برامج محادثة جديدة بالذكاء الاصطناعي... أدوات شراكة رقمية لتوضيح أفكارك وتعزيزها

أكثر توجهاً لتقديم المساعدة الشخصية

برامج محادثة جديدة بالذكاء الاصطناعي... أدوات شراكة رقمية لتوضيح أفكارك وتعزيزها
TT

برامج محادثة جديدة بالذكاء الاصطناعي... أدوات شراكة رقمية لتوضيح أفكارك وتعزيزها

برامج محادثة جديدة بالذكاء الاصطناعي... أدوات شراكة رقمية لتوضيح أفكارك وتعزيزها

تعرفوا على منافسي الذكاء الاصطناعي الجدد لنظام «تشات جي بي تي» ChatGP، وهي فئة من مساعدي الذكاء الاصطناعي ظهرت حديثاً مثل «باي» Pi، و«بو» Poe، و«بيرسونال أي آي» Personal.ai، و«ووبوت» Woebot. إنها روبوتات دردشة شخصية تعمل بالذكاء الاصطناعي.

وعلى عكس ChatGPT وBard الشهيرة تركز روبوتات الذكاء الاصطناعي الجديدة هذه على المساعدة الشخصية أكثر من التركيز على الكتابة أو أداء مهام أخرى نيابةً عنك. وقد وجدت هذه الروبوتات مفيدة، وهنا بعض الاقتراحات لاستخدامها بشكل إبداعي.

برنامج المحادثة بنظم الذكاء الاصطناعي شريك رقمي للعقل البشري

«باي»: رفيق دردشة ودود

* شريك جديد: يهدف «باي» إلى أن يكون شريكك الجديد في محادثة الذكاء الاصطناعي، إذ إنه عبارة عن روبوت شخصي مجاني يتعرف عليك بمرور الوقت. بعد التسجيل مجاناً في شركة Pi.ai، يمكنك الدردشة مع النظام من خلال موقعها أو تطبيقها أو عبر «واتساب».

«باي» رفيق دردشة ودود يمكنك استخدامه بمثابة لوحة صوتية للأفكار أو الأسئلة. يمكنك أيضاً استخدامه لتذكر الأشياء التي تخشى أن تنساها.

* ثلاث طرق لاستخدام «باي»:

- تنظيم تفكيرك: اطلب من Pi إرشادك خلال كتابة اليوميات أو التخطيط لمشروع ما. سوف يدفعك إلى الأمام خطوة بخطوة.

- الاستعداد للمقابلات: يمكن أن يساعدك Pi في التدرب على إجراء مقابلة أو الاستعداد لمناقشة صعبة مع صديق أو زميل. إنه نظام محايد ولا يقدم الأحكام، لذا فإنه يعمل بشكل جيد في عمليات المحاكاة.

- فكر في تحدٍّ جديد: اطلب من Pi مساعدتك في سؤال تفكر فيه أو قرار تحاول اتخاذه. أنت الشخص الذي يولد المُدخلات - أي ما تريده منه، وسوف يطالبك Pi فقط بالإجابة عن أسئلة مفيدة.

* كيف يختلف Pi عن ChatGPT؟ على عكس ChatGPT، فإن Pi ليس مصمماً لإنشاء مواضيع كتابة أو القيام بإنشاء وإرسال تغريدة منك، ولن يكتب قصائد بأسلوب شكسبير. وبدلاً من ذلك، فإنه برنامج محادثة مبرمج ليظل معك مع مرور الوقت.

* تحفظات على استخدام «باي»: أحياناً ينسُب لك Pi أشياء لم تقلها بالفعل. وعندما طلبت منه مساعدتي في التخطيط لمشروع ما، اخترع البرنامج مهمة لم أذكرها. كما أن البرنامج يدّعي قدرات لا يملكها.

