«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي يشكل العمود الرئيس لمنتجاتنا

نائب رئيس الشؤون الحكومية والسياسات العامة في الشركة أكد الالتزام بالضوابط نحو السعودية

 كاران بهاتيا نائب رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في «غوغل»
كاران بهاتيا نائب رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في «غوغل»
TT

«غوغل» لـ«الشرق الأوسط»: الذكاء الاصطناعي يشكل العمود الرئيس لمنتجاتنا

 كاران بهاتيا نائب رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في «غوغل»
كاران بهاتيا نائب رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في «غوغل»

أطلقت «غوغل» مؤخراً خدمة «بارد» (Bard) للذكاء الاصطناعي التوليدي الذي يسمح للمستخدم بتقديم أسئلة بلغة بسيطة والحصول على ملخصات مفيدة للإجابات عوضاً عن عرض صفحات تحتوي على الكلمات المفتاحية كما هو الحال في البحث التقليدي. وتحدثت «الشرق الأوسط» مع كاران بهاتيا، نائب رئيس الشؤون الحكومية العالمية والسياسات العامة في «غوغل»، خلال زيارة قام بها إلى السعودية، حول ضوابط عمل واستخدام الذكاء الاصطناعي وآفاقه في حياتنا، والتزام الشركة نحو المملكة العربية السعودية، ونذكر ملخص الحوار.

بداية قال كاران إن الذكاء الاصطناعي يُشكل العمود الرئيسي في منتجات وخدمات «غوغل» منذ عدة أعوام، حين أعادت الشركة أولوياتها قبل 6 سنوات معتمدة على الذكاء الاصطناعي بالتزامن مع استثمارات عديدة متعلقة بالمنتجات والخدمات، مثل محرك بحث «غوغل» والخرائط والحلول السحابية. وتتبع الشركة نهجاً جريئاً ومسؤولاً تجاه استخدامات الذكاء الاصطناعي، حين أعلنت في شهر مايو (أيار) الحالي عن تطورات عديدة متعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المنتجات والخدمات لجعلها أكثر فائدة للناس حول العالم، من ضمنها النماذج اللغوية وإطلاق خدمة «بارد» في دول إضافية (أصبحت متوافرة باللغة الإنجليزية في السعودية ومعظم الدول العربية، وقريباً ستدعم استخدام اللغة العربية)، وتطوير محرك البحث والخرائط وأنظمة «آندرويد» وهواتف «بكسل» وميزات (Workspace)، وغيرها.

بارد للذكاء الاصطناعي من «غوغل» متوافرة في معظم الدول العربية، مع دعم اللغة العربية قريباً

ويرى أنه يجب وضع ضوابط دولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول ولضمان حماية البيانات الشخصية للمستخدمين، ولكن يجب التنسيق بين متطلبات الدول حتى تكون الضوابط مشتركة وليتم تطوير التقنيات بشكل مسؤول دون تجزئ العملية بشكل مختلف في كل منطقة جغرافية أو بين العديد من البلدان، الأمر الذي قد يحد من تطوير التقنية بالشكل الصحيح ويؤثر سلباً على ذلك. كما أكد أن الذكاء الاصطناعي يقدم خدمات قيّمة، وأي خدمة قيّمة معرضة للضرائب، ولكن عدم مركزية الذكاء الاصطناعي يجعل من الضروري معاودة النظر في آليات الضرائب الدولية المتعلقة بالخدمات الرقمية الحديثة، وبدقة أفضل.

وعن وجود فجوة بين الدول المتقدمة والنامية من حيث استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يرى كاران أنه يجب وجود اتصال سريع بالإنترنت وتوافر مراكز البيانات والأجهزة المتصلة به وتدريب الأفراد لتحقيق أكبر قدر من الفائدة من الذكاء الاصطناعي، وهي أمور يرتبط بعضها بصُنّاع السياسات في الدول وشركات الاتصالات. وتقدم «غوغل» شبكة من الكابلات البحرية التي تربط القارات بعضها ببعض، إلى جانب وجود أجهزة «آندرويد» بأسعار منخفضة للمستخدمين في الدول النامية مقارنة بالأسعار المرتفعة لأجهزة نظم التشغيل الأخرى بما فيها الكومبيوترات الشخصية، الأمر الذي يوفر قدرات الذكاء الاصطناعي للمزيد من المستخدمين في الدول النامية. وأضاف أن «غوغل» تدرّب وتمكن المستخدمين حول العالم لاستخدام التقنيات بالشكل الصحيح لرفع خبراتهم وقدراتهم.

وحول مستقبل الذكاء الاصطناعي في السعودية، يرى كاران أنه من المهم توفير البيئة المناسبة والسياسات والمهارات التي ستساعد الأفراد والأنشطة التجارية والمجتمعات في المملكة على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي. ووفقاً لتقرير أعدته The Economist، من المتوقع أن تكسب السعودية نحو 200 مليار دولار أميركي في حال الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023. وتُعتبر السعودية مستعدة بوضعها الحالي للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي مع وجود عدد كبير من المتعلمين والمتعلمات من الشباب والشابات، بالإضافة إلى التزامها نحو دفع عجلة الابتكار. ومع وجود سياسات مناسبة داعمة للذكاء الاصطناعي، ستتمكن المملكة من توفير البيئة المناسبة للشركات والاقتصاد ودفعها للاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي بأكبر قدر ممكن.

وأكد كاران أن «غوغل» ملتزمة بدعم المملكة، إذ دعمت الاقتصاد السعودي بما يقارب 12.2 مليار ريال سعودي في عام 2021، وفقاً لتقرير أعدته شركة الأبحاث (PublicFirst). وتسعى «غوغل» للاستمرار بدعم الأفراد والشركات في المملكة لتحقيق استفادة أكبر من المنتجات والخدمات المتوفرة، إلى جانب دعم الأنشطة التجارية المحلية والتجارة الإلكترونية من خلال الشراكة مع البريد السعودي ومنتجات مثل (Google Shopping) و(Grow My Store)، بالإضافة إلى مركز البيانات.

وتعمل «غوغل» على تطوير المهارات الرقمية في المملكة من خلال برنامج «مهارات من Google»، وهو برنامج المهارات الرقمية الذي استطاع تدريب أكثر من 300.000 شخص، بالإضافة إلى 17.000 آخرين دربهم «مركز التميز» (Center of Excellence) وبمساعدة شركاء آخرين. هذا، وتخرجت سبع شركات ناشئة في السعودية من «مسرعة Google للأعمال الناشئة» خلال عام 2021، مع انضمام أكثر من 700.000 شخص إلى الفعاليات التي أدارها مجتمع مطوري «غوغل» في السعودية.

وتدعم «غوغل» قطاعي الثقافة والسياحة في المملكة مع وجود عدة حملات إعلانية على بحث «غوغل» و«يوتيوب»، إلى جانب تعاونها مع الهيئة الملكية لمحافظة العلا لعرض المواقع التاريخية على منصة «غوغل» للفنون والثقافة. وتدعم الشركة قطاعي الترفيه والإعلام في المملكة في ظل تصدير السعودية للمحتوى المحلي للعالم ووصول نسبة مشاهدة المحتوى السعودي إلى 55 في المائة من مشاهدين خارج المملكة. وستستمر الشركة بدعمها لقطاع الألعاب من خلال التفاعل مع الشركاء المحليين، مثل مجموعة «Savvy Games» وبرنامج مسرعة «Nine66» والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بهدف تطوير بيئة الألعاب المحلية وتوسيع النشر والتفاعل على منصة «يوتيوب».

وفيما يتعلق بالأمان الرقمي، أطلقت «غوغل» برنامج أبطال الإنترنت الذي ينشر أساسيات الأمان الرقمي للأطفال بين عمري 7 و11 عاماً بالتعاون مع الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع وزارة التعليم في المملكة. ووصل عدد المشاركين الآن إلى نحو 449 طالباً وطالبة من 45 مدرسة حكومية في الرياض وجدة، مع وجود خطة لتوفير المزيد من التدريبات في المدن السعودية الأخرى خلال العام.


مقالات ذات صلة

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

تكنولوجيا يعد «Daily Listen» من «غوغل» نموذجاً مثيراً لكيفية تطور الوسائط الشخصية في السنوات القادمة (أدوبي)

بودكاست من «غوغل» يُقدمه اثنان من روبوتات الدردشة فقط!

روبوتا الدردشة يناقشان مواضيع تتماشى تماماً مع اهتماماتك الخاصة بناءً على تاريخ بحثك ونشاطك.

