تعرّف على أول سيارة «‎SUV‎» كهربائية بالكامل من «بورشه»

تقطع مسافة ‎613 كيلومتراً قبل الحاجة إلى إعادة شحن بطاريتها

يمكن لسيارة «مَكان 4» أن تقطع مسافة 613 كيلومتراً قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية (بورشه)
يمكن لسيارة «مَكان 4» أن تقطع مسافة 613 كيلومتراً قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية (بورشه)
TT

تعرّف على أول سيارة «‎SUV‎» كهربائية بالكامل من «بورشه»

يمكن لسيارة «مَكان 4» أن تقطع مسافة 613 كيلومتراً قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية (بورشه)
يمكن لسيارة «مَكان 4» أن تقطع مسافة 613 كيلومتراً قبل الحاجة إلى إعادة شحن البطارية (بورشه)

تكتسب السيارات الكهربائية زخماً كبيراً مع تزايد المخاوف بشأن تغير المناخ والحاجة الملحة للحد من انبعاثات الكربون. ومع تحول كبرى الشركات المصنعة نحو الطرازات الكهربائية، تدخل «بورشه» على الخط عبر إطلاق الجيل الثاني من سيارة «مكان» التي أصبحت الآن حصرية بشكل كهربائي بالكامل.

فبعد مرور عشر سنوات على انطلاق سيارة «مكان» الأصلية على الطرقات، تعيد «بورشه» ابتكار سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات (SUV) الشهيرة لتناسب العصر الحديث. ومن المقرر أن تعيد سيارتا «مكان 4» و«مكان توربو» الجديدتان كلياً تعريف التوقعات لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية، حيث تجمعان بين أداء «بورشه» المميز والتكنولوجيا الكهربائية المتقدمة.

ووفقاً لأوليفر بلوم، رئيس المجلس التنفيذي لشركة «بورشه إيه جي» تهدف سيارة «مكان» الجديدة إلى أن تكون الطراز الأكثر رياضية في فئتها.

يبلغ طول سيارة «SUV» الرياضية 4784 ملم وعرضها 1938 ملم وارتفاعها 1622 ملم (بورشه)

المواصفات التقنية

يتجلى التزام «بورشه» بالأداء الإلكتروني في مواصفات سيارة «مكان»، حيث تم تجهيز طرازي «مَكان 4» و«مَكان توربو» بأحدث جيل من محركات «PSM» الكهربائية العاملة بشكل دائم على كلا المحورين. تنتج سيارة «مكان 4» ما يصل إلى 300 كيلوواط (408 أحصنة) من القوة الزائدة، في حين تتمتع «مكان توربو» بقدرة مذهلة تبلغ 470 كيلوواط (639 حصاناً). وتُترجم هذه الأرقام إلى تسارع مثير للإعجاب، حيث تصل سيارة «مكان 4» إلى 100 كلم/ساعة في 5.2 ثانية و«توربو» في 3.3 ثانية فقط.

منصة كهربائية مبتكرة بتصميم 800 فولت

في قلب القوة الكهربائية لسيارة «مكان»، تكمن بطارية الـ«ليثيوم أيون» الموجودة في الجزء السفلي من السيارة وتتمتع بقدرة إجمالية تبلغ 100 كيلوواط في الساعة. تُعد هذه البطارية عنصراً أساسياً في منصة «Premium Platform Electric (PPE)» المطورة حديثاً من «بورشه» ببنية 800 فولت، وهي الأولى من نوعها لـ«بورشه» في سيارة «مكان» الجديدة. تتيح تقنية البطارية المتقدمة إمكانية الشحن السريع من 10 إلى 80 بالمائة خلال 21 دقيقة تقريباً في محطات الشحن السريع المناسبة. يصل نطاق «WLTP» المشترك لطرازات «مكان» إلى 613 كيلومتراً لطراز «مَكان 4» و591 كيلومتراً لطراز «توربو» ما يجعلها خيارات قابلة للتطبيق للسفر لمسافات طويلة وكذلك للتنقلات الحضرية. (وفقاً لاختبار السيارات الخفيفة الموحد عالمياً)‏.

