الصحافة العالمية تُحذّر إسبانيا وأوروغواي: منتخب السعودية «خصم مزعج»

سحب بطاقة السعودية في قرعة المونديال بواشنطن (إ.ب.أ)
سحب بطاقة السعودية في قرعة المونديال بواشنطن (إ.ب.أ)
TT

الصحافة العالمية تُحذّر إسبانيا وأوروغواي: منتخب السعودية «خصم مزعج»

سحب بطاقة السعودية في قرعة المونديال بواشنطن (إ.ب.أ)
سحب بطاقة السعودية في قرعة المونديال بواشنطن (إ.ب.أ)

بمجرد الإعلان عن نتائج قرعة كأس العالم 2026، خطف منتخب السعودية الأضواء داخل المجموعة الثامنة، التي تجمعه بكل من إسبانيا وأوروغواي وكاب فيردي، ليُصبح «الأخضر» محور التحليلات والأحاديث في الصحافة الرياضية العالمية، والتي أجمعت على أنه خصم لا يمكن التعامل معه بالثقة المفرطة أو الاستهانة.

من الصحافة الإسبانية، أشارت صحيفة «آس» إلى أن المجموعة جاءت معقدة وفقاً للمعايير الفنية، مؤكدة أن مواجهة السعودية ليست أقل صعوبة من مواجهة أي منتخب أوروبي قوي.

وتحدّثت الصحيفة عن تطور ملحوظ في أداء المنتخب السعودي خلال السنوات الأخيرة، وقدرته على فرض نفسه بتماسك دفاعي وسرعة في التحول الهجومي، ما يجعل أي مباراة معه اختباراً جادّاً لمدى جاهزية «لاروخا».

أما «ماركا» فذهبت إلى تحذير منافسي السعودية، مؤكدة أن المنتخب العربي إذا لعب بثقة وانضباط سيكون خصماً مزعجاً يُخلط حسابات المجموعة.

وتوقعت الصحيفة أن المشهد لن يكون أحادي الاتجاه، فإسبانيا ذات الخبرة، وأوروغواي صاحبة التاريخ، والسعودية الطموحة، وكاب فيردي المتحفزة... جميعها عناصر تصنع مجموعة لا مجال فيها للتكهن المبكر.

ومن أميركا الجنوبية، خصّ موقع «إل أوبزيرفادور» الأوروغواياني المنتخب السعودي بالإشارة إلى أنه «الورقة الخفية» داخل المجموعة؛ فريق قد يقلب الموازين اعتماداً على خبرته المتراكمة من مشاركاته الدولية، ما يفرض على أوروغواي الحذر والتعامل بجدية تامة إن أرادت ضمان مقعد في الدور التالي.

أما في كاب فيردي، فقد غلبت نبرة التفاؤل في الصحافة المحلية، إذ عدّت صحيفة «ناتشوا» أن وجود السعودية مع منتخبات بحجم إسبانيا وأوروغواي يُشكل فرصة ذهبية للظهور التاريخي، مع إشادة بروح اللاعبين في مواجهة خصوم يسبقونهم خبرة وحضوراً عالمياً.

في المحصلة، بدا واضحاً أن المنتخب السعودي تجاوز مرحلة المشاركة الشرفية، وأصبح رقماً صعباً يسترعي انتباه الإعلام والمحللين في مختلف القارات. المجموعة الثامنة لم تعد مجرد مجموعة عادية، بل ساحة ينتظرها الجميع لمعرفة حجم تأثير «الأخضر» وقدرته على خلط أوراق الكبار وصناعة المفاجآت.


