«فيفو» تطلق «في 29 لايت» أحدث أجهزتها ضمن سلسلة الهواتف متوسطة المدى

يصمم بكاميرا مطورة وخاصية الشحن السريع

هاتف فيفو "في 29 لايت"
هاتف فيفو "في 29 لايت"
TT

«فيفو» تطلق «في 29 لايت» أحدث أجهزتها ضمن سلسلة الهواتف متوسطة المدى

هاتف فيفو "في 29 لايت"
هاتف فيفو "في 29 لايت"

أطلقت «فيفو» العالمية هاتفها الجديد «في 29 لايت»، الذي يعتبر أحدث هواتفها الذكية متوسطة المدى، يعمل بتقنية الجيل الخامس، حيث يتضمن الهاتف الجديد أحدث ابتكارات الشاشة والكاميرا المستخدمة لتعزيز كفاءة استخدامه في التصوير والعرض والاستخدام، مع مجموعة خواص تتناسب مع سيناريوهات الاستخدام اليومي والتقليدي وفقاً لما ذكرته الشركة.

ويتضمن هاتف «في 29 لايت» كاميرا رئيسية المستقرة بصرياً بدقة 64 ميغابكسل، وشاشة أموليد لحماية العين بقدرة 120 هرتز، بالإضافة إلى خاصية الشحن السريع مع بطارية كبيرة بقدرة 44 واط وبسعة 5 آلاف ملي أمبير، وهو ما يعطي عمراً أطول، في الوقت الذي يوفر «في 29 لايت» خاصية ذاكرة الوصول العشوائي الموسعة، لتحقيق الأداء السلس أثناء تنفيذ المهام المتعددة، ونظام «آي بي 54» المقاوم للماء والغبار، فضلاً عن التصميم الجديد.

وقال سعيد كليب، رئيس قسم التواصل والإعلام لدى «فيفو الشرق الأوسط» ومدير العلامة التجارية لدى «فيفو السعودية»: «يسعدنا أن نقدم لعملائنا أحدث هواتفنا الذكية (في 29 لايت) الذي يُجسد التزام (فيفو) الراسخ بالجودة والموثوقية. يراعي الهاتف الجديد الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة ليتكامل ويندمج بسلاسة مع أسلوب حياة عملائنا، حيث يمكّنهم من التواصل بسلاسة وإطلاق عنان إبداعاتهم».

الكاميرا والشاشة

- الكاميرا. يأتي هاتف فيفو «في 29 لايت» بتقنية الجيل الخامس، بكاميرا رئيسية مضادة للاهتزاز بدقة 64 ميغابكسل، التي تعطي مستوى تثبيت الصورة البصرية يماثل مستويات الأجهزة الرئيسية والكبيرة، ما يتيح الفرصة أمام المستخدمين للتصوير الفوتوغرافي وتصوير الفيديو، بشكلٍ ونتيجة عالية في جميع ظروف الإضاءة تقريباً، وذلك بفضل الدقة العالية والثبات في اليد.

ويُمكّن الهاتف المستخدمين من التقاط صور ومقاطع فيديو ذات كفاءة عالية بكل سهولة، سواء كان ذلك في ضوء النهار الساطع أو في البيئات ذات الإضاءة الخافتة، ومستشعر الكاميرا الرئيسي المدعوم بميزة التصوير «بوكيه» بدقة 2 ميغابكسل وميزة التصوير ماكرو ممتاز بدقة 2 ميغابكسل، ما يعزز جودة الصورة الإجمالية ويتيح الفرصة أمام المستخدمين للتعبير عن إبداعاتهم، وذلك بفضل المعالجة الذكية للصور وميزات مثل «مشاهد البورتريه الليلي» و«صورة البوكيه المضيئة» أو البورتريه متعدد الأنماط أو «صورة فلاش» أو التعرض المزدوج، حيث تتيح هذه الخواص التقاط صور متعددة المستويات تُظهر الهدف في المقدمة، والمناظر الطبيعية أو المساحات الداخلية في خلفية الصورة.