توفر تجربة قيادة «بورشه» للمرة الأولى شاشة العرض على الزجاج الأمامي المجهزة بتقنية الواقع المعزز (بورشه)

التصميم الداخلي والخارجي

من ناحية التصميم، تحافظ طرازات «مكان» الجديدة على جمالية «بورشه» الكلاسيكية مع التكيف مع متطلبات السيارات الكهربائية. أبعاد السيارة وخطوطها الرياضية الشبيهة بالـ«كوبيه» تعطي انطباعاً جريئاً. إن دمج العجلات التي يصل حجمها إلى 22 بوصة مع تركيب الإطارات المتدرج، جنباً إلى جنب مع قاعدة العجلات الأطول والبروزات القصيرة، يزيد من المظهر الديناميكي. ويتضمن التصميم أيضاً ديناميكيات هوائية متقدمة، ما يعمل على تحسين تدفق الهواء والكفاءة. وتجمع المقصورة الداخلية لسيارة «مكان» بين الفخامة والعملية. ويصل حجم صندوق التخزين خلف المقعد الخلفي إلى 540 لتراً وفقاً للطراز والتجهيزات. كما توفر السيارة صندوق أمتعة آخر أسفل غطاء المحرك يبلغ حجمه 84 لتراً وبالتالي تزيد سعة التخزين في السيارة على الطراز السابق بـ 127 لترا. ويمكن زيادة حجم صندوق الأمتعة الخلفي إلى 1348 لترا من خلال طي مسند الظهر في المقعد الخلفي بالكامل، فيما تعزز قوة السحب القصوى التي تبلغ 2000 كلغم الوظائف العملية لسيارة «مَكان» الجديدة‏.

يأتي مقعدا السائق والراكب الأمامي بارتفاع أقل بـ 28 ملليمتراً عن الطراز السابق وفقاً لطراز السيارة وتجهيزاتها (بورشه)

نظام الحوسبة والاتصال الفائق

من الناحية التكنولوجية، تم تجهيز مكان بنظام معلومات ترفيهي من الجيل الجديد يعتمد على نظام التشغيل «Android Automotive» ولوحة عدادات منحنية مقاس 12.6 بوصة. وتتضمن تجربة قيادة «بورشه» شاشة عرض رأسية مزودة بتقنية الواقع المعزز، والتي تدمج بسلاسة العناصر الافتراضية مثل أسهم التنقل في رؤية السائق.

يمتد سعي «بورشه» لتحقيق الاستدامة إلى ما هو أبعد من نظام نقل الحركة الكهربائي للسيارة. وتهدف الشركة إلى دمج المزيد من المواد البيئية في داخل «مكان»، ما يعكس الالتزام بالمسؤولية البيئية.

تُعد خطوة بورشه لجعل سيارة «مكان» كهربائية أكثر من مجرد تطور لنموذج؛ إنها انعكاس لتحول أوسع في صناعة السيارات نحو الاستدامة والابتكار. وتضع سيارة «مكان» الجديدة، بمزيجها من الأداء والفخامة والوعي البيئي، معياراً جديداً لسيارات الدفع الرباعي الكهربائية وتمثل خطوة مهمة إلى الأمام في استراتيجية «بورشه» للطاقة الكهربائية.


مقالات ذات صلة

«لوسيد» تتوقع نمو سوق المركبات الكهربائية بالسعودية بمعدل 5.95% سنوياً

الاقتصاد استوديو «لوسيد» في مدينة جدة غرب السعودية (الشرق الأوسط)

«لوسيد» تتوقع نمو سوق المركبات الكهربائية بالسعودية بمعدل 5.95% سنوياً

كشف الرئيس التنفيذي للعمليات في «لوسيد» الأميركية للسيارات الكهربائية، مارك وينترهوف، عن عزم الشركة بناء المزيد من مراكز خدمة العملاء في السعودية.