مقالات ذات صلة

نيس الفرنسي يقيل مدربه

رياضة عالمية فرانك إيز مدرب نيس المقال (أ.ف.ب)

نيس الفرنسي يقيل مدربه

استغنى نيس صاحب المركز الثالث عشر في الدوري الفرنسي لكرة القدم عن المدرب فرانك إيز، ومن المرجح أن يخلفه كلود بويل.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة عربية رامي بنسبعيني مدافع منتخب الجزائر (أ.ف.ب)

بنسبعيني: الروح العالية وراء فوز الجزائر على بوركينا فاسو

قال رامي بنسبعيني مدافع منتخب الجزائر ونادي بوروسيا دورتموند الألماني إن الروح العالية كانت كلمة السر في فوز بلاده على بوركينا فاسو.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عربية فلاديمير بيتكوفيتش مدرب الجزائر (أ.ف.ب)

مدرب الجزائر: نرغب في التتويج بلقب أمم أفريقيا

عبّر فلاديمير بيتكوفيتش، مدرب الجزائر، عن سعادته بالفوز على بوركينا فاسو 1 - صفر، بهدف رياض محرز من ركلة ​جزاء، الأحد، والتأهل لدور الستة عشر لكأس أمم أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
رياضة عالمية أستون فيلا يقدم موسما «مذهلا» في البريمرليغ (إ.ب.أ)

أستون فيلا عاش هذا المشهد من قبل… لكن هل هو حقاً في سباق لقب «البريمرليغ»؟

هناك حقيقة واحدة لم يعد ممكنًا تجاهلها: أستون فيلا بات فريقاً يجب أخذه بجدية كاملة كمنافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

مهند علي (الرياض)
رياضة عربية رياض محرز قاد الجزائر للفوز على بوركينا فاسو (أ.ف.ب)

«أمم أفريقيا»: محرز يسجل... والجزائر إلى ثمن النهائي

سجل رياض محرز هدفاً من ركلة جزاء في منتصف الشوط الأول لتفوز الجزائر على بوركينا فاسو1-صفر ويتأهل لدور الستة عشر لكأس الأمم ​الأفريقية.

«الشرق الأوسط» (الرباط)

المؤثر دربحة يمثل السعودية في كأس الملوك للمنتخبات بالبرازيل

يشارك صانع المحتوى والمؤثر السعودي مفلح عسيري في بطولة كأس الملوك للمنتخبات (الشرق الأوسط)
يشارك صانع المحتوى والمؤثر السعودي مفلح عسيري في بطولة كأس الملوك للمنتخبات (الشرق الأوسط)
TT

المؤثر دربحة يمثل السعودية في كأس الملوك للمنتخبات بالبرازيل

يشارك صانع المحتوى والمؤثر السعودي مفلح عسيري في بطولة كأس الملوك للمنتخبات (الشرق الأوسط)
يشارك صانع المحتوى والمؤثر السعودي مفلح عسيري في بطولة كأس الملوك للمنتخبات (الشرق الأوسط)

يشارك صانع المحتوى والمؤثر السعودي مفلح عسيري، المعروف باسم دربحة، في بطولة كأس الملوك للمنتخبات، التي تستضيفها مدينة ساو باولو في البرازيل خلال الفترة من 3 إلى 17 من الشهر المقبل، ممثلاً للمملكة العربية السعودية في هذا الحدث الرياضي العالمي.

ويأتي اختيار دربحة لتمثيل المنتخب السعودي عقب تتويجه بلقب بطل دوري الملوك لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لموسم 2025، في إنجاز يعكس الحضور المتنامي للمواهب السعودية في منظومة دوري الملوك، والبطولات الرياضية الحديثة التي تجمع بين كرة القدم وصناعة المحتوى والتفاعل الجماهيري.

وأعرب دربحة عن فخره واعتزازه بقيادة المنتخب السعودي في البطولة، مؤكداً أن هذه الثقة تمثل شرفاً كبيراً ومسؤولية وطنية مضاعفة، وقال: «قيادة المنتخب السعودي شرف كبير ومسؤولية وطنية؛ إذ إن تمثيل المملكة في بطولة عالمية أمام منتخبات قوية وجماهير تتابع بدقة يتطلب جهداً مضاعفاً والتزاماً عالياً».

