أفضل 8 ألعاب فيديو لعام 2024

تضفي جوانب المتعة والإثارة والتشويق

 لعبة «تيكين 8»
لعبة «تيكين 8»
TT

أفضل 8 ألعاب فيديو لعام 2024

 لعبة «تيكين 8»
لعبة «تيكين 8»

في حين أن بعض الألعاب الرائعة من عام 2023 لا تزال تحظى بقدر كبير من الاهتمام، مثل: «ليجيند أوف زيلدا: تيرز أوف ذا كينغدوم»، و«بولدورز غيت 3»، و«سوبر ماريو بروس وندر»، و«ديابلو 4»، و«مارفلز سبايدر مان 2»، فإن هناك الكثير من الألعاب القوية التي صدرت مؤخراً.

ألعاب متميزة

وتورد «يو إس إيه توداي» ومن دون ترتيب معين، بعض أفضل ألعاب الفيديو لعام 2024... حتى الآن:

* لعبة «تيكين 8» Tekken 8 (بلاي ستيشن 5، وإكس بوكس سيريس إكس، والكومبيوتر).

من كان يعرف أن لم شمل العائلة يمكن أن يكون عنيفاً للغاية! في هذه الحلقة الأخيرة من سلسلة ألعاب «تيكين» القتالية الطويلة، عاد الأب «كازويا ميشيما» وابنه «جين كازاما» إلى المواجهة النهائية (المفترضة)، جنباً إلى جنب مع والدة جين، «جون كازاما»، وغير ذلك من الوجوه المألوفة. بالإضافة إلى الشخصيات والحركات المعتادة، قدمت لعبة تيكين 8 آليات قتالية جديدة، ما يجعل التجربة متجددة.

* لعبة «أمير بلاد فارس: التاج المفقود» Prince of Persia: The Lost Crown (سويتش، وبلاي ستيشن 4، وبلاي ستيشن 5، وإكس بوكس وان، وإكس بوكس سيريس إكس-إس، والكومبيوتر).

إن أحدث إضافة إلى سلسلة ألعاب «أمير بلاد فارس» هي حركة التمرير الجانبي التي تدور أحداثها في مناظر طبيعية جميلة للغاية. في لعبة «أمير بلاد فارس: التاج المفقود»، تلعب دور المحارب «سرجون» في مهمة إنقاذ، وحل الألغاز، واستخدام الألعاب البهلوانية (البركور Parkour‏ أو الوَثَابة، وهي مجموعة حركات الوَثَب) للتنقل عبر العالم، والانخراط في القتال مع مجموعة متنوعة من الأعداء.

لعبة «أمير بلاد فارس: التاج المفقود»

«ماريو» و«فاينل فانتاسي»

* لعبة «بيبر ماريو: بوابة الألف عام» Paper Mario: The Thousand - Year Door - (سويتش).

يبحث ماريو عن الكنز ويبحث عن «بيتش» في هذا العنوان الورقي. لعبة «بيبر ماريو: بوابة الألف عام» هي إعادة صياغة جديدة للعبة «جيم كيوب» الكلاسيكية المحببة، وبرغم أنها وفية للنسخة الأصلية، فإنها تعتمد على تلك اللعبة وأسلوب لعبها الخاص، وتقدم المزيد للاعبين الجدد. اطلع على المزيد عن لعبة «بيبر ماريو» وما تحتاج إلى معرفته حولها.

* لعبة «فاينل فانتاسي 7 ريبيرث» Final Fantasy VII Rebirth - (بلاي ستيشن 5).

تبدأ مجريات لعبة تقمص الأدوار «فاينل فانتاسي 7 ريبيرث» بعد انتهاء أحداث لعبة «فاينل فانتاسي 7 ريميك». واللعبة جذابة للغاية، ومثيرة، ومفعمة بالتحديات في أجواء مُرضية تماماً. هناك الكثير مما يمكن استكشافه في اللعبة والكثير من التفاصيل فيما يقال إنه الجزء الثاني من الثلاثية المخططة، من الصعب تركها.

ألعاب ممتعة

* لعبة «برنسيس بيتش: شوتايم!» Princess Peach: Showtime! (سويتش).

العالم كله عبارة عن مسرح للأميرة «برنسيس بيتش» عندما تحصل على لحظتها لتتألق. قد تبدو لعبة «برنسيس بيتش: شوتايم!» متعجلة بعض الشيء ومبسطة في بعض المواضع، ولكنها واحدة من أكثر الألعاب مرحاً بوجه عام. وإنه لأمر رائع أن ترى «بيتش» بطلة اللعبة، تملك الأضواء. للمزيد عن تلك اللعبة، شرحنا تفصيلاً للعبة وما تحتاج إلى معرفته هنا.

