«ميتا» تنهي المراسلة المتبادلة بين «إنستغرام» و«فيسبوك ماسنجر»

«ميتا» تنهي المراسلة بين «إنستغرام» و«فيسبوك ماسنجر» في ديسمبر 2023... المحادثات القائمة تصبح للقراءة فقط (د.ب.أ)
«ميتا» تنهي المراسلة بين «إنستغرام» و«فيسبوك ماسنجر» في ديسمبر 2023... المحادثات القائمة تصبح للقراءة فقط (د.ب.أ)
TT

«ميتا» تنهي المراسلة المتبادلة بين «إنستغرام» و«فيسبوك ماسنجر»

«ميتا» تنهي المراسلة بين «إنستغرام» و«فيسبوك ماسنجر» في ديسمبر 2023... المحادثات القائمة تصبح للقراءة فقط (د.ب.أ)
«ميتا» تنهي المراسلة بين «إنستغرام» و«فيسبوك ماسنجر» في ديسمبر 2023... المحادثات القائمة تصبح للقراءة فقط (د.ب.أ)

في خطوة مفاجئة، ولكن مهمة في مجال التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي، أعلنت شركة «ميتا» بدء عملية فصل إمكانية المراسلات «العابرة للتطبيقات» بين مستخدمي «إنستغرام» و«فيسبوك ماسنجر».

هذا التحديث يعني أنه لن يكون بإمكان المستخدمين على «إنستغرام» إرسال رسائل إلى جهات اتصالهم على «فيسبوك»، والعكس بالعكس، اعتباراً من منتصف ديسمبر (كانون الأول) 2023.

تأتي هذه الخطوة بعد 3 سنوات من إعلان «ميتا»، التي كانت تُعرف آنذاك بـ«فيسبوك» ربط تجربة «ماسنجر بإنستغرام،» في مسعى لتحسين تجربة المراسلة على الأخير، وضمان حصول المستخدمين على أفضل تجربة مراسلة ممكنة بغض النظر عن التطبيق المستخدم. ولكن، يبدو الآن أن الشركة تتراجع عن هذا التكامل.

وبحسب التحديثات الأخيرة المنشورة على صفحة الدعم بموقع «ميتا»، ستتوقف إمكانية الدردشة بين «ماسنجر» و«إنستغرام» اعتباراً من منتصف ديسمبر 2023.

ماذا تشمل التعديلات المقبلة؟

• فقدان الإمكانية لبدء محادثات أو مكالمات جديدة مع حسابات «فيسبوك» من «إنستغرام»

• تحويل المحادثات الحالية مع حسابات «فيسبوك» إلى وضعية القراءة فقط، مما يعني عدم القدرة على إرسال أو تسلُّم رسائل جديدة.

• عدم قدرة حسابات «فيسبوك» على معرفة حالة النشاط الخاص بك على «إنستغرام» أو إذا تمت قراءة الرسائل.

• عدم انتقال المحادثات القائمة مع حسابات «فيسبوك» إلى صندوق البريد في «فيسبوك» أو «ماسنجر».

لم تقدم «ميتا» تفسيراً واضحاً لهذا التغيير، ولكن هناك تكهنات بأنه قد يكون مرتبطاً بقانون الأسواق الرقمية (DMA) في الاتحاد الأوروبي، الذي يتطلب من الشركات الكبرى توفير التشغيل المتبادل بين منصات المراسلة.

وكان تطبيق «واتساب»، أحد منتجات «ميتا،» قد بدأ بالفعل في تطوير ميزة «الدردشات الخارجية» للامتثال لهذا القانون.

قد يكون هذا التحديث جزءاً من استعدادات «ميتا» لتوفير توافق أوسع مع «DMA» داخل «ماسنجر،» أو ربما يكون مثالاً آخر على تقليص «ميتا» مميزات «ماسنجر»، خصوصاً بعد فقدان التطبيق قدرات (SMS/MMS) على «أندرويد» وإغلاق «ميتا» تطبيق «Messenger Lite».


مقالات ذات صلة

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

العالم يلزم القانون الجديد شركات التكنولوجيا الكبرى بمنع القاصرين من تسجيل الدخول على منصاتها (رويترز)

أستراليا تحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً

أقرت أستراليا، اليوم (الخميس)، قانوناً يحظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون سن 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ صورة تجمع بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ومارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا (أ.ف.ب)

زوكربيرغ يتناول العشاء مع ترمب في فلوريدا

تناول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب العشاء، الأربعاء، مع مارك زوكربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا في نادي مار إيه لاغو الذي يملكه ترمب في ولاية فلوريدا.

«الشرق الأوسط» (فلوريدا)
إعلام تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

تمديد «ميتا» لقيود الإعلانات... هل يحُدّ من «المعلومات المضلّلة»؟

أثار إعلان شركة «ميتا» تمديد فترة تقييد الإعلانات المتعلقة بالقضايا الاجتماعية أو السياسية لما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية، من دون أن تحدّد الشركة وقتاً ...

إيمان مبروك (القاهرة)
الولايات المتحدة​ تحظر «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» المنشورات التي تسعى إلى ترهيب الناخبين (رويترز)

كيف تعمل «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس» على إدارة التهديدات الانتخابية؟

أكثر شبكات التواصل الاجتماعي نفوذاً -بما في ذلك «ميتا» و«تيك توك» و«يوتيوب» و«إكس»- لديها سياسات وخطط جاهزة لإدارة التهديدات الانتخابية والمعلومات المضللة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار العلامة التجارية «ميتا» مطبوع بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد على لوحة مفاتيح كومبيوتر محمول (رويترز)

كوريا الجنوبية تغرم «ميتا» 15 مليون دولار لانتهاك خصوصية المستخدمين

فرضت كوريا الجنوبية غرامة قدرها 21.62 مليار وون (ما يعادل 15.67 مليون دولار) على شركة «ميتا»، المالكة لـ«فيسبوك»، بعدما تبين أنها جمعت بيانات حساسة للمستخدمين.

«الشرق الأوسط» (سيول )

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
TT

ابتكار سعودي لتحسين محطات معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام النانو تكنولوجي

غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)
غدير البلوي أثناء تسلمها جائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه» (الشرق الأوسط)

في خطوة علمية مبتكرة، قدمت غدير البلوي، أستاذة مساعدة في جامعة تبوك بقسم الكيمياء، بحثاً رائداً في معالجة مياه الصرف الصحي باستخدام تقنيات النانو تكنولوجي، وهو البحث الذي فازت من خلاله بجائزة «الإبداع والابتكار في استدامة المياه»، في نسخته الثالثة.

وتعتمد التقنية التي اقترحتها الباحثة على استخدام تقنيات النانو تكنولوجي بديلاً عن الطرق التقليدية المستخدمة في محطات التحلية، التي ترتكز عادة على استخدام طاقة عالية وضغط مرتفع. وما يميز هذا الابتكار أنه لا يتطلب ضغطاً مرتفعاً أو درجات حرارة عالية، مما يقلل من تكلفة عملية التحلية بشكل كبير. إضافة إلى ذلك، يتم تقليل وقت المعالجة إلى 4 ساعات فقط، مما يزيد من كفاءة العملية. كما يمكن أيضاً استخدام المياه المحلاة لري الأراضي أو في تطبيقات أخرى، ما يعزز من الاستدامة البيئية.

وإحدى أبرز مزايا هذه التقنية أنها صديقة للبيئة. إذ تستخدم البلوي مواد أكسدة صديقة للبيئة، مثل الهيدروجين بيروكسيد الذي عند تحليله ينتج أكسجين وكربون دايكسايد وماء، دون إنتاج مواد ضارة أو مسببة للأمراض مثل الكلور. وهذا يمثل إضافة كبيرة في معالجة مياه الصرف بشكل آمن وصحي.

وفيما يخص الجانب الاقتصادي، قالت غدير إن مشروعها يتمتع بمزايا اقتصادية كبيرة، حيث يتم خفض التكاليف بفضل استخدام الطاقة المنخفضة والوقت القصير. بالإضافة إلى ذلك، يعد هذا الابتكار خطوة نحو الاستفادة من الموارد المحلية في معالجة المياه، وهو ما يتماشى مع «رؤية 2023» في تعزيز الاستدامة البيئية وتطوير الحلول التقنية محلياً.

وتأمل البلوي في أن يتم تحويل هذا الابتكار إلى منتج صناعي يُستخدم بمحطات التحلية في المملكة، إذ يتم العمل حالياً على «تشجير الفكرة إلى منتج» بالتعاون مع الخبراء والشركات المتخصصة في هذا المجال.

وتتميز تقنية (WHPCO) بمزايا كثيرة، أبرزها قدرتها على إزالة الملوثات العضوية المقاومة، مثل المركبات العطرية، وإنتاج منتجات ثانوية غير ضارة مثل الماء وثاني أكسيد الكربون. كما أن هذه التقنية تسهم في تقليل أوقات المعالجة وتخفيف كمية الحمأة الناتجة، مما يحسن كفاءة الطاقة، ويخفض من التكاليف التشغيلية لمحطات المعالجة.

ومن خلال تنفيذ هذه التقنية، يمكن للمملكة العربية السعودية تحسين جودة مياه الصرف الصحي وجعلها أكثر ملائمة لإعادة الاستخدام في مختلف القطاعات مثل الزراعة والصناعة، وحتى في مياه الشرب. كما أن هذه التقنية تسهم في تحقيق أهداف الاستدامة التي تتبناها المملكة ضمن «رؤية 2030»، خصوصاً في مجالات إدارة المياه والحد من تأثيرات التغير المناخي.