نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
TT

نيوزيلندا تعدّ الصين مصدر «قلق استخباراتي»

أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)
أحد المارة أمام مباني البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون يوم 14 يونيو 2022 (رويترز)

قالت نيوزيلندا، اليوم (الثلاثاء)، إن «الصين تظل مصدر قلق استخباراتي معقداً» في أراضيها، إضافة إلى دول أخرى تنفذ أنشطة خبيثة في البلاد.

وقال جهاز المخابرات النيوزيلندي، في تقرير سنوي يتناول التهديدات التي تواجه البلاد، إن «مجموعة صغيرة من الدول الأجنبية غير الليبرالية تتورط في تدخلات خارجية تستهدف نيوزيلندا سعياً لتعزيز مصالحها في الخارج».

وأشار الجهاز إلى أنه قد يكون من الصعب التوصل إلى صلات قاطعة بين نشاط التدخل والدولة الأجنبية، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.

وأضاف: «نيوزيلندا ليست وحدها في مواجهة تهديد التدخل الأجنبي. فهو تحدٍّ تواجهه البلدان على مستوى العالم؛ بما في ذلك في منطقتنا، حيث تحاول الدول غير الليبرالية الاستفادة من حجم وانفتاح الدول الأخرى».

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، في مؤتمر صحافي دوري، اليوم (الثلاثاء)، إن الصين تعمل باستمرار على تطوير علاقاتها مع الدول الأخرى على أساس مبادئ الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.


مقالات ذات صلة

اتهام مساعدة سابقة لاثنين من حكام نيويورك بالتجسس لصالح الصين

الولايات المتحدة​ ليندا صن المساعدة السابقة لاثنين من حكام نيويورك (رويترز)

اتهام مساعدة سابقة لاثنين من حكام نيويورك بالتجسس لصالح الصين

وجَّهت السلطات الأميركية أمس (الثلاثاء) اتهامات إلى مساعدة سابقة لحاكمين لولاية نيويورك، بالتجسس لصالح الحكومة الصينية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
شمال افريقيا عبد الفتاح البرهان لدى نزوله من الطائرة في مطار بكين (إ.ب.أ)

البرهان إلى بكين للمشاركة في القمة الأفريقية الصينية

أدى تراجع إنتاج النفط السوداني بعد 25 عاماً من الإنتاج، لا سيما بعد انفصال جنوب السودان، إلى تراجع العلاقات الصينية - السودانية.

آسيا حرس الشرف وراقصون يستقبلون رئيس كينيا ويليام روتو لدى نزوله من الطائرة في بكين الاثنين (أ.ف.ب)

توافد القادة الأفارقة إلى الصين لحضور منتدى لتعميق العلاقات

تعدّ الصين ثاني أكبر اقتصاد بالعالم وأكبر شريك تجاري لأفريقيا؛ إذ بلغت التجارة الثنائية 167.8 مليار دولار بالنصف الأول من هذا العام، وفق الإعلام الرسمي الصيني.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا صورة تظهر اصطدام سفينة تابعة لخفر السواحل الصينية بسفينة لخفر السواحل الفلبيني في بحر الصين الجنوبي (ا.ف.[)

واشنطن تندد بإجراءات بكين  «التصعيدية» ضد الفلبين في بحر الصين الجنوبي

نددت الولايات المتحدة بالإجراءات «الخطيرة والتصعيدية» التي اتخذتها الصين ضد ما وصفتها بالعمليات البحرية المشروعة للفلبين في بحر الصين الجنوبي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم جانب من منتدى جزر المحيط الهادئ في 30 أغسطس 2024 في نوكوالوفا بتونغا (أ.ف.ب)

قادة جزر المحيط الهادئ يحذفون الإشارة إلى تايوان من بيانهم بعد شكوى الصين

حذف منتدى جزر المحيط الهادئ الإشارة إلى تايوان من بيان صدر بعد اجتماع زعماء دول المنطقة السنوي بعد تلقي شكاوى من مبعوث الصين.

«الشرق الأوسط» (سيدني)

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».