أفضل الكومبيوترات المحمولة للدراسة الجامعية لعام 2024

أفضل الكومبيوترات المحمولة للدراسة الجامعية لعام 2024
TT

أفضل الكومبيوترات المحمولة للدراسة الجامعية لعام 2024

أفضل الكومبيوترات المحمولة للدراسة الجامعية لعام 2024

في ظل وجود الكثير من الموارد والكثير من مناهج الدورات التعليمية المتاحة عبر الإنترنت، يكاد يكون في حكم المستحيل اجتياز مرحلة الدراسة الجامعية من دون الاعتماد على حاسوب محمول.

في الوقت ذاته، هناك وفرة في الكومبيوترات المحمولة المعروضة بالسوق، ما يزيد صعوبة مهمة التركيز على جهاز يناسب احتياجاتك وميزانيتك.

أفضل الكومبيوترات المحمولة

وهنا، يأتي دورنا لمعاونتك بهذا الأمر. إذ أجرينا من جهتنا، أبحاثاً واختبارات بهدف الوصول إلى أفضل الكومبيوترات المحمولة الملائمة لأغراض الدراسة الجامعية لعام 2024. وسواء كنت تبحث عن «ماك بوك»، أو حاسب محمول يعتمد على «ويندوز»، أو «كروم بوك» من أجل الدراسة، جمعنا لك بعض الاختيارات التي تلائم احتياجات الطلاب تماماً. وفيما يلي تفاصيل ثلاثة من أبرز الأجهزة التي وقع عليها اختيارنا.

* «ماك بوك إير إم 1» MacBook Air M1 - أفضل «ماك بوك» للطلاب.

مع طرح «إم 3 ماك بوك إير» بالأسواق، تكون شركة «آبل» قد تخلت تماماً عن نموذج «إم 1»، وجعلت من «إم 2 ماك بوك إير» الخيار الجديد صاحب التكلفة المعقولة، وذلك عند سعر 999 دولاراً.

أما نموذج «إم 1»، فلا يزال يعيش حصراً داخل المتاجر بسعر لا يتجاوز 649 دولاراً فقط.

اختيارك النموذج «إم 1» بدلاً عن «إم 2» أو «إم 3»، يكبدك خسارة مزايا الأداء التي يوفرها النموذجان الأحدث. أضف إلى ذلك أن «إم 1» يتسم بشاشة أصغر قليلاً تبلغ 13.3 بوصة، مقارنة بشاشة 13.6 بوصة في النموذجين «إم 2» و«إم 3».

علاوة على ذلك، تتميز الشاشات الأكبر بمستوى إضاءة أعلى يقدر بـ500 نيت، مقارنة بـ400 نيت في «إم 1». كما جرى تحسين مستوى دقة كاميرا الويب، من 720 بكسل في «إم 1» إلى 1080 بكسل في النموذجين الحديثين. وفيما يتعلق بالشكل الجمالي، يضم «النموذج 2» مساحة للكاميرا أكثر تسطيحاً من التصميم المدبب في نموذج «إم 1».

ومع ذلك، يبقى «إم 1 ماك بوك» قادراً على توفير أداء قوي في المجمل لمعظم المستخدمين، بجانب عمر طويل للبطارية يصل إلى 18 ساعة.

إذا كنت طالباً جامعياً، من الصعب أن تخطئ في اختيار «ماك بوك إير» صاحب التكلفة المقبولة.

أداء جيد

* «مايكروسوفت سيرفس لاب توب 7» Microsoft Surface Laptop 7 - أفضل بديل أمام الطلاب لـ«ماك بوك».

يعكس «سيرفس لاب توب 7» الجهود السابقة بمجال Arm - on - Windows، التي عانت من ضعف الأداء وقدرة محدودة على التوافق، بجانب فشل الكثير من تطبيقات x86 في العمل على نظام قائم على Arm. إلا أن الأداء تحسن هذه المرة، وكذلك مستوى التوافق.

