«إنفينيكس زيرو 30»: هاتف بمواصفات فائقة متقدمة وسعر منخفض

تصميمه أنيق وبطاريته تُشحَن بسرعة... مناسب لمدوني الفيديو واللاعبين

تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء
تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء
TT

«إنفينيكس زيرو 30»: هاتف بمواصفات فائقة متقدمة وسعر منخفض

تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء
تصميم أنيق وشاشة عالية الأداء

ما رأيك في استخدام هاتف جوال يقدم كاميرات فائقة الدقة وبطارية طويلة العمر وشاشة في غاية الوضوح والسلاسة، ويسمح بتشغيل الألعاب المتقدمة، بتصميم أنيق وسعر منخفض؟ ذلك الهاتف هو «إنفينيكس زيرو 30» Infinix Zero 30 الجديد الذي يرفع مستويات ما يمكن تقديمه للمستخدمين بأسعار تناسب الجميع. واختبرت «الشرق الأوسط» الهاتف، ونذكر ملخص التجربة.

مواصفات متقدمة وسعر معتدل لمدوني الفيديو واللاعبين

تصميم أنيق

تصميم الهاتف جميل جداً، وشاشته التي يبلغ قطرها 6.78 بوصة منحنية بإطار ذهبي (تبلغ سماكة الإطار 2.6 ملليمتر فقط)، وهي عوامل تسهل حمله باليد لفترات مطولة. وشاشة الهاتف مقاومة للصدمات، وتعرض الصورة بتردد 120 هرتز لمزيد من السلاسة، إلى جانب دعم دقة الألوان DCIP3 10- بت، ونسبة تباين عالية تبلغ 1 إلى 10 ملايين. وتدعم الشاشة التعرف على اللمس بمعدل 1920 هرتز، وبمستوى سطوع يبلغ 950 شمعة «نيت» Nit، إضافة إلى دعم وضع راحة العين الحائز على شهادة TUV Rheinland لحماية عيون المستخدمين الذين يمضون فترة طويلة أمام شاشة الهاتف.

كاميرات مبهرة

ويقدم الهاتف كاميرا أمامية للصور الذاتية «سيلفي» بدقة 50 ميغابكسل تسمح بتسجيل عروض الفيديو بدقة 2K لابتكار عروض فيديو أكثر وضوحاً وتفصيلاً مقارنة بالفيديوهات عالية الدقة القياسية. ويدعم الهاتف التركيز البؤري التلقائي لضمان الحصول على سلاسة ووضوح كبيرين في جميع عمليات إنتاج الفيديوهات، بالإضافة إلى تقديمه ضوء إنارة مصغراً مزدوجاً Dual Micro-slit Flash لتوثيق أجمل اللحظات في مختلف ظروف الإضاءة، حتى المنخفضة.

ويقدم الهاتف كذلك أنماط فيديو مبهرة، مثل نمط «فلتر الأفلام» لابتكار محتوى فيديو بنسبة العرض 2.35 إلى 1 بلمسة سينمائية جميلة جداً، مع تقديم نمط «العرض المزدوج» Dual View للتصوير باستخدام الكاميرتين الأمامية والخلفية في آن واحد، ونمط «تعديل ألوان السماء» Sky Remap الذي يقدم القدرة على تعديل إعدادات التصوير لتحويل سماء الأيام الغائمة إلى مشمسة مليئة بالإضاءة والتفاصيل.

وبالنسبة للكاميرا الخلفية، فتبلغ دقتها 108 ميغابكسل بزاوية عريضة، وتسمح بالتقاط صور غنية بالتفاصيل حتى في ظروف الإضاءة المنخفضة بفضل المستشعر المتقدم، إلى جانب دعم تقنية التركيز البؤري التلقائي التي تقدم سرعة أعلى ودقة تركيز كبيرة على الصورة، بينما تلتقط تقنية «البكسل المتكيف» Adaptive Pixel ما يصل إلى 9 بكسل في بكسل واحد لتسجيل ألوان غنية وتفاصيل دقيقة في مختلف ظروف الإضاءة. كما يقدم الهاتف كاميرتين خلفيتين بدقة 2.2 ميغابكسل لالتقاط الصور بالزوايا العريضة جداً ولقياس العمق. ويوجد ضوء «فلاش» خلفي بتقنية LED، مثل ذلك الموجود في الجهة الأمامية.

هذه القدرات التصويرية للكاميرات تجعل الهاتف كاميرا تصوير وفيديو احترافية بأيدي جيل الشباب وصناع المحتوى.

مزايا متقدمة

ويمتاز نظام الهاتف الصوتي المزدوج بدعم لتقنية التجسيم «دي تي إس» DTS وللصوت عالي الدقة Hi-Res لتقديم تجربة صوتية أكثر انغماساً وقت مشاهدة الأفلام أو اللعب بالألعاب الإلكترونية. كما يدعم الهاتف نظام الصوت المعدل من JBL لوضوح صوتي مبهر. وتعمل تقنية الاتصال عبر المجال القريب «إن إف سي» Near Field Communciation NFC على تسهيل الأمور اليومية، مثل الدفع الرقمي للحصول على عمليات شراء بسيطة وفورية في المتاجر ووسائل النقل، وغيرها. هذا، وتمنع لوحة التبريد السائل تراكم الحرارة غير المرغوب فيها بما يصل إلى 7 درجات مئوية خلال جلسات تصوير عروض الفيديو عالية الدقة.

وعلى صعيد الأمان، يعمل الهاتف بتقنية «الأمان والسرعة» Safe.

مواصفات تقنية

يستخدم الهاتف معالج «ميدياتيك دايمنستي 8020» ثماني النوى (4 نوى بسرعة 2.6 غيغاهيرتز و4 بسرعة 2 غيغاهيرتز) بدقة التصنيع 6 نانومتر، ويبلغ قطر شاشته 6,78 بوصة وهي تعمل بتقنية «أموليد» (AMOLED) وتعرض مليار لون بدقة 2.400x1.080 بكسل وبكثافة 388 بكسل في البوصة.

ويقدم الهاتف مستشعر بصمة خلف الشاشة، ويستخدم 16 غيغابايت من الذاكرة (8 غيغابايت ذاكرة RAM و8 غيغابايت إضافية باستخدام السعة التخزينية المدمجة كذاكرة إضافية)، مع تقديم 256 غيغابايت من السعة التخزينية المدمجة. ويستخدم الهاتف سماعات في جانبيه ويدعم شبكات «واي فاي» a وb وg وn وac و6 و«بلوتوث 5.3» والاتصال عبر المجال القريب NFC، مع دعم استخدام شريحتي اتصال في آن واحد وشبكات الجيل الخامس للاتصالات، وهو مقاوم للمياه والغبار وفقا لمعيار IP53.

ويعمل الهاتف بنظام التشغيل «آندرويد 13» وواجهة الاستخدام «إكس أو إس 13» XOS، وتبلغ شحنة بطاريته 5.000 مللي أمبير/ ساعة ويمكن شحنها بقدرة 45 واط من خلال الشاحن المدمج، بحيث يمكن شحنها من 0 إلى 75 في المائة، خلال 30 دقيقة فقط. وتبلغ سماكة الهاتف 7.9 ملليمتر ويبلغ وزنه 185 غراماً، وهو متوافر في المنطقة العربية بألوان الذهبي أو الأخضر أو الأبيض بسعر 799 ريالاً سعودياً (213 دولاراً أميركياً).


مقالات ذات صلة

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

تكنولوجيا كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

كيف تستخدم صور الهاتف للبحث على الإنترنت؟

الصورة تساوي ألف كلمة، لكنك لا تحتاج إلى كتابة أي منها من أجل البحث على الإنترنت هذه الأيام، إذ تستطيع البرامج الموجودة على هاتفك، بمساعدة الذكاء الاصطناعي....

جيه دي بيرسدورفر (نيويورك)
تكنولوجيا بطاريات «مورفي» الخارجية للهواتف

دليلك لاستغلال البطارية القديمة... لأطول وقت ممكن

خطوات للاستفادة منها أو استبدالها أو إصلاحها

الاقتصاد شعار أكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم فوق شريحة إلكترونية (رويترز)

أزمة لأكبر مصنع أشباه موصّلات في العالم بسبب هاتف «هواوي» الجديد

علّقت شركة تصنيع أشباه الموصّلات التايوانية «تي إس إم سي»، شحناتها إلى شركة تصميم الرقائق الصينية «سوفغو» بعد العثور على شريحة خاصة بها في معالج «هواوي» الحديث.

«الشرق الأوسط» (بكين)
يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
TT

شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي تلجأ إلى الكتب لتطوّر برامجها

شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)
شركات الذكاء الاصطناعي تتفق مع دور النشر بما يتيح لهذه الشركات استخدام الأعمال المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي (رويترز)

مع ازدياد احتياجات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بدأت أوساط قطاع النشر هي الأخرى في التفاوض مع المنصات التي توفر هذه التقنية سعياً إلى حماية حقوق المؤلفين، وإبرام عقود مع الجهات المعنية بتوفير هذه الخدمات لتحقيق المداخيل من محتواها.

