الوقت الفعلي لتنبيه الطيارين (إيرهارت)

سلامة وبساطة التصميم

كان تطوير «سلينغ» مدفوعاً برغبة في تبسيط تجربة الطيار مع تعزيز السلامة. يشرح إيرموشكين لـ«الشرق الأوسط» كيفية قيام فريق الهندسة في الشركة بتصميم الطائرة بعناية فائقة، مع إعطاء الأولوية للواجهات سهلة الاستخدام والتكامل السلس لأنظمة التحكم. يضمن هذا التوازن الدقيق أنه بينما تقوم الطائرة بأتمتة الكثير من الوظائف، يظل الطيارون متحكمين في القيادة، مدعومين بالمعلومات الواضحة.

التغلب على تحديات التطوير

لقد طرح إنشاء طائرة شخصية متقدمة تقنياً وبأسعار معقولة تحديات كبيرة. تضمنت استراتيجية «إيرهارت» إطلاق «سلينغ» بصفتها مجموعة تجريبية سمحت بتكرار التصميم مرات عدة والتحكم في التكاليف. مكّن هذا النهج من دمج الميزات التكنولوجية العالية، مثل الإلكترونيات المتقدمة وأنظمة «FBW» دون تكاليف باهظة. كما ساعدت التصميمات المعيارية وعمليات التصنيع القابلة للتطوير في الحفاظ على طائرة قابلة للاستمرار اقتصادياً.

«إيرهارت»: الإلكترونيات والأنظمة المتقدمة في طائراتنا تجعل الطيران آمناً مثل القيادة على الطرقات أو أكثر (إيرهارت)

ابتكارات الاستقلالية والصيانة التدريجية

تتميز «سلينغ» بالاستقلالية التدريجية التي تعزز السلامة من خلال أتمتة المهام الروتينية وتوفير المساعدة في الوقت الفعلي، مع الحفاظ على سيطرة الطيار. يمتد هذا التشغيل الآلي إلى الحفاظ على استقرار الرحلة ومراقبة الوقود؛ مما يقلل من عبء عمل الطيار ويقلل من احتمالية الخطأ. تهدف ميزات السلامة الحديثة المدمجة في الطائرة إلى تبسيط الصيانة وتعزيز الموثوقية، مع أنظمة تراقب حالة الطائرة وتنبيه احتياجات الصيانة، وبالتالي معالجة المشكلات الشائعة في الطرز القديمة.

الاستدامة والابتكار

في عصر حيث الاهتمامات البيئية هي الأهم، تركز «إيرهارت» أيضاً على تقنيات الدفع الصديقة للبيئة. يمكن أن تعيد إمكانات المحركات الكهربائية أو الهجينة تعريف البصمة البيئية للطيران الشخصي، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية. يقول إيرموشكين: «إن دمج التكنولوجيا الخضراء في تصميماتنا ليس مجرد خيار؛ بل هو مسؤولية». ويضيف: «لا يلبي هذا النهج الطلب المتزايد على خيارات السفر الصديقة للبيئة فحسب، بل يتماشى أيضاً مع الاتجاهات التنظيمية التي تفضل التكنولوجيا النظيفة.»

«إيرهارت»: نخطط لتنمية مجتمع داعم لمالكي «سلينغ» وتقديم برامج تدريب شاملة وتجربة مُدارة (إيرهارت)

التكيّفات التنظيمية وتوسع السوق

سهّل تقديم قواعد إدارة الطيران الفيدرالية الجديدة في عام 2018 عملية اعتماد قائمة على الأداء، والتي كانت مفيدة لشركة «إيرهارت». ويعدّ إيرموشكين أن هذه اللوائح تسمح لشركته بالابتكار بحرية أكبر، وإحضار طائرات أكثر أماناً وبأسعار معقولة إلى السوق. مع تزايد شعبية الطيران الشخصي، تعمل «إيرهارت» بشكل وثيق مع الجهات التنظيمية لضمان السلامة وإمكانية الوصول، والدفع نحو اللوائح التي تدعم دمج التقنيات الجديدة.

الآفاق المستقبلية

بالنظر إلى المستقبل، تهدف «إيرهارت» إلى تحويل «سلينغ» من طائرة تجريبية إلى نموذج معتمد بالكامل؛ مما يوسع نطاق وصولها إلى السوق بشكل كبير. ويصرح الرئيس التنفيذي للشركة بأن أحد الأهداف الرئيسية هو خفض تكلفة الطائرات إلى أقل من 100 ألف دولار؛ مما يجعل الطيران الشخصي بديلاً واقعياً للسفر بالسيارات لجمهور أوسع. ويضيف خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» أن هذه الاستراتيجية تتضمن تعزيز النظام البيئي للطائرات بخدمات تبسط الملكية والتشغيل، على غرار امتلاك سيارة.

لا تعمل «إيرهارت» على ريادة التطورات في مجال الطيران الشخصي فحسب؛ بل على إعادة تشكيل مشهد السفر بحسب وصف الشركة. وكما يبدو، تسعى «إيرهارت» من خلال «سلينغ» إلى مستقبل حيث تكون السماء مألوفة مثل الطرق؛ مما يجعل الطيران جزءاً من الحياة اليومية لمجتمع أوسع.