أفضل شواحن «يو إس بي- سي» لعام 2024

تمتاز بأداء سريع ومنافذ مزدوجة

«راف باور» 61 واط مزدوج المنافذ
«راف باور» 61 واط مزدوج المنافذ
TT

أفضل شواحن «يو إس بي- سي» لعام 2024

«راف باور» 61 واط مزدوج المنافذ
«راف باور» 61 واط مزدوج المنافذ

تحتوي جميع الأجهزة التي نستخدمها اليوم، كالهاتف، والجهاز اللوحي، والسماعات، واللابتوب، على بطارية يُعاد شحنها. ولكنّ امتلاك شاحن لكلّ جهاز قد يسبّب بعض الإحباط والفوضى. ويملك البعض الكثير من الأجهزة إلى درجة أنّهم لا يستطيعون حمل شاحن وسلك لكلّ واحد منها.

لحسن الحظ، لستم بحاجة لشاحن جداري منفصل أو منفذ طاقة أو سلك لكلّ جهاز، حيث إنّ معظم الأجهزة الحديثة – وحتّى آخر إصدارات اللابتوب – باتت قابلة للشحن بواسطة تقنية USB-C.

شواحن حديثة

لتسهيل أموركم وضمان راحتكم، ننصحكم باستخدام السلك الصحيح، والأهمّ طبعاً، شاحن الـUSB-C الأفضل والأحدث. لقد أمضينا بضعة أسابيع في تجربة بعض هذه الشواحن ووضعنا لكم لائحة بأفضلها.

تتضمّن غالبية خياراتنا مخرجات شحن مزدوجة لشحن أكثر من جهاز في الوقت نفسه، بالإضافة إلى خيارات منها قابلة للطيّ للسفر المريح.

«راف باور» 61 واط مزدوج المنافذ

* «راف باور» 61 واط مزدوج المنافذ RAVPower 61W Dual-Port Charger- أفضل شاحن USB.

هذا الشاحن هو بنظرنا الأفضل على جميع الصعد لأنّه يضمّ منفذ USB-C، وآخر USB-A، أي أنّه يشحن أجهزة متنوعة من هواتف الأندرويد، وسماعات لاسلكية، ولابتوب... إلى نينتندو سويتش، وكيندل، والآيباد.

يعد هذا الشاحن خياراً رائعاً للسفر بفضل حجمه الصغير نسبياً ووزنه الخفيف (105 غرامات)، وأسنانه القابلة للطي. وفي اختبارين منفصلين، جرّبناه في شحن لابتوب «HP سبكتر» و«جهاز ماك بوك إير» ببطارية تحتوي على 65 في المائة من الطاقة، فزوّد الجهازين بشحنة كاملة خلال 90 دقيقة. وعندما وصلنا آيفون إكس بالمنفذ الثاني، لم يواجه الشاحن أي تعقيدات في شحن الهاتف واللابتوب مع بعضهما.

خيارات أخرى

«باور بورت آتوم بي دي 2» 60 واط من «أنكر»

* «باور بورت آتوم بي دي 2» 60 واط من «أنكر» Anker 60W PowerPort Atom PD 2- أفضل شاحن USB-C مزدوج المنافذ.

إذا كنتم لا تحتاجون منفذ الـUSB-A الشهير للشحن، ننصحكم بشاحن «باور بورت» من «أنكر» الذي يضمن لكم شحن جميع أجهزتكم وحتّى الكبيرة منها كـ«ماك بوك برو».

يقسم هذا الجهاز المدعوم بتقنية USB-C مخرجات الطاقة، أي أنّ وضع لابتوبين للشحن في وقتٍ واحد سيؤدي إلى تباطؤ العملية بشكلٍ ملحوظ. ولكن عندما شحنّا هاتف آيفون ولابتوب «ماك بوك إير» في نفس الوقت، وصل معدّل الطاقة فيهما إلى 90 و80 في المائة في غضون 90 دقيقة. ينطوي هذا الشاحن على عيب واحد، هو سعره (55 دولاراً) المرتفع مقارنة بمنافسيه.

شاحن «راف باور» 45 واط الجداري

* شاحن «راف باور» 45 واط الجداري RAVPower 45W Wall Charger- أفضل شاحن سريع للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية.

لنكن واقعيين هنا: 45 واط تعني أنّ هذا الشاحن الجداري ليس مصمماً لشحن معظم اللابتوبات (ولو أنّه قادر على شحن لابتوب إذا استخدمتم السلك الصحيح وتركتموه متصلاً بالطاقة طوال الليل). ولكن إذا كنتم تبحثون عن شاحن USB-C أحادي المنافذ وبسعرٍ مقبول للهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والإكسسوارات، نعدكم أنّ «راف باور» (30 دولاراً) الذي يتسع في الجيب أو الحقيبة، هو الخيار المطلوب.

* موقع «سي نت»، خدمات «تريبيون ميديا».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق النمسا تحظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس (أ.ف.ب)

النمسا تحظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس

أعلن وزير التعليم النمساوي كريستوف فيدركير، اليوم (الاثنين)، حظر استخدام الهواتف الجوالة في المدارس النمساوية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك أكدت عدة دراسات على التأثير السلبي للإفراط في استخدام الشاشات على الصحة (رويترز)

الإفراط في استخدام الهاتف قد يصيب هذه الفئة العمرية بالهوس

توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطفال الذين تبلغ أعمارهم 10 و11 عاماً والذين يفرطون في استخدام الهاتف والشاشات قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بأعراض الهوس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا يحلل التقرير تجربة الفيديو وتجربة الألعاب وتجربة سرعة التنزيل وتجربة سرعة التحميل إضافة إلى تجربة التغطية وتجربة ثبات الأداء (شاترستوك)

السعودية أول سوق تخصص نطاق 600 ميغاهرتز لشبكات الاتصالات المتنقلة

تقرير حديث يكشف عن أن مستخدمي شبكات الاتصالات في السعودية يتمتعون بجودة جيدة جداً عند مشاهدة الفيديو عبر شبكة الجيل الخامس «5G».

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا شعار شركة «أدوبي» يظهر على شاشة هاتف جوال (رويترز)

للمرة الأولى... طرح «فوتوشوب» مجاناً على الهواتف الذكية

أعلنت شركة «أدوبي»، الثلاثاء، أنها ستطرح لأول مرة تطبيقها لبرنامج تعديل الصور الرقمي «فوتوشوب» على الهواتف الجوالة بنسخة مجانية وأخرى بأقل اشتراك حتى الآن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

صحيفة إيطالية تُصدر طبعة «يكتبها» الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة؟ (رويترز)
الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة؟ (رويترز)
TT

صحيفة إيطالية تُصدر طبعة «يكتبها» الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة؟ (رويترز)
الذكاء الاصطناعي في خدمة الصحافة؟ (رويترز)

بدأت إحدى الصحف الإيطالية، منذ الثلاثاء، إصدار طبعة مولّدة كلياً بواسطة الذكاء الاصطناعي، وستواصل لمدة شهر هذه التجربة الأولى من نوعها في العالم، والتي ترمي بحسب مدير الصحيفة «إلى إنعاش الصحافة لا إلى قتلها».

وأكدت «إيل فوليو» Il Foglio، وهي صحيفة يومية جريئة تُطبَع منها نحو 29 ألف نسخة، أنها أول صحيفة في العالم تُصدر أعداداً أُنشئت بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي، وهي تقنية ناشئة تغيّر بسرعة طريقة عمل فرق التحرير.

ويتكوّن كل عدد من الصحيفة يتولى الذكاء الاصطناعي إنشاءه من أربع صفحات تضمّ نحو 22 مقالة تمتد من السياسة إلى الشؤون المالية، بالإضافة إلى ثلاثة مقالات رأي.

عملياً، يطلب صحافيو «إيل فوليو» البالغ عددهم نحو 20، من نسخة من روبوت المحادثة القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي «تشات جي بي تي» التابع لشركة «أوبن إيه آي» كتابة مقال عن موضوع محدّد بنبرة معينة، فينتج الروبوت نصاً باستخدام معلومات يجمعها من الإنترنت.

ومن بين المقالات التي كتبها الذكاء الاصطناعي هذا الأسبوع، تحليل لخطابات رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، ومقال افتتاحي عن الاتصال الهاتفي بين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين، ومقال عن الموضة.

وأوضح مدير «إيل فوليو»، كلاوديو تشيرازا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» تفاصيل هذا المشروع الذي يستمر شهراً.

ويتمثل هدف التجربة، من جهة، في الانتقال من النظرية إلى التطبيق، ومن ناحية أخرى، فإن الأمر يتعلق باختبار أنفسنا وبالتالي فهم حدود الذكاء الاصطناعي، ولكن أيضاً فرصه.

صورة من موقع Il Foglio

وقال تشيرازا في هذا الشأن: «كل هذا يمكن أن يولّد في صحيفة كصحيفتنا، لأنها تتمتع بأسلوب كتابة جريء وساخر ومبدع. نحن نفعل أشياء لا يمكن إنتاجها بسهولة بواسطة آلة»، وأضاف: «كان هدفنا إظهار خصوصيتنا وتجربة شيء لم يختبره أحد آخر في العالم من قبل، من خلال إثارة نقاش، ولكن خصوصاً من خلال محاولتنا أن نفهم بأنفسنا طريقة دمج الذكاء الاصطناعي بالذكاء الطبيعي».

وأوضح أن القيام بذلك يحصل خلال اجتماع هيئة التحرير مع اقتراح مواضيع عدة تُعالَج في الصحيفة العادية، وكذلك من خلال الصحيفة الاصطناعية.

يقول تشيرازا: «كل سؤال يُطرَح على الذكاء الاصطناعي يحتوي على طلب لموضوع، وطلب لنبرة، سواء أكانت محترمة، أو غير محترمة، أو فضائحية، أو استفزازية، وبالتالي نطلب منه أن يعتمد أسلوب الصحيفة. وإذا كان المقال يتضمن الكثير من الأخطاء، فإننا نغيره، وإذا كان فيه القليل منها، فإننا نتركه؛ لأننا نريد أن نظهر حدود قدرات الذكاء الاصطناعي. ليس الهدف إظهار إلى أي مدى هو جميل».

ويخلص الصحافي الإيطالي إلى القول: «يجب القبول بهذا الابتكار؛ إذ لا يمكن إيقافه. يجب فهمه وإتقانه وتحويله إلى فرصة للنمو، فإذا وُجِد يوماً ما طلب على مقالات مكتوبة بواسطة الذكاء الاصطناعي فقط، فيجب قبول الفكرة، لكنّ هذا الطلب يُفترَض أن يؤدي إلى زيادة إبداع الصحافيين؛ لأن عليهم التعود على ألا يفعلوا إطلاقاً ما يمكن أن تفعله الآلة. إنها بالتالي طريقة لإنعاش الصحافة، وليس لقتلها».