برامج الذكاء الاصطناعي تساعد على توضيح وتعزيز الأفكار

«بيرسونال . إيه آي» بديل قابل للتدريب

«بيرسونال. إيه آي» Personal.ai برنامج محادثة جديد يمكنك تدريبه على كتاباتك أو المستندات التي تقوم بتحميلها أو المواد التي تكتبها أو تلصقها عليه. ويمكنك أيضاً إمداده بالروابط أو المستندات من «غوغل درايف». وهذا يجعل التدريب أسهل وأسرع من الخدمات.

* مساعد رقمي مدرَّب. مثل «باي» يمكن لهذا البرنامج الذكي بعد ذلك أن يعمل كمساعد رقمي، بالاعتماد على ما قدمته له للمساعدة في الأسئلة أو المشاريع. يمكنه صياغة ردود البريد الإلكتروني بناءً على كتاباتك السابقة.

وعلى عكس «بارد» و«تشات جي بي تي» وغيرهما من البرامج الذكية التي تنبع استجاباتها من مواد عامة مستخلَصة من الشبكة الإلكترونية، يتعلم Personal.ai الرؤى أو الاقتباسات أو المعارف الأخرى المفضلة لديك.

وبينما يتفاعل «تشات جي بي تي» مع مستندين فقط في المرة الواحدة، ويبدأ المحادثات بعد عدد محدود من الاستفسارات فإنه يمكن لروبوت Personal.ai الخاص بك الاحتفاظ بالرؤى من المستندات التي تقوم بتحميلها بمرور الوقت. وهذا يعني أنه بمقدوره مراكمة وتجميع جوانب فهم قوي لعملك إذا قمت بتدريبه على القيام بذلك.

* تحقق من التزام الخصوصية عند العمل، إذ يعمل Personal.ai عبر الإنترنت وكذلك مع تطبيقات مخصصة لنظامَي التشغيل «آي أو إس» و«ماك».

* تحذيرات الاستخدام:

- واجهة البرنامج هي الأكثر إرباكاً مقارنةً مع ChatGPT والبرامج الأخرى التي أخضعتها للاختبار.

- يركز التصميم على استخدام الذكاء الاصطناعي الخاص بك للرد على أسئلة الآخرين، وهو ما قد لا يكون أكثر إمكاناته فائدة. وبالنسبة لي، قد يكون Personal.ai أكثر قيمة للاستعلام عن ملاحظاتي وكتاباتي السابقة.

- على الرغم من أنه مجاني للاستخدام الأساسي، إلا أن السعر يرتفع إلى 40 دولاراً شهرياً إذا كنت تريد أكثر من برنامجين يعملان بالذكاء الاصطناعي أو إذا كنت تريد دمج ملفات أخرى غير تلك الموجودة في «غوغل درايف».

«ووبوت» برنامج للصحة العقلية

"ووبوت" برنامج مطوّر للصحة العقلية

يساعدك Woebot على التعبير عن مخاوفك بالكلمات. إنه روبوت شخصي مصمَّم خصيصاً لمساعدتك على التفكير في تحديات الصحة العقلية. فهو يساعدك على تحديد مخاوفك ويقترح عليك أسئلة تجب مراعاتها.

البرنامج ليس بديلاً للمعالج الصحي، ولكنه يوفر لك أداة مجانية لتحديد أفكارك حتى لو لم يكن لديك إمكانية الوصول إلى العلاج عالي التكلفة.

شريك المحادثة الذكي يزيد وضوح أفكارك

لماذا تعد هذه البرامج مفيدة؟ بدا التحدث إلى روبوت الدردشة أمراً غريباً بالنسبة لي، حتى جرّبته. ثم أدركت أن الروبوت يعمل بشكل أساسي بمثابة لوحة صوت متفاعلة.

* شريك محادثة رقمي. وجود شريك محادثة –حتى لو كان رقمياً– يدفعك إلى توضيح أفكارك. إنه يُجبرك على إخراج الأشياء من رأسك عن طريق وضعها في الكلمات. إنه مثل ضرب كرة التنس على الحائط (وارتدادها إليك).

