ساعات «أبل» الإصدار «9 أو 10»... أيهما تختار ولماذا؟

إطلاق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة

شركة «أبل» تطلق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة (أ.ف.ب)
شركة «أبل» تطلق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة (أ.ف.ب)
TT

ساعات «أبل» الإصدار «9 أو 10»... أيهما تختار ولماذا؟

شركة «أبل» تطلق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة (أ.ف.ب)
شركة «أبل» تطلق الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة (أ.ف.ب)

كشفت شركة «أبل» خلال حدثها السنوي يوم الاثنين في مقرها العملاق بمدينة كوبيرتينو بولاية كاليفورنيا الأميركية عن الإصدار العاشر من ساعتها بتصميم حديث وقدرات جديدة.

فسواء كنت تفكر في التبديل من ساعة «Series 9» إلى ساعة «Series 10» جديدة تماماً أو شراء واحدة في حال لم تختبر تلك الساعات سابقاً، إليك الخصائص والفروقات بين الساعتين.

تحسينات التصميم والشاشة

تتميز ساعة «Series 10» بإصلاح جذري للتصميم من حيث حجم الشاشة. يوفر التحول من شاشات «Series 9» مقاس 41مم و45مم إلى شاشات مقاس 42مم و46مم في «Series 10» مساحة شاشة أكثر نشاطاً بنسبة 9 في المائة. لا يتعلق هذا التحسين بالحجم فقط؛ بل تقدم «Series 10» شاشة «OLED» ذات الزاوية العريضة الأولى من نوعها في مجموعة ساعات «أبل» الذكية. تأتي «Series 10» بشاشة أكثر سطوعاً بنسبة 40 في المائة عند عرضها بزاوية، وتلبي بشكل خاص الأنشطة الخارجية حيث تكون الرؤية أمراً بالغ الأهمية.

كما تتميز «سلسلة 10» بتصميم أكثر دقة، فهي أنحف وأخف وزناً بنسبة 10 في المائة من «سلسلة 9» وهو ما لا يحسن المظهر الجمالي فحسب، بل ويعزز الراحة أيضاً، وهو ما يُلاحظ بشكل خاص عند استخدام ميزات تتبع النوم في الساعة.

ساعات «أبل» السلسلة 10 تحصل على تغيير أساسي في التصميم لتحسين تجربة المستخدم (أ.ب)

ميزات الأداء والصحة

تعمل «سلسلة 10» بشريحة «S10» الجديدة، والتي تتفوق بشكل كبير على سابقتها من حيث استجابة التطبيق والرسوم المتحركة الأكثر سلاسة. لا تتعلق هذه الشريحة بالسرعة فحسب؛ بل إنها تتيح واجهات ساعة أكثر تعقيداً وتتبعاً محسناً للياقة البدنية، مما يدفع حدود ما يمكن للمستخدمين فعله بساعاتهم على أساس يومي.

ومن حيث مراقبة الصحة، تزيد «سلسلة 10» من أدائها بميزة جديدة لاكتشاف انقطاع النفس أثناء النوم. تعمل هذه الإضافة على توسيع مجموعة تتبع الصحة من «أبل» باستخدام مقياس التسارع لمراقبة أنماط التنفس وتنبيه المستخدمين إلى الاضطرابات المحتملة في نومهم. إنها أداة لا تقدر بثمن لأولئك الذين يديرون ظروف النوم، وهي خطوة أبعد مما تقدمه «سلسلة 9».

قدرات لياقة بدنية

تقدم كل من سلسلتي «9» و«10» تتبعاً قوياً للياقة البدنية، لكن «سلسلة 10» توسع هذه القدرات بشكل كبير. إن تقديم مستشعر درجة حرارة الماء ومقياس العمق يجذب السباحين والغواصين بشكل مباشر، حيث يوفر بيانات لم تكن متوفرة سابقاً من خلال (Apple Watch) «أبل وتش». هذه الميزات، جنباً إلى جنب مع دقة نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) المحسنة التي تعمل بشريحة «S10» تجعل «سلسلة 10» خياراً متفوقاً للرياضيين الجادين وعشاق الهواء الطلق.