وأضاف: «هذه المشاركة لا تقتصر على الحضور الرمزي، بل تهدف إلى العمل الجاد وتقديم مستويات تعكس مكانة السعودية وقدرتها على المنافسة في مختلف المحافل الرياضية».

وأوضح بأن المنتخب السعودي يدخل البطولة بعقلية تنافسية واستعداد شامل على المستويات الفنية والذهنية والتكتيكية، مضيفاً بأن التحضيرات تركز على تعزيز الانسجام بين اللاعبين، وتجربة أكثر من أسلوب لعب وفق متطلبات المباريات، إلى جانب الجاهزية الذهنية التي تفرضها طبيعة البطولة السريعة.

وكشف عن أنهم سيسعون لتقديم أسلوب لعب هجومي يعتمد على الضغط والتحولات السريعة، بما يجعل المنتخب السعودي فريقاً صعب المواجهة، ويحقق تطلعات الجماهير السعودية في تقديم صورة مشرفة وحضور تنافسي قوي.

وأشار إلى أن المنتخب السعودي سيخوض منافسات دور المجموعات ضمن مجموعة تضم منتخبات الهند، والمكسيك وإندونيسيا، مؤكداً أن المرحلة تتطلب تركيزاً عالياً واستعداداً كاملاً لمواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الجماهير السعودية.

وتُعدّ كأس الملوك للمنتخبات واحدة من أبرز بطولات دوري الملوك على مستوى المنتخبات الوطنية، وتُقام بنظام كرة القدم السباعية، بتأسيس من النجم جيرارد بيكيه وبمشاركة نخبة من صنّاع المحتوى ولاعبي كرة القدم من مختلف دول العالم، وسط حضور جماهيري وإعلامي واسع.

وتشهد البطولة مشاركة عدد من نجوم كرة القدم العالمية في أدوار تنظيمية وشرفية، حيث يتولى النجم البرازيلي رونالدو نازاريو رئاسة البطولة، بينما يشارك النجم كاكا بصفته رئيس دوري الملوك في البرازيل، في أدوار قيادية وترويجية، على أن يتم الإعلان لاحقاً عن تفاصيل حضورهم خلال المنافسات.

وتأتي مشاركة المنتخب السعودي في البطولة ضمن الاهتمام المتزايد بالمنافسات الرياضية الترفيهية الحديثة، التي تسهم في تعزيز الحضور السعودي عالمياً، وإبراز الطاقات الوطنية في محافل دولية تجمع بين الرياضة والابتكار والتفاعل الجماهيري.


«أبطال آسيا 2»: «النصر» يترقب قرعة دور الـ16… والنظام يمنعه من مواجهة «الزوراء»

«النصر» حقق العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات ويترقب لمواصلة مشواره بالبطولة (رويترز)
«النصر» حقق العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات ويترقب لمواصلة مشواره بالبطولة (رويترز)
TT

«أبطال آسيا 2»: «النصر» يترقب قرعة دور الـ16… والنظام يمنعه من مواجهة «الزوراء»

«النصر» حقق العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات ويترقب لمواصلة مشواره بالبطولة (رويترز)
«النصر» حقق العلامة الكاملة في مرحلة المجموعات ويترقب لمواصلة مشواره بالبطولة (رويترز)

يترقب فريق النصر السعودي نتيجة قرعة دور الستة عشر لبطولة دوري أبطال آسيا 2، التي ستقام، الثلاثاء، في العاصمة الماليزية كوالالمبور؛ حيث مقر الاتحادي القاري.

وجاء فريق النصر في المستوى الأول لمنطقة غرب آسيا، إذ حضر إلى جواره كل من «الوصل» الإماراتي و«الأهلي» القطري و«الحسين» الأردني، أما المستوى الثاني فضمّ كلاً من «الاستقلال» الإيراني و«أركاداغ» التركمانستاني، و«فولاذ سيباهان» الإيراني و«الزوراء» العراقي.

