ما الأكثر أماناً أمام الفيروسات... أجهزة «آيفون» أم «آندرويد»؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5038962-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%86%D8%A7%D9%8B-%D8%A3%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A2%D9%8A%D9%81%D9%88%D9%86-%D8%A3%D9%85-%D8%A2%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%9F
ما الأكثر أماناً أمام الفيروسات... أجهزة «آيفون» أم «آندرويد»؟
يساعد فهم الخصائص الأمنية للجهاز في تقليل خطر الوقوع ضحية للتهديدات السيبرانية بشكل كبير (شاترستوك)
تحتوي جوالاتنا الذكية على كنز من المعلومات الشخصية، مما يجعلها أهدافاً رئيسية للجهات الخبيثة. في حين أن الخوف من الفيروسات غالباً ما يصيب مستخدمي الأجهزة التي تعمل بنظام «آندرويد»، فقد يعتقد مستخدمو «آيفون» أنهم بمأمن، لكن هل هذا صحيح؟
الحقيقة هي أنه لا يوجد جهاز محصن تماماً ضد التهديدات الأمنية.
الحصن الأمني لجوال «آيفون»
على عكس «آندرويد» الذي يسمح بتثبيت التطبيقات من مصادر مختلفة، يعمل «آيفون» ضمن نظام بيئي مغلق. يعمل متجر تطبيقات «أبل» بمثابة حارس البوابة، حيث يراجع جميع التطبيقات بدقة قبل النشر. تقلل هذه العملية الصارمة بشكل كبير من فرص تسلل التطبيقات الضارة إلى المتجر الرسمي. بالإضافة إلى ذلك، تستخدم أجهزة «آيفون» بيئة Sandbox مما يقيد وصول التطبيقات إلى موارد النظام ويمنعها من التفاعل مع بعضها بعضاً بحرية. تعمل استراتيجية الاحتواء هذه على تقليل الضرر المحتمل الذي يمكن أن يحدثه التطبيق الضار، حتى لو تمكن من التسلل عبر الشقوق.
«آندرويد»... حرية مع مسؤولية
من ناحية أخرى، يعطي نظام التشغيل «آندرويد» مستخدميه حرية تنزيل التطبيقات ليس فقط من متجر «غوغل بلاي»، ولكن أيضاً من مصادر خارجية. وفي حين أن هذا يوفر قدراً أكبر من المرونة، فإنه يزيد أيضاً من خطر مواجهة البرامج الضارة. ومع ذلك، يقوم «Google Play Protect» وهو نظام أمان مدمج، بفحص التطبيقات بحثاً عن أي سلوك، وغالباً ما تتضمن تحديثات «آندرويد» تصحيحات أمنية لمعالجة الثغرات الأمنية.
التهديدات الخارجية المشتركة
لا تزال هجمات التصيد الاحتيالي التي تغري المستخدمين بالنقر على الروابط الضارة أو تنزيل برامج ضارة متخفية في صورة برامج شرعية تُشكل قلقاً كبيراً. يمكن لتكتيكات الهندسة الاجتماعية التي تستغل الثقة البشرية أن تؤدي أيضاً إلى تعريض الأمان على أي من النظامين للخطر. وإذا كنت من مستخدمي آيفون، فينصح الخبراء باتباع بعض الخطوات لتبقى آمناً:
- اقرأ مراجعات المستخدم والتقييمات قبل تنزيل التطبيق.
- انتبه جيداً للأذونات التي يطلبها التطبيق أثناء التثبيت.
- حدّث بانتظام برامج وتطبيقات «آيفون» الخاصة بك بأحدث الإصدارات، وهو أمر بالغ الأهمية.
- احذف التطبيقات التي لا تستخدمها أو لم تنزلها على جوالك.
- فكر في استخدام مدير كلمات المرور لإنشاء كلمات مرور معقدة وخزنها بشكل آمن.
- كن حذراً من الروابط التي تصلك عبر رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية، حتى لو بدت وكأنها من مصادر موثوقة.
- قم بتمكين المصادقة الثنائية (2FA) كلما كان ذلك متاحاً. وتضيف هذه الطبقة الإضافية من الأمان حاجزاً كبيراً ضد الوصول غير المصرح به.
- احذر من التحميل الجانبي الذي يتضمن تثبيت التطبيقات من خارج متجر التطبيقات.