لقد عاينَّا، في المجمل، أداءً قوياً من معالج Snapdragon X Elite، علاوة على عمر بطارية مذهل. وفي أثناء الاختبار، عمل «سيرفس لاب توب 7» طوال 20 ساعة تقريباً، أي أطول وقت تشغيل على الإطلاق لكومبيوتر محمول مقاس 13 أو 14 بوصة تولينا مراجعته، بما في ذلك «إم 3 ماك بوك إير».

ويفرض «سيرفس لاب توب 7» نفسه باعتباره منافساً قوياً لـ«ماك بوك إير» ليس على صعيد الأداء وعمر البطارية فحسب، وإنما كذلك فيما يخص تصميمه الأنيق والمتين.

كنا نتمنى لو أن خيار شاشة «أو إل إي دي» (الصمام الثنائي العضوي الباعث للضوء) كان متاحاً. بجانب ذلك، سيتعين عليك تفحص مدى توافق الجهاز مع التطبيقات بالغة الأهمية لك قبل أن تقدم على شراء «سيرفس لاب توب 7» المعتمد على Arm. لكن إذا نجحت في تجاوز هذه العقبات، فإنك ستحصل بذلك على حاسوب محمول متين بتصميم جيد ونحافة فائقة يعتمد على نظام «ويندوز».

* «إتش بي بافيليون 14 بلس» HP Pavilion 14 Plus - أفضل كومبيوتر محمول للطلاب بسعر يقل عن 1000 دولار.

بوجه عام، يعتبر «إتش بي بافيليون 14 بلس» موائماً لاحتياجات الطلاب، لما يتميز به من هيكل معدني أنيق ومتين، بجانب عمر بطارية جيد، إضافة إلى خيارات تشكيل متعددة، وبأسعار مقبولة.

يتاح الكومبيوتر بمقاسي 14 و16 بوصة. وقد اختبرنا نموذج 14 بوصة، الذي يعتبر أفضل للطلاب الراغبين في حمل كومبيوترهم الخاص إلى الحرم الجامعي يومياً.

يضم «إتش بي» معالجات «إيه إم دي» و«إنتل»، ويمكن كذلك تزويده برسوم غرافيك للمبتدئين. وتتوفر العديد من الشاشات التي تناسب ميزانيتك، بينها تصميم بشاشة «أو إل إي دي» رائعة.

يبدأ السعر من 850 دولاراً، لكن غالباً ما يجري تخفيض السعر بمئات الدولارات. من جهتنا، نوصي بشراء طراز مزود شاشة «إو إل إي دي»، لو كانت ميزانيتك تسمح بذلك. في الإجمال، تضيف شاشة «إل أو إي دي» عالية الدقة 150 دولاراً إلى السعر ـ وهي تستحق ذلك.

* مجلة «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

المبارزة الإيرانية ــ الإسرائيلية تنتظر ترمب

شؤون إقليمية عناصر من الشرطة الإسرائيلية تقف بينما يتصاعد دخان جراء غارات إيرانية على موقع في هرتسليا قرب تل أبيب أمس (أ.ف.ب)

المبارزة الإيرانية ــ الإسرائيلية تنتظر ترمب

باتت الأنظار كلها موجّهة إلى الرئيس الأميركي دونالد ترمب لمعرفة موقفه من المبارزة الإيرانية – الإسرائيلية، التي دخلت أمس يومها الخامس.

«الشرق الأوسط» (عواصم)
شؤون إقليمية  أعمدة دخان تتصاعد من مصفاة نفط في أعقاب ضربة إسرائيلية على العاصمة الإيرانية طهران، 17 يونيو 2025 (أ.ف.ب) play-circle

تقارير: إيران تستعد لضرب قواعد أميركية حال انضمام واشنطن للحرب

كشفت تقارير استخباراتية أميركية أن إيران أعدّت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لشن هجمات محتملة على قواعد أميركية في الشرق الأوسط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ صورة تظهر الدمار في موقع ضربة صاروخية إيرانية على بات يام، إسرائيل 15 يونيو 2025 (أ.ف.ب)

