قفل ذكي يعزز ذكاء الأقفال التقليدية

يساعد على ترقية أدائها

"سويتش بوت لوك برو" يعمل مع التطبيقات الهاتفية
"سويتش بوت لوك برو" يعمل مع التطبيقات الهاتفية
TT

قفل ذكي يعزز ذكاء الأقفال التقليدية

"سويتش بوت لوك برو" يعمل مع التطبيقات الهاتفية
"سويتش بوت لوك برو" يعمل مع التطبيقات الهاتفية

يعدّ «سويتش بوت لوك برو (SwitchBot Lock Pro)»، قفلاً ذكياً معدلاً ومصمماً لجعل أقفال الأبواب التقليدية أكثر ذكاءً. ولا يتطلب استخدامه أي عملية حفر أو إزالة أي أقفال من مكانها، بل إنه يقوم بدلاً من ذلك بترقية أقفال الأبواب الموجودة والأقفال القديمة.

تصميم سهل

تم تصميم القفل ليسهل تثبيته من قبل المستخدم من دون الحاجة إلى عامل محترف، ولكن هذا دائماً مجرد خيار.

يأتي «سويتش بوت لوك برو» مع مهايئات مخصصة للمساعدة على تثبيت تغييرات الأسطوانة الفورية تقريباً. باختصار، إنه يحول الأقفال التقليدية إلى أقفال ذكية في نحو 5 دقائق.

يحتوي محرك «لوك برو» على مقدار كبير من عزم الدوران لقفل قوي وسلس. ويقدم 15 حلاً مختلفاً لفتح الأقفال. ويشمل ذلك رموز المرور المؤقتة أو لمرة واحدة، وفتح القفل من على بُعد بواسطة الهاتف، أو ساعة «أبل»، أو باستخدام الأوامر الصوتية. وهو مصمم للتوافق مع المستخدم والعمل مع النظام المفضل لديك.

مزايا عملية

والقفل الذكي مصنوع من سبائك الألمنيوم، ولديه 9 أشهر من عمر البطارية، التي تعمل بأربع بطاريات فئة «AA». أما حزمة الطاقة القابلة لإعادة الشحن (SwitchBot Lock Pro Dual rechargeable power pack) فستوفر ما يصل إلى 12 شهراً من فتح الأقفال. وعندما تنفد الطاقة من إحدى البطاريات الموجودة في حزمة الطاقة، سيخبرك أحد الإشعارات بأنها تحتاج إلى الشحن، بينما توفر بطارية أخرى في العبوة طاقة الأقفال والفتح.

يمكن إرسال إشعارات الطاقة المنخفضة عبر البريد الإلكتروني أو التطبيق. يتم سماع تذكيرات صوتية عند إلغاء القفل، ثم يقوم القفل التلقائي بإغلاقه بعد وقت قصير من إلغاء قفله.

يأتي «سويتش بوت لوك برو» بسعر: 119.99 دولار، وهو يعمل مع أنواع أقفال متعددة في جميع أنحاء العالم لترقية أقفال الأبواب القديمة بسهولة إلى أقفال ذكية.

إذا كان القفل الحالي يعمل باستخدام مفتاح، فمن المحتمل أن يظل المستخدمون قادرين على استخدامه. لكن يستغرق التعرف على بصمات الأصابع 0.3 ثانية للتعرف على البصمات، والتخزين لما يصل إلى 100 بصمة.

ويحتوي موقع «سويتش بوت (SwitchBot)» على قائمة كاملة للتوافق مع الأقفال وفيديو التثبيت. (https://us.switch-bot.com)

• خدمات «تريبيون ميديا»



«تلغرام»... هل هو بوابة لـ«الإنترنت المظلم» في جيبك؟

شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)
شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)
TT

«تلغرام»... هل هو بوابة لـ«الإنترنت المظلم» في جيبك؟

شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)
شعار تطبيق «تلغرام» (رويترز)

قبل نحو 9 أشهر، وخلال بحث جو تيدي، مراسل شؤون الأمن الإلكتروني في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، عن قصة صحافية جديدة، وجد نفسه مُضافاً إلى قناة كبيرة على تطبيق «تلغرام» تركز على بيع المخدرات، ثم تمّت إضافته إلى قناة تختص بالقرصنة، ثم أخرى تبيع كل الممنوعات من بطاقات الائتمان المسروقة حتى الأسلحة.

