خمس ميزات في «iOS» قد تغير تجربة مستخدمي «أندرويد»... لو وجدت!

يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)
يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)
TT

خمس ميزات في «iOS» قد تغير تجربة مستخدمي «أندرويد»... لو وجدت!

يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)
يوفر «أندرويد» مرونة في تثبيت التطبيقات وتخصيصها فيما يحافظ «iOS» على بيئة خاضعة للرقابة تعطي أولوية لخصوصية المستخدم (شاترستوك)

تشتد المنافسة بين أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة، حيث يتصدر «أندرويد» و«آي أو إس» (iOS) الحلبة. يقدم كل نظام فوائد فريدة، ولكن باعتباري عاشقا للتكنولوجيا، غالباً ما أجد نفسي في مقارنة بين بعض ميزات كل نظام. فيما يلي أقدم لكم خمس ميزات لنظام التشغيل «iOS» يمكن لمستخدمي «أندرويد» الاستفادة منها.

يتميز نظام تشغيل «أندرويد» بالتخصيص الشامل والنظام المفتوح فيما يتمتع نظام «iOS» بتكامله السلس وبساطته وخصائص أمان قوية (شاترستوك)

نظام الرسائل الموحد

تتميز خدمة «iMessage» من «أبل» بقدرتها على دمج الرسائل النصية القصيرة والرسائل المستندة إلى البيانات بسلاسة في نظام أساسي واحد سهل الاستخدام. يسمح هذا النظام بالاتصال السلس عبر جميع أجهزة «أبل» ما يجعله معياراً لخدمات المراسلة. يمكن لمستخدمي «أندرويد» الاستفادة بشكل كبير من نظام مراسلة موحد مماثل. على الرغم من أن نظام «أندرويد» قد حقق خطوات كبيرة في تطبيق رسائل «غوغل»، فإنه يفتقر إلى التوحيد والمزامنة عبر الأجهزة اللذين يوفرهما «iMessage» ما يؤدي غالباً إلى تجربة مراسلة مجزأة. ومن شأن اعتماد نهج أكثر تكاملاً أن يبسط الاتصال لمستخدمي «أندرويد»، ما يضمن مزامنة الرسائل عبر أجهزة متعددة دون الحاجة إلى تطبيقات الطرف الثالث.

تسميات الخصوصية على متجر التطبيقات

تعد الشفافية أمراً أساسياً مع تزايد المخاوف بشأن الخصوصية الرقمية. لقد اتخذ نظام «iOS» خطوات مهمة في هذا الاتجاه من خلال تقديم ملصقات الخصوصية على متجر التطبيقات الخاص به، ما يوفر للمستخدمين معلومات مسبقة حول البيانات التي تجمعها التطبيقات قبل تنزيلها. لا تعمل هذه الخطوة على تعزيز ثقة المستخدم فحسب، بل تمكّنهم أيضاً من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن التطبيقات التي يختارون تثبيتها. ومن الأفضل أن ينفذ متجر «غوغل بلاي» على نظام «أندرويد» نظاماً مماثلاً، ويقدم تصنيفات خصوصية واضحة وموجزة توضح بالتفصيل ممارسات جمع البيانات للتطبيقات، وبالتالي تعزيز الثقة بين المستخدمين بشأن أمن بياناتهم.

يفتقر نظام «أندرويد» إلى التوحيد والمزامنة عبر الأجهزة اللذين يوفرهما «iMessage» من «أبل» (شاترستوك)

إدارة الصور المتقدمة

يتفوق نظام «iOS» أيضاً في إدارة الصور، حيث يستخدم التعلّم الآلي لتمكين المستخدمين من البحث عن الصور بناءً على الكلمات الرئيسية وتنظيمها بذكاء. في حين أن صور «غوغل» تقدم ميزات قابلة للمقارنة، فإن دمج إدارة الصور المتقدمة مباشرة في نظام التشغيل «أندرويد» يمكن أن يؤدي إلى تبسيط العملية، ما يجعلها أكثر كفاءة وسهولة في الاستخدام. ومن شأن هذا التكامل أن يسمح بالوصول بشكل أسرع وتنظيم أفضل للصور مباشرة من الجهاز، ما يعزز تجربة المستخدم الشاملة.

تحديثات البرامج المتسقة

إحدى ميزات «أبل» الأكثر شهرة هي تحديثات البرامج المتسقة عبر جميع الأجهزة. لا يعمل هذا الأسلوب على تحسين الأمان فحسب، بل يضمن أيضاً بقاء الأجهزة القديمة ذات صلة بالميزات الجديدة. يواجه «أندرويد» تحديات في هذا المجال، حيث تعتمد التحديثات غالباً على الشركات المصنعة للأجهزة وشركات الاتصالات، ما يؤدي إلى التأخير والتناقضات. إن اتباع نهج أكثر توحيداً لتحديثات البرامج من شأنه أن يفيد نظام «أندرويد» بشكل كبير، ما يضمن حصول جميع الأجهزة، بغض النظر عن الشركة المصنعة، على تحديثات متسقة وفي الوقت المناسب.

