«أبل» تفتح الباب للمطورين لنشر تطبيقاتهم عبر الإنترنتhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/4911861-%D8%A3%D8%A8%D9%84-%D8%AA%D9%81%D8%AA%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B7%D9%88%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%84%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82%D8%A7%D8%AA%D9%87%D9%85-%D8%B9%D8%A8%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%B1%D9%86%D8%AA
«أبل» تفتح الباب للمطورين لنشر تطبيقاتهم عبر الإنترنت
من الشروط الصعبة للمطورين أن يكون لديهم تطبيقات حققت أكثر من مليون تحميل في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي (أ.ف.ب)
في خطوة جريئة ومثيرة، أعلنت شركة «أبل» عن إتاحة الفرصة للمطورين لنشر تطبيقاتهم مباشرةً على الإنترنت في الاتحاد الأوروبي، ما يعد تغييراً كبيراً في كيفية وصول المستخدمين إلى التطبيقات خارج متجر «آب ستور». لكن، هذه الخطوة ليست مفتوحة للجميع؛ فهي تأتي مع مجموعة من الشروط التي يجب على المطورين استيفاؤها.
ما الجديد في السياسة؟
للمرة الأولى، سيكون بمقدور المطورين الذين تنطبق عليهم معايير محددة من «أبل»، نشر تطبيقاتهم على مواقعهم الخاصة. هذا يعني أن المستخدمين سيتمكنون من تحميل تطبيقات مباشرةً من المواقع الإلكترونية دون الحاجة للمرور بمتجر «آب ستور». لكن، ليست كل التطبيقات ستتمكن من الاستفادة من هذا الخيار. يجب على المطورين أن يكونوا أعضاء في برنامج «أبل» للمطورين لمدة عامين على الأقل، وأن تكون لديهم تطبيقات حققت أكثر من مليون تثبيت في الاتحاد الأوروبي خلال العام الماضي.
لماذا هذه الخطوة؟
«أبل» تقول إن هذا التغيير يأتي لتحسين الأمان وتقليل مخاطر البرمجيات الخبيثة من التطبيقات المحملة خارج المتجر الرسمي. كما يأتي هذا التغيير في أعقاب تطبيق قانون الأسواق الرقمية في الاتحاد الأوروبي، الذي يطالب بمزيد من الفتح والتنوع في أسواق التطبيقات.
التحديات والانتقادات
مع هذا الإعلان، واجهت «أبل» انتقادات من بعض الأطراف التي ترى أن الشركة تحاول الالتفاف على قانون الأسواق الرقمية بشكل سطحي، مع استمرار فرض قيود كبيرة على المطورين. البعض يرى أن الشروط المفروضة على المطورين للاستفادة من هذا الخيار صارمة للغاية وقد تحد من قدرتهم على المنافسة.
ماذا يعني هذا للمطورين والسوق؟
هذا التغيير يعد بفتح آفاق جديدة للمطورين، خصوصاً الكبار منهم مثل «إكس بوكس» وغيرها من الشركات الكبرى، الذين يمكنهم الآن تقديم تطبيقاتهم مباشرةً إلى المستخدمين. كما يعد بمزيد من التنوع والمنافسة في السوق، ولكن مع الحفاظ على معايير الأمان والخصوصية التي تضعها «أبل».
تمثل خطوة «أبل» هذه تحولاً كبيراً في كيفية وصول المستخدمين إلى التطبيقات على أجهزة «آي أو إس». وبينما تأتي مع مجموعة من التحديات والانتقادات، فإنها تفتح الباب أمام إمكانات جديدة للمطورين وتعزز التنوع والابتكار في السوق.
مشروع «الحديقة الذكية» يمكّن الأشجار من «التحدث» عبر الذكاء الاصطناعي لتحسين استدامة المدن والتخطيط البيئي ورعاية النباتات استباقياً وفق بيانات حيوية.
نسيم رمضان (لندن)
بعد الصورة والفيديو... «أدوبي» تضيف المؤثرات الصوتية إلى «فايرفلاي»https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5166316-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88-%D8%A3%D8%AF%D9%88%D8%A8%D9%8A-%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%AB%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%B1%D9%81%D9%84%D8%A7%D9%8A
بعد الصورة والفيديو... «أدوبي» تضيف المؤثرات الصوتية إلى «فايرفلاي»
أداة التصنيف التلقائي الجديدة تضيف علامات ذكية إلى الملفات الصوتية مما يُسهّل تنظيمها والبحث عنها ضمن المشاريع (أدوبي)
أعلنت شركة «أدوبي» توسعة كبرى في إمكانيات منصّتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي «فايرفلاي»، مقدِّمة مجموعة جديدة من الأدوات التي تدفع حدود الإبداع في إنتاج الفيديو وتصميم الصوت والرسوم المتحركة. لم تعد «فايرفلاي» مجرد أداة لتوليد الصور أو المؤثرات النصية فحسب، بل أصبحت شريكاً إبداعياً ذكياً في مجالات الصوت والحركة والفيديو.
ويمثّل هذا الإعلان خطوة استراتيجية في تطوّر رؤية «أدوبي» للذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تضيف «فايرفلاي» قدرات جديدة تشمل توليد المؤثرات الصوتية من النصوص، وسير عمل فيديو مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ووضع علامات تلقائية للمقاطع الصوتية. وقد صُمّمت هذه الأدوات لتلبية احتياجات المبدعين المتزايدة لإنتاج محتوى سريع ومرن وسهل الاستخدام دون التضحية بالجودة أو الأصالة.