في بعض الأحيان يقدم لك روبوت الدردشة مخرجات مفيدة، تلخّص ما قمت أنت بمشاركته من أفكار، لكنّ تلك المخرجات قد تشير في أحيان أخرى إلى عدم الاتساق. ومع ذلك وفي كثير من الحالات، تكمن قيمة الروبوت في دفعك إلى التفكير في شيء غير متبلور يجول في ذهنك.

* الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للإنتاجية. الكثير من الذين يعتمدون على المستندات الرقمية وتطبيقات المشاريع سيضيفون قريباً روبوتات الدردشة المدعمة بالذكاء الاصطناعي إلى مجموعة أدواتهم. مثلما نستخدم أدوات مثل محرّر مستندات «غوغل» للوصول إلى مستنداتنا في أي مكان، سنعتمد على روبوتات الذكاء الاصطناعي للاستفادة من الأفكار والرؤى السابقة.

* الحد الأدنى من تجربة روبوتات الدردشة الجديدة ذات الذكاء الاصطناعي. لاحظت من تجربتي أنها يمكن أن تكون مفيدة بالفعل بعدة طرق: أولاً، بمثابة لوحة صوتية للمساعدة في توضيح الأفكار. وثانياً لتذكر التفاصيل التي يمكن نسيانها لولا ذلك، وأخيراً لتنبيه الشخص حول المشكلات.

مجلة «فاست كومباني»، خدمات «تريبيون ميديا»


مقالات ذات صلة

«سامبا نوفا» الأميركية: السعودية تتخذ دوراً قيادياً في الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي

الاقتصاد مشاركون وزوار في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط) play-circle 00:50

«سامبا نوفا» الأميركية: السعودية تتخذ دوراً قيادياً في الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي

أكد الرئيس التنفيذي لشركة «سامبا نوفا سيستمز» الأميركية، رودريغو ليانغ، التزام السعودية برحلة الذكاء الاصطناعي.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد حضور كبير في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض (الشرق الأوسط) play-circle 00:39

شركات عالمية لـ«الشرق الأوسط»: السعودية تتحرك بوتيرة متسارعة في رحلة الذكاء الاصطناعي

كشفت شركات تقنية عالمية مشاركة في اليوم الثاني من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بنسختها الثالثة، عن تحركات السعودية المتسارعة في الذكاء الاصطناعي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (الشرق الأوسط)

«سكاي» و«مدينة محمد بن سلمان» تتعاونان لتمكين الشباب في مجال الذكاء الاصطناعي

وقَّعت «الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي (سكاي)»، الأربعاء، مذكرة تفاهم مع مدينة محمد بن سلمان غير الربحية (مدينة مسك) تمهد لتأسيس شراكة استراتيجية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد الربدي يتحدث للحضور في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي (الشرق الأوسط)

إطلاق وثيقة استطلاع ضمن التزامات السعودية بأخلاقيات الذكاء الاصطناعي

أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وثيقة استطلاع آراء العموم للتزييف العميق.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح الشركة السعودية للحوسبة السحابية في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي 2024 (حساب الشركة على «إكس») play-circle 00:39

«السعودية للحوسبة السحابية»: توطين أحدث التقنيات داخل المملكة 

قال الرئيس التنفيذي للعمليات في الشركة السعودية للحوسبة السحابية أحمد الرشودي، لـ«الشرق الأوسط»، إن الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى خدمات سحابية متقدمة.

زينب علي (الرياض)

طائرات للاستخدام الشخصي بواجهات تحكّم تعمل باللمس

تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)
تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)
TT

طائرات للاستخدام الشخصي بواجهات تحكّم تعمل باللمس

تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)
تهدف شركة «إيرهارت» إلى خفض تكلفة طائرات «سلينغ» إلى أقل من 100 ألف دولار (إيرهارت)

تسعى شركة «إيرهارت» (Airhart) الأميركية إلى إعادة تعريف الطيران الشخصي من خلال نهج مبتكر، يتجسد في طائرة «إيرهارت سلينغ» ( Airhart Sling) المصممة لجعل الطيران أكثر سهولة وأماناً.