تُعد ميزة «Airdrop» ملائمة لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو والمستندات بسرعة وبشكل آمن بين أجهزة «أبل» (شاترستوك)

وظيفة «AirDrop»

تسمح ميزة «AirDrop» من «أبل» بمشاركة الملفات بسهولة بين الأجهزة باستخدام مزيج من «واي فاي» (Wi-Fi) و«بلو توث» (Bluetooth) دون الحاجة إلى اتصال فعلي أو برنامج تابع لجهة خارجية. هذه الميزة ملائمة بشكل كبير لمشاركة الصور ومقاطع الفيديو والمستندات بسرعة وأمان. يفتقر نظام «أندرويد» إلى معادل أصلي يتوافق مع بساطة «AirDrop» وكفاءته. ومن شأن تقديم ميزة مماثلة أن يبسط مشاركة المحتوى بين أجهزة «أندرويد»، وربما عبر أنظمة تشغيل مختلفة، ما يعزز الإنتاجية ورضا المستخدم.

مع استمرار «أندرويد» في التطور، فإن دمج هذه الميزات من «iOS» يمكن أن يؤدي إلى تحسين وظائف «أندرويد» وجاذبيتها بشكل كبير. من خلال التركيز على المراسلة سهلة الاستخدام، وتعزيز الخصوصية، وإدارة الصور المبسطة، والتحديثات المتسقة، والمشاركة البسيطة للملفات، لن يتمكن «أندرويد» من مطابقة تجربة المستخدم التي يقدمها «iOS» فحسب، بل من المحتمل أن يتفوق عليها. كما أن هذه التحسينات لن ترضي المستخدمين الحاليين فحسب، بل ستجذب أيضاً مستخدمين جددا، ما يعزز مكانة «أندرويد» في سوق أنظمة تشغيل الأجهزة المحمولة التنافسية.


مقالات ذات صلة

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

أوروبا شعار «غوغل» على هاتف محمول (أ.ف.ب)

«تهيمنان على برامج التصفح على الهواتف»... بريطانيا تحقق بشأن «أبل» و«غوغل»

قالت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة، اليوم الجمعة، في تقرير إن «أبل» و«غوغل» لا توفران للمستهلكين خياراً حقيقياً لبرامج التصفح على الإنترنت للهواتف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا تجربتي مع  «أبل إنتليجنس»

تجربتي مع «أبل إنتليجنس»

أصدرت «أبل» أخيراً تحديثاً لأنظمة التشغيل الخاصة بها قدم بدايات مجموعة جديدة من أدوات الذكاء الاصطناعي تسمى «أبل إنتليجنس» «أبل» Intelligence. «ذكاء أبل»…

جيم روسمان (واشنطن)
الاقتصاد عملاء يسيرون أمام شعار «أبل» داخل متجر الشركة بمحطة «غراند سنترال» في نيويورك (رويترز)

السيولة النقدية ترتفع لـ325 مليار دولار... وارن بافيت يخفض حيازته لأسهم «أبل» لمستوى قياسي

واصل رجل الأعمال الأميركي وارن بافيت وشركة بيركشاير هاثاواي، تخارجهما من سوق الأسهم في الربع الثالث، إذ خفضا حيازاتهما في «أبل» لمستوى قياسي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
تكنولوجيا صورة نشرتها «أبل» تكشف عن حجم «ميني ماك» الجديد (الشرق الأوسط)

«أبل» تكشف عن آخر إصدارات جهاز «ميني ماك» بمعالج جديد

أزاحت «أبل» الستار، الثلاثاء، عن جهاز جديد، يتمثّل في «ماك ميني»، المعزّز بمعالج M4، وشريحة M4 Pro الجديدة، مشيرةً إلى أن تصميمه الجديد.

«الشرق الأوسط» (دبي)
تكنولوجيا جهاز «آيفون 15» معروض في أحد متاجر بالي بإندونيسيا (إ.ب.أ)

«أبل» تبشّر بعصر جديد لأجهزتها بعد تشغيل الذكاء الاصطناعي التوليدي

شغّلت «أبل»، الاثنين، أول نظام ذكاء اصطناعي توليدي لها، «أبل إنتلجنس»، على الهواتف الذكية وأجهزة الكومبيوتر والأجهزة اللوحية.

«الشرق الأوسط» (سان فرنسيسكو)

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى
TT

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

ساكرامنتو تستضيف بطولة الرياضات الإلكترونية الكبرى

احتضن الفائزون بعضهم، وهز الخاسرون رؤوسهم، وانفجر المشجعون في الهتافات.

