وفاة الروائية الشهيرة باربرا تايلور برادفورد

باربرا  تايلور برادفورد (أ.ب)
باربرا  تايلور برادفورد (أ.ب)
TT

وفاة الروائية الشهيرة باربرا تايلور برادفورد

باربرا  تايلور برادفورد (أ.ب)
باربرا  تايلور برادفورد (أ.ب)

تُوفيت عن عمر يناهز 91 عاماً باربرا تايلور برادفورد، الصحافية البريطانية التي تحولت إلى ظاهرة في عالم النشر، وهي في الأربعينات من عمرها بفضل روايتها الملحمية «وومان أوف سبستانس»، وصدر لها أكثر من اثنتي عشرة رواية أخرى بيعت منها عشرات الملايين من النسخ.

وقال متحدث باسم عائلتها، الاثنين، إن برادفورد تُوفيت الأحد في منزلها في مدينة نيويورك، وفقاً لما ذكرته وكالة «أسوشييتد برس».

وبعد رواية «وومان أوف سبستانس» التي نُشرت في 1979، قامت برادفورد بنشر كتاب واحد تقريباً سنوياً في المتوسط، لتصبح واحدة من أشهر الكتّاب في العالم وأكثرهم ثراء، وقُدّر صافي ثروتها بأكثر من 200 مليون دولار، وحققت شهرة واسعة للغاية لدرجة أن صورتها ظهرت على طابع بريد في 1999.


مقالات ذات صلة

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

كتب «عورة في الجوار»... رواية  جديدة لأمير تاجّ السِّر

«عورة في الجوار»... رواية جديدة لأمير تاجّ السِّر

بالرغم من أن الرواية الجديدة للكاتب السوداني أمير تاج السر تحمل على غلافها صورة «كلب» أنيق، فإنه لا شيء في عالم الرواية عن الكلب أو عن الحيوانات عموماً.

«الشرق الأوسط» (الدمام)
ثقافة وفنون «حجر النرد»... حاكماً على التاريخ في الرواية

«حجر النرد»... حاكماً على التاريخ في الرواية

قد يفاجأ القارئ الاعتيادي الذي يقرأ هذا النص السردي الموسوم بـ«وجوه من حجر النرد»، الصادر عام 2024، كونه لا يمت بصلة لفن الرواية الحديثة

فاضل ثامر
يوميات الشرق المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
يوميات الشرق د. سعد البازعي رئيس «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» (الشرق الأوسط)

البازعي: «جائزة القلم الذهبي» متفردة... وتربط بين الرواية والسينما

بدأت المرحلة الثانية لـ «جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً» لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر قبل إعلان الفائزين في فبراير.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
آسيا المؤلف البريطاني الأميركي سلمان رشدي أثناء وصوله لإلقاء كلمة في معرض فرانكفورت للكتاب بألمانيا (أ.ف.ب)

بعد 3 عقود... الهند ترفع الحظر على استيراد رواية «آيات شيطانية»

رفعت الهند فعلياً حظراً استمر ثلاثة عقود على استيراد رواية «آيات شيطانية» المثيرة للجدل للكاتب سلمان رشدي.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

مع 28 مليون مستخدم... هل تتحدى «بلو سكاي» منصة «إكس»؟

شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)
شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)
TT

مع 28 مليون مستخدم... هل تتحدى «بلو سكاي» منصة «إكس»؟

شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)
شعار منصة «بلوسكاي» (رويترز)

انضم الملياردير مارك كوبان، والنائبة الأميركية ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، والمؤلف ستيفن كينغ، جميعهم إلى «بلوسكاي»، وهي منصة التواصل الاجتماعي من بنات أفكار المؤسس المشارك لـ«إكس» (تويتر سابقاً) جاك دورسي، الذي عمل عليها على أنها مشروع جانبي داخل «تويتر» في عام 2019.

و«بلو سكاي»، التي لم تعد تابعة لدورسي، هي الآن شركة خاصة، وبعد الانتخابات الأميركية شهدت المنصة تدفقاً للمستخدمين الجدد، وكان معظمهم يتطلعون إلى الفرار من «إكس». وفقاً للشركة، فإن «بلوسكاي» لديها الآن أكثر من 28 مليون مستخدم، وفق «سي إن بي سي».

تقول ميجانا دار، المستشارة الاستراتيجية: «أرقام النمو لـ(بلوسكاي) جامحة، وأعتقد أن هذا يرجع حقاً إلى وجود هذا الفراغ الذي تركه (تويتر) القديم... عندما تولى إيلون ماسك إدارة (تويتر) وأصبح نوعاً ما (إكس)، تغيرت الأمور كثيراً، أليس كذلك؟! لقد تغيَّر تعديل المحتوى، وغيَّر خيارات التسعير... وضمن هذا التحول، فقَدَ كثيراً من الناس».

قال سلفادور رودريغيز، نائب رئيس تحرير التكنولوجيا في «سي إن بي سي»: «هذه منصة تبدو، الآن، أكثر توجهاً نحو المستخدمين ذوي الميول اليمينية أو المحافظين... بالنسبة للأشخاص الذين ربما لا يريدون أن يُعرَض عليهم هذا النوع من المحتوى، فإن (بلوسكاي) هي ملتقى لجميع الأغراض والمقاصد، تكون الآليات هي نفسها، لكن الأجواء مختلفة تماماً».

يبدو تطبيق «بلوسكاي» وكأنه يشبه «تويتر» القديم كثيراً. يمكن للمستخدمين كتابة منشورات قصيرة وتضمين صورة أو مقطع فيديو قصير، يمكنهم أيضاً التفاعل مع منشورات الآخرين من خلال التعليق أو الإعجاب أو إعادة النشر. تتكون موجزات المستخدمين من الأشخاص الذين يتابعونهم، بالإضافة إلى أي موجزات أخرى يقررون الاشتراك فيها. لكن على عكس منصات الوسائط الاجتماعية التقليدية، جرى تصميم «بلوسكاي» ليمنح المستخدمين درجة أكبر من التحكم في بياناتهم، والمحتوى الذي يرونه أو لا يرونه.

وأفادت الرئيسة التنفيذية لشركة «بلوسكاي»، جاي غرابر، في مقابلة مع «سي إن بي سي»: «نحن لا نتحكم فيما تراه على (بلوسكاي)... لا توجد خوارزمية واحدة تعرض لك الأشياء. يمكنك تصفح الخوارزميات التي بناها أشخاص آخرون. يمكنك بناء خوارزميتك الخاصة إذا كنت تريد رؤية القطط فقط أو الفن فقط، يمكنك القيام بذلك... تسمح (بلوسكاي) أيضاً للمستخدمين بتصدير أي من منشوراتهم وإعجاباتهم ومتابعيهم إلى منصات أخرى إذا اختاروا مغادرة المنصة...».

لا تستضيف «بلوسكاي» حالياً إعلانات، وهو نموذج الأعمال لمعظم منصات التواصل الاجتماعي، لكن قيادتها لم تستبعد ذلك في المستقبل.

وأوضحت غرابر: «سأخبرك بما لن نفعله لتحقيق الربح. لن نبني خوارزمية تدفعك بالإعلانات فقط... هذا ليس نموذجنا، لذا فإن ما سنفعله هو منح المستخدمين تجارب أفضل، وإضافة ميزات جديدة...».