قال مسؤول أوروبي إن بروكسل وواشنطن اتفقتا على ضرورة إبقاء فلاديمير بوتين تحت «الضغوط القصوى»، بعد المكالمة الأولى بين وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كايا كالاس ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وجاء الاتفاق على «مواصلة الضغوط القصوى على موسكو من أجل المضي قدماً نحو سلام عادل ومستدام»، عقب محادثة هاتفية هي الأولي بين كالاس وروبيو، وفق المصدر.
ويأتي الاتصال بعدما أعرب مسؤولون أوروبيون عن قلقهم منذ تنصيب ترمب رئيساً للولايات المتحدة، بشأن تعهّده السعي إلى وضع حد سريع للحرب الدائرة في أوكرانيا، متخوّفين من قطعه مساعدات أساسية عن كييف، ودفعه باتّجاه وقف لإطلاق النار بشروط تصب في مصلحة موسكو.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن كالاس وروبيو أكدا «أهمية تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن القضايا العالمية الكبرى، بما في ذلك حرب روسيا في أوكرانيا، والوضع في الشرق الأوسط والتحديات التي تطرحها الصين».
ولفت المصدر إلى أن كالاس «شدّدت على الاستثمار المتزايد لأوروبا في مجال الدفاع، واستعدادها لتحمل مزيد من المسؤوليات، وكذلك أهمية تنويع إمدادات الطاقة».
في سياق متصل، ذكر موقع «أكسيوس»، الثلاثاء، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة نقلت نحو 90 صاروخاً اعتراضياً من طراز باتريوت للدفاع الجوي من إسرائيل إلى بولندا، هذا الأسبوع، لتسليمها بعد ذلك إلى أوكرانيا.