تدمج الطائرة مجموعة من التقنيات المتقدمة يتمثل جوهر ابتكارها في نظام الطيران بالأسلاك (FBW)، الذي يعزز استجابة الطائرة واستقرارها من خلال استبدال عناصر التحكم الميكانيكية التقليدية بواجهات إلكترونية.

يقول نيكيتا إيرموشكين، المؤسس والرئيس التنفيذي للشركة، في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» من الولايات المتحدة إن هذا النظام يبسّط عملية القيادة، ويضمن حركات سلسة وخاضعة للرقابة حتى في ظل الظروف الصعبة. كما يعمل على دمج مجموعة إلكترونيات الطيران الآلية، مع عناصر تحكم تعمل باللمس وأنظمة إدارة طيران متقدمة، على تقليل عبء عمل الطيار؛ مما يجعل طائرة (Sling) «سلينغ» ليست فقط أكثر أماناً، لكن أيضاً أكثر سهولة في التشغيل.

نيكيتا إيرموشكين المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «إيرهارت» متحدثاً لـ«الشرق الأوسط» (إيرهارت)

تبسيط تجربة الطيار

بالنسبة للطيارين المبتدئين، فإن أدوات التحكم في الطيران المحوسبة في طائرة «سلينغ» (Sling) هي نقطة تحول. تعمل هذه الأدوات، جنباً إلى جنب مع نظام «FBW» على أتمتة المهام المعقدة مثل إدارة السرعة وتنفيذ المنعطفات السلسة. ويوضح إيرموشكين أنه من خلال تقليل الحاجة إلى مدخلات الدفة اليدوية واستبدال الخانق التقليدي بأدوات تحكم آلية في السرعة، يخفف «سلينغ» العبء المعرفي على الطيارين؛ مما يسمح لهم بالتركيز على الملاحة والاستمتاع بالرحلة.

الكفاءة والأداء الديناميكي الهوائي

لا يسهل استخدام «إيرهارت» لأنظمة «FBW» سهولة التحكم فحسب، بل يسمح أيضاً بتصميم أكثر كفاءة من الناحية الديناميكية الهوائية. من خلال التخلص من أنظمة التحكم الميكانيكية الضخمة، يمكن تصميم «سلينغ» بحيث يكون أكثر اقتصاداً في استهلاك الوقود ونطاقاً ممتداً؛ مما يميزها عن غيرها من شركات تصنيع الطائرات الصغيرة.

تتضمن مجموعة الطيران الحديثة أنظمة تشخيص ومراقبة في الوقت الفعلي لتنبيه الطيارين (إيرهارت)

سلامة وبساطة التصميم

كان تطوير «سلينغ» مدفوعاً برغبة في تبسيط تجربة الطيار مع تعزيز السلامة. يشرح إيرموشكين لـ«الشرق الأوسط» كيفية قيام فريق الهندسة في الشركة بتصميم الطائرة بعناية فائقة، مع إعطاء الأولوية للواجهات سهلة الاستخدام والتكامل السلس لأنظمة التحكم. يضمن هذا التوازن الدقيق أنه بينما تقوم الطائرة بأتمتة الكثير من الوظائف، يظل الطيارون متحكمين في القيادة، مدعومين بالمعلومات الواضحة.

التغلب على تحديات التطوير

لقد طرح إنشاء طائرة شخصية متقدمة تقنياً وبأسعار معقولة تحديات كبيرة. تضمنت استراتيجية «إيرهارت» إطلاق «سلينغ» بصفتها مجموعة تجريبية سمحت بتكرار التصميم مرات عدة والتحكم في التكاليف. مكّن هذا النهج من دمج الميزات التكنولوجية العالية، مثل الإلكترونيات المتقدمة وأنظمة «FBW» دون تكاليف باهظة. كما ساعدت التصميمات المعيارية وعمليات التصنيع القابلة للتطوير في الحفاظ على طائرة قابلة للاستمرار اقتصادياً.