تقدم ساعات «أبل» السلسلة 10 بإمكانيات كبيرة لتتبع الصحة واللياقة البدنية (رويترز)

الخيارات الجمالية

لقد وسعت «أبل» أيضاً الخيارات الجمالية المتاحة مع «سلسلة 10» حيث تقدم لمسات نهائية جديدة مثل الأسود النفاث، والذهب الوردي المحدث، والألمنيوم الفضي المصقول. وتكتمل هذه الخيارات بخيارات التيتانيوم التي تكون أخف من الفولاذ المقاوم للصدأ المستخدم في «سلسلة 9»، مما يوفر الأناقة والراحة.

ومع ذلك، إذا كنت لا تحتاج جميع الميزات المتقدمة لـ«سلسلة 10»، تظل «سلسلة 9» خياراً قابلاً للتطبيق، خاصة أنها تشهد انخفاضاً في السعر مع إصدار خليفتها. لا تزال تقدم إمكانيات كبيرة لتتبع الصحة واللياقة البدنية، والتي قد تكون كافية للمستخدمين المهتمين في المقام الأول بتتبع اللياقة البدنية الأساسية والإشعارات الذكية.

لا تعد «Apple Watch Series 10» مجرد تحديث تدريجي بل إعادة جوهرية لتعريف ساعة «أبل» الذكية. وفي حين تظل «Series 9» خياراً قيماً لأولئك الذين يسعون إلى حل أكثر فاعلية من حيث التكلفة أو الذين لا يحتاجون إلى أحدث الميزات، تضع «Series 10» معياراً جديداً لما يمكن أن تقدمه الساعة الذكية، مما يجعلها ترقية مقنعة لأولئك الذين يتطلعون إلى تحقيق أقصى استفادة من تكنولوجيا الأجهزة القابلة للارتداء، فالخيار لك.


مقالات ذات صلة

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

تكنولوجيا بدا إطلاق «هواوي» لهاتفها ثلاثي الطيات بمثابة تحدٍّ مباشر لـ«أبل» قبيل حدثها السنوي الكبير (الشرق الأوسط)

من سرق الأضواء أكثر... «أبل آيفون 16» أم «هواوي Mate XT»؟

«آيفون 16» من «أبل» يقف في تحدٍّ واضح أمام الهاتف الأول في العالم ثلاثي الطيات من «هواوي».

نسيم رمضان (لندن)
الاقتصاد العلم الأميركي معلق على واجهة بورصة نيويورك (أ.ب)

الأسواق الأميركية تستعيد هدوءها بعد أسابيع من التقلبات الحادة

ارتفعت معظم الأسهم الأميركية بشكل طفيف، مقدمةً فترة راحة بعد أسابيع من التقلبات الحادة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد هاتف ذكي يحمل شعار «أبل» وشعار الاتحاد الأوروبي في الخلفية (أ.ف.ب)

«أبل» تخسر معركة ضريبية تاريخية مع الاتحاد الأوروبي

خسرت شركة «أبل»، الثلاثاء، معركتها ضد أمر من هيئات تنظيم المنافسة في الاتحاد الأوروبي بدفع 13 مليار يورو (14.4 مليار دولار) من الضرائب المتأخرة إلى آيرلندا.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )
تكنولوجيا تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة «أبل» خلال الحدث السنوي الذي عقد الاثنين (إ.ب.أ)

«أبل» تكشف عن «آيفون 16» المدعوم بالذكاء الاصطناعي... بشاشات أكبر ومعالج جديد

أزاحت شركة «أبل» الأميركية الستار عن أحدث إصدار من سلسلة هاتفها الجوال «آيفون 16»، والمدعّم والمعزز بشكل كبير بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

مساعد الزياني (دبي)
تكنولوجيا رجل يحمل هاتف «آيفون» (أ.ب)

تقرير: هاتف «آيفون» الجديد سيستخدم تكنولوجيا رقائق «آرم»

ذكرت صحيفة «فايننشيال تايمز» اليوم، أن المعالج «إيه 18» الذي من المقرر أن يكون في أحدث هواتف «آيفون» صُنع باستخدام تصميم شريحة «في 9»، وهو أحدث تصميم لـ«آرم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

باحثون يُعلنون تطوير أول ساق آلية بـ«عضلات اصطناعية»

روبوت للمهام المنزلية (رويترز)
روبوت للمهام المنزلية (رويترز)
TT

باحثون يُعلنون تطوير أول ساق آلية بـ«عضلات اصطناعية»

روبوت للمهام المنزلية (رويترز)
روبوت للمهام المنزلية (رويترز)

أعلن فريق علمي، بقيادة باحثين سويسريين، الاثنين، أنه صمَّم أول ساق آلية بـ«عضلات اصطناعية»، وهي عبارة عن جيوب مملوءة بالزيت، تسمح بالقفز على أسطح مختلفة. وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي مقطع فيديو مصاحِب للدراسة التي نشرت نتائجها مجلة «نيتشر كوميونيكيشنز» (Nature Communications)، تظهر الساق الروبوتية الصغيرة وهي تقوم بقفزات صغيرة في دائرة مغطّاة بالعُشب والرمل والحجارة.

ويأمل الباحثون في أن تُستخدم تقنيتهم في الروبوتات القادرة على «إنجاز مهام منزلية مُمِلّة»، على ما قال الباحث روبرت كاتشمان، المشارك في إعداد الدراسة.

واستلهم فريق الباحثين من واقع أن جسم الإنسان يستخدم حوالى 600 عضلة، لإنشاء روبوت قادر على المشي والقفز بسلاسة.

وللقيام بذلك استخدم هؤلاء ما يُسمى «العضلات الاصطناعية»، المعروفة أيضاً باسم المحركات الكهربائية الهيدروليكية.

تشبه هذه العضلات أكياس تجميد صغيرة، متّصلة بالعظام المعدنية للساق الآلية، وهي مملوءة بالزيت ومجهَّزة بأقطاب كهربائية، وتنقبض وتسترخي عن طريق محاكاة حركة العضلات الحيوانية.

وقال كاتشمان، وهو أستاذ علم الروبوتات في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ، إن الروبوتات العادية الشبيهة بالبشر مصنوعة بمحركات ومفاصل معدنية صلبة، مماثلة لتلك المستخدَمة في خطوط التجميع الصناعية.

ولفت إلى أن هذه الروبوتات الصناعية ثقيلة للغاية، وبالتالي خطرة، ومكلِّفة بما يمنع استخدامها في المنزل، ولا ينبغي للروبوت المنزلي أن يكون قادراً على حمل الأحمال فحسب، بل يجب أن يكون مزوَّداً أيضاً بالقدرة على «العناق أو المصافحة».

وتتمتع تقنية العضلات الاصطناعية بميزة استخدام طاقة أقل مقارنةً بالمحرك التقليدي عند ثنْي رُكبة الروبوت، حسب الدراسة. وتُتيح للساق الاقتراب من التضاريس الصعبة بمزيد من الرشاقة، وفق الباحثين.

ولا تزال الأبحاث في مجال المحركات الكهروهيدروليكية حديثة نسبياً.

ويمكن للساق التي خضعت للاختبار أن تقفز 13 سنتيمتراً، أو 40 في المائة من ارتفاعها، لكنها في هذه المرحلة لا تستطيع أداء هذا العمل إلا ضمن دائرة، حيث تكون متصلة بمحور تدور حوله.

ولم يتمكن العلماء بعدُ من تطوير روبوت آلي يعمل بشكل كامل باستخدام عضلات اصطناعية، لكنّ البروفيسور كاتشمان يعتقد أن إنتاج عضلات اصطناعية على نطاق واسع، مدفوعاً بانخفاض تكلفة مكوناتها، يمكن أن يسرّع الحركة.