كاميرا ويب جديدة مطورة للاتصالات المرئية

الوضع الوسط للكاميرا يمكن من التواصل وجها لوجه مع الآخرين
الوضع الوسط للكاميرا يمكن من التواصل وجها لوجه مع الآخرين
TT

كاميرا ويب جديدة مطورة للاتصالات المرئية

الوضع الوسط للكاميرا يمكن من التواصل وجها لوجه مع الآخرين
الوضع الوسط للكاميرا يمكن من التواصل وجها لوجه مع الآخرين

تعالج كاميرا الويب «إسنشل ويب كام فلكس» Essential Webcam Flex من شركة «سايبر أكوستيكس» المشكلات التي يعاني منها كثير من مستخدمي كاميرا الويب، وهي الحصول على الزاوية الصحيحة لترقية إطلالتهم المهنية خلال التفاعلات الافتراضية.

تتميّز كاميرا الويب الجديدة بثلاثة أوضاع: الرؤية التقليدية، والرؤية الوسطية، ورؤية الطاولة.

ويُعدّ الوضع الوسط الأفضل للاستخدام، ويمكنكم الحصول عليه بتثبيت الكاميرا بواسطة أداتها المضمَّنة في وسط شاشة الكومبيوتر. تؤسّس هذه الزاوية لوضعٍ في الجانب الآخر من الفيديو يُشعر مَن تتواصلون معه بأنّكم تنظرون في عينيه مباشرة، وليس من كاميرا جانبية. أمّا وضع الطاولة، فيقلب كاميرا الويب رأساً على عقب فوق سطح المكتب لتعمل كمسلاط (بروجكتر) فوق الرأس.

تسجّل «ويب كام فلكس» (5 ميغابيكسل) بدقّة عرض 1080p و30 إطاراً في الثانية، وتتصل بواسطة «البلوتوث»، ويكفي وصلها بواسطة سلك بأجهزة «ماك»، و«ويندوز»، و«كرومبوك». يقدّم المنتج لمستخدميه مزايا أخرى، أبرزها ميكروفونات مزدوجة أحادية الاتجاه، وتركيز أوتوماتيكي «HD»، وتصحيح للضوء الخافت. علاوةً على ذلك، تتميّز كاميرا الويب بمجال رؤية قطري 74.57 درجة، و5 مستويات من التكبير، فضلاً عن أنّها تضمّ 5 أزرار حسّاسة للّمس للتحكّم بالتركيز، والتكبير، ودوران الصورة 180 درجة.

تجدون مع المنتج ذراعاً قابلة للتعديل يجب استخدامها للحصول على زاوية الرؤية الصحيحة، ويمكنكم تعديلها حتّى 7.4 بوصة في وضعَي الوسط والطاولة لتتجنبوا حالة الكاميرا التي تنظر من الأسفل، والإطلالة غير المرضية التي تركّز على الأنف.

يمكنكم أيضاً وضع «ويب كام فليكس» على شاشة الكومبيوتر من الأعلى، أو يمكنكم رفع قاعدتها على سطحٍ مستوٍ وتعديل الذراع للحصول على الزاوية المرجوة. وتجدون سلكاً في أسفل القاعدة لوصلها بإكسسوارات أخرى.

ويبلغ سعر المنتج على موقع الشركة الإلكتروني: 129.99 دولار.

• خدمات «تريبيون ميديا»



«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
TT

«ثورة الذكاء الاصطناعي» تطغى على «قمة الويب» في لشبونة

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)
خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

يطغى الذكاء الاصطناعي التوليدي والتحوّلات الكبيرة الناتجة عنه على المناقشات خلال «قمة الويب» التي تُعقَد في لشبونة هذا الأسبوع على خلفية إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، وتُعَدّ الملتقى الأبرز للاقتصاد الرقمي.

ورأى رئيس «مايكروسوفت» براد سميث أمام جمهور من رجال الأعمال، اليوم (الثلاثاء)، خلال القمة أن «الذكاء الاصطناعي هو التكنولوجيا التخريبية الجديدة الكبرى»، بمعنى أنها قادرة على إحداث تغيير جذري في كل قطاعات المجتمع، على غرار ما فعلت الكهرباء قبله.

وقال: «لدينا الفرصة لإنشاء اقتصاد جديد للذكاء الاصطناعي معاً، ولكن أكثر من ذلك، يمكننا بناء الثورة الصناعية العالمية الجديدة».

وذكّر براد سميث باستثمارات الشركة الأميركية العملاقة في مراكز البيانات، والبنى التحتية الأساسية لعمل الذكاء الاصطناعي الذي يتطلب قدراً ضخماً من القوة الحاسوبية والطاقة.

وقال: «لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا ببناء مراكز بيانات واستهلاك الكهرباء من دون القلق بشأن ما يعنيه ذلك بالنسبة إلى منطقة أو بلد أو كوكب الأرض»، في وقت ترتفع فيه أصوات كثيرة للتنديد بالتكلفة البيئية الكبيرة لهذه التكنولوجيا.

خلال جلسة في «قمة الويب» 2024 في لشبونة عاصمة البرتغال 12 نوفمبر 2024 (إ.ب.أ)

وتضم «قمة الويب» في البرتغال أكثر من 71 ألف مشارك من 153 دولة، من بينهم أكثر من 3 آلاف شركة ناشئة وألف مستثمر، لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

واغتنم رئيس شركة «علي بابا» الصينية العملاقة للتجارة الإلكترونية كو تشانغ الفرصة، الثلاثاء، للإعلان عن إطلاق محرك بحث جديد يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، يسمى «Accio»، لمساعدة بائعي المحال الصغيرة في العثور على الموردين على المنصة.

وأوضح أن محرّك البحث هذا «نظام محادثة يسمح للأشخاص بالدردشة باللغة اليومية ويربطهم بالموردين حول العالم». ورأى أن ذلك «يمكّن الشركات الصغيرة والمتوسطة من اتخاذ قرارات أفضل».

وتُعقد القمة بعد إعادة انتخاب دونالد ترمب رئيساً للولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، إثر حملة حظيت بدعم قوي من قطب التكنولوجيا إيلون ماسك.

يُخشى أن يعيد الرئيس الأميركي الـ47، دونالد ترمب، النظر في مرسوم مثير للجدل أصدره سلفه جو بايدن، يُحدد معايير الأمان في مجال الذكاء الاصطناعي، مع التركيز على حماية الخصوصية ومكافحة التحيّز.