نسيم رمضان (لندن)
صحتك سبعة من أكثر الأسئلة الصحية بحثاً على «غوغل» (رويترز)

أكثر 7 أسئلة صحية طُرحت على «غوغل» في 2024... وإجاباتها

يُعد «غوغل» الأداة المفضلة لكثير من الأشخاص الذين لديهم أسئلة تتعلق بالصحة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
تكنولوجيا «أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت (رويترز)

«أبل» تطلب المشاركة في محاكمة «غوغل» بقضية مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت

طلبت شركة «أبل» المشاركة في محاكمة «غوغل» المقبلة في الولايات المتحدة بشأن مكافحة احتكار البحث عبر الإنترنت.

«الشرق الأوسط» (كاليفورنيا)
شؤون إقليمية شعار تطبيق «واتساب» يظهر ضمن صورة مركبة (رويترز)

إيران ترفع الحظر عن «واتساب» و«غوغل بلاي»

ذكرت وسائل إعلام رسمية في إيران، اليوم الثلاثاء، أن السلطات رفعت الحظر عن منصة التراسل الفوري «واتساب» و«غوغل بلاي».

«الشرق الأوسط» (طهران)
يوميات الشرق صورة المتهم أثناء وضعه كيساً أبيض كبيراً في صندوق سيارته (غوغل ستريت فيو)

خرائط «غوغل» تحل لغز جريمة قتل في إسبانيا

كشفت صورة التقطتها خدمة «غوغل ستريت فيو»، التابعة لـ«خرائط غوغل»، لرجل يحمل كيساً بلاستيكياً أبيض كبيراً في صندوق سيارته، عن قضية قتل في بلدة شمال إسبانيا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)
الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)
TT

ثورة في تحرير الصور مع إطلاق «Firefly Bulk Create» من «أدوبي»

الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)
الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل «Firefly Bulk Create» ليست مجرد أتمتة بل هي تمكين للإبداعيين للتركيز على ما يجيدونه أيضاً (أدوبي)

ترسخ «أدوبي» مكانتها مرة أخرى في مقدمة الابتكار بإطلاق أحدث أدواتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي «Firefly Bulk Create». تم تصميم هذه الأداة للتعامل مع تحرير الصور على نطاق واسع، وهي تعد بإعادة تعريف سير العمل للمصورين وصناع المحتوى والمسوقين. بقدرتها على تحرير آلاف الصور في وقت واحد، تهدف «Firefly Bulk Create» إلى تقليل الوقت والجهد اللازمين للمهام المتكررة مع ضمان نتائج عالية الجودة.

قدرات «Firefly Bulk Create»

«Firefly Bulk Create» هي جزء من مجموعة أدوات «أدوبي» المتنامية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتبسيط العمليات الإبداعية. تتيح الأداة تطبيق التعديلات والتحسينات والتحديثات على آلاف الصور في ثوانٍ. تعتمد على نموذج الذكاء الاصطناعي «فايرلي» (Firefly) من «أدوبي»، الذي تم تصميمه لفهم وتكرار تعقيدات التصميم الإبداعي. سواء كان الأمر يتعلق بضبط الألوان، أو تغيير حجم الصور، أو إضافة النصوص، أو تحسين جودة الصور، تقدم «Firefly Bulk Create» تجربة سلسة توازن بين السرعة والدقة.

تغيير قواعد اللعبة للإبداعيين

بالنسبة للمصورين والمسوقين الذين يديرون مكتبات ضخمة من الصور، تُعد «Firefly Bulk Create» تغييراً جذرياً. قدرة الأداة على تحرير آلاف الصور في وقت واحد تفيد بشكل خاص الصناعات التي تعتمد على الكفاءة والاتساق. على سبيل المثال، في التجارة الإلكترونية تحتاج صور المنتجات إلى التعديل والتحديث بانتظام للحفاظ على هوية العلامة التجارية، يمكن تبسيط هذه العملية من خلال «Firefly Bulk Create». وكذلك ضمان أن تظل قوائم صور المنتجات محدثة واحترافية. وأيضاً يمكن لمديري وسائل التواصل الاجتماعي استخدام الأداة لتطبيق عناصر العلامة التجارية بشكل متسق عبر مجموعات كبيرة من الصور، مما يعزز وجودهم عبر الإنترنت ويوفر الوقت.

