الذكاء الاصطناعي في «جيمناي»... إليك أبرز أحداث مؤتمر «غوغل» للمطورين

الرئيس التنفيذي لـ«غوغل» يكشف النقاب عن قدرات الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين (غوغل)
الرئيس التنفيذي لـ«غوغل» يكشف النقاب عن قدرات الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين (غوغل)
TT

الذكاء الاصطناعي في «جيمناي»... إليك أبرز أحداث مؤتمر «غوغل» للمطورين

الرئيس التنفيذي لـ«غوغل» يكشف النقاب عن قدرات الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين (غوغل)
الرئيس التنفيذي لـ«غوغل» يكشف النقاب عن قدرات الجيل التالي من الذكاء الاصطناعي في مؤتمر المطورين (غوغل)

في مؤتمر «غوغل» للمطورين «Google I-O» الذي عُقد يوم الثلاثاء، قدم ساندر بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» تطورات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي تَعِدُ بإعادة تشكيل مشهد التكنولوجيا والتفاعل مع المستخدمين. كان الحدث الأبرز في المؤتمر هو تقديم «جيمناي» بقدرات تشمل التفكير عبر النصوص والصور والفيديو والتعليمات البرمجية. يمثل هذا النهج المبتكر قفزة كبيرة في تحويل أي مدخلات إلى مخرجات، ويمهد الطريق لجيل جديد من تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

حدود جديدة في الذكاء الاصطناعي

قبل عام، شاركت «غوغل» خططها الطموحة لـ«جيمناي» عبر طرح نماذجه الأولى التي أظهرت أداءً مميزاً عبر جميع المعايير متعددة الوسائط. استمر هذا التقدم مع تقديم «Gemini 1.5 Pro» وهو نموذج قادر على معالجة مليون رمز في الإنتاج بشكل متسق، مما يضع معياراً جديداً لنماذج الأساس واسعة النطاق.

واليوم يستخدم أكثر من 1.5 مليون مطور نماذج «Gemini» عبر أدوات مختلفة، مستفيدين من إمكاناتها لتصحيح أخطاء التعليمات البرمجية، واكتساب رؤى جديدة، وبناء الجيل التالي من تطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويتجلى تأثير «Gemini» عبر مجموعة منتجات «غوغل» بما في ذلك البحث والصور و«Workspace» والبريد الإلكتروني وغير ذلك مما يعرض إمكاناتها التحويلية.

«جيمناي» إلى بحث «غوغل»

أحد أكثر تطبيقات «جيمناي» إثارةً هو دمجه في بحث «غوغل». على مدار العام الماضي، أجابت «غوغل» على مليارات الاستفسارات من خلال تجربة البحث التوليدية، مما سمح للمستخدمين بالبحث بطرق جديدة تماماً، بما في ذلك استخدام استعلامات أطول وأكثر تعقيداً، وحتى البحث بالصور. وكانت النتائج واعدة، مع زيادة استخدام البحث وزيادة رضا المستخدمين، كما تقول الشركة الأميركية.

وخلال مؤتمر المطورين، الثلاثاء، أعلن الرئيس التنفيذي لـ«غوغل» أنه سيتم إطلاق ميزة «AI Overviews» المُجددة بالكامل في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، مع خطط للتوسع في مزيد من البلدان قريباً. تعمل هذه التجربة الجديدة على تعزيز قدرات «جيمناي» لإنشاء تجارب بحث أكثر قوة، وتغيير كيفية تفاعل المستخدمين مع المعلومات والعثور عليها على الإنترنت.

اسأل الصور

حصلت «صور غوغل» (Google Photos) على ترقية كبيرة أيضاً مع «جيمناي». تتيح ميزة «اسأل الصور» الجديدة للمستخدمين البحث في مكتبات الصور الخاصة بهم باستخدام استعلامات اللغة الطبيعية. على سبيل المثال، يمكن للمستخدمين أن يطلبوا من «تطبيق الصور» أن يوضح لهم متى تعلَّم أطفالهم السباحة أو كيف تطورت مهاراتهم في السباحة بمرور الوقت. تتجاوز هذه الميزة عمليات البحث البسيطة عن الكلمات الرئيسية، حيث تستخدم «جيمناي» لفهم السياقات المختلفة وتقديم ملخص شامل للذكريات المطلوبة. سيتم طرح تطبيق «Ask Photos» هذا الصيف، مما يوفِّر تجربة بحث أعمق وأكثر سهولة للمستخدمين.

«غوغل» تُحدث نقلة نوعية في البحث والتفاعل مع العملاء عبر قدرات «جيمناي» في الذكاء الاصطناعي (غوغل)

تعدد الوسائط والسياق الطويل

تسمح قدرات «جيمناي» المتعددة الوسائط بمعالجة وربط أنواع مختلفة من المدخلات، مما يؤدي إلى توسيع نطاق الأسئلة التي يمكنه الإجابة عنها بشكل جذري. ويمكّن «Gemini 1.5 Pro» القادر على التعامل مع نافذة سياق مكونة من مليون رمز مميز، المطورين من جلب كميات هائلة من المعلومات، مثل مئات الصفحات النصية، أو ساعات من الصوت أو الفيديو، أو مستودعات التعليمات البرمجية بأكملها. وذكرت «غوغل» أنه جرى طرح هذه الإمكانية للمعاينة على مدار الأشهر القليلة الماضية، مع تحسينات الجودة عبر الترجمة والترميز والاستدلال.

وخلال الحدث صرح بيتشاي أيضاً بأن النسخة المحسنة من «Gemini 1.5 Pro» متاحة الآن لجميع المطورين على مستوى العالم وبشكل مباشر للمستهلكين في «Gemini Advanced» حيث تدعم 35 لغة. وأضاف أنه يتم توسيع نافذة السياق لتشمل مليوني رمز، متاحة في المعاينة الخاصة، مما يدفع حدود ما هو ممكن مع الذكاء الاصطناعي إلى أبعد من ذلك.

تحسين «Google Workspace»

تعمل إمكانات «جيمناي» أيضاً على تحسين «Google Workspace». على سبيل المثال، يمكن لـ«جيمناي» تلخيص جميع رسائل البريد الإلكتروني الأخيرة من المدرسة، وتحديد المعلومات ذات الصلة، وتحليل المرفقات مثل ملفات «PDF». ويمكنه أيضاً تلخيص التسجيلات الطويلة من «Google Meet»، وصياغة الردود على رسائل البريد الإلكتروني. تهدف هذه الميزات، المتوفرة الآن في «Workspace Labs»، إلى جعل الحياة أسهل للمستخدمين من خلال الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للتعامل مع المهام المعقدة.

نظرة إلى المستقبل

وبالنظر إلى المستقبل، قدم بيتشاي مفهوم وكلاء الذكاء الاصطناعي، والأنظمة الذكية التي يمكنها التفكير والتخطيط وتنفيذ المهام عبر البرامج والأنظمة تحت إشراف المستخدم. يمكن لهؤلاء الوكلاء التعامل مع المهام المعقدة مثل تنظيم الانتقال إلى مدينة جديدة، والعثور على الخدمات المحلية، وتحديث العناوين عبر مواقع إنترنت متعددة. تمثل هذه الرؤية لوكلاء الذكاء الاصطناعي خطوة مهمة نحو إنشاء أنظمة ذكية يمكنها التفكير في المستقبل ومساعدة المستخدمين بطرق مفيدة.

ولدعم هذه التطورات، تواصل «غوغل» الاستثمار في البنية التحتية المتطورة. وقد أعلن الرئيس التنفيذي لـشركة طرح الجيل السادس من وحدات معالجة Tensor (TPUs)، التي تسمى «Trillium». توفر وحدات (TPU) الجديدة تحسيناً بمقدار 4.7x في أداء الحوسبة لكل شريحة مقارنةً بالجيل السابق، وستكون متاحة لعملاء السحابة في أواخر عام 2024. وإلى جانب وحدات (TPU) ستقدم «غوغل» أيضاً وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات الجديدة، بما في ذلك وحدات معالجة الرسوميات «Blackwell» من «إنفيديا»، لدعم أعباء العمل المختلفة.

«جيمناي» يحتل مركز الصدارة في مؤتمر «Google I/O 2024» (غوغل)

«جيمناي» في «خرائط غوغل»

ولم تنسَ «غوغل» تطبيقها الأشهر على الإطلاق «خرائط غوغل»، إذ ستعمل على إدماج قدرات «جيمناي» فيه وتحديداً في واجهة برمجة التطبيقات الموجَّهة إلى المطورين، إذ سيتمكن المطورون من عرض ملخصات الذكاء الاصطناعي للأماكن والمناطق في تطبيقاتهم ومواقعهم الإلكترونية، وستكون تلك الملخصات مبنية على تحليل التعليقات في مجتمع «خرائط غوغل» الذي يضم أكثر من 300 مليون مساهم.