* لعبة «إلدن رينغ: شادو أوف ذا إردتري» Elden Ring: Shadow of the Erdtree (بلاي ستيشن 5، وإكس بوكس سيريس إكس-إس، والكومبيوتر).

نعم، إنها اللعبة الأساسية الحائزة على جوائز التي تم إصدارها عام 2022، ولكن لعبة «إلدن رينغ: شادو أوف ذا إردتري» ذات المحتوى القابل للتنزيل اتسعت كثيراً، مما يجعل إعادة النظر في هذه اللعبة، أو إعادة اكتشافها، أو تجربتها للمرة الأولى متعة غامرة.

* لعبة «ستيكي بيزنس» Sticky Business (سويتش، والكومبيوتر).

في لعبة «ستيكي بيزنس»، لا ينتهي العمل أبداً وسوف يتراكم عليك، إذا لم تكن حذراً، ولكن بطريقة ما فإن كل شيء مريح للغاية.

هذه اللعبة المريحة تجعلك تدير متجراً للملصقات، حيث تقوم بتصميم الملصقات، وإضافة قوائم إلى موقعك، وتنفيذ وتعبئة الطلبات، وقراءة الملاحظات من عملائك، وشحن إبداعاتك، وأحياناً مع قليل من المميزات الأخرى. تعتبر لعبة «ستيكي بيزنس» إبداعية، ومهدئة للأعصاب، وفيها أجواء لطيفة وشاملة.

* لعبة «ستارديو فالي 1.6» Stardew Valley 1.6 (سويتش، وبلاي ستيشن 4، وبلاي ستيشن 5، وإكس بوكس وان، والكومبيوتر).

تحديث 1.6 المتوقع للعبة «ستارديو فالي» لم يصدر بعد لمنصات الألعاب، ولكنه في قائمة الإصدار المرتقب على أي حال. ويجلب التحديث الكثير من المحتوى الجديد إلى اللعبة الشهيرة، ويبث حياة جديدة في هذه اللعبة المحاكية للحياة المريحة المطلقة (برغم أن الكثير منا لم يتباطأ أو يتوقف عن اللعب أبداً). هناك سبب يجعل من لعبة «ستارديو فالي» هي العنوان الذي يُقارن به العديد من ألعاب محاكاة المزرعة اللطيفة الأخرى.



«واتساب» يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب «التحديثات»

استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)
استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)
TT

«واتساب» يبدأ عرض الإعلانات لأول مرة في تبويب «التحديثات»

استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)
استراتيجية «ميتا» تعتمد على تقديم الإعلانات بشكل غير مزعج من خلال ترويج القنوات وحالات إعلانية واشتراكات مدفوعة للمحتوى الحصري (واتساب)

لأول مرة منذ تأسيسه، بدأ «واتساب» بعرض الإعلانات داخل التطبيق. لكن هذه الإعلانات لن تظهر في الدردشات أو المكالمات، بل ستكون محصورة في تبويب «التحديثات»، وهو القسم الذي يتضمن القصص (الحالة)، والقنوات التي يتابعها المستخدمون. بهذه الخطوة، يتجه و«اتساب» نحو تحقيق دخل من التطبيق، مع التمسك بوعده التاريخي بحماية خصوصية الرسائل الشخصية.

نقطة تحوّل تاريخية

تأسس «واتساب» عام 2009 على يد جان كوم وبراين أكتون، ورفع منذ بدايته شعار «لا للإعلانات». وفي منشور شهير عام 2012 كتب كوم: «عندما تكون الإعلانات جزءاً من الخدمة، فإنك أنت هو المنتج». ورغم استحواذ «فيسبوك» (ميتا حالياً) عليه عام 2014 مقابل 19 مليار دولار، استمر هذا المبدأ لعقد كامل تقريباً. اليوم، ومع تجاوز عدد مستخدمي تبويب «التحديثات» 1.5 مليار مستخدم يومياً، أصبح هذا القسم مكاناً مناسباً لعرض الإعلانات دون التأثير على التجربة الأساسية للتطبيق.

رغم بدء عرض الإعلانات تؤكد «ميتا» أن الرسائل والمكالمات ستبقى مشفرة ولن تُستخدم أي بيانات حساسة في استهداف الإعلانات (واتساب)

كيف ستظهر الإعلانات؟

تعتمد استراتيجية «ميتا» في إدخال الإعلانات إلى «واتساب» على نهج خفيف وغير مزعج، يهدف إلى الحفاظ على تجربة المستخدم قدر الإمكان. وتركّز هذه الاستراتيجية على تبويب «التحديثات» فقط، من خلال ثلاث طرق رئيسة. أولها إتاحة الفرصة لأصحاب القنوات للترويج لقنواتهم داخل التطبيق، مما يسهم في زيادة عدد المتابعين وتعزيز وصول المحتوى. وثانياً تقديم إعلانات على هيئة «حالات» (Status) يمكن للمستخدم التفاعل معها بسهولة، حيث تتيح النقر عليها وبدء محادثة مباشرة مع الجهة المعلنة. أما الطريقة الثالثة، فتتمثل في إدخال اشتراكات مدفوعة لبعض القنوات، تتيح للمستخدمين الوصول إلى محتوى حصري مقابل رسوم رمزية، مع ضمان أن هذه التجربة تتم خارج نطاق المحادثات الخاصة.