فهم مخاطر شبكات «الواي فاي» العامة
على الرغم من أن شبكات «الواي فاي» العامة مريحة، فإنها تُشكل أرضاً خصبة للتهديدات السيبرانية. يمكن أن يؤدي استخدام هذه الشبكات إلى تعريض جهاز آيفون الخاص بك للخطر، حيث يعترض المهاجمون البيانات التي يتم نقلها عبر الشبكة. للتخفيف من هذه المخاطر، استخدم دائماً شبكة افتراضية خاصة (VPN) عند الاتصال بشبكة «واي فاي» عامة. تقوم شبكة (VPN) بتشفير اتصالك بالإنترنت، مما يوفر نفقاً آمناً لبياناتك، ويضمن بقاء أنشطتك عبر الإنترنت خاصة.
مراقبة النشاط غير العادي
قم بمراقبة جهاز «آيفون» الخاص بك بانتظام بحثاً عن أي نشاط غير عادي. يتضمن ذلك التحقق من التطبيقات التي لا تتذكر تثبيتها، واستنزاف البطارية بشكل غير متوقع، والارتفاع الكبير في استخدام البيانات. يمكن أن تكون هذه مؤشرات على وجود برامج ضارة أو وصول غير مصرح به. إذا لاحظت أي شيء مريب، فاتخذ إجراءً فورياً عن طريق حذف التطبيقات المشكوك فيها، وتغيير كلمات المرور الخاصة بك، وإجراء فحص أمني باستخدام تطبيق موثوق به. كما يعد البقاء على اطلاع بأحدث التهديدات الأمنية وأفضل الممارسات أمراً بالغ الأهمية.
لن يستبعد الرئيس المنتخب دونالد ترمب استمرار ملكية الصين لـ«تيك توك» إذا اتخذت خطوات لضمان حماية بيانات المستخدمين الأميركيين، وفقاً لمستشار الأمن القومي الجديد
استطاعت الهواتف الجوالة مواكبة أحدث التطورات التقنية، بل قيادتها في كثير من الأحيان، مثل الشاشات القابلة للطي، وسرعة الشحن، ومقاومة المياه والغبار، ودقة الشاشة، وسرعة المعالج. وشهدنا هذا الأمر فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي بعمره الحديث؛ حيث تبنّى كثير من الهواتف الجوالة الذكاء الاصطناعي لرفع جودة الصور الملتقطة، والتعرُّف على عادات الاستخدام، وغيرهما من المزايا الأخرى.
ولكن عام 2025 يبدأ بداية مبهرة؛ حيث جرى الكشف عن هاتف «أونر ماجيك 7 برو» (Honor Magic7 Pro)؛ الذي يُقدم تطويرات مبهرة في هذا المجال عبر عدد من مزاياه، والذي يُمكن القول إنه سيرفع من معيار الذكاء الاصطناعي لجميع الهواتف الجوالة الرائدة التي سيشهدها هذا العام.
اختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف قبل إطلاقه في المنطقة العربية، ونذكر ملخص التجربة.
تصميم أنيق
تصميم الهاتف جميل جدّاً، ويتميّز بجهته الخلفية ذات النقوش الفاخرة، والمنطقة الدائرية التي تحتوي على الكاميرات. ويقدم الهاتف الكاميرا الأمامية في منطقة خاصة بها بمنتصف الجهة العلوية، مع تقديم أزرار تشغيل الهاتف، وتعديل درجة ارتفاع الصوت في الجهة اليمنى، ومستشعر بصمة خلف الشاشة.
وعلى الرغم من قطر الشاشة الكبير، فإن من السهل حمل الهاتف والتفاعل مع المحتوى بيد واحدة، ووزنه موزع بشكل متقن، بحيث لا يميل من يد المستخدم في جلسات الاستخدام المطولة. هذا، وتم استخدام طبقة الحماية «نانوكريستال» (NanoCrystal Shield) لحماية الشاشة من الصدمات بنحو 10 أضعاف المسافة التي يمكن سقوط الهواتف الأخرى منها.
مزايا ذكاء اصطناعي ممتدة
ويستمد الهاتف القدرات المتقدمة للذكاء الاصطناعي من واجهة الاستخدام المطورة «ماجيك أو إس 9» (MagicOS9)، التي تدمج هذه التقنية على مستوى النظام بأكمله ليستفيد المستخدم منها في المهام اليومية للهاتف والتصوير والترفيه والتواصل مع الآخرين والعمل والتحرير والتسوق الإلكتروني، والكثير غيرها من الوظائف.
ويستطيع النظام الآن التعرُّف على الفيديوهات التي تحتوي على تزييف الشخصيات (AI Deepfake Detection)؛ حيث يتم تحليل الفيديو مباشرة خلال التحدث مع الطرف الآخر، وعرض رسالة تُبين إن كانت الشخصية مزيفة أم لا، وذلك للتعرف على المتصيدين والمحتالين. وتتم هذه العملية على الجهاز نفسه دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، وذلك بعد تدريب النظام على مجموعات ضخمة من الفيديوهات المزيفة.
ويمكن الآن رسم دائرة حول أي عنصر في المحتوى، سواء كانت نصوصاً أم صوراً، ليتعرف النظام على ذلك العنصر، ويقدم وظائف مرتبطة (Circle to Anything)، مثل تحويل اسم مَعْلم سياحي في رسالة «واتساب» إلى موقع في «خرائط غوغل» (أو أي تطبيق خرائط آخر) ومشاركته مع الآخرين، أو اقتطاع جزء من صورة وتحريره، أو إرساله إلى الآخرين بسهولة كبيرة، أو اختيار صورة لكتاب ما ليتم عرض معلومات مرتبطة به ومتاجر تبيعه.
ويستطيع النظام كذلك ترجمة النصوص التي يتم تسجيلها (Honor AI Translate) بكل سهولة، عبر 11 لغة، هي العربية والإنجليزية والفرنسية والإيطالية والألمانية والإسبانية (الأوروبية واللاتينية) والروسية والتركية والماليزية والصينية، بهدف كسر حواجز اللغة في الاجتماعات، أو لدى السفر إلى دول جديدة. ويضاف إلى ذلك قدرة النظام على ترجمة المحادثات صوتياً بين اللغات المختلفة. ويسمح تطبيق الملاحظات (AI Notes) بتفريغ التسجيلات الصوتية، وتحويلها إلى نصوص، مع التعرُّف على محادثات كل طرف عبر 11 لغة المذكورة أعلاه، إضافة إلى تقديم ملخصات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، لتسهيل تسجيل ما الذي يجب القيام به بعد كل اجتماع أو ورشة تدريب طويلة.
صور «ذكية»
وتمتد قدرات الذكاء الاصطناعي إلى رفع جودة الصور الملتقطة، من حيث الدقة والألوان والإضاءة والظلال والمؤثرات المختلفة (مثل «بوكيه» ونمط «هاركورت» «Harcourt» الفني للأوجه)، خصوصاً بعد تقريب الصورة نحو العناصر البعيدة جدّاً؛ حيث ستظهر الصورة النهائية بدقة كانت مستحيلة قبل أشهر قليلة. كما تستطيع هذه التقنيات إزالة اهتزاز تسجيلات الفيديو أثناء التصوير بجودة مبهرة جدّاً. كما يستطيع الذكاء الاصطناعي التعرف على الابتسامات وتحرك الجفن، وهرولة الطرف المراد تصويره، وتعديل الإعدادات فوراً لالتقاط أفضل الصور في جميع الظروف وعبر أي مسافة، بقدرات تكبير تصل إلى 100 ضعف، دون خفض جودة الصورة وألوانها. وبعد التقاط الصور، تستطيع تحريرها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، وحذف العناصر غير المرغوبة من الصور (AI Eraser)، واستخلاص العناصر المرغوبة دون الخلفية المحيطة بها (AI Extraction) بمجرد تحديد العنصر المرغوب التفاعل معه، وبضغطة زر بسيطة، ومن ثم مشاركتها مع الآخرين عبر عدد من التطبيقات.
كما تستخدم الشاشة الذكاء الاصطناعي لمحاكاة لون الضوء الطبيعي لمزيد من الراحة لعيني المستخدم، وحمايتهما من الضوء الضار خلال جلسات الاستخدام المطولة. وتعمل هذه التقنيات على تحويل قطبية ضوء الشاشة (Polarization) من الخطية (Linear) إلى الدائرية (Circular)، ليصبح ضوء الشاشة أشبه بضوء الشمس، مع سهولة مشاهدته من جميع الزوايا، وخفض إجهاد العين بنحو 16 في المائة. كما يمكن لتقنيات خفض الضوء ليلاً تنظيم عملية إفراز هرمون الميلاتونين بنحو 20 في المائة، مقارنة بالشاشات التقليدية، ما يُساعد على الشعور بالنعاس لدى استخدام الهاتف قبل النوم. كما تستطيع الكاميرا الأمامية قياس بُعد عيني المستخدم عن الهاتف، وتعديل تركيز الصورة، بحيث تكون دقتها عالية عبر جميع المسافات، وليست ثابتة كما هي الحال في الشاشات الأخرى التقليدية.
تطوير الألعاب الإلكترونية
وسيستمتع اللاعبون بقدرات الذكاء الاصطناعي في ألعابهم؛ ذلك أن هذه التقنيات تستطيع رفع معدل الرسومات في الثانية (Frames per Seconds FPS) بشكل كبير، بفضل توليد رسومات إضافية دون الحاجة إلى معالجتها عبر وحدة الرسومات، الأمر الذي يرفع من مستويات الأداء بشكل مبهر دون ارتفاع درجة الحرارة أو استهلاك مزيد من شحنة البطارية، إضافة إلى قدرتها على رفع دقة الصورة والمحتوى الذي يظهر فيها.
وتُقدّم السماعات الجانبية تجسيماً ممتداً للصوتيات، مدعومة بصوتيات جهورية (Bass) قوية بالنسبة لهاتف جوال، مع رفع جودة المحادثات في عروض الفيديو والموسيقى والألعاب الإلكترونية، لمزيد من الانغماس في جميع أنواع المحتوى الذي يتم الاستماع إليه. كما تستطيع تقنيات الذكاء الاصطناعي إزالة الضوضاء من الخلفية بكفاءة عالية، للحصول على مكالمات وفيديوهات بث مباشر عبر الإنترنت غاية في الوضوح.
مواصفات تقنية
ويبلغ قطر الشاشة 6.8 بوصة، وهي تعرض الصورة بدقة 2800x1280 بكسل، وبكثافة 453 بكسل في البوصة، وبتردد 120 هرتز، وبشدة سطوع تبلغ 5000 شمعة. ويعمل الهاتف بمعالج «سنابدراغون 8 إيليت موبايل بلاتفورم» (Snapdragon 8 Elite Mobile Platform) ثماني النواة (نواتان بسرعة 4.32 غيغاهرتز، و6 بسرعة 3.53 غيغاهرتز) وبدقة التصنيع 3 نانومترات، مع استخدام 12 غيغابايت من الذاكرة للعمل، و512 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. وتبلغ دقة الكاميرات الخلفية 50 و200 و50 ميغابكسل (للزوايا العريضة والتصوير البعيد والزوايا العريضة جدّاً) مع تقديم ضوء «فلاش» بتقنية LED، في حين تبلغ دقة الكاميرا الأمامية 50 ميغابكسل بعدسة عريضة.
ويقدم الهاتف مستشعر «Qualcomm 3D Sonic Sensor» للبصمة خلف الشاشة، الذي يستخدم الموجات الصوتية والتقنية فوق الصوتية لإنشاء صورة بصمة ثلاثية الأبعاد دقيقة، تسمح بفتح الهاتف حتى عندما تكون يد المستخدم مبللة، مع ضمان تقنية مكافحة التزوير المتقدمة وأمان الهاتف في جميع الأوقات. يضاف إلى ذلك قدرة الهاتف على خفض صوت الطرف الثاني لدى التحدث معه في أماكن هادئة، وذلك حتى لا يسمع الآخرون حديث الطرف الثاني، مثل الوجود في مصعد أو في مكتبة أو في سيارة أجرة.
وبالنسبة للبطارية، فهي مصنوعة من الجيل الثالث لـ«السيليكون - كربون» منخفض السماكة، بشحنة تبلغ 5850 مللي أمبير/ساعة، ويمكن شحنها بسرعات فائقة تبلغ 100 واط سلكياً و80 واط لاسلكياً، مع القدرة على شحن الملحقات المختلفة عكسياً ولاسلكياً بقدرة 5 واط. ويمكن شحن البطارية سلكياً من 0 إلى 100 في المائة خلال 33 دقيقة فقط، مع القدرة على شحنها لاسلكياً بالكامل خلال 44 دقيقة.
ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 15»، ويدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و7 و«بلوتوث 5.4» وتقنية الاتصال عبر المجال القريب (Near Field Communication NFC)، مع دعم استخدام شريحتي اتصال، وتقديم منفذ للأشعة تحت الحمراء، ومقاومة المياه والغبار وفقاً لمعيار «IP69».
ويبلغ وزن الهاتف 223 غراماً، وتبلغ سماكته 8.8 ملليمتر، وهو متوافر في المنطقة العربية بلوني الفضي والأزرق، بسعر 3999 ريالاً سعودياً (نحو 1066 دولاراً) ابتداءً من يوم الأربعاء الموافق 22 يناير (كانون الثاني) الحالي.