أما على صعيد فرق شرق آسيا فقد جاء في المستوى الأول، فريق «ماكارثر» الأسترالي و«غامبا أوساكا» الياباني و«بيرسيب باندونغ» الإندونيسي و«تامينيز روفرز» السنغافوري. وفي المستوى الثاني حضر «كونغ آن هانوي» الفيتنامي و«راتشابوري» التايلندي ومُواطنه «بانكوك يونايتد»، وأخيراً «بوهانغ ستيلرز» الكوري الجنوبي.

ووفقاً للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن القرعة لن تشهد مواجهة فِرق سبق أن وُجدت في المجموعة نفسها، إذ سيجري ضمان هذا المبدأ من خلال نظام القرعة الإلكتروني، الذي سيمنع أيضاً وقوع أي تعارضات محتملة، مما يجعل مواجهة «النصر» مع «الزوراء» العراقي غير واردة؛ كونهما التقيا في مرحلة المجموعات.

ومن المقرر أن تُقام مباريات دور الـ16 خلال شهر فبراير (شباط) 2026، حيث تُلعب مباريات منطقة الغرب أيام 10-11 و17-18، ومنطقة الشرق أيام 11-12 و18-19. تليها مباريات الدور ربع النهائي في مارس (آذار)، بواقع 3-4 و10-11 لمنطقة الغرب، و4-5 و11-12 لمنطقة الشرق، ثم قبل النهائي في أبريل (نيسان)، حيث تُقام مباريات الغرب يوميْ 7 و14، والشرق يوميْ 8 و15. وتُختتم البطولة بإقامة المباراة النهائية من مواجهة واحدة بين بطلي الغرب والشرق، يوم 16 مايو (أيار) 2026.

وكان فريق النصر قد حقق العلامة الكاملة في دور المجموعات من 6 مباريات ليتصدر المجموعة الرابعة وله 18 نقطة، ⁠متقدماً بضِعف عدد النقاط ‌على الفريق العراقي الذي رافقه للدور التالي، إذ ضمّت مجموعة النصر كلاً من «استقلال دوشنبه» الطاجيكي و«الزوراء» العراقي و«غوا» الهندي.


بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
TT

بداية مرتبكة لرودجرز مع القادسية... والنصر «المحك الحقيقي»

جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)
جماهير االقادسية تنتظر نهوض فريقها في الدوري السعودي (موقع النادي)

سجل المدرب الآيرلندي بريندان رودجرز بداية دون الطموحات في مشواره الجديد مع القادسية، حينما خرج متعادلاً أمام ضمك الذي يعيش واحدة من أسوأ مواسمه في دوري المحترفين السعودي، من حيث الأداء الفني والرصيد النقطي.

وحسب الإحصاءات، فقد سيطر القادسية على نسبة 70 في المائة من المباراة، كما أن الكرات العرضية التي شهدتها المباراة تصل إلى 58 كرة عرضية جلها للقادسية إلا أن النهاية كانت سلبية.

كان القادسية شارك تقريباً بأفضل الأسماء الموجودة له، كما أن الفوارق الفنية والإمكانيات بين الفريقين جعلت التوقعات تصب في صالحه، لكن النتيجة في نهاية المطاف لم تكن على مستوى التطلعات.

وباتت بطولة الدوري السعودي للمحترفين هي الطريق الوحيد أمام القادسية للوجود في بطولة النخبة الآسيوية في نسختها المقبلة، أو على الأقل في بطولة «آسيا 2»، حيث إن المشاركة في أي بطولة خارجية أخرى ليست مقنعة بالنسبة لصناع القرار في النادي ما منع القادسية من الوجود في بطولة الخليج للأندية التي كان يمكن من خلالها أن يعيد الفريق أمجاده الخارجية قياساً بمستويات وإمكانيات الفرق المشاركة.