«أدوبي» تطلق تحديثات جديدة لـ«فايرفلاي» تشمل قدرات في الصوت والفيديو والرسوم المتحركة مدعومة بالذكاء الاصطناعي (أدوبي)
مؤثرات صوتية من النص
من أبرز الابتكارات الجديدة قدرة «فايرفلاي» على توليد مؤثرات صوتية انطلاقاً من الأوصاف النصية؛ إذ يكفي أن يكتب المستخدم وصفاً مثل «أمطار خفيفة على سطح معدني» أو «أصوات ألعاب إلكترونية قديمة»، حتى يتم توليد ملف صوتي عالي الجودة يُطابق الوصف فوراً.
وتعتمد هذه الميزة على نماذج الذكاء الاصطناعي المطوّرة داخلياً لدى «أدوبي»، والمدرّبة على محتوى مرخّص وصوتيات من مكتبة «أدوبي ستوك» (Adobe Stock)؛ مما يضمن الاستخدام التجاري الآمن للمحتوى. ويُعد ذلك اختصاراً كبيراً للوقت والجهد، خصوصاً لمحرّري الفيديو، وصنّاع البودكاست، والمسوّقين الرقميين الذين اعتادوا على تصفّح مكتبات صوتية ضخمة للعثور على المؤثر المناسب.
حالياً، تُطرح هذه الميزة بنسخة تجريبية مبكرة في تطبيقَي الفيديو الرئيسيَّين لدى أدوبي «بريميير برو» (Premiere Pro) و«أفتر إفكتس» (After Effects) على أن يتم توسيع نطاقها لاحقاً.
تصنيف تلقائي للصوتيات
تُعالج «أدوبي» أيضاً إحدى المشكلات الشائعة في إنتاج المحتوى، وهي إدارة المؤثرات الصوتية وتنظيمها. فقد قدّمت أداة جديدة داخل «فايرفلاي» تُستخدم في إضافة علامات تعريف تلقائية للمقاطع الصوتية، بحيث تُوصف تلقائياً من حيث النوع، والمزاج، والسياق المناسب للاستخدام.
يتم دمج هذه البيانات الوصفية داخل أنظمة إدارة المحتوى الخاصة بـ«أدوبي»، مما يُسهّل على الفرق الإبداعية البحث عن الملفات الصوتية وفرزها وإعادة استخدامها، خصوصاً في المشروعات الكبيرة متعددة الفرق.
الأمر المطلوب: لقطة مقرّبة لطائر أحمر لامع وجميل يجثم على مادة ناعمة وبيضاء وفاخرة تشبه الفرو (أدوبي)
تجربة فيديو مدعومة بالذكاء الاصطناعي
أصبح «فايرفلاي» الآن مدمجاً مباشرة داخل تطبيق «بريميير برو» (Premiere Pro)؛ مما يُتيح تنفيذ عدد من المهام الذكية داخل بيئة العمل دون الحاجة إلى مغادرة التطبيق، مثل التحرير النصي للمقاطع من خلال تعديل النصوص المكتوبة، واقتراح لقطات «B-roll» ملائمة لمحتوى الفيديو أو المزاج المطلوب وأدوات إزالة العناصر من الإطار باستخدام تقنيات توليد الفيديو التفاعلي.
كل هذه الميزات مدمجة في تجربة «بريميير برو» الأساسية، وقد طُوّرت بالتعاون مع صُنّاع محتوى محترفين من مجالات السينما و«اليوتيوب» والإنتاج التلفزيوني. وتشدد «أدوبي» على أن جميع هذه الأدوات تعتمد على بيانات مرخّصة ومصادر مسؤولة، مما يميّزها عن أدوات أخرى قد تُثير مخاوف قانونية أو أخلاقية بسبب تدريبها على بيانات مسروقة أو غير مرخّصة.
نحو ذكاء متعدد الوسائط
توسعة «فايرفلاي» تعكس رؤية «أدوبي» لتقديم ذكاء اصطناعي متعدد الوسائط، يبدأ من الصور والنصوص ويصل إلى الصوت والفيديو والرسوم المتحركة. فالمبدعون اليوم مطالبون بإنتاج محتوى سريع ومتنوّع عبر منصات وأساليب متعددة، وغالباً تحت ضغط الوقت أو الموارد. وهنا، توفّر «أدوبي» حلاً عملياً وقابلاً للتوسّع ضمن باقتها الإبداعية.
أين الذكاء الأخلاقي؟
تواصل «أدوبي» الالتزام بتطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وآمن تجارياً. فكل محتوى يتم توليده عبر «فايرفلاي» يُرفق بما يُعرف بـ«شهادات المحتوى» (Content Credentials)، وهي بمثابة بطاقة تعريف رقمية توضّح كيف ومتى تم إنشاء المحتوى، وهو ما يعزّز الشفافية والثقة لدى المستخدمين والعلامات التجارية.
بهذه التحديثات، لم تعد «فايرفلاي» مجرد أداة مساعدة، بل أصبحت محرّكاً إبداعياً متكاملاً يعمل إلى جانب المبدعين، ويدعمهم في كل مرحلة من مراحل الإنتاج، من المؤثرات الصوتية، إلى تحرير الفيديو، وصولاً إلى تنظيم المحتوى الذكي.