أميركا تنشئ مجموعة عمل لمساعدة رعاياها وسط الصراع بين إسرائيل وإيران

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، إنشاء مجموعة عمل الغرض منها مساعدة الرعايا الأميركيين في الشرق الأوسط، مع تواصل المواجهة بين إيران وإسرائيل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حدث في البيت الأبيض واشنطن 12 يونيو 2025 (أ.ب) play-circle

تقرير: إسرائيل ترجّح دخول ترمب الحرب ضد إيران في الأيام المقبلة

أفاد موقع «أكسيوس» الإخباري الثلاثاء نقلاً عن ثلاثة مسؤولين أميركيين بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يفكر جدياً في شن ضربة ضد المنشآت النووية الإيرانية

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ شعار «تيك توك» خارج مقر للشركة في كاليفورنيا (رويترز)

ترمب يلمّح إلى تمديد المهلة أمام مالك «تيك توك» لبيع التطبيق الصيني

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، إلى أنه من المرجح أن يمدد الموعد النهائي أمام مالك «تيك توك» الصيني للتخلي عن التطبيق الشهير.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«واتساب» يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب «التحديثات»

استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)
استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)
TT

«واتساب» يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب «التحديثات»

استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)
استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)

لأول مرة منذ تأسيسه، بدأ «واتساب» بعرض الإعلانات داخل التطبيق. لكن هذه الإعلانات لن تظهر في الدردشات أو المكالمات، بل ستكون محصورة في تبويب «التحديثات»، وهو القسم الذي يتضمن القصص (الحالة)، والقنوات التي يتابعها المستخدمون. بهذه الخطوة، يتجه و«اتساب» نحو تحقيق دخل من التطبيق، مع التمسك بوعده التاريخي بحماية خصوصية الرسائل الشخصية.

نقطة تحوّل تاريخية

تأسس «واتساب» عام 2009 على يد جان كوم وبراين أكتون، ورفع منذ بدايته شعار «لا للإعلانات». وفي منشور شهير عام 2012 كتب كوم: «عندما تكون الإعلانات جزءاً من الخدمة، فإنك أنت هو المنتج». ورغم استحواذ «فيسبوك» (ميتا حالياً) عليه عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، استمر هذا المبدأ لعقد كامل تقريباً. اليوم، ومع تجاوز عدد مستخدمي تبويب «التحديثات» 1.5 مليار مستخدم يومياً، أصبح هذا القسم مكاناً مناسباً لعرض الإعلانات دون التأثير على التجربة الأساسية للتطبيق.

رغم بدء عرض الإعلانات تؤكد «ميتا» أن الرسائل والمكالمات ستبقى مشفرة ولن تُستخدم أي بيانات حساسة في استهداف الإعلانات (واتساب)

كيف ستظهر الإعلانات؟

تعتمد استراتيجية «ميتا» في إدخال الإعلانات إلى «واتساب» على نهج خفيف وغير مزعج، يهدف إلى الحفاظ على تجربة المستخدم قدر الإمكان. وتركّز هذه الاستراتيجية على تبويب «التحديثات» فقط، من خلال ثلاث طرق رئيسة. أولها إتاحة الفرصة لأصحاب القنوات للترويج لقنواتهم داخل التطبيق، مما يسهم في زيادة عدد المتابعين وتعزيز وصول المحتوى. وثانياً تقديم إعلانات على هيئة «حالات» (Status) يمكن للمستخدم التفاعل معها بسهولة، حيث تتيح النقر عليها وبدء محادثة مباشرة مع الجهة المعلنة. أما الطريقة الثالثة، فتتمثل في إدخال اشتراكات مدفوعة لبعض القنوات، تتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى حصري مقابل رسوم رمزية، مع ضمان أن هذه التجربة تتم خارج نطاق المحادثات الخاصة.

وتؤكد الشركة أن هذه الإعلانات لن تظهر في الدردشات أو المكالمات، وجميع البيانات الخاصة ستبقى مشفرة. الإعلانات ستُعرض بناءً على بيانات غير حساسة مثل اللغة، والموقع الجغرافي، ونشاط المستخدم في تبويب التحديثات. أما المعلومات من «فيسبوك» أو «إنستغرام»، فلن تُستخدم إلا إذا ربط المستخدم حسابه طوعاً عبر مركز حسابات «ميتا».