سعيد الأبيض (جدة)
الاقتصاد عمال تجميع بشركة جنرال موتورز على خط إنتاج بمصنع بولاية ميشيغان (رويترز)

«جنرال موتورز» و«سامسونغ» تقيمان مصنعاً لبطاريات السيارات الكهربائية

أعلنت شركة البطاريات والبتروكيماويات الكورية الجنوبية «سامسونغ إس دي آي» اتفاقها مع شركة «جنرال موتورز»، على التعاون لإقامة مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية.

«الشرق الأوسط» (سيول)
الاقتصاد سيارات «تسلا - موديل3» في مصنع الشركة بمدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

الاتحاد الأوروبي يخفض جمارك سيارات «تسلا» المصنعة في الصين إلى 9%

خفضت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء التعريفة الجمركية المقترحة على واردات سيارات «تسلا» المصنعة في الصين إلى 9%

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
الاقتصاد عرض سيارة «BYD Seal» الكهربائية «EV» في شنغهاي بالصين (رويترز)

الصين تهدد بسحب استثمارات من أوروبا

هددت الصين بسحب جميع استثماراتها من أوروبا، في حال استمر الاتحاد الأوروبي في فرض رسوم مكافحة الدعم على المركبات الكهربائية الصينية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد جانب من سباقات «الفورمولا إي» (الشرق الأوسط) play-circle 02:02

شراكة السعودية و«الفورمولا إي»... تطلعات لصناعة المستقبل في النقل المستدام

مع انطلاق سباقات «الفورمولا إي»، بادرت السعودية إلى رعاية الحدث بشكل مكثف عبر عدد من المبادرات لتكون مساهماً في صناعة المستقبل بالنقل المستدام.

مساعد الزياني (الرياض)

إيقاف وتشغيل هاتفك مرة أسبوعياً قد يعطل الهجمات الإلكترونية

توفر أفضل ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) أساساً قوياً لحماية جهازك ومعلوماتك الشخصية (شاترستوك)
توفر أفضل ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) أساساً قوياً لحماية جهازك ومعلوماتك الشخصية (شاترستوك)
TT

إيقاف وتشغيل هاتفك مرة أسبوعياً قد يعطل الهجمات الإلكترونية

توفر أفضل ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) أساساً قوياً لحماية جهازك ومعلوماتك الشخصية (شاترستوك)
توفر أفضل ممارسات وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) أساساً قوياً لحماية جهازك ومعلوماتك الشخصية (شاترستوك)

أصدرت وكالة الأمن القومي الأميركية (NSA) تقريراً شاملاً يقدم نصائح عملية لحماية الأجهزة المحمولة التي باتت أهدافاً رئيسية للمتسللين ومجرمي الإنترنت. وفي حين أن بعض هذه الاقتراحات واضحة ومباشرة، فإنها ضرورية في الحفاظ على أمان جهازك.

تتمثل إحدى أكثر توصيات الوكالة إثارة للدهشة في بساطة إعادة تشغيل هاتفك بانتظام. يمكن لهجمات التصيد الاحتيالي واستغلال النقرات الصفرية أن تعرض جهازك للخطر دون أي تفاعل من المستخدم. من خلال إيقاف تشغيل هاتفك وتشغيله مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، يمكنك تعطيل الهجمات المستمرة وجعل من الصعب على المتسللين الحفاظ على السيطرة على جهازك. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أنه في حين أن إعادة التشغيل يمكن أن تخفف من بعض التهديدات، فإنها ليست حلاً مضموناً ضد جميع أنواع الهجمات.