وأدرك تيدي وقتها أن إعدادات «تلغرام» الخاصة به جعلت من الممكن للأشخاص إضافته إلى قنواتهم دون أن يفعل أي شيء، وأبقى الإعدادات كما هي لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك، وفي غضون بضعة أشهر تمّت إضافته إلى 82 مجموعة مختلفة.

وبعد أن غيّر إعداداته لإيقاف ذلك، وجد أنه «في كل مرة يقوم فيها بتسجيل الدخول يتلقى آلاف الرسائل الجديدة من عشرات المجموعات غير القانونية النشطة للغاية» وفق قوله.

وأشعل اعتقال بافيل دوروف، مالك ومؤسس «تلغرام»، في فرنسا نقاشاً حول الإشراف على تطبيقه.

وتم توجيه الاتهام إلى دوروف بالتواطؤ «المشتبه به» في السماح للمعاملات غير المشروعة، والاتجار بالمخدرات والاحتيال ونشر صور الاعتداء الجنسي على الأطفال، بالانتشار على موقعه.

الإنترنت المظلم

وحسب تيدي، فلا شك أن الجريمة تحدث على شبكات التواصل الاجتماعي الأخرى أيضاً، لكن «تلغرام» يسهّل الأمر بصورة تجعل المشكلة «أوسع نطاقاً» وتسبب قلقاً متزايداً للعاملين في إنفاذ القانون.

ويصف مقدم البرامج المتخصصة في الأمن السيبراني، باتريك غراي، تطبيق «تلغرام» منذ أشهر بأنه «الويب أو الإنترنت المُظلم في جيبك». ويعدّ «الويب المظلم» جزءاً من الإنترنت لا يمكن الوصول إليه إلا باستخدام برامج متخصصة، ويُستخدم في بيع السلع والخدمات غير القانونية.

وفي تعليقه على اعتقال دوروف، قال غراي إن «تلغرام كان ملاذاً للجريمة لفترة طويلة». وأضاف: «نحن نتحدث عن مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال، ونتحدث عن بيع المخدرات، ونتحدث عن مستويات من الجريمة لا تحدث إلا على الويب المظلم ولا يفعل التطبيق شيئاً حيالها».

ويحب المجرمون شبكة الويب المظلمة؛ لأنها تسمح لهم بعدم الكشف عن هوياتهم، وهو ما يسمح به «تلغرام». ويقول الباحثون في شركة الأمن السيبراني «Intel471»: «قبل ظهور (تلغرام)، كان النشاط الإجرامي يتم بشكل أساسي باستخدام خدمات الويب المظلمة. لكن بالنسبة لمجرمي الإنترنت من المستوى الأدنى والأقل مهارة، أصبح (تلغرام) إحدى أكثر الوجهات شعبية عبر الإنترنت».

مواد إساءة معاملة الأطفال

تقول هيئة الإذاعة البريطانية: «في حين يستجيب (تلغرام) لبعض طلبات إزالة هذه المواد التي تقدم من الشرطة أو الجمعيات الخيرية، فإن التطبيق لا يشارك في البرامج التي تهدف إلى منع انتشار صور ومقاطع إساءة معاملة الأطفال جنسياً بشكل استباقي، ولا يبذل جهداً كافياً لمراقبة مواد إساءة معاملة الأطفال جنسياً»، وهو أحد الادعاءات الرئيسية من قبل المدعين العامين الفرنسيين.

بدوره، أخبر التطبيق هيئة الإذاعة البريطانية أنه يبحث «بشكل استباقي عن الأنشطة غير القانونية، بما في ذلك إساءة معاملة الأطفال جنسياً». وقال إن إجراءات «غير معلنة» تم اتخاذها ضد 45 ألف مجموعة في أغسطس (آب) وحده.

عدم التعاون مع الشرطة

ويعد الإشراف على المحتوى جزءاً من المشكلة التي يواجهها «تلغرام»، لكن نهجهه في التعامل مع طلبات الشرطة بإزالة المحتوى غير القانوني أو «تمرير الأدلة» يعد مشكلة أخرى.

ويمكن لـ«تلغرام» قراءة كل المحتوى المتداول عليه، وتمريره إلى الشرطة إذا أراد ذلك، لكنه ينص في شروطه وأحكامه على ألا يفعل ذلك.

وأشارت السلطات الفرنسية، فيما يخص الاتهامات بشأن دوروف، إلى أن الشرطة في فرنسا وفي بلجيكا أيضاً «كانت تعاني تاريخياً» من «انعدام شبه كامل للاستجابة من (تلغرام) للطلبات القانونية».