وتؤكد الشركة أن هذه الإعلانات لن تظهر في الدردشات أو المكالمات، وجميع البيانات الخاصة ستبقى مشفرة. الإعلانات ستُعرض بناءً على بيانات غير حساسة مثل اللغة، والموقع الجغرافي، ونشاط المستخدم في تبويب التحديثات. أما المعلومات من «فيسبوك» أو «إنستغرام»، فلن تُستخدم إلا إذا ربط المستخدم حسابه طوعاً عبر مركز حسابات «ميتا».

دوافع مالية واضحة

جاء هذا الإعلان بالتزامن مع إعلان «ميتا» أن عدد مستخدمي «واتساب» تجاوز 3 مليارات مستخدم عالمياً أي أكثر من «إنستغرام». وقد أسهمت هذه الأخبار في رفع أسهم الشركة بنسبة 3 في المائة، ما يعكس تفاؤل المستثمرين بأن «واتساب» يمكن أن يصبح مصدراً مهماً للدخل بعد سنوات من العمل دون إعلانات.

الإعلانات تستند إلى بيانات عامة مثل اللغة والموقع ولن يُستخدم أي ربط مع «فيسبوك» أو «إنستغرام» إلا بموافقة المستخدم (أ.ب)

خصوصيتك ما زالت محمية

تحاول «ميتا» طمأنة المستخدمين بأن التجربة الجوهرية للتطبيق ستبقى كما هي. تقول نكيلا سرينيفاسان، رئيسة أعمال المراسلة في «ميتا» إن الشركة تلتزم بالحفاظ على خصوصية المحادثات. وتضيف: «الإعلانات ستُعرض فقط في تبويب التحديثات، ولن تصل إلى الدردشات الخاصة». وتؤكد الشركة أنها لا تستخدم الرسائل أو المكالمات في استهداف الإعلانات، وأنها لن تشارك رقم جوال المستخدم مع المعلنين. كما أن الإعلانات تستند فقط إلى بيانات عامة وغير حساسة.

أدوات جديدة للشركات

إلى جانب الإعلانات، طرحت شركة «واتساب» أدوات تجارية جديدة مثل الاشتراكات المدفوعة للحصول على محتوى حصري والترويج المدفوع للقنوات داخل دليل القنوات في التطبيق. وبحسب «ميتا»، لن تفرض عمولة على الاشتراكات هذا العام، لكن من المتوقع فرض رسوم بنسبة 10 في المائة لاحقاً.

تحديات خصوصية وتنافس متصاعد

رغم أن الخطوة محسوبة، فإن بعض المنظمات المعنية بالخصوصية، مثل NOYB أبدت مخاوف من أن تخرق هذه الخطوة قوانين الخصوصية الأوروبية، خصوصاً إذا تم تبادل البيانات مع تطبيقات «ميتا» الأخرى دون موافقة صريحة. من جهتها، أكدت «ميتا» أن أي مشاركة بيانات إضافية لن تتم إلا بإذن المستخدم. في المقابل، سارعت تطبيقات منافسة مثل «سيغنال» (Signal) و«بلو سكاي» (Bluesky) إلى التأكيد على التزامها الكامل بعدم عرض أي نوع من الإعلانات داخل تطبيقاتها.

ماذا يعني ذلك لمستخدمي «واتساب»؟

حتى الآن، سيكون طرح الإعلانات تدريجياً، حيث ستظهر الإعلانات فقط عند دخول المستخدم لتبويب التحديثات. كما أنها لن تظهر للجميع فوراً، بل سيتم تفعيلها حسب المناطق. إذا كنت لا تستخدم التحديثات، فلن تلاحظ أي تغيير في تجربة التطبيق. يُعد إدخال الإعلانات إلى «واتساب» هو خطوة طال انتظارها. إنها محاولة لتحقيق التوازن بين العوائد التجارية، وضمان تجربة استخدام آمنة وخاصة. ففي حين أن «ميتا» تسعى إلى استثمار جمهور «واتساب» الضخم، يبدو أنها تفعل ذلك بحذر، لتبقى المحادثات الخاصة «خطاً أحمر» لا يُمس. ومع أن الوقت وحده سيحدد ما إذا كان هذا التوازن سيصمد، فإن الاستراتيجية الحالية تحاول تحقيق معادلة «إعلانات من دون اختراق الخصوصية».