كما توفر خاصية الفيديو مزدوج العرض المدمجة، الفرصة أمام مدوني الفيديو لالتقاط مشاهد الفيديو باستخدام الكاميرات الأمامية والخلفية بدقة 16 ميغابكسل في الوقت نفسه، بالإضافة إلى تسجيل مقاطع الفيديو الجذابة باستخدام نسبة العرض إلى الارتفاع والفلاتر السينمائية.

- الشاشة . يوفر «فيفو في 29 لايت» شاشة أموليد 120 هرتز مع معدل أخذ عينات باللمس 300 هرتز، ما يحقق استجابة سريعة وسلسلة، في حين تعمل خاصية حماية العين، من خلال تعديل عرض النبضة 2160 هرتز، على تقليل إجهاد العين والإرهاق أثناء الاستخدام لفترة طويلة.

ويصل مستوى السطوع الأقصى في الهاتف إلى 1300 شمعة، ويدعم الدقة عالية الوضوح «فل إتش دي بلس»، بالإضافة إلى تدرج الألوان الواسعة النطاق «دي سي آي - بي 3».

كما يسهم انحناء الهاتف بـ60 درجة على كلا الجانبين في قبضة مريحة، تتناغم بسلاسة مع الإطار، وفي الوقت نفسه يقلل بشكل كبير من تشوه اللون على الحواف، وهي مشكلة شائعة للشاشات المنحنية الكبيرة جداً.

كفاءة عالية

- بطارية عالية الكفاءة. يتمتع هاتف «في 29 لايت» بخاصية أخرى تتميز بها الأجهزة الرئيسية، حيث تتمثل في الشحن الفائق السرعة. ويأتي أحدث إصدار من «فيفو» من سلسلة في، ببطارية كبيرة تبلغ 5 آلاف ملي أمبير، تدوم بسهولة لأكثر من يوم، ما يجعلها مثالية لاحتياجات الأفراد المشغولين الذين يتنقلون دائماً.

وتساهم خاصية «فلاش تشارج» من «فيفو» بقدرة 44 واط في شحن البطارية بطريقة سهلة وسريعة، ليتجاوز هذا الهاتف الجديد حتى إمكانات هاتف «X60 Pro» من فيفو، والذي يشحن البطارية بقدرة 33 واط.

- الذاكرة ووحدة المعالجة. وتتيح ميزة ذاكرة الوصول العشوائي الموسعة 3.0، القيام بمهام متعددة بسلاسة، ما يسمح للمستخدمين بالتبديل بين ما يصل إلى 36 تطبيقاً متزامناً دون تأخير أو تأجيل، عن طريق «اقتراض» ما يصل إلى 8 غيغابايت من الذاكرة من التخزين المتاح، بالإضافة إلى ذاكرة الوصول العشوائي الحالية بسعة 12 غيغابايت.

وتُعد هذه الميزة مفيدة بشكلٍ خاص لأولئك الذين يستخدمون هواتفهم للعمل أو الترفيه. يتمتع هاتف «في 29 لايت» بمعالج «كوالكوم سنابدراغون 695»، الذي يتيح الاتصال بإنترنت الجيل الخامس الموثوق.

هاتف فيفو "في 29 لايت"

من ناحية أخرى، وبفضل بنية وحدة المعالجة المركزية 8 أنوية والمعالجة 6 نانومترات، يضمن هذا النظام الذي يعتمد على الرقاقة، استهلاكاً أقل للطاقة وعمراً أطول للبطارية.

- الاختبارات. تم اختبار «في 29 لايت» على نطاق واسع في مختبرات البحث والتطوير الخاصة بشركة فيفو، وذلك خلال الإنتاج التجريبي. تضمنت الاختبارات، اختبار مرونة الإطار والغلاف للخدوش اليومية، كما جرى اختبار السقوط للأجهزة 32 ألف مرة باستخدام زوايا مختلفة، وتم اختباره في بيئات قاسية تتراوح بين - 20 و50 درجة مئوية، وتم تخزينه بين - 40 و75 درجة مئوية.

وقامت الشركة باختبار منافذ «يو إس بي» من خلال توصيل وإلغاء التوصيل 6 آلاف مرة، في حين يوفر نظام IP54 المدمج في الجهاز مما يجعله مقاوماً للغبار ورذاذ الماء من جميع الزوايا.

يتوفر التصميم بهاتف «في 29 لايت» بخيارين من الألوان، هما الأسود المتوهج، والذهبي الحالم، ويأتي التصميم بسمك الهاتف 7,89 مليمتر، ووزن 177 غراماً.

ويعتمد الهاتف الجديد «في 29 لايت»، على أحدث إصدار من فيفو «فنتوش أو إس 13»، الذي يعمل على نظام التشغيل آندرويد 13، ويوفر تجربة مستخدم سلسة ومخصصة، والدعم للتطبيقات والألعاب. كما يُمكن للمستهلكين الاعتماد على تحديثات البرامج المضمونة لمدة ثلاث سنوات، بما في ذلك إصدارات الصيانة والتحديثات الأمنية، بالإضافة إلى تحديثين لإنشاء بنيات جديدة لنظام التشغيل «آندرويد».

ويتوفر الهاتف بذاكرة وصول عشوائي (رام) بسعة 12 غيغابايت - مع ذاكرة وصول عشوائي موسعة 8 غيغابايت - وتخزين بسعة 256 غيغابايت.


مقالات ذات صلة

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

يوميات الشرق تحوّلت الهواتف الذكية بما فيها من تطبيقات إلى إدمان العصر (رويترز)

كيف تقطع يدك الافتراضية... 7 خطوات للحدّ من الإدمان على الهاتف

باتت الهواتف الذكية امتداداً لليَد البشريّة، وكأنها يدٌ جديدة التصقت بها. العيون لا تفارقها ليل نهار، فهل من سبيل للتخفيف من هذا الإدمان المستجدّ؟

كريستين حبيب (بيروت)
تكنولوجيا هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

تصاميم بمفاصل مطورة وكاميرات... ومزايا تقنية متقدمة

خلدون غسان سعيد (جدة)
تكنولوجيا هاتف «بيكسل» القابل للطي من «غوغل»

25 مليون هاتف قابل للطي تسوّق هذا العام

تجاوز المشكلات في البرامج والمتانة يؤدي إلى زيادة شعبيتها

بريان اكس تشين (نيويورك)
صحتك وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار

وقت الشاشة للآباء يؤثر على تطور اللغة لدى أولادهم الصغار

أصبحت الأجهزة الإلكترونية وشاشاتها المختلفة موجودة في كل مكان ولم يعد من الممكن الاستغناء عنها حيث تُعد جزءاً مهماً من مفردات الحياة اليومية لجميع أفراد الأسرة

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
يوميات الشرق كثرة استخدام الآباء هواتفهم قد يؤثر سلباً على تطور اللغة لدى أطفالهم (رويترز)

كيف يؤثر استخدامك هاتفك على أطفالك؟

أظهرت دراسة جديدة أن الآباء الذين يستخدمون هواتفهم لفترات طويلة ويحدقون في شاشاتهم بدلاً من التحدث إلى أطفالهم قد يتسببون في إعاقة تطور اللغة لدى أطفالهم.

«الشرق الأوسط» (تالين (إستونيا))

«إبسون»: السعودية سوق رئيسية لحلولنا الصديقة للبيئة

«إبسون»: تقنياتنا لا تقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في خفض تكاليف التشغيل (شاترستوك)
«إبسون»: تقنياتنا لا تقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في خفض تكاليف التشغيل (شاترستوك)
TT

«إبسون»: السعودية سوق رئيسية لحلولنا الصديقة للبيئة

«إبسون»: تقنياتنا لا تقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في خفض تكاليف التشغيل (شاترستوك)
«إبسون»: تقنياتنا لا تقلل من استهلاك الطاقة فحسب، بل تساهم أيضاً في خفض تكاليف التشغيل (شاترستوك)

ظلت «إبسون»، الشركة العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الطباعة، ملتزمةً بالاستدامة والابتكار لعقود من الزمن. ومع استمرار الشركة في توسيع حضورها في الأسواق الناشئة، أصبح تركيزها على الممارسات المستدامة والابتكار التكنولوجي ذا أهمية متزايدة. وعلى وجه الخصوص، أصبحت المملكة العربية السعودية، مع نموها الاقتصادي السريع وأهدافها المتعلقة بالاستدامة، سوقاً رئيسياً لحلول «إبسون» الصديقة للبيئة.

نيل كولكوهون، رئيس «إبسون» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط ووسط آسيا وتركيا وأفريقيا خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط» (الشرق الأوسط)

يقول نيل كولكوهون، رئيس شركة «إبسون» في منطقة أوروبا والشرق الأوسط ووسط آسيا وتركيا وأفريقيا وغرب آسيا الوسطى، خلال حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، على هامش معرض «جايتكس» الذي تستضيفه مدينة دبي، إن الاستدامة ليست مجرد كلمة طنانة للشركة، بل هي مبدأ قابل للقياس ومؤثر. ويتابع: «بالنسبة لنا، الاستدامة تتعلق بالتخفيض - أي تخفيض التكلفة والطاقة والمواد الاستهلاكية».

يتجلى هذا في تقنية «الطباعة الخالية من الحرارة» المبتكرة من «إبسون»، التي تقلل من استهلاك الطاقة بنسبة تزيد عن 80 في المائة مقارنة بطابعات الليزر التقليدية. وهذا لا يقلل فقط من التكاليف التشغيلية، بل يقلل أيضاً من التأثير البيئي بشكل كبير.

لقد لعبت طابعات «إيكو تانك» (Eco Tank) من إبسون دوراً محورياً في دفع أجندة الاستدامة هذه. منذ إطلاقها، تم بيع أكثر من 90 مليون طابعة «Eco Tank» عالمياً، مما أدى إلى تقليل أكثر من 750 ألف طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ويشير كولكوهون إلى أن «هذه هي المقاييس الرئيسية التي توضح التأثير الحقيقي لتكنولوجيتنا». وفي المملكة العربية السعودية، إذ تسعى الحكومة إلى إيجاد حلول مستدامة كجزء من مبادرة «رؤية 2030»، تجد طابعات «إبسون» الصديقة للبيئة طلباً متزايداً، على حد قوله.

تمكين قطاع التعليم في السعودية

يتضمن التطور التقني السريع في المملكة العربية السعودية تركيزاً قوياً على التعليم. ويسلط كولكوهون الضوء على الوجود العميق لشركة «إبسون» في قطاع التعليم في المملكة قائلاً: «إن عدداً كبيراً من المدارس السعودية مجهزة بأجهزة العرض ذات المدى القصير للغاية، التي تتميز بالفاعلية من حيث التكلفة وكفاءة الطاقة». إن توجه المملكة تجاه الاستدامة تجعل حلول «إبسون» جذابة بشكل خاص، حيث تقدم بدائل منخفضة الطاقة ومنخفضة التدخل، التي تتوافق مع أهداف الاستدامة في السعودية.

ترى «إبسون» أن مشاركتها مع المملكة تتجاوز مجرد التكنولوجيا، حيث تستثمر الشركة في المواهب السعودية من خلال برنامجها للدراسات العليا، الذي يهدف إلى دمج المواطنين السعوديين في القوى العاملة. ويوضح كولكوهون خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن شركته «تؤمن بإمكانات المواطنين السعوديين، وأن برنامجها للدراسات العليا هو جزء من استراتيجيتها الأوسع لدعم القوى العاملة المحلية». ويعد أن هذه المبادرة تتوافق مع طموح المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها وتطوير قوة عاملة محلية عالية المهارة.

خطط توسيعية في السعودية

باعتبارها واحدةً من أعلى أسواق «إبسون» أداءً، تعد المملكة العربية السعودية مركزاً لاستراتيجية النمو الإقليمية للشركة. يقول كولكوهون: «لدينا مكتب في الرياض يضم أكثر من 20 موظفاً، ونحن فخورون بعلاقة رائعة مع الحكومة السعودية وكبار اللاعبين في الصناعة». ويصرح بأن خطط التوسع لشركة «إبسون» في المملكة تشمل زيادة حضورها المحلي، مع خطط لتطوير مكتبها في الرياض بشكل أكبر وجلب المزيد من القيادات العليا إلى البلاد.

