بطاريات الهواتف الذكية الجديدة قد تكون قابلة للاستبدال

القانون الجديد قد يقلل من استخدام الشركات للصق أجزاء الشاشة معاً (رويترز)
القانون الجديد قد يقلل من استخدام الشركات للصق أجزاء الشاشة معاً (رويترز)
TT

بطاريات الهواتف الذكية الجديدة قد تكون قابلة للاستبدال

القانون الجديد قد يقلل من استخدام الشركات للصق أجزاء الشاشة معاً (رويترز)
القانون الجديد قد يقلل من استخدام الشركات للصق أجزاء الشاشة معاً (رويترز)

قد يكون القليل منا يتذكر الأيام القديمة عندما كانت مشكلة تجميد الهاتف تُحل ببساطة عن طريق إزالة البطارية وتركيبها مجدداً لإعادة تشغيل الجهاز. وكذلك، كان بالإمكان تبديل البطاريات القديمة أو التالفة بكل سهولة. مع مرور الوقت، ظهرت الهواتف ذات التصميم الأنيق المتطورة، ولكن مع هذه التغييرات، فقدنا القدرة على إزالة البطارية بأنفسنا. الآن، يبحث البرلمان الأوروبي عن طريقة لجعل البطاريات قابلة وسهلة الاستبدال والوصول، وبالتالي يمكن خدمتها بسهولة.

البرلمان الأوروبي صوت لصالح قانون يهدف إلى جعل بطاريات الهواتف سهلة الوصول مرة أخرى. هذا القانون الجديد سيشجع المستخدمين على استبدال بطاريات هواتفهم بأنفسهم، خاصة بجعل البطارية سهلة الإزالة والاستبدال. صوت البرلمان بالإجماع تقريباً لحظر استخدام الغراء، بحيث يمكن للمستخدمين إزالة البطاريات واستبدالها بسهولة.

هذا الجهد يأتي كجزء من استراتيجية أكبر تهدف إلى جعل البطاريات صديقة للبيئة وللمستخدمين. في الأساس، ستكون لدى مصنعي الهواتف صعوبة في بيع الهواتف التي تتطلب أدوات خاصة أو تدريب لفتح الهاتف لاستبدال البطارية أو الوصول إليها.

على الرغم من أن هذا القانون يمثل خطوة مهمة، فإنه كأي قانون آخر يمر بمراحل التشريع، قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يتم تطبيقه بالفعل. تتطلب الإجراءات عادةً بعض الوقت للمرور بمختلف المراحل من التصويت والتجهيز. حالياً، يتوقع أن يكون عام 2027 هو الموعد الذي قد يبدأ فيه هذا القانون بالفعل في التأثير على صناعة التكنولوجيا المحمولة.

الخطوات التالية لهذه اللائحة تتضمن أن يتعين على المجلس التصديق رسمياً على نص القانون قبل نشره في الجريدة الرسمية للاتحاد الأوروبي. بعد ذلك، يمكن أن يدخل حيز التنفيذ.

وفي ملاحظة مثيرة للاهتمام، قد يقود القانون أيضاً إلى تغييرات في طريقة استخدام الغراء أو أي مواد لاصقة أخرى في أجزاء مختلفة من التصنيع. على سبيل المثال، قد يقلل القانون من استخدام الشركات للصق أجزاء الشاشة معاً. من السابق لأوانه تحديد التأثير الدقيق الذي قد يكون له هذا القانون في المستقبل.

وفي النهاية، يبدو أن القانون قد يكون أمراً ذا أهمية كبيرة، وقد يغير طريقة تصنيع الهواتف الذكية، حتى في الأسواق خارج الاتحاد الأوروبي. بالطبع، يتعين رؤية هذا، تماماً كما تتعين رؤية تأثيرات قانون الشحن القياسي USB-C، والذي من المتوقع أن يُطبق بحلول خريف عام 2024.