ومع استمرار «غوغل» في تطوير الذكاء الاصطناعي، فإنها تظل ملتزمة التطوير المسؤول. وتشكل مبادرات مثل «الفريق الأحمر» بمساعدة الذكاء الاصطناعي، و«SynthID»، وهي أداة لوضع العلامات المائية على المحتوى الذي ينشئه الذكاء الاصطناعي، جزءاً من هذا الجهد. وشدد بيتشاي على أهمية مجتمع المطورين في قيادة هذه الابتكارات، ودعا الجميع للانضمام إلى تشكيل المستقبل.

سلَّطت «غوغل» في حدث «Google I-O 2024» الضوء على الإمكانات التحويلية للذكاء الاصطناعي، خصوصاً خلال «عصر جيمناي». ومع التقدم في الوسائط المتعددة والسياق الطويل ووكلاء الذكاء الاصطناعي، تستعد الشركة لإحداث ثورة في تفاعلات العملاء وتجاربهم عبر مجموعة منتجاتها.


مقالات ذات صلة

ترمب يتعهد بمقاضاة «غوغل» لعرضها موضوعات سيئة فقط عنه

الولايات المتحدة​ المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يتعهد بمقاضاة «غوغل» لعرضها موضوعات سيئة فقط عنه

اتهم دونالد ترمب الجمعة محرك البحث غوغل بعرض "مقالات سيئة" فقط عنه، متعهدا بمقاضاة عملاق التكنولوجيا في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)
الاقتصاد شعار «غوغل» في متجر «غوغل تشيلسي» في مانهاتن (رويترز)

«غوغل» تُقيد إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس

قيّدت شركة «غوغل» التابعة لـ«ألفابت» إنشاء حسابات جديدة للمستخدمين الروس، وفقاً لما ذكرته وكالات الأنباء الروسية نقلاً عن وزارة التنمية الرقمية الروسية، الخميس.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الاقتصاد شعار «غوغل» على مبنى في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

«غوغل» تفوز بتحدي غرامة 1.66 مليار دولار في الاتحاد الأوروبي

فازت شركة «غوغل» بتحدٍّ قضائي، الأربعاء، ضد غرامة مكافحة الاحتكار البالغة 1.49 مليار يورو (1.66 مليار دولار) التي فرضها الاتحاد الأوروبي قبل 5 سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد علامة «غوغل» على مبنى الشركة في مانهاتن بمدينة نيويورك (رويترز)

«غوغل» تخسر التحدي النهائي ضد عقوبة الاتحاد الأوروبي

أيدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء غرامة مكافحة الاحتكار التي فرضها الاتحاد الأوروبي على «غوغل» التابعة لشركة «ألفابت» بقيمة 2.42 مليار يورو.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
أوروبا «غوغل» و«أبل» الأميركيتان (رويترز)

أعلى محكمة أوروبية تؤيد فرض غرامة 2.7 مليار دولار على «غوغل»

أيّدت أعلى محكمة في الاتحاد الأوروبي، اليوم (الثلاثاء)، فرض غرامة بقيمة 2.4 مليار يورو (2.7 مليار دولار) على شركة «غوغل» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لوكسمبورغ)

تعرّف على مزايا كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» المحمول المتقدم

كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» بدعم لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمر بطارية ممتد
كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» بدعم لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمر بطارية ممتد
TT

تعرّف على مزايا كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» المحمول المتقدم

كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» بدعم لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمر بطارية ممتد
كومبيوتر «أسوس زينبوك إس 14» بدعم لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي وعمر بطارية ممتد

أطلقت شركة «إنتل» سلسلة معالجاتها الجديدة «كور ألترا سيريز 2» (Core Ultra Series 2)، المسماة بـ«لونار لايك» (Lunar Lake) للأجهزة المحمولة، التي تهدف إلى منافسة سلسلة معالجات «كوالكوم سنابدراغون إكس» (Qualcomm Snapdragon X) المتخصصة في تطوير تجارب تقنيات الذكاء الاصطناعي للأجهزة اللوحية والكومبيوترات المحمولة بمستويات أداء مرتفعة، وعمر ممتد للبطارية.

واختبرت «الشرق الأوسط» واحداً من أوائل الكومبيوترات المحمولة التي تستخدم معالجات «إنتل» هذه قبل إطلاقها في المنطقة العربية، من طراز «أسوس زينبوك إس 14» (Asus Zenbook S 14)، الذي يُعدّ بداية حقبة جديدة من الكومبيوترات المحمولة المتقدمة بمعالجات «إنتل»، ونذكر ملخص التجربة.

تصميم أنيق بوزن وسماكة منخفضين ومستويات أداء فائقة

تصميم عملي وأنيق

يُعدّ هذا الكومبيوتر أنيقاً من حيث التصميم، وهو منخفض السماكة والوزن، وهيكله مصنوع من السيراميك والألمنيوم المقوى خفيف الوزن والمقاوم للخدوش. ويقدم الهيكل مناطق جانبية، خصوصاً للسماعات، إلى جانب تقديم 2715 فتحة من فتحات التهوية المربعة، ومنحنية الزوايا من الجهة العلوية، وعدد كبير من الفتحات في الجهة السفلية لتبريد الجهاز، إلى جانب عدم إصداره أي صوت واضح لدى تبريد داراته الداخلية، ما يجعله من أكثر الأجهزة المحمولة هدوءاً لدى الاستخدام المطول.

زر للذكاء الاصطناعي

أزرار لوحة المفاتيح مريحة للكتابة، وهي سريعة الاستجابة، وتجعل الكتابة عليها أمراً سلساً للغاية، مع إضاءتها من الخلف لتسهيل العمل على الكومبيوتر المحمول في الفترات المسائية، إلى جانب تقديم زر خاص لتشغيل مساعد «كوبايلوت»، وهي المرة الأولى التي يتم فيها تقديم زر جديد بوظيفة خاصة كهذه في لوحات المفاتيح منذ 30 عاماً.

يضاف إلى ذلك تقديم لوحة كبيرة وعريضة للتحكم بالفأرة، تسمح بتحريك الإصبع عليها من الأعلى إلى الأسفل في الجهة اليمنى لتعديل شدة إضاءة الشاشة، ومن الجهة اليسرى لتعديل درجة ارتفاع الصوت، وإلى اليمين أو اليسار في الجهة العلوية للتنقل بين أوقات ملفات الوسائط المتعددة بكل سهولة.

كما يمكن تشغيل برنامج «Asus ScreenXpert» لدى تمرير الإصبع في يمين الجهة العلوية لإدارة البرامج عبر عدة شاشات متصلة بالكومبيوتر.

مزايا متقدمة

يبلغ قطر الشاشة 14 بوصة، وهي تعرض الألوان الغنية بتقنية «OLED»، وتستطيع عرض الصورة بتردد 120 هرتز، للحصول على تجارب بصرية غاية في السلاسة، مع إمكانية خفضها إلى 60 هرتز لدى العمل على برامج الإنتاجية لزيادة مدة الاستخدام عبر البطارية، أو يمكن تفعيل ميزة تعديل التردد حسب الحاجة (Dynamic Refresh Rate) للحصول على أفضل النتائج، فيما يتعلق بسلاسة الصورة وعمر البطارية.

وتقدم الكاميرا المدمجة صورة عالية الدقة للمكالمات المرئية، تدعم التعرُّف على وجه المستخدم، وفتح قفل الكومبيوتر عبر تقنية «Windows Hello»، أو قفل الكومبيوتر آليّاً لدى استشعارها ابتعاد المستخدم عن الكومبيوتر بهدف حماية خصوصية بياناته من أعين المتطفلين.

تفوق معالجات «إنتل»

وتجدر الإشارة إلى أن أداء وحدة معالجة الرسومات مرتفع، وتصل إلى 100 صورة في الثانية في لعبة «Rocket League» بدقة «1200x1920» بكسل، و60 صورة في الثانية في لعبة «Apex Legends» بدقة «1800x2880» بكسل، وهي ميزة تتفوق فيها معالجات «إنتل» على نظيرتها الجديدة «كوالكوم سنابدراغون إكس». ولدى تفعيل نمط توفير الطاقة، وإيقاف الاتصال بالإنترنت وخفض شدة الإضاءة إلى نحو 25 في المائة، يقدم الكومبيوتر نحو 23 ساعة من الاستخدام، أو 14 ساعة في النمط المعتدل، وهي مدة مبهرة في كومبيوتر محمول خفيف الوزن بهذا الشكل.

الكومبيوتر مناسب لمن يبحث عن مستويات أداء مرتفعة، بعمر بطارية ممتد، ووزن وسماكة منخفضين، ومنافذ عدة على شاشة تعرض الألوان الغنية بكل وضوح.

دعم ممتد لتقنيات الذكاء الاصطناعي

وفيما يتعلق بتقنيات الذكاء الاصطناعي، فيمكن تحميل برنامج «Intel AI Playground» المجاني الذي يسمح بإيجاد الصور المتقدمة باستخدام أوامر نصية دون الحاجة للاتصال بالإنترنت، الأمر نفسه بالنسبة للنصوص البرمجية، ورفع دقة الصور منخفضة الدقة، وتحليل وثائق المستخدم والإجابة عن أسئلة مرتبطة وتلخيصها بكل سرعة وسهولة دون المخاطرة برفع تلك الوثائق إلى الإنترنت، ومن ثم المحافظة على خصوصية بيانات المستخدم.