«إيرهارت»: الإلكترونيات والأنظمة المتقدمة في طائراتنا تجعل الطيران آمناً مثل القيادة على الطرقات أو أكثر (إيرهارت)

ابتكارات الاستقلالية والصيانة التدريجية

تتميز «سلينغ» بالاستقلالية التدريجية التي تعزز السلامة من خلال أتمتة المهام الروتينية وتوفير المساعدة في الوقت الفعلي، مع الحفاظ على سيطرة الطيار. يمتد هذا التشغيل الآلي إلى الحفاظ على استقرار الرحلة ومراقبة الوقود؛ مما يقلل من عبء عمل الطيار ويقلل من احتمالية الخطأ. تهدف ميزات السلامة الحديثة المدمجة في الطائرة إلى تبسيط الصيانة وتعزيز الموثوقية، مع أنظمة تراقب حالة الطائرة وتنبيه احتياجات الصيانة، وبالتالي معالجة المشكلات الشائعة في الطرز القديمة.

الاستدامة والابتكار

في عصر حيث الاهتمامات البيئية هي الأهم، تركز «إيرهارت» أيضاً على تقنيات الدفع الصديقة للبيئة. يمكن أن تعيد إمكانات المحركات الكهربائية أو الهجينة تعريف البصمة البيئية للطيران الشخصي، بما يتماشى مع أهداف الاستدامة العالمية. يقول إيرموشكين: «إن دمج التكنولوجيا الخضراء في تصميماتنا ليس مجرد خيار؛ بل هو مسؤولية». ويضيف: «لا يلبي هذا النهج الطلب المتزايد على خيارات السفر الصديقة للبيئة فحسب، بل يتماشى أيضاً مع الاتجاهات التنظيمية التي تفضل التكنولوجيا النظيفة.»

«إيرهارت»: نخطط لتنمية مجتمع داعم لمالكي «سلينغ» وتقديم برامج تدريب شاملة وتجربة مُدارة (إيرهارت)

التكيّفات التنظيمية وتوسع السوق

سهّل تقديم قواعد إدارة الطيران الفيدرالية الجديدة في عام 2018 عملية اعتماد قائمة على الأداء، والتي كانت مفيدة لشركة «إيرهارت». ويعدّ إيرموشكين أن هذه اللوائح تسمح لشركته بالابتكار بحرية أكبر، وإحضار طائرات أكثر أماناً وبأسعار معقولة إلى السوق. مع تزايد شعبية الطيران الشخصي، تعمل «إيرهارت» بشكل وثيق مع الجهات التنظيمية لضمان السلامة وإمكانية الوصول، والدفع نحو اللوائح التي تدعم دمج التقنيات الجديدة.

الآفاق المستقبلية

بالنظر إلى المستقبل، تهدف «إيرهارت» إلى تحويل «سلينغ» من طائرة تجريبية إلى نموذج معتمد بالكامل؛ مما يوسع نطاق وصولها إلى السوق بشكل كبير. ويصرح الرئيس التنفيذي للشركة بأن أحد الأهداف الرئيسية هو خفض تكلفة الطائرات إلى أقل من 100 ألف دولار؛ مما يجعل الطيران الشخصي بديلاً واقعياً للسفر بالسيارات لجمهور أوسع. ويضيف خلال حديثه مع «الشرق الأوسط» أن هذه الاستراتيجية تتضمن تعزيز النظام البيئي للطائرات بخدمات تبسط الملكية والتشغيل، على غرار امتلاك سيارة.

لا تعمل «إيرهارت» على ريادة التطورات في مجال الطيران الشخصي فحسب؛ بل على إعادة تشكيل مشهد السفر بحسب وصف الشركة. وكما يبدو، تسعى «إيرهارت» من خلال «سلينغ» إلى مستقبل حيث تكون السماء مألوفة مثل الطرق؛ مما يجعل الطيران جزءاً من الحياة اليومية لمجتمع أوسع.