إجماع غربي على الإشادة بمقتل يحيى السنوار

زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)
زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

إجماع غربي على الإشادة بمقتل يحيى السنوار

زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)
زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار (أرشيفية - إ.ب.أ)

أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، مقتل زعيم حركة «حماس» يحيى السنوار، العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 الذي أشعل فتيل الحرب على غزة. وفيما يلي ردود الفعل العالمية:

نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس

قالت هاريس إن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) يحيى السنوار على يد إسرائيل هو خطوة للأمام فيما يتعلق بالقضاء على التهديد الذي تمثله «حماس» على إسرائيل.

وقالت للصحافيين في ميلووكي بولاية ويسكونسن: «لقد تحققت العدالة... السنوار كان مسؤولاً عن قتل آلاف الأبرياء، ومن بينهم ضحايا السابع من أكتوبر والرهائن الذين قتلوا في غزة».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

«يحيى السنوار هو المسؤول الرئيسي عن الهجمات الإرهابية والأعمال البربرية التي وقعت في السابع من أكتوبر. واليوم، أفكر بأسى في الضحايا، ومن بينهم 48 من مواطنينا، وأحبائهم. تطالب فرنسا بالإفراج عن جميع الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى (حماس)».

وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك

«كان السنوار قاتلاً وإرهابياً وحشياً، أراد تدمير إسرائيل وشعبها. وباعتباره العقل المدبر للإرهاب في السابع من أكتوبر، فقد جلب الموت لآلاف الأشخاص ومعاناة لا حد لها لمنطقة بأكملها. يجب على (حماس) الآن إطلاق سراح جميع الرهائن وإلقاء أسلحتها، ويجب أن تنتهي معاناة الناس في غزة أخيراً».

وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني

«يبدو أن الزعيم العسكري لـ(حماس) قُتل، وأعتقد أنه من هذا المنطلق ربما تكون إسرائيل قد نفذت دفاعها عن النفس ضد إرهابيي (حماس)... أتمنى أن يؤدي اختفاء زعيم (حماس) إلى وقف إطلاق النار في غزة».

وزير الدفاع البريطاني جون هيلي

«أنا شخصياً لن أحزن على موت زعيم إرهابي مثل السنوار، وهو الشخص المسؤول عن الهجوم الإرهابي في السابع من أكتوبر، وأدرك، مثل حكومة المملكة المتحدة، أن ذلك لم يكن سبباً في أدمى يوم للشعب اليهودي منذ الحرب العالمية الثانية فحسب، بل كان سبباً في أكثر من عام من الصراع ومستوى لا يطاق من الضحايا المدنيين الفلسطينيين أيضاً».

تشاك شومر زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي

«لقد تسبب السنوار بمعتقداته وأفعاله في الكثير من الألم للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، أدعو الله أن يؤدي إبعاده عن المشهد إلى تمهيد الطريق لإعادة جميع الرهائن على وجه السرعة... والتفاوض على إنهاء الأعمال القتالية، وهو ما من شأنه ضمان أمن الشعب الإسرائيلي، وتوفير الإغاثة الإنسانية الكاملة ومسار جديد لمستقبل شعب غزة».

مايك جونسون زعيم الجمهوريين في مجلس النواب الأميركي

«مع رحيل الزعماء المتعطشين للدماء من (حماس) و(حزب الله)، يتعين على إدارة بايدن - هاريس الآن العمل جنباً إلى جنب مع إسرائيل لتنفيذ حملة ضغط قصوى ضد رأس الأفعى إيران».

وتابع: «ورغم تنديد إدارة بايدن - هاريس باستراتيجياته، فقد حقق رئيس الوزراء (الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو انتصارات متعددة وحاسمة لإسرائيل وضعتنا على أعتاب يوم جديد من الأمن والحرية في الشرق الأوسط. لا يمكننا أن ندع هذه اللحظة تذهب سدى».

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو

«وُجهت ضربة قاتلة إلى جماعة حماس الإرهابية التي ارتكبت مذبحة معادية للسامية ونفذت عدداً كبيراً من الهجمات الإرهابية... إنها صفحة تُطوى، صفحة يجب طيها فيما يتعلق بالحرب في غزة.. صفحة يجب طيها للمنطقة في طريقها نحو السلام».

مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان

هناك حاجة إلى العمل لضمان أن مقتل زعيم «حماس» يحيى السنوار «يوجّه بالفعل الضربة طويلة الأمد لحماس التي نود جميعاً أن نراها».

مارك روته أمين عام حلف شمال الأطلسي (ناتو)

«أنا شخصياً لن أفتقده مثل أي شخص عقلاني في العالم».

أورسولا فون دير لاين رئيس المفوضية الأوروبية

«مقتل يحيى السنوار يضعف حركة (حماس) كثيراً».

رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

«بريطانيا لن يبكيها مقتل السنوار وتفكر بعائلات ضحايا هجوم السابع من أكتوبر».


مقالات ذات صلة

«حزب الله» يعزي بالسنوار... ويؤكد وقوفه «إلى جانب الشعب الفلسطيني»

المشرق العربي لوحة إعلانية في أحد شوارع القدس تحمل صورة يحيى السنوار وحسن نصر الله وكُتب عليها بالعبرية: «من يستفيد من فُرقتنا؟ الوحدة الآن» (أ.ف.ب)

«حزب الله» يعزي بالسنوار... ويؤكد وقوفه «إلى جانب الشعب الفلسطيني»

قدّم «حزب الله» اللبناني التعازي برئيس المكتب السياسي في حركة «حماس» يحيى السنوار الذي قضى خلال عملية عسكرية إسرائيلية في غزة.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
المشرق العربي يحيى السنوار... جثته نُقلت إلى مكان سري في إسرائيل (إ.ب.أ)

نقل جثمان السنوار إلى مكان سريّ في إسرائيل

أكدت السلطات الإسرائيلية، الجمعة، أن جثمان رئيس حركة «حماس»، يحيى السنوار، الذي قُتل برفح، نُقل إلى مكان «سريّ» في إسرائيل، وذلك بعد إتمام عملية التشريح.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
خاص زعيم «حماس» يحيى السنوار في صورة تعود إلى عام 2021 (د.ب.أ)

خاص «الشرق الأوسط» ترصد تحركات زعيم «حماس» في الأيام الأخيرة التي سبقت قتله

ترصد «الشرق الأوسط» في هذا التقرير تحركات زعيم «حماس» يحيى السنوار في الأيام التي سبقت قتله، غرب رفح، إذ كان يختبئ في منزلين متجاورين ويجول على مقاتليه.

«الشرق الأوسط» (غزة)
الولايات المتحدة​ جون كيربي المتحدث باسم البيت الأبيض (رويترز)

البيت الأبيض: ليس معروفاً كيف سترد «حماس» على مقتل السنوار

قال البيت الأبيض إن يحيى السنوار كان العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة، وإن مقتله يُحدث نقطة تحول من شأنها تسريع محادثات إنهاء الحرب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
المشرق العربي السنوار خلال مسيرة في قطاع غزة (أرشيفية - رويترز)

«حماس» تؤكد مقتل السنوار... و«القسّام» تتعهد «مواصلة الجهاد حتى تحرير فلسطين»

أكدت حركة «حماس»، الجمعة، مقتل رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، الذي أعلنت إسرائيل قتله (الخميس) في رفح جنوب قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)

«الأمم المتحدة» تحث الدول على إلغاء القيود على الحدود

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي (أ.ف.ب)
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي (أ.ف.ب)
TT

«الأمم المتحدة» تحث الدول على إلغاء القيود على الحدود

المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي (أ.ف.ب)
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي (أ.ف.ب)

حثَّ المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، اليوم الاثنين، الدول على إلغاء القيود المفروضة على حدودها لمنع دخول اللاجئين والمهاجرين، قائلاً إنها غير فعالة، وفي بعض الأحيان تكون غير قانونية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وقال، في كلمة أمام أكثر من 100 دبلوماسي ووزير في جنيف، خلال الاجتماع السنوي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن عدد النازحين في مختلف أنحاء العالم بلغ مستوى غير مسبوق عند 123 مليون شخص.

وأضاف: «ربما تسألون بعد ذلك: ماذا يمكننا فعله؟ بدايةً، لا تركزوا فحسب على حدودكم»، وحثّ القادة، بدلاً من ذلك، على النظر في الأسباب التي تدفع الناس إلى ترك بلادهم.

وتابع: «علينا أن نسعى إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزوح، والعمل على إيجاد حلول... أتوسل إليكم جميعاً أن نستمر في العمل، معاً وبتواضع، لاغتنام كل فرصة لإيجاد حلول للاجئين».

وذكر، دون تسمية دول بعينها، أن المبادرات الرامية إلى الاستعانة بمصادر خارجية في خطط اللجوء، أو إضفاء الطابع الخارجي عليها، أو تعليقها، تنتهك القانون الدولي، وعرض على الدول المساعدة في إيجاد خطط لجوء عادلة وسريعة وقانونية.

ودعا، في الكلمة نفسها، إلى زيادة كبيرة في الدعم المقدَّم للاجئين الفارّين من الحرب الأهلية في السودان. وقال إن نقص الموارد يدفعهم بالفعل إلى عبور البحر المتوسط، ​وعبور القنال الإنجليزي إلى بريطانيا.

وقال: «يجب أن يتغير شيء في هذه المعادلة القاتلة، وإلا فيجب ألا يتفاجأ أحد إذا استمرت زيادة النازحين؛ ليس فقط من حيث الأعداد، وإنما من حيث الانتشار الجغرافي أيضاً».

وذكرت المفوضية أنها تعمل على ضمان أن يكون لكل شخص فرَّ من العنف أو الاضطهاد أو الحرب أو الكوارث في وطنه، الحق في طلب اللجوء، وإيجاد ملاذ آمن.

وأضافت أنها تتعرض لضغوط شديدة في عملها مع ازدياد أعداد النازحين، كل عام، على مدى السنوات الاثنتي عشرة الماضية.