هذا، وسيتم إطلاق تحديث برمجي لنظام التشغيل «ويندوز 11» قريباً، يفتح آفاق تقنيات مساعد «كوبايلوت بلاس» (Copilot Plus) على هذه المعالجات المتقدمة، ما يسمح باستخدام برامج الترجمة الفورية من الصوت أو الفيديو إلى النصوص، والرسم باستخدام الأوامر النصية أو رسومات مبدئية للحصول على رسومات متقدمة ومبهرة، وإيجاد عروض فيديو وفقاً لأوامر نصية، إلى جانب دعم المؤثرات البصرية لدى استخدام الكاميرا الأمامية في المحادثات المرئية أو بث المحتوى عبر الإنترنت، والبحث عن الملفات والصور التي جرى تشغيلها على كومبيوتر المستخدم في أي وقت وفقاً لأوامر نصية تصف تلك الملفات أو الصور، وغيرها من مزايا الذكاء الاصطناعي المتقدمة الأخرى.

كما يستطيع الكومبيوتر تشغيل أكثر من 300 برنامج تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي، تشمل برامج تحرير الصور وعروض الفيديو والرسم وبرامج الإنتاجية، وغيرها.

مواصفات تقنية

يقدم الكومبيوتر وحدة معالجة عصبونية (Neural Processing Unit NPU) تستطيع القيام بـ48 تريليون عملية حسابية في الثانية (Trillion Operations Per Second TOPS) (التريليون الواحد هو 1000بليون) مدمجة في المعالج، بصحبة 67 تريليون عملية حسابية في الثانية عبر وحدة معالجة الرسومات، للحصول على ما مجموعه 115 تريليون عملية حسابية في الثانية بينهما، وهي تتجاوز الحد المطلوب لدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي «كوبايلوت» من «مايكروسوفت» التي أصبحت متوفّرة في الكومبيوترات المحمولة الحديثة التي تدعمها.

ويعمل الكومبيوتر بمعالج «إنتل كور ألترا 7 258 في» (Intel Core Ultra 7 258V) ثماني النوى (4 نوى للأداء المرتفع بسرعة قصوى تبلغ 4.8 غيغاهرتز، و4 نوى إضافية لتوفير البطارية بسرعة قصوى تبلغ 3.7 غيغاهرتز) بصحبة 12 ميغابايت من ذاكرة «كاش» (Cache) فائقة السرعة.

ويستخدم الكومبيوتر الجيل الثاني من وحدة الرسومات «إنتل آرك غرافيكس 140 في» (Intel Arc Graphics 140V) بـ16 غيغابايت من ذاكرة الرسومات، ويدعم لتقنية تتبع الأشعة الضوئية من مصدرها (Ray Tracing)، مع تقديم شاشة بقطر 14 بوصة تعرض الصورة بدقة «1800x2880» بكسل.

ويعمل الكومبيوتر بـ32 غيغابايت من ذاكرة «LPDDR5X» التي تعالج البيانات بسرعة 8533 مليون عملية في الثانية، ويقدم 1 تيرابايت من السعة التخزينية المدمجة فائقة السرعة، بتقنية «M2 2280»، إلى جانب تقديم بطارية بقدرة 72 واط/ساعة، يمكن شحنها بسرعة 60 واط (يمكن شحن 60 في المائة من بطارية الكومبيوتر في خلال 49 دقيقة فقط).

ويقدم الكومبيوتر منفذي «ثاندربولت 4» ومنفذاً واحداً بتقنية «يو إس بي 3.2» ومخرج «HDMI 2.1» للصورة ومنفذاً للسماعات الرأسية. ويعمل الجهاز بنظام التشغيل «ويندوز 11 هوم»، ويقدم كاميرا مدمجة عالية الدقة، ويدعم شبكات «واي فاي 7» و«بلوتوث 5.4» اللاسلكية، ويقدم 4 سماعات مدمجة تدعم تجسيم الصوتيات بتقنية «دولبي آتموس».

وتبلغ سماكة الكومبيوتر 1.1 سنتيمتر، ووزنه 1.2 كيلوغرام، وسعره 7299 ريالاً سعودياً (نحو 1946 دولاراً أميركياً)، وهو متوفر في المنطقة العربية بدءاً من اليوم الأربعاء.