فهم التهديدات

يلقي تقرير وكالة الأمن القومي الضوء على التهديدات المختلفة التي قد تعرض جهازك المحمول للخطر. وتقول الوكالة إن تنزيل التطبيقات من مصادر غير رسمية يؤدي إلى زيادة خطر تثبيت برامج ضارة قد تعرض بياناتك للخطر. كما أن الاتصال بشبكات «واي فاي» غير آمنة يسمح للمهاجمين باعتراض البيانات المرسلة من جهازك والتلاعب بها.

وتضيف أن برامج التجسس يمكن أن تراقب اتصالاتك سراً، بما في ذلك الصوت والفيديو، ودون علمك. ويخوّل ذلك المتسللين من الوصول غير المصرح به إلى جهازك عن بُعد، مما يسمح لهم بجمع معلومات حساسة مثل سجلات المكالمات والرسائل. وتحذر الوكالة أيضاً من وصول شخص ما بشكل مادي أو ملموس إلى هاتفك، حتى لفترة وجيزة، فقد يقوم بتثبيت برامج ضارة تعرض الجهاز للخطر.

مع تزايد اعتمادنا على الأجهزة الذكية تزداد وتيرة الجمهات السيبرانية وتصبح أكثر خطورة (شاترستوك)

أفضل الممارسات

للحماية من هذه التهديدات، تقدم وكالة الأمن القومي عدة نصائح عملية:

1. تحديث البرامج:

قم بتحديث تطبيقاتك ونظام التشغيل بانتظام للتأكد من حصولك على أحدث تصحيحات الأمان.

2. استخدام متاجر التطبيقات الرسمية:

نزل التطبيقات فقط من مصادر موثوقة مثل متجر تطبيقات «آبل» أو «غوغل» لتقليل مخاطر تثبيت البرامج الضارة.

3. تجنب الروابط المشبوهة:

امتنع عن النقر على الروابط أو المرفقات في رسائل البريد الإلكتروني والرسائل النصية غير المرغوب فيها، حيث تعد هذه طرقاً شائعة تستخدم لتوصيل البرامج الضارة.

4. كن حذراً مع شبكات «واي فاي» العامة:

غالباً ما تكون تلك الشبكات غير آمنة. كلما أمكن، تجنب استخدامها، أو استخدم شبكة «VPN» لتشفير بياناتك إذا كان عليك الاتصال.

5. تعطيل «البلوتوث» عند عدم استخدامه:

قد يؤدي ترك «البلوتوث» ممكّناً إلى السماح للأجهزة غير المصرح لها بالاتصال بهاتفك، لذا قم بإيقاف تشغيله عند عدم الحاجة إليه.

6. تعيين رمز مرور قوي:

استخدم رمز مرور آمن مكون من ستة أرقام على الأقل لقفل هاتفك وحمايته من الوصول غير المصرح به.

7. تمكين الأمان البيومتري:

استخدم التعرف على الوجه أو مسح بصمات الأصابع للحصول على طبقة إضافية من الأمان.

8. استخدام الملحقات الموثوقة:

التزم بأسلاك الشحن والملحقات الأصلية أو الموصى بها من قبل الشركة المصنعة لتجنب المخاطر المحتملة من المنتجات المقلدة.

9. إيقاف تشغيل خدمات الموقع:

قم بتعطيل خدمات الموقع عند عدم استخدامها بنشاط لمنع التطبيقات من تتبع تحركاتك.

تعزيز الأمان

بخلاف أفضل الممارسات هذه، فكر في استخدام تطبيقات أمان مخصصة لتعزيز حماية هاتفك المحمول. أحد هذه التطبيقات هو «iVerify» الذي يفحص جهازك بحثاً عن البرامج الضارة، ويضمن تحسين إعدادات الأمان لديك. سواء كنت تستخدم جهاز «آيفون» أو جهاز «أندرويد»، يمكن للتطبيقات مثل «iVerify» توفير طبقة إضافية من الأمان، مما يمنحك راحة البال. تذكر أن الحفاظ على أمان الأجهزة المحمولة عملية مستمرة تتطلب الوعي والعمل.