دبلوماسي: روسيا قد تحتاج توسيع وتحديث ترسانتها النووية لمواجهة الغرب

دبلوماسي روسي يقول إن بلاده قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية (أ.ب)
دبلوماسي روسي يقول إن بلاده قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية (أ.ب)
TT
20

دبلوماسي: روسيا قد تحتاج توسيع وتحديث ترسانتها النووية لمواجهة الغرب

دبلوماسي روسي يقول إن بلاده قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية (أ.ب)
دبلوماسي روسي يقول إن بلاده قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية (أ.ب)

قال دبلوماسي روسي في مقال صحافي الخميس إن روسيا قد تكون في حاجة لتوسيع وتحديث ترسانتها النووية، وهي بالفعل الأكبر في العالم، لمواجهة التهديد الذي تواجهه من الغرب.

ووفقاً لـ«رويترز»، قال السفير الروسي المتجول غريغوري ماشكوف لصحيفة «شؤون دولية روسية»: «في ظل الحقائق التي تظهر، لم يعد من الممكن الحديث عن استقرار استراتيجي (نووي) في سياقه الثنائي الكلاسيكي».

وأضاف أن سباق تسلح يجري الآن، وأن هناك دولاً مختلفة تعمل على تطوير تكنولوجيا الصواريخ.

وأردف: «من الممكن أنه في الظروف الحالية من المواجهة مع الغرب وسياساته الصريحة المتمثلة في إلحاق الضرر الاستراتيجي بروسيا، قد نواجه مسألة الابتعاد عن الحد من الترسانات النووية والصاروخية لصالح زيادتها من حيث الكم والنوع».


مقالات ذات صلة

بيان أوروبي مشترك: ملتزمون بمواجهة «أسطول الظل» الروسي

أوروبا جنود أوكرانيون يشاركون في فعالية بكييف لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الروسي 24 فبراير 2023 (د.ب.أ) play-circle

بيان أوروبي مشترك: ملتزمون بمواجهة «أسطول الظل» الروسي

أكدت 14 دولة أوروبية في بيان مشترك، الجمعة، التزامها الثابت بأمن وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وقالت إنها ستدعم أوكرانيا «مهما طال الزمن».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
الاقتصاد أشخاص يمرون أمام مقهى «ستارز كوفي» وهي سلسلة افتتحت كبديل لـ «ستاربكس» في موسكو (إ.ب.أ)

وسط المحادثات بين واشنطن وموسكو... هل تعود الشركات الغربية إلى روسيا؟

من بين الأسئلة العديدة التي أثارتها المناقشات بين موسكو وواشنطن بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا هو ما إذا كان من الممكن عكس هجرة الشركات من روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو - واشنطن)
العالم جنود أوكرانيون يطلقون نيران مدفعهم باتجاه القوات الروسية على خط المواجهة في دونيتسك (رويترز)

تقرير: أميركا تعترض على عبارة «العدوان الروسي» في بيان مجموعة السبع بشأن ذكرى حرب أوكرانيا

ذكرت صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، اليوم الخميس، نقلاً عن خمسة مسؤولين أوروبيين، أن الولايات المتحدة تُعارض استخدام عبارة «العدوان الروسي».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلقي خطاباً أمام كبار القضاة في روسيا (الكرملين) play-circle

بوتين: 1075 مداناً قضائياً في روسيا بقضايا «إرهاب» عام 2024

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن المحاكم العسكرية الروسية أصدرت العام الماضي أحكاماً بإدانة أكثر من ألف شخص بـ«الإرهاب».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
المشرق العربي ترمب متحدثاً أمام جمهور مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» في ميامي (إكس) play-circle 01:11

ترمب: يتعين علينا أن نشكر الأمير محمد بن سلمان

شكر الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي جعله المملكة مكاناً للمحادثات الأميركية الروسية.

علي بردى (واشنطن)

ترمب: سنسمع أخباراً جيدة بشأن الشرق الأوسط... والفرصة سانحة للسلام بين أوكرانيا وروسيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT
20

ترمب: سنسمع أخباراً جيدة بشأن الشرق الأوسط... والفرصة سانحة للسلام بين أوكرانيا وروسيا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوله، الجمعة، إن الفرصة سانحة للتوصل لاتفاق سلام بين أوكرانيا وروسيا، مشيراً إلى أن على الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يلتقيا معاً لوضع حد للحرب بين بلديهما.

لكن ترمب قال إنه لن يذهب إلى روسيا في التاسع من مايو (أيار) القادم كما تردد. وأكد الرئيس الأميركي أن بلاده تقترب من توقيع الاتفاق الخاص بالمعادن النادرة مع أوكرانيا.

وفيما يتعلق بالشرق الأوسط، ألمح الرئيس الأميركي إلى أنه ستكون هناك «بعض الأخبار الجيدة» عن الشرق الأوسط، لكنه لم يذكر مزيداً من التفاصيل بهذا الشأن.

وفي وقت سابق من اليوم، نقل تلفزيون «فوكس نيوز» الأميركي عن ترمب قوله إنه ليس من المهم حضور الرئيس الأوكراني محادثات السلام بشأن إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية.

وأضاف ترمب أن زيلينسكي شارك في اجتماعات على مدى ثلاث سنوات «لكنه فشل في إنهاء الحرب»، وأنه مستعد لاستقبال مكالمة هاتفية من الرئيس الأوكراني.

وأشار ترمب إلى أن زيلينسكي والرئيس الأميركي السابق جو بايدن لم يستطيعا منع اندلاع الحرب، مشدداً على أن «هذا ليس خطأ روسيا وكان على زيلينسكي وبايدن منع نشوب الحرب».