رغم وجود بعض التحديات تُعد إمكانات الأداة تحويلية للصناعات من التجارة الإلكترونية إلى إدارة وسائل التواصل الاجتماعي بالغة الأهمية (أدوبي)

التكامل وسهولة الوصول

تتميز «Firefly Bulk Create» بتكاملها مع نظام «Creative Cloud» الخاص بـ«أدوبي». يمكن للمستخدمين الوصول إلى الأداة مباشرةً عبر تطبيقات مثل «فوتوشوب» (Photoshop) و«لايت روم» (Lightroom)، مما يضمن انتقالاً سلساً بين مهام التحرير. بالإضافة إلى ذلك، تتيح واجهة برمجة التطبيقات (API) الخاصة بـ«Firefly Bulk Create» للشركات دمج الأداة في سير العمل الخاص بها، مما يوفر حلولاً مخصصة لتحرير الصور على نطاق واسع.

حرصت «أدوبي» على جعل الأداة متاحة لمجموعة واسعة من المستخدمين؛ من الإبداعيين الأفراد إلى الشركات الكبرى، تم تصميم «Firefly Bulk Create» لتلبية احتياجات ومستويات مهارة مختلفة.

التحديات المحتملة

رغم القدرات المذهلة لـ«Firefly Bulk Create» فإنها ليست خالية من التحديات. لاحظ المستخدمون الأوائل أن أداء الأداة يمكن أن يختلف بناءً على تعقيد التعديلات وجودة الصور الأصلية. على سبيل المثال، قد تتطلب التعديلات المعقدة تدخلاً يدوياً لتحقيق النتائج المرجوة. كما يثير اعتماد الأداة على الذكاء الاصطناعي تساؤلات حول الحفاظ على اللمسة البشرية في العمل الإبداعي. بينما لا غنى عن الأتمتة لتحسين الكفاءة، يخشى بعض المحترفين من أن الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى فقدان الطابع الشخصي والتفرد في الأعمال الإبداعية.

التزام «أدوبي» بالابتكار

تعد «Firefly Bulk Create» أحدث مثال على التزام «أدوبي» بدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها. في السنوات الأخيرة، أطلقت الشركة العديد من الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي بهدف تبسيط العمليات الإبداعية وتعزيز الإنتاجية. ورغم بعض القيود الأولية، أثبتت الشركة استعدادها لتحسين أدواتها بناءً على ملاحظات المستخدمين. يمثل إطلاق «Firefly Bulk Create» خطوة كبيرة نحو تحقيق رؤية الشركة لتوفير أدوات إبداعية قوية للجميع، ما يمكن المحترفين والشركات من إنجاز المزيد في وقت أقل.

المهام التي كانت تستغرق ساعات أو حتى أياماً يمكن الآن إنجازها بنقرات بسيطة مما يوفر الوقت والموارد (أدوبي)

ماذا عن المستقبل؟

مع تطور الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن تصبح أدوات مثل «Firefly Bulk Create» لا غنى عنها في الصناعة الإبداعية. تفتح القدرة على التعامل مع مهام التحرير واسعة النطاق بدقة وكفاءة آفاقاً جديدة للمحترفين عبر القطاعات. ومع ذلك، يعتمد نجاح هذه الأدوات على قدرة «أدوبي» على معالجة التحديات وصقل الميزات لتلبية الاحتياجات المتنوعة للمستخدمين. من خلال تحقيق التوازن بين الأتمتة والإبداع، يمكن لـ«Adobe» ضمان أن أدواتها تمكّن المحترفين دون التضحية باللمسة الفنية التي تميز عملهم.

تمثل «Firefly Bulk Create» قفزة كبيرة إلى الأمام في عالم تحرير الصور. ومن خلال الجمع بين السرعة وقابلية التوسع والتكامل مع نظام «Creative Cloud»، أنشأت «أدوبي» (Adobe) أداة تلبي الطلب المتزايد على الكفاءة في سير العمل الإبداعي. ومع استمرار الشركة في الابتكار، تمهد أدوات كهذه الطريق نحو مستقبل تعمل فيه التكنولوجيا والإبداع جنباً إلى جنب لفتح آفاق جديدة.