علماء يحذرون: أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تكون على وشك الانهيار

شعار  شركة «أوبن إيه آي» يظهر على شاشة هاتف (أ.ب)
شعار شركة «أوبن إيه آي» يظهر على شاشة هاتف (أ.ب)
TT

علماء يحذرون: أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تكون على وشك الانهيار

شعار  شركة «أوبن إيه آي» يظهر على شاشة هاتف (أ.ب)
شعار شركة «أوبن إيه آي» يظهر على شاشة هاتف (أ.ب)

حذّر باحثون مؤخراً من أن أنظمة الذكاء الاصطناعي قد تنهار وتتحول إلى «هراء»، مع امتلاء المزيد من مواقع الإنترنت بالمحتوى الذي يصنعه الذكاء الاصطناعي نفسه.

شهدت السنوات الأخيرة زيادة في الإثارة حول أنظمة إنشاء النصوص مثل «شات جي بي تي» من شركة «أوبن إيه آي». وقد دفعت هذه الإثارة الكثيرين إلى نشر مواضيع على المدونات والمنصات من صنع تلك الأنظمة، حيث يتم إنتاج المزيد من المحتوى عبر الإنترنت بواسطة الذكاء الاصطناعي.

ومع ذلك، تستخدم العديد من الشركات المنتجة لهذه الأنظمة نصاً مأخوذاً من الإنترنت لتدريبها. قد يؤدي ذلك إلى حلقة يتم فيها تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي المستخدمة لإنتاج هذه النصوص، على المحتوى عينه.

وقد حذّر الباحثون في ورقة بحثية جديدة من أن ذلك قد يؤدي بسرعة إلى وقوع أدوات الذكاء الاصطناعي هذه في «هراء». وتأتي تحذيراتهم وسط قلق أكثر عمومية بشأن «نظرية الإنترنت الميتة»، التي تشير إلى أن المزيد من شبكة الإنترنت أصبحت آلية فيما يمكن أن يكون حلقة مفرغة.

لا يستغرق الأمر سوى بضع دورات من توليد هذا المحتوى ثم التدريب عليه حتى تتمكن هذه الأنظمة من إنتاج «الهراء»، وفقاً للبحث.

ووجد العلماء أن أحد الأنظمة التي تم اختبارها باستخدام نص حول الهندسة المعمارية في العصور الوسطى يحتاج فقط إلى 9 أجيال قبل أن يكون الناتج مجرد قائمة متكررة من «الهراء»، على سبيل المثال.

يُشار إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي الذي يتم تدريبه على مجموعات البيانات التي تم إنشاؤها أيضاً بواسطة الذكاء الاصطناعي- باسم «انهيار النموذج». ويحذر الباحثون من أن ذلك قد يصبح منتشراً بشكل متزايد مع استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي بشكل أكبر عبر الإنترنت.


مقالات ذات صلة

4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

خاص ينتظر أن يشهد أولمبياد باريس عشرة أضعاف الحوادث السيبرانية التي استهدفت أولمبياد طوكيو (شاترستوك)

4 مليارات حادث سيبراني متوقع في أولمبياد باريس

فريق «استخبارات التهديدات» والذكاء الاصطناعي في طليعة أسلحة أول مركز موحد للأمن السيبراني في تاريخ الأولمبياد.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي... جيد في الفنون سيئ في الرياضيات

الذكاء الاصطناعي... جيد في الفنون سيئ في الرياضيات

يحدد الاحتمالات ولا يجري حسابات قائمة على القواعد.

ستيف لور (نيويورك)
تكنولوجيا يمكن أن يسهّل التعرف المبكر على المرضى الذين من المرجح أن يتقدموا بسرعة العلاج في الوقت المناسب والمراقبة الدقيقة (شاترستوك)

الذكاء الاصطناعي أكثر دقة بـ3 مرات في التنبؤ بتقدم مرض ألزهايمر

ابتكر باحثون بجامعة كمبردج نموذجاً للتعلم الآلي يمكنه التنبؤ بتطور مشاكل الذاكرة والتفكير الخفيفة إلى مرض ألزهايمر بدقة أكبر من الأدوات السريرية.

نسيم رمضان (لندن)
علوم استطلاع دولي: الذكاء الاصطناعي يزيد عبء العمل

استطلاع دولي: الذكاء الاصطناعي يزيد عبء العمل

تصورات الشركات من استخداماته غير واقعية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد هاتف ذكي يحمل شعار «إنفيديا» (رويترز)

«إنفيديا» تعدّ نسخة من شريحة الذكاء الاصطناعي للسوق الصينية

قالت ثلاثة مصادر إن شركة «إنفيديا» تعمل على نسخة من رقائق الذكاء الاصطناعي الرائدة الجديدة للسوق الصينية والتي ستكون متوافقة مع ضوابط التصدير الأميركية.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

إليك الخطوات البسيطة لنقل الصور والفيديوهات من «غوغل» إلى «أبل آي كلاود»

مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)
مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)
TT

إليك الخطوات البسيطة لنقل الصور والفيديوهات من «غوغل» إلى «أبل آي كلاود»

مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)
مشروع نقل البيانات هو مبادرة مفتوحة المصدر تهدف إلى تمكين المستخدمين من نقل بياناتهم بسهولة بين الخدمات عبر الإنترنت (غوغل)

أطلقت «غوغل» ميزة نقل الصور من (Google Photos) إلى «أبل آي كلاود (Apple iCloud)»، وأصبحت العملية أسهل وأسرع بفضل أداة جديدة جرى تطويرها بالتعاون بين «أبل» و«غوغل» كجزء من مبادرة مشروع نقل البيانات (Data Transfer Project). هذه الأداة توفر حلاً مباشراً لنقل مجموعات الصور والفيديوهات دون الحاجة إلى تنزيل الملفات أولاً ثم رفعها يدوياً.

سنستعرض كيفية استخدام هذه الأداة بالإضافة إلى خطوات بديلة للتنقل بين النظامين.

الخطوات الأساسية للنقل باستخدام الأداة الجديدة

1. بدء عملية التصدير من «صور غوغل (Google Photos)»

ادخل إلى خدمة (Google Takeout)، ثم انتقل إلى (takeout.google.com)، وسجِّل الدخول باستخدام حساب «غوغل (Google)» الخاص بك.

تتيح هذه الميزة نقل الصور والفيديوهات مباشرةً بين الخدمتين بسهولة عبر أداة تطوير مشتركة بين «أبل» و«غوغل» (غوغل)

- اختيار (Google Photos):

قم بإلغاء تحديد كل الخيارات، ثم اختر «Google Photos» فقط.

- تحديد إعدادات التصدير:

اضغط على «التالي»، واختر نوع الملف (file type) وحجمه (size). يُفضل استخدام النوع المضغوط (compressed) لسهولة النقل.

2. اختيار «آي كلاود» وجهةً للتصدير

- اختيار «أبل» وجهةً للتصدير: عند اختيار الوجهة، اختر «Apple – iCloud Photos».

- سجل الدخول باستخدام معرف «أبل» (Apple ID):

ستحتاج إلى تسجيل الدخول باستخدام معرف أبل الخاص بك وتأكيد الإذن لـ«غوغل» للوصول إلى «آي كلاود».

باتباع خطوات بسيطة يمكنك الآن نقل الصور من «غوغل» إلى «آي كلاود» (غوغل)

3. تأكيد عملية النقل

- إتمام عملية التصدير:

اضغط على «السماح (Allow)» لتأكيد نقل الصور والفيديوهات إلى «آي كلاود».

- مدة النقل:

تعتمد مدة النقل على حجم مكتبة الصور والفيديوهات الخاصة بك، وقد تستغرق من عدة ساعات إلى عدة أيام.

التحقق من التخزين على «آي كلاود»

قبل البدء بعملية النقل، تأكد من توفر مساحة كافية على «آي كلاود». يمكنك التحقق من ذلك عن طريق:

- على «آيفون» أو «آيباد»: اذهب إلى «الإعدادات» (Settings) > (اسمك) > «iCloud» > «الصور» (Photos).

- على ماك (Mac): افتح تطبيق «الصور» (Photos) من الشريط العلوي، اختر «تفضيلات» (Preferences) ثم «iCloud» وتأكد من تفعيل خيار «iCloud Photos».

نصائح مهمة

- التحقق من إعدادات «آي كلاود»:

تأكد من إعداد «آي كلاود» بشكل صحيح لتجنب أي مشكلات في المزامنة.

- النقل على دفعات:

يُفضل نقل الصور على دفعات صغيرة لتجنب أي مشكلات قد تحدث بسبب الاتصال بالإنترنت.

استخدام مساحة تخزين كافية:

تأكد من توفر مساحة كافية على «آي كلاود» لاستيعاب جميع الصور والفيديوهات.

أصبحت عملية نقل الصور من (Google Photos) إلى «أبل آي كلاود» أسهل بفضل الأدوات المتاحة والتعاون بين «أبل» و«غوغل». باتباع الخطوات المذكورة في هذا الدليل، يمكنك ضمان نقل سلس وآمن لذكرياتك الرقمية.