ومع أن التعادل أمام ضمك كان بمثابة الخسارة لعدة اعتبارات، من بينها أن القادسية يلعب على أرضه وبين جماهيره، كما أن الضيوف أكملوا الربع ساعة الأخير بعشرة لاعبين، لكن رودجرز عدّ أن هناك إيجابيات عدة في المباراة، من بينها الروح القتالية، والسعي من أجل التسجيل، وتنويع اللعب والاعتماد بشكل كبير على الأطراف لتفكيك التكتلات التي اعتمد عليها ضمك في الدفاع من أجل الخروج بالتعادل على أقل تقدير، خصوصاً بعد التقدم بهدف مبكر.

رودجرز مطالب بوضع بصمته سريعاً مع كتيبة القادسية (موقع النادي)

جاء ذلك في رده على سؤال «الشرق الأوسط» حول المكاسب التي يقصدها المدرب في ظل نتيجة سلبية، حيث أضاف المدرب أن الفريق المقابل اعتمد طريقة دفاعية بحتة طوال المباراة، وهذا ما صعّب المباراة، مبيناً أنه مرتاح لأداء اللاعبين وليس النتيجة.

وزاد بالقول: «بهذه الروح يمكن أن نكسب، خصوصاً حينما نواجه فرقاً تلعب بطريقة مفتوحة وندية، ولا تعتمد على التكتلات في الدفاع، ومع كل ذلك كان يمكن التسجيل للهدف الثاني والفوز في أي لحظة قبل صفارة النهاية».

وفرّط القادسية في فرصة التقدم لاعتلاء مركز جديد في بطولة الدوري ليبقى خامساً خلف الأهلي بنقطة واحدة الذي كان قد خسر في الجولة نفسها من الفتح، فيما ضيّق الاتحاد الخناق عليه بعد الفوز على الشباب والتقدم نحو المركز السادس. ويمكن القول إن الحكم على المدرب وقدرته على تحقيق الهدف المطلوب منه هذا الموسم بالوجود ضمن الفرق الأربعة الأولى في هذا الموسم يعد مبكراً جداً، حيث لم ينقضي حتى الثلث الأول من الدوري، لكن يمكن أن تتضح الرؤية أكثر بشأن قدرة المدرب على تحقيق المطلوب بعد أن يواجه فرقاً تتميز بطريقة اللعب المفتوح بداية من الشباب في المباراة المقبلة، وأيضاً مواجهة فرق منافسة مثل النصر المتصدر الذي سيستضيف القادسية في الجولة 14 في الثامن من يناير (كانون الثاني) في الأول بارك.

وعرف عن الكرة الإنجليزية اللعب الدفاعي الذي يعتمد على الصلابة البدنية والالتزام التكتيكي، لكن النهج الذي كان يعتمده المدرب السابق غونزاليس، والذي يعتمد في المقام الأول على التأمين الدفاعي، جعل القادسية يتصدر الفرق في الموسم الماضي، من حيث الأقل في تلقي الأهداف، لكنه في المقابل كان ضمن مراكز الوسط من حيث المستوى التهديفي، رغم وجود مهاجمين على مستوى عال، وفي مقدمتهم الغابوني أوباميانغ، والمكسيكي جوليان كيونونيس، حيث رحل الأول بتوصية من المدرب السابق ليحل مكانه الإيطالي ريتيغي الذي سجل حتى الآن ستة أهداف في عشر مباريات ليتساوى مع كيونونيس، حيث إن الأداء التهديفي للقادسية لا يتواكب حتى الآن مع الإمكانيات الهجومية المتوافرة لديه.

وكان النهج الدفاعي الذي عمل به غونزاليس محل نقد كبير من أنصار النادي، وكان من أهم أسباب الاستغناء عنه قبل نهاية عقده الذي مدد إلى عام 2027 منتصف الموسم الماضي، حيث إن هناك مخاوف من أن يكون النهج الدفاعي لدى رودجرز يشابه ما كان عليه المدرب السابق، وبالتالي يفقد الفريق النقاط التي تمكنه من التقدم في الترتيب وتحقيق الهدف المطلوب.