كما يلمح كولكوهون إلى الابتكارات المستقبلية التي من شأنها أن تقلل من التأثير البيئي بشكل أكبر. ويشرح بأن «إبسون» تنفق ما يقرب من 1.14 مليون يورو يومياً على البحث والتطوير، مؤكداً التزام شركته بتطوير تكنولوجيتها باستمرار.

الأسواق الناشئة والتأثير العالمي

في حين تُعَد المملكة العربية السعودية سوقاً حيويةً لشركة «إبسون»، فقد حققت طابعات «Eco Tank» من الشركة نجاحاً خاصاً في الأسواق الناشئة على مستوى العالم. ويكشف كولكوهون أن «الغالبية العظمى من طابعات (Eco Tank) التي تم بيعها والتي يبلغ عددها 90 مليون طابعة موجودة في الأسواق الناشئة». وترى إبسون أن طابعات «Eco Tank» تمثل حلاً فعالاً للغاية من حيث التكلفة، خصوصاً في المناطق التي لا تتوفر فيها إمدادات الكهرباء بشكل منتظم، أو يصعب الحصول على المواد الاستهلاكية.

تم تصميم طابعات «Eco Tank» لتكون منخفضة التكلفة وفعالة، حيث توفر للمستهلكين ثلاث سنوات من الطباعة دون الحاجة إلى إعادة التعبئة بشكل متكرر. وهذا يجعلها خياراً جذاباً ليس فقط للمنازل، ولكن أيضاً للشركات في الأسواق. في الشرق الأوسط، تكتسب طابعات «Eco Tank» من «إبسون» زخمًا في مختلف القطاعات، من التعليم إلى الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، كما تقول الشركة.

«إبسون»: ننفق 1.14 مليون يورو يومياً في البحث والتطوير (إبسون)

تكنولوجيا الحبر والتأثير البيئي

يمتد التزام «إبسون» بالاستدامة إلى المواد التي تستخدمها في طابعاتها. وقد قطعت الشركة خطوات كبيرة في تطوير أحبار أكثر صداقة للبيئة، بما في ذلك حبر الأشعة فوق البنفسجية، وتكنولوجيا الألياف الجافة، وأحبار الصبغ. تعمل هذه الابتكارات على تقليل التأثير البيئي مقارنة بتكنولوجيا الطباعة بالليزر التقليدية، التي يصفها كولكوهون بأنها «مغبرة» و«قذرة». وعلى النقيض من ذلك، تدعم تقنيات الحبر الخاصة بـ«إبسون» عملية الطباعة الخالية من الحرارة، مما يقلل من استهلاك الطاقة بشكل أكبر.

مستقبل مبني على الابتكار

بالنظر إلى المستقبل، يظل التزام «إبسون» تجاه الشرق الأوسط قوياً. ويذكر كولكوهون أن الشركة نمت منذ عام 2014، عندما كان مكتبها في منطقة جبل علي في دبي يضم 12 موظفاً فقط. اليوم، توظف «إبسون» ما يقرب من 150 شخصاً، وقد أطلقت منطقة مبيعات مستقلة جديدة تدعى «إبسون الشرق الأوسط» لخدمة الأسواق المحلية بشكل أفضل. بالإضافة إلى ذلك، تستثمر «إبسون» أكثر من مليون دولار في مركز ابتكار جديد في دبي، الذي سيسمح للعملاء في المنطقة بتجربة أحدث تقنياتها دون الحاجة إلى السفر إلى أوروبا أو اليابان.

يقول كولكوهون: «إن استثمارنا في الشرق الأوسط، خصوصاً في المملكة العربية السعودية، هو شهادة على أهمية هذه المنطقة لاستراتيجيتنا العالمية».

مع التركيز على كل من الاستدامة والابتكار، تتمتع «إبسون» بمكانة جيدة لمواصلة لعب دور رئيسي في جهود التحول الرقمي والاستدامة في الشرق الأوسط.