دوافع مالية واضحة

جاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان «ميتا» أن عدد مستخدمي «واتساب» تجاوز 3 مليارات مستخدم عالمياً أي أكثر من «إنستغرام». وقد أسهمت هذه الأخبار في رفع أسهم الشركة بنسبة 3 في المائة، ما يعكس تفاؤل المستثمرين بأن «واتساب» يمكن أن يصبح مصدراً مهماً للدخل بعد سنوات من العمل دون إعلانات.

الإعلانات تستند إلى بيانات عامة مثل اللغة والموقع ولن يُستخدم أي ربط مع «فيسبوك» أو «إنستغرام» إلا بموافقة المستخدم (أ.ب)

خصوصيتك ما زالت محمية

تحاول «ميتا» طمأنة المستخدمين بأن التجربة الجوهرية للتطبيق ستبقى كما هي. تقول نكيلا سرينيفاسان، رئيسة أعمال المراسلة في «ميتا» إن الشركة تلتزم بالحفاظ على خصوصية المحادثات. وتضيف: «الإعلانات ستُعرض فقط في تبويب التحديثات، ولن تصل إلى الدردشات الخاصة». وتؤكد الشركة أنها لا تستخدم الرسائل أو المكالمات في استهداف الإعلانات، وأنها لن تشارك رقم جوال المستخدم مع المعلنين. كما أن الإعلانات تستند فقط إلى بيانات عامة وغير حساسة.

أدوات جديدة للشركات

إلى جانب الإعلانات، طرحت شركة «واتساب» أدوات تجارية جديدة مثل الاشتراكات المدفوعة للحصول على محتوى حصري والترويج المدفوع للقنوات داخل دليل القنوات في التطبيق. وبحسب «ميتا»، لن تفرض عمولة على الاشتراكات هذا العام، لكن من المتوقع فرض رسوم بنسبة 10 في المائة لاحقاً.

تحديات خصوصية وتنافس متصاعد

رغم أن الخطوة محسوبة، فإن بعض المنظمات المعنية بالخصوصية، مثل NOYB أبدت مخاوف من أن تخرق هذه الخطوة قوانين الخصوصية الأوروبية، خصوصاً إذا تم تبادل البيانات مع تطبيقات «ميتا» الأخرى دون موافقة صريحة. من جهتها، أكدت «ميتا» أن أي مشاركة بيانات إضافية لن تتم إلا بإذن المستخدم. في المقابل، سارعت تطبيقات منافسة مثل «سيغنال» (Signal) و«بلو سكاي» (Bluesky) إلى التأكيد على التزامها الكامل بعدم عرض أي نوع من الإعلانات داخل تطبيقاتها.

ماذا يعني ذلك لمستخدمي «واتساب»؟

حتى الآن، سيكون طرح الإعلانات تدريجياً، حيث ستظهر الإعلانات فقط عند دخول المستخدم لتبويب التحديثات. كما أنها لن تظهر للجميع فوراً، بل سيتم تفعيلها حسب المناطق. إذا كنت لا تستخدم التحديثات، فلن تلاحظ أي تغيير في تجربة التطبيق. يُعد إدخال الإعلانات إلى «واتساب» هو خطوة طال انتظارها. إنها محاولة لتحقيق التوازن بين العوائد التجارية، وضمان تجربة استخدام آمنة وخاصة. ففي حين أن «ميتا» تسعى إلى استثمار جمهور «واتساب» الضخم، يبدو أنها تفعل ذلك بحذر، لتبقى المحادثات الخاصة «خطاً أحمر» لا يُمس. ومع أن الوقت وحده سيحدد ما إذا كان هذا التوازن سيصمد، فإن الاستراتيجية الحالية تحاول تحقيق معادلة «إعلانات من دون اختراق الخصوصية».