واقترحت دار النشر «هاربر كولينز» الأميركية الكبرى أخيراً على بعض مؤلفيها، عقداً مع إحدى شركات الذكاء الاصطناعي تبقى هويتها طي الكتمان، يتيح لهذه الشركة استخدام أعمالهم المنشورة لتدريب نماذجها القائمة على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وفي رسالة اطلعت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية»، عرضت شركة الذكاء الاصطناعي 2500 دولار لكل كتاب تختاره لتدريب نموذجها اللغوي «إل إل إم» لمدة 3 سنوات.

آراء متفاوتة

ولكي تكون برامج الذكاء الاصطناعي قادرة على إنتاج مختلف أنواع المحتوى بناء على طلب بسيط بلغة يومية، تنبغي تغذيتها بكمية مزدادة من البيانات.

وبعد التواصل مع دار النشر أكدت الأخيرة الموافقة على العملية. وأشارت إلى أنّ «(هاربر كولينز) أبرمت عقداً مع إحدى شركات التكنولوجيا المتخصصة بالذكاء الاصطناعي للسماح بالاستخدام المحدود لكتب معينة (...) بهدف تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي وتحسين أدائها».

وتوضّح دار النشر أيضاً أنّ العقد «ينظّم بشكل واضح ما تنتجه النماذج مع احترامها حقوق النشر».

ولاقى هذا العرض آراء متفاوتة في قطاع النشر، إذ رفضه كتّاب مثل الأميركي دانييل كيبلسميث الذي قال في منشور عبر منصة «بلوسكاي» للتواصل الاجتماعي: «من المحتمل أن أقبل بذلك مقابل مليار دولار، مبلغ يتيح لي التوقف عن العمل، لأن هذا هو الهدف النهائي من هذه التكنولوجيا».

هامش تفاوض محدود

ومع أنّ «هاربر كولينز» هي إحدى كبرى دور النشر التي أبرمت عقوداً من هذا النوع، فإنّها ليست الأولى. فدار «ويلي» الأميركية الناشرة للكتب العلمية أتاحت لشركة تكنولوجية كبيرة «محتوى كتب أكاديمية ومهنية منشورة لاستخدام محدد في نماذج التدريب، مقابل 23 مليون دولار»، كما قالت في مارس (آذار) عند عرض نتائجها المالية.

ويسلط هذا النوع من الاتفاقيات الضوء على المشاكل المرتبطة بتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يتم تدريبه على كميات هائلة من البيانات تُجمع من الإنترنت، وهو ما قد يؤدي إلى انتهاكات لحقوق الطبع والنشر.

وترى جادا بيستيلي، رئيسة قسم الأخلاقيات لدى «هاغينغ فايس»، وهي منصة فرنسية - أميركية متخصصة بالذكاء الاصطناعي، أنّ هذا الإعلان يشكل خطوة إلى الأمام، لأنّ محتوى الكتب يدرّ أموالاً. لكنها تأسف لأنّ هامش التفاوض محدود للمؤلفين.

وتقول: «ما سنراه هو آلية لاتفاقيات ثنائية بين شركات التكنولوجيا ودور النشر أو أصحاب حقوق الطبع والنشر، في حين ينبغي أن تكون المفاوضات أوسع لتشمل أصحاب العلاقة».

ويقول المدير القانوني لاتحاد النشر الفرنسي (SNE) جوليان شوراكي: «نبدأ من مكان بعيد جداً»، مضيفاً: «إنّه تقدم، فبمجرّد وجود اتفاق يعني أن حواراً ما انعقد وثمة رغبة في تحقيق توازن فيما يخص استخدام البيانات مصدراً، التي تخضع للحقوق والتي ستولد مبالغ».

مواد جديدة

وفي ظل هذه المسائل، بدأ الناشرون الصحافيون أيضاً في تنظيم هذا الموضوع. ففي نهاية 2023، أطلقت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية اليومية ملاحقات ضد شركة «أوبن إيه آي» مبتكرة برنامج «تشات جي بي تي» وضد «مايكروسوفت» المستثمر الرئيسي فيها، بتهمة انتهاك حقوق النشر. وقد أبرمت وسائل إعلام أخرى اتفاقيات مع «أوبن إيه آي».

وربما لم يعد أمام شركات التكنولوجيا أي خيار لتحسين منتجاتها سوى باعتماد خيارات تُلزمها بدفع أموال، خصوصاً مع بدء نفاد المواد الجديدة لتشغيل النماذج.

وأشارت الصحافة الأميركية أخيراً إلى أنّ النماذج الجديدة قيد التطوير تبدو كأنها وصلت إلى حدودها القصوى، لا سيما برامج «غوغل» و«أنثروبيك» و«أوبن إيه آي».

ويقول جوليان شوراكي: «يمكن على شبكة الإنترنت، جمع المحتوى القانوني وغير القانوني، وكميات كبيرة من المحتوى المقرصن، مما يشكل مشكلة قانونية. هذا من دون أن ننسى مسألة نوعية البيانات».