معارك رياضية إلكترونية

احتدمت المشاعر في معرض «كال أكسبو» Cal Expo هذا الأسبوع، حيث اشتبك الطلاب من جميع أنحاء البلاد في معارك رياضية إلكترونية متوترة وعالية المخاطر، كما كتب ماثيو ميراندا (*).

في المسابقات التي تضم لوحات المفاتيح ونقرات الماوس المحمومة، تنافس لاعبو ألعاب الفيديو في ألعاب مثل Super Smash Bros Ultimate and Street Fighter 6.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس، كبيرة مسؤولي الرياضات الإلكترونية في بطولة Collegiate Esports Commissioners Cup West الإقليمية: «إنها مثل بطولة (مارتش مادنيس) March Madness، لكنها ألعاب فيديو».

لاعبو مدرسة سنتر الثانوية أثناء المنافسة في أول بطولة ألعاب إلكترونية كبرى في ساكرامنتو

فرق مدرسية إلكترونية تنافسية

استضافت ساكرامنتو البطولة في وقت تنمو فيه شعبية الرياضات الإلكترونية، مع تشكيل المزيد من المدارس لفرق تنافسية، واستقطب الحدث الذي استمر ثلاثة أيام، 22 فريقاً جامعياً من 18 ولاية وأكثر، من 150 طالباً في المدرسة الثانوية المحلية.

وقالت أنجيلا برنهارد توماس: «معظم لاعبي الكلية الذين يلعبون هنا هذا الأسبوع مواظبون على الدراسة، ويحصلون على منح دراسية للعب ألعاب الفيديو»، وأضافت: «هذا شيء لم نفكر أبداً أنه سيحدث حقاً».

على المسرح الرئيسي، واجهت ولاية سان خوسيه فريق «يو سي ريفرسايد» في نهائي مكثف من Super Smash Bros. Ultimate - لعبة قتال ومنصة تضم شخصيات العديد من إبداعات نينتندو.

بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية

خرج فريق «يو سي ريفرسايد» المكون من أربعة أفراد منتصراً للعام الثاني على التوالي، وسيتقدم الفريق، جنباً إلى جنب مع أبطال عطلة نهاية الأسبوع الآخرين، إلى بطولة الرياضات الإلكترونية الوطنية في تكساس، في مايو (أيار) المقبل.

وقال كين هوانغ، طالب يدرس الرياضيات التطبيقية في «يو سي ريفرسايد»، إنه يأمل في أن يعزز الفوز الاعتراف بالرياضات الإلكترونية داخل الجامعة.

في السنوات الأخيرة، صنفت بعض الكليات في جميع أنحاء الولايات المتحدة فرق الرياضات الإلكترونية الخاصة بها على أنها رياضات مدرسية رسمية.

وأضاف هوانغ الذي مارس اللعبة لمدة 8 سنوات: «هذه الحالات توفر المزيد من الفرص للتمويل والسفر. ويعد فريق Super Smash Bros التابع لجامعة كاليفورنيا ريفرسايد نادياً ترفيهياً».

وتابع: «نأمل في أن يدفعنا أداؤنا الجيد والحصول على نتائج إلى القول إننا لسنا مجرد نادي ترفيهي».

رياضة للصغار والكبار

في مكان قريب، هتفت إيلينا فيريل، البالغة من العمر 15 عاماً، بينما كانت صديقتها تتنافس في لعبة Valorant، وهي لعبة إطلاق نار شهيرة من منظور الشخص الأول. وصاح الجميع معاً بحماس، ورفعوا أيديهم أحياناً احتفالاً.

حافظت فيريل، قائدة فريق اللعب المكون من 12 لاعباً في مدرسة «سنتر» الثانوية في أنتيلوب، على نشاط زملائها في الفريق من خلال إطعامهم وتقديم المشروبات لهم.

وبالقرب منها جلس والدا فيريل على بُعد أقدام قليلة، يراقبان ابنتهما الصغرى بابتسامات فخورة. وحضر آباء ثلاثة لاعبين آخرين، اعتادوا على شغف أطفالهم بالمنافسة عبر الإنترنت. وقالت والدتها لأنيل فيريل باربي: «أستمتع بمشاهدتهم وهم منخرطون في شيء ما. نريد أن نراهم يفعلون شيئاً إيجابياً، حتى لو كان ذلك ألعاباً». وتابعت: «أشعر بالضياع لأن لديهم لغتهم الخاصة... نطرح الكثير من الأسئلة، وأحياناً يجيبون عنها. لكننا ما زلنا ضائعين».

* «ذا ساكرمنتو بي»، خدمات «تريبيون ميديا».