بايدن: الهجمات على مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في هولندا «خسيسة»

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

بايدن: الهجمات على مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في هولندا «خسيسة»

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

ندد الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الجمعة، بالهجمات على مشجعي كرة القدم الإسرائيليين في أمستردام أمس، ووصفها بأنها «خسيسة» وقال إنها «تعكس لحظات مظلمة في التاريخ عندما تعرض اليهود للاضطهاد»، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف بايدن في منشور على منصة «إكس» أن الولايات المتحدة على اتصال بالمسؤولين الإسرائيليين والهولنديين، مضيفاً «يجب علينا محاربة معاداة السامية بلا هوادة أينما ظهرت».

وقالت الشرطة في أمستردام، الجمعة، إنه تم توقيف 62 شخصاً ونقل 5 أشخاص إلى المستشفى مصابين بجروح، بعد أعمال شغب اندلعت وسط المدينة، عقب مباراة لفريقي أياكس ومكابي تل أبيب لكرة القدم.

وأضافت الشرطة أنها تُحقق في بلاغات عن احتجاز محتمل لرهائن وعن مفقودين، بعد أن تعرّض مشجعو الفريق الإسرائيلي لهجمات، لكنها لم تخلص إلى أي شيء يؤكد ذلك.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الجمعة، إنه أُبلغ بتفاصيل «حادث عنيف للغاية» استهدف مواطنين إسرائيليين في أمستردام، بعد مباراة لكرة القدم.

وأضاف، في بيان، أنه أمر بإرسال طائرتَي إنقاذ على الفور لمساعدة المواطنين هناك.


مقالات ذات صلة

 ترمب يعيّن رئيسة حملته الانتخابية بمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض

الولايات المتحدة​  ترمب رفقة رئيسة حملته الانتخابية سوزي وايلز قبل ليلة الانتخابات (ا.ب)

 ترمب يعيّن رئيسة حملته الانتخابية بمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض

ذكّر الرئيس المنتخب دونالد ترمب، أن سوزي وايلز، ستكون أول امرأة في تاريخ الولايات المتحدة تتولّى منصب كبيرة موظفي البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تعهد ترمب بإنهاء حروب غزة ولبنان وأوكرانيا فور تسلّمه الرئاسة (أ.ف.ب)

خطوات «البطة العرجاء» قد تترك أثراً عميقاً على حربَي غزة ولبنان

يمكن للرئيس الأميركي جو بايدن أن يتّخذ الكثير من القرارات البالغة الأهمية، وربما الراديكالية، خلال الأسابيع العشرة الأخيرة من عهده.

علي بردى (واشنطن)
شؤون إقليمية فلسطينيون يتلقون مساعدات غذائية في مخيم البريج للاجئين بقطاع غزة 6 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

تقرير: المهلة الأميركية لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في غزة قد يتم تمديدها

قال موقع «أكسيوس» نقلاً عن مسؤولين أميركيين، إن المهلة التي حددتها واشنطن لإسرائيل لتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة قد يتم تمديدها لأسبوع أو أسبوعين.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (أ.ف.ب)

تقرير: حلفاء هاريس يلومون بايدن على خسارتها الفادحة أمام ترمب

قالت وكالة «أسوشيتد برس» للأنباء إنه رغم أن الرئيس الأميركي جو بايدن لم يكن اسمه على ورقة الاقتراع، لكن التاريخ سيتذكر على الأرجح الهزيمة الفادحة لنائبته.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس جو بايدن خلال كلمته إلى الأميركيين (رويترز)

بايدن: نقبل اختيار الأميركيين والإدارة الحالية ستتعاون مع فريق ترمب

قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه تحدث مع الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترمب وأكد له أن الإدارة الحالية ستعمل مع فريقه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

عودة ترمب تضع قادة العالم في مأزق: تهانٍ دبلوماسية بعد انتقادات لاذعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
TT

عودة ترمب تضع قادة العالم في مأزق: تهانٍ دبلوماسية بعد انتقادات لاذعة

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (يمين) يصافح الرئيس دونالد ترمب (د.ب.أ)

عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، إلى البيت الأبيض بعد فوزه في انتخابات 2024، مما وضع عدداً من قادة العالم في موقف دبلوماسي حرج، حيث وجدوا أنفسهم مجبرين على مواجهة تعليقاتهم السابقة، التي شنَّت هجمات قاسية عليه. وبينما كانوا ينتقدون سياساته خلال ولايته الأولى، فإنهم اليوم يصوغون رسائل تهنئة ويدخلون في محادثات دافئة معه، استعداداً لمرحلة جديدة من العلاقات بين بلدانهم والولايات المتحدة. وفقاً لصحيفة «واشنطن بوست».

في أوروبا، تزداد المخاوف بشأن تداعيات عودة ترمب على الأمن القاري، خصوصاً في ظل تصريحاته السابقة التي أشار فيها إلى أن حلف «الناتو» لا يفي بالتزاماته المالية.

في المملكة المتحدة، اضطر ديفيد لامي، وزير الخارجية الحالي في حكومة حزب «العمال»، إلى تقديم تهنئة رسمية لترمب، رغم سجله السابق في انتقاده، حيث كان قد وصفه بأنه «عنصري، ومعتل نفسي، وتهديد للنظام الدولي». ويأتي ذلك في سياق تعليقات ساخرة من المعارضة السياسية ووسائل الإعلام، حيث عنونت صحيفة «ديلي ستار» البريطانية على صفحتها الأولى بـ«هذا محرج».

حتى رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، الذي بارك فوز ترمب، واجه تلميحات ساخرة من الزعيمة الجديدة لحزب المحافظين، كيمي بادنوش، التي تساءلت عمّا إذا كان ستارمر قد اعتذر لترمب عن تصريحات لامي السابقة. وفي حين لم يرد ستارمر مباشرة، فإنه أشار إلى أن لقاءه الأخير ترمب كان بنّاءً للغاية.

وفي فرنسا، هنَّأ الرئيس إيمانويل ماكرون الرئيس الأميركي المنتخب ترمب، عبر محادثة وصفها مكتبه بـ«الدافئة»، رغم علاقة شابها كثير من التوتر خلال ولاية ترمب السابقة. فبعد فترة من المصافحات الحماسية والخلافات السياسية، يستعد ماكرون الآن للتعامل مع ترمب في قضايا دولية ملحة، مثل الحرب في أوكرانيا، والصراع في الشرق الأوسط.

وعلى غرار الساسة الأوروبيين، قام سفير أستراليا في واشنطن، كيفن رود، بحذف منشورات سابقة وصف فيها ترمب بأنه «مدمر، وخائن للغرب». وأعرب رود عن استعداده للعمل مع الإدارة الأميركية الجديدة؛ لتعزيز العلاقات الثنائية.

يشير المشهد الحالي إلى أن العودة السياسية لترمب قد تضع علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها على محك جديد، خصوصاً في ظل تحديات دولية تتطلب تنسيقاً مشتركاً، في حين يبرز المأزق الذي يواجهه قادة العالم بين تصريحاتهم السابقة والواقع السياسي الجديد.