مقالات ذات صلة

«غوغل» تُطلق أدوات ذكية لذوي الاحتياجات الخاصة عبر الذكاء الاصطناعي

تكنولوجيا «غوغل» تُطلق ميزات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز الوصول منها «TalkBack» والتسميات التوضيحية و«كروم»

«غوغل» تُطلق أدوات ذكية لذوي الاحتياجات الخاصة عبر الذكاء الاصطناعي

«غوغل» تُطلق ميزات جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز إمكانية الوصول، مثل «TalkBack»، والتسميات التوضيحية التعبيرية وتحديثات «كروم».

نسيم رمضان (لندن)
خاص «ساس»: الشفافية وبناء الثقة عنصران أساسيان لحماية سمعة المؤسسات في ظل الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي (شاترستوك)

خاص الذكاء الاصطناعي بين الحوكمة والحرية... من يكبح من؟

يحذر خبراء شركة «ساس» من تسارع الذكاء الاصطناعي دون حوكمة واعية مؤكدين أن الشفافية والثقافة والقيادة ضرورية لضمان الاستخدام الأخلاقي والمسؤول للتقنيات الجديدة.

نسيم رمضان (أورلاندو - الولايات المتحدة)
تكنولوجيا القمر الاصطناعي يهدف إلى جمع بيانات دقيقة حول النشاط الشمسي وتأثيراته على الغلاف المغناطيسي للأرض لدعم أبحاث الفضاء العالمية (شاترستوك)

السعودية تتعاون مع «ناسا» لإطلاق أول قمر سعودي لدراسة مناخ الفضاء

وقّعت السعودية اتفاقية مع «ناسا» لإطلاق أول قمر اصطناعي سعودي ضمن مهمة «أرتميس 2»، بهدف تعزيز حضورها الفضائي، وتوطين تقنيات الفضاء ضمن رؤية 2030.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا تحتضن السعودية حالياً 33 مركز بيانات نشطاً وتعمل على تطوير 42 آخر ما يعكس طفرة غير مسبوقة في البنية التحتية الحوسبية (شاترستوك)

من التحول الرقمي إلى التفوق التقني... السعودية تُرسّخ بنية الذكاء الاصطناعي

تسير السعودية بخطى متسارعة نحو بناء بنية تحتية رقمية متقدمة للذكاء الاصطناعي عبر شراكات استراتيجية ومراكز بيانات ضخمة تدعم رؤيتها للتحول الوطني.

نسيم رمضان (لندن)
تكنولوجيا 
يتميز «E-BAR» بقدرته على التقاط المستخدم في حال فقدان التوازن عبر وسائد هوائية مدمجة دون الحاجة إلى أحزمة (MIT)

روبوت ذكي يساعد كبار السن على التنقل ويمنعهم من السقوط

الروبوت الذكي الذي يُدعى «E-BAR» يدعم كبار السن، ويمنع سقوطهم، بهدف تعزيز استقلاليتهم في المنزل، وتحسين جودة حياتهم بأمان، وابتكار.

نسيم رمضان (لندن)

برنامج ذكاء اصطناعي من «علي بابا» في هواتف «آيفون» يثير قلق أميركا

هاتف «آيفون» في أحد متاجر نيويورك (رويترز)
هاتف «آيفون» في أحد متاجر نيويورك (رويترز)
TT

برنامج ذكاء اصطناعي من «علي بابا» في هواتف «آيفون» يثير قلق أميركا

هاتف «آيفون» في أحد متاجر نيويورك (رويترز)
هاتف «آيفون» في أحد متاجر نيويورك (رويترز)

ذكرت صحافية «نيويورك تايمز»، اليوم السبت، أن البيت الأبيض ومسؤولين في الكونغرس يجرون تدقيقاً في خطة شركة «أبل» لإبرام اتفاق مع «علي بابا» الصينية لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحاً على هواتف «آيفون» في الصين.

ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطلعة أن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة، وزيادة إخضاع «أبل» لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة، ومشاركة البيانات.

وكانت «علي بابا» قد أكدت في فبراير (شباط) شراكتها مع «أبل» لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف «آيفون» في الصين.

والشراكة بالنسبة إلى «علي بابا» مكسب كبير في سوق الذكاء الاصطناعي شديد التنافسية في الصين، حيث يجري تطوير برنامج «ديب سيك» الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب.