تعرّف على ذاكرة فائقة السرعة وعالية السعة لإنتاجية أفضل وأداء أكبر في الألعاب الإلكترونية

«الشرق الأوسط» تختبر «كينغستون فيوري رينيغايد دي دي آر5 8000»: أسرع ذاكرة للكومبيوترات الشخصية إلى الآن

سرعات أداء فائقة وموثوقية استخدام عالية للاعبين وصناع المحتوى
سرعات أداء فائقة وموثوقية استخدام عالية للاعبين وصناع المحتوى
TT

تعرّف على ذاكرة فائقة السرعة وعالية السعة لإنتاجية أفضل وأداء أكبر في الألعاب الإلكترونية

سرعات أداء فائقة وموثوقية استخدام عالية للاعبين وصناع المحتوى
سرعات أداء فائقة وموثوقية استخدام عالية للاعبين وصناع المحتوى

تدعم المعالجات الجديدة من «إنتل» و«إيه إم دي» تقنية DDR5 للذاكرة التي تنقل البيانات بسرعات كبيرة جداً. ومن أحدث وحدات الذاكرة الخاصة بالكومبيوترات المكتبية «كينغستون فيوري رينيغايد آر جي بي دي دي آر5 8000» Kingston Fury Renegade RGB DDR5 8000 بسعة 32 غيغابايت التي تستطيع نقل البيانات بسرعة 8000 مليون عملية في الثانية الواحدة (أو 8 تريليونات عملية نقل في الثانية)، وهي أعلى سرعة في هذه التقنية للكومبيوترات الشخصية.

وتستهدف هذه السرعات محبي الألعاب الإلكترونية وصناع المحتوى الذين يتعاملون مع كميات ضخمة جداً من البيانات بشكل مستمر. واختبرت «الشرق الأوسط» هذه الذاكرة، ونذكر ملخص التجربة.

صفائح ألمنيوم لتشتيت الحرارة وإضاءة بـ16.8 مليون لون

تصميم جميل «ملون»

تصميم الذاكرة أنيق ويتبنى مفهوم القوة والسرعات الفائقة، مع استخدام لوحة معدنية كبيرة مصنوعة من الألمنيوم لتشتيت الحرارة في حالات الاستخدامات القصوى. يذكر أن هذه الوحدات تقدم شريط إضاءة RGB مكوناً من 12 مصباح LED تعرض 16.8 مليون لون، وهو متوافق مع الكثير من البرامج للتحكم بألوانها ودرجات إضاءتها وأنماط تغير الألوان، مثل Fury CTRL وASRock وAsus Aura Sync وGigabyte RGB Fusion 2 وMSI Mystic Light Sync، وهيكلها متين. ارتفاع وحدة الذاكرة لا يتجاوز 44 مليمتراً، أي أنه يمكن تركيبها في جميع الكومبيوترات المكتبية دون الحاجة إلى وجود منطقة فارغة إضافية.

مواصفات تقنية

الذاكرة مقسمة إلى وحدتين، كل منهما بسعة 16 غيغابايت، ويجب استخدام لوحة رئيسية Motherboard ومعالج يدعمان هذه السرعة، وهي معالجات الجيل 12 أو 13 أو 14 من إنتل (أو أحدث) أو «إيه إم دي رايزن 7000» (أو أحدث)، مع ضرورة تفعيل خيار السرعة العالية من قائمة الـBIOS الرئيسية في الكومبيوتر (Extreme Memory Profile 3 XMP لمعالجات «إنتل»). وينصح بتحديث برمجة الـBIOS إلى أحدث إصدار قبل استخدام هذه الذاكرة للتأكد من دعم اللوحة الرئيسية للسرعات الفائقة للذاكرة. ويمكن من خلال تلك القائمة خفض سرعة الذاكرة إلى 7600 أو 7200 أو 6000 مليون عملية نقل في الثانية في حال كانت اللوحة الرئيسية الخاصة بكومبيوترك لا تدعم سرعات أعلى.

وتعمل الذاكرة بتيار يبلغ فرق جهده 1.1 فولت لدى استخدام السرعات القياسية للوحة الرئيسية التي تصل إلى 4800 مليون عملية نقل في الثانية، وتعمل بتيار يبلغ فرق جهده 1.45 فولت لدى استخدام السرعات الكاملة البالغة 8000 مليون عملية نقل في الثانية، ويبلغ زمن الكُمون Latency الخاص بها CL38-48-48-128-2N. كما تدعم الذاكرة تقنية تصحيح بيانات الذاكرة Error Correction Code ECC التي تراقب البيانات التي يتم نقلها بالسرعات الفائقة وتصحيح أي خلل قد يطرأ عليها، وذلك حتى تكون موثوقية البيانات بأعلى مستوياتها.

مستويات أداء فائقة

ونجم عن استخدام هذه السرعات الفائقة مستويات أداء عالية لدى تجربة الألعاب الإلكترونية المتطلبة، مثل Cyberpunk 2077 بأعلى مستويات الرسومات عبر بطاقة nVidia RTX 4090 وبثبات كبير، حيث لم تتوقف اللعبة عن العمل لدى استخدام السرعة فائقة. ولدى قراءة وكتابة البيانات وصلت السرعة إلى 89 غيغابايت في الثانية للقراءة والكتابة، بينما وصلت إلى 78 غيغابايت في الثانية لدى نسخ البيانات الكبيرة من الذاكرة إلى نفسها (باستخدام السعة المدمجة المؤقتة Cache). هذه السرعات تعني أن اللاعبين يستطيعون الحصول على أعلى المستويات في ألعابهم (شرط استخدام معالج ولوحة مفاتيح ووحدة تخزين عالية السرعة)، مع حصول صناع المحتوى ومحرري عروض الفيديو فائقة الدقة على سرعة عمل أعلى من السابق بفارق كبير.

ويبلغ سعر الذاكرة 1600 ريال سعودي (نحو 400 دولار أميركي) لسعة 32 غيغابايت، وهي متوافرة في متاجر ملحقات الكومبيوتر أو من المتاجر الإلكترونية.

وحدات تخزين وذاكرة فائقة السرعة لدعم الذكاء الاصطناعي في الكومبيوترات

معتز الهرش مدير تطوير قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية والأردن في «كينغستون تكنولوجي»

تحدثت «الشرق الأوسط» مع معتز الهرش، مدير تطوير قطاع الأعمال في المملكة العربية السعودية والأردن في «كينغستون تكنولوجي»، حول آفاق التقنيات الحديثة في الاستخدامات المقبلة. وفيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي في الأجهزة المنزلية، أكد أنه يجب معرفة أن الكومبيوترات الشخصية لا تحتوي على الذاكرة ذات النطاق العريض High Bandwidth Memory اللازمة لنقل الكميات الضخمة جداً من البيانات لتحليلها والعمل عليها. ولكن المعالج (بصحبة نوى المعالجة العصبونية Neural Processing Unit NPU) وبطاقة الرسومات ووحدات التخزين والذاكرة فائقة السرعة تعمل بشكل متناغم لتقديم وظائف رئيسية للذكاء الاصطناعي على الأجهزة الشخصية. ولدى الكومبيوترات الشخصية المقبلة فرص واعدة، ولكنها لا تزال في مراحلها التمهيدية حالياً.

وأضاف بأن المعالجات الحديثة تشهد نقلة نوعية في آلية عملها، حيث إنها تتجه نحو تقديم تجربة محلية لخدمات الذكاء الاصطناعي عوضاً عن الاتكال على الاتصال بأجهزة خادمة في الإنترنت لتحقيق ذلك، وخصوصاً أن الكثيرين يبحثون عن عدم مشاركة بياناتهم الشخصية عبر الإنترنت للتفاعل مع الذكاء الاصطناعي؛ الأمر الذي سيكون محفزاً رئيسياً لتطوير تقنيات أكثر تقدماً في الأجهزة الشخصية المقبلة.

ولدى سؤاله عن الانتقال من تقنية PCIe 6 الجديدة إلى PCIe 7 المقبلة والسرعات الكبيرة المصاحبة لها وآفاق استخداماتها الشخصية، قال إن السرعة العالية لدارات الكومبيوتر مهمة ولكن موثوقية العمل بالغة الأهمية كذلك، حيث إن نقل البيانات بسرعات ضخمة دون ضمان انتقالها صحيحة بشكل كامل يعني فقدان بيانات، سواء كانت بيانات للعمل أو في الصور أو عروض الفيديو أو في الوثائق، وقد تكون كارثية في بعض الحالات. ويجب على الشركات المطورة للدارات السريعة المقبلة اختبارها بشكل مكثف لضمان تقديم أعلى مستويات الموثوقية دون التفكير بالسرعة فقط.

وأدرك الكثير من المستخدمين أنه لا ينبغي أن تظل بياناتهم متصلة بالإنترنت، وخصوصاً الشخصية منها؛ الأمر الذي جعلهم يتجهون نحو تخزينها على وحدات ذاكرة محمولة عوضاً عن الاحتفاظ بها في الكومبيوتر، وبالتالي ظهور فئة من وحدات التخزين المحمولة التي تقوم بتشفير البيانات على مستوى الدارات الإلكترونية Hardware وحمايتها من السرقة مقارنة بالتشفير عبر البرمجيات الذي يمكن اختراقه بطرق عدة. وامتد هذا الأمر ليشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة التي ترغب في حماية بياناتها من برمجيات الفدية Ransomware، إلى جانب حفظ نسخ احتياطية دورية من بياناتها لحل هذا النوع من المشاكل خلال ساعات وليس أشهراً.



الرئيس التنفيذي لـ«اتش.بي»: سنطور التقنيات في السعودية ونتوسع بها من هناك

إنريكي لوريس لـ«الشرق الأوسط»: المملكة العربية السعودية هي أرض واعدة للفرص (اتش.بي)
إنريكي لوريس لـ«الشرق الأوسط»: المملكة العربية السعودية هي أرض واعدة للفرص (اتش.بي)
TT

الرئيس التنفيذي لـ«اتش.بي»: سنطور التقنيات في السعودية ونتوسع بها من هناك

إنريكي لوريس لـ«الشرق الأوسط»: المملكة العربية السعودية هي أرض واعدة للفرص (اتش.بي)
إنريكي لوريس لـ«الشرق الأوسط»: المملكة العربية السعودية هي أرض واعدة للفرص (اتش.بي)

وصف إنريكي لوريس الرئيس التنفيذي لشركة «اتش.بي» - في حديث لـ«الشرق الأوسط» - السعودية، بالأرض الواعدة للفرص. وذكر أن شركته تسعى لزيادة حضورها التجاري في المملكة، تماشياً مع «رؤية المملكة 2030». وأضاف أن افتتاح المقر الإقليمي لـ«اتش.بي» في الرياض دليل على الأهمية الاقتصادية التي تراها الشركة الأميركية للسعودية.

وذكر لوريس أن «اتش.بي» لن تقصر أعمالها على جلب التقنيات إلى السعودية فقط؛ بل ستعمل أيضاً على تطويرها هناك، والتوسع بها من هناك نحو العالم. كما أكد أن شركة «اتش.بي» ستشارك بقوة في معرض التقنيات العالمي «ليب 2025» الذي تستضيفه الرياض مطلع العام المقبل.

«HP Imagine»

حديث إنريكي لوريس جاء يوم الثلاثاء، على هامش «HP Imagine» وهو الحدث العالمي الذي تنظمه الشركة سنوياً في مقرها الرئيسي في وادي السيليكون بولاية كاليفورنيا الأميركية. وقد كانت «الشرق الأوسط» الجهة الإعلامية العربية الوحيدة التي تلقت دعوة لحضور هذا الحدث. واعترف لوريس خلال كلمته بالتغيير السريع الذي يعيد تشكيل مكان العمل بوجود الذكاء الاصطناعي. وأكد أهمية الموازنة بين الاحتياجات المتطورة للموظفين وطموحات الشركات للنمو، مع الإشارة إلى الفرص الهائلة للذكاء الاصطناعي «بوصفه قوة تحويلية لا تستطيع إعادة تعريف العمل فحسب؛ بل علاقتنا بالكامل بالعمل نفسه».

«اتش.بي»: نلتزم ضمان توافق ابتكارات الذكاء الاصطناعي مع أهداف الاستدامة والأمن

الذكاء الصناعي يحسن علاقتك بالعمل

للعام الثاني على التوالي، كشفت دراسة عالمية أجرتها «اتش.بي» أن العمال الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي هم أكثر سعادة بعلاقتهم بالعمل بمقدار 11 نقطة، مقارنة بغير المستخدمين له. وأشارت الدراسة إلى أن 28 في المائة فقط من العاملين في مجال المعرفة من مختلف الصناعات حول العالم لديهم علاقة صحية بالعمل، بزيادة نقطة واحدة مقارنة بعام 2023.

وبيَّنت الدراسة ارتفاع استخدام الذكاء الاصطناعي بين العاملين في مجال المعرفة إلى 66 في المائة في عام 2024، من 38 في المائة العام الماضي. وجاء في الدراسة أن 44 في المائة فقط من القادة لديهم ثقة في مهاراتهم البشرية؛ كما أن قائدات الأعمال يتمتعن بثقة أكبر بكثير من نظرائهن من الذكور.

ماذا تعني نتائج الدراسة؟

وأكد إنريكي لوريس أن شركته تركز الآن على 3 مجالات رئيسية لتمكين تجارب عمل أفضل، أولها الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، من خلال منصات مثل «Workforce Experience»، التي تقدم رؤى قابلة للتنفيذ، وتتنبأ بالمشكلات المحتملة، وتقلل الضغط على فرق الدعم.

أما المجال الثاني فهو التقنيات الذكية المخصصة. وخلال الحدث، قدم لوريس الجيل التالي من أجهزة الكومبيوتر الشخصية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، وتم تصميمها لتحقيق أداء وأمان عاليين، مع تقديم تجارب مخصصة.

ويتمثل المجال الثالث بما تطلق عليه الشركة «دور التعاون المعزز»، ويقصد به توظيف أدوات الذكاء الاصطناعي في عمل الفرق والتعاون الجماعي، وكسر الحواجز بين سير العمل الرقمي والمادي، عبر تعزيز الاتصال عن بُعد مثلاً، مما يضمن عقد اجتماعات افتراضية سلسة.

«اتش.بي»: تجب الموازنة بين الاحتياجات المتطورة للموظفين وطموحات الشركات في استخدام الذكاء الاصطناعي (اتش.بي)

مستقبل مستدام وآمن

وشدد لوريس على التزام شركته بضمان توافق هذه الابتكارات مع أهداف الاستدامة والأمن. وقال إن كمبيوتر «OmniBook Ultra Flip» على سبيل المثال تم تصنيعه من معادن معاد تدويرها بنسبة 90 في المائة، وهو مصمم لكفاءة الطاقة. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب أيضاً دوراً مهماً في جهود الاستدامة التي تبذلها «اتش.بي» من خلال تحسين استخدام الموارد، وتقليل استهلاك الطاقة، ودعم الاقتصاد الدائري من خلال الأجهزة المجددة.

الأمان أيضاً من الأولويات

وخلال حدث «HP Imagine» في مدينة بالو ألتو، سلَّط لوريس الضوء على الاكتشاف المتقدم للتهديدات الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي من «HP Wolf Security». وقال إن البرنامج قادر على حماية المستخدمين من التهديدات الناشئة، مثل الاحتيال العميق والهجمات الإلكترونية. وأشار لوريس إلى أن المستقبل سيتطلب يقظة أكبر؛ حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً رئيسياً في استراتيجيات الأمن السيبراني الهجومية والدفاعية.

الذكاء الاصطناعي وتطوّر الطباعة

بعيداً عن الأنظمة الشخصية، ناقش إنريكي لوريس كيفية تحويل الذكاء الاصطناعي حجرَ زاوية آخر مهماً في أعمال عدة، وهو الطباعة، من خلال تعلم عادات المستخدمين وتفضيلاتهم. وقال إن هذه التقنية تضمن تحسين حتى مهام الطباعة المعقدة، مثل تلك التي تتم من خلال متصفحات الويب، لتوفير الوقت والورق والموارد. وستعمل التقنية إلى جانب ميزات الصيانة التنبؤية على تقليل الانقطاعات، والحفاظ على تشغيل الأنظمة بسلاسة.