ببرنامجه التقشفي... الرئيس الأرجنتيني يطمح لجائزة «نوبل»

الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي (إ.ب.أ)
الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي (إ.ب.أ)
TT

ببرنامجه التقشفي... الرئيس الأرجنتيني يطمح لجائزة «نوبل»

الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي (إ.ب.أ)
الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي (إ.ب.أ)

يسعى الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي جاهداً لتقديم نفسه مرشحاً لجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية، بسبب برنامجه التقشفي الجريء، وإعادة الهيكلة الجذرية للنظام الاقتصادي في البلاد، وفق «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال مايلي، يوم الاثنين، خلال زيارة إلى العاصمة التشيكية براغ: «جنباً إلى جنب مع كبير المستشارين دميان ريدل، نعيد كتابة جزء كبير من النظرية الاقتصادية».

وأضاف: «إذا قمنا بذلك بشكل صحيح، فمن المحتمل أن أحصل على جائزة نوبل لعلوم الاقتصاد مع دميان».

وخلال جولته الأوروبية الأخيرة، حصل على 3 جوائز من مراكز أبحاث ليبرالية في إسبانيا وألمانيا وجمهورية التشيك.

وتعاني الأرجنتين من أزمة اقتصادية حادة. ويهدف مايلي إلى إنعاش ثاني أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية من خلال برنامجه التقشفي الجذري.

وألغت حكومة مايلي مؤخراً آلاف الوظائف في القطاع العام، وخفضت الدعم، وألغت البرامج الاجتماعية.

وخلال زيارة إلى برلين يوم الأحد، حث المستشار الألماني أولاف شولتس مايلي على تطبيق سياسات مقبولة اجتماعياً، في الوقت الذي ينفذ فيه إصلاحه الاقتصادي الجذري في الأرجنتين.

وشهد نهج مايلي بعض النجاح. وأصبحت ميزانية الدولة الأرجنتينية متوازنة لأول مرة منذ فترة طويلة، وانخفض التضخم بشكل كبير.

ومع ذلك، فإن التدابير الصارمة تؤثر على الاقتصاد. وانخفض الأداء الاقتصادي بنسبة 5.1 في المائة في الربع الأول، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لمكتب الإحصاء في البلاد (إنديك).

ويعيش ما يقرب من 56 في المائة من السكان في الأرجنتين تحت خط الفقر، مع نحو 18 في المائة في فقر مدقع، وفقاً للجامعة الكاثوليكية في الأرجنتين.


مقالات ذات صلة

مصر تستعدّ لافتتاح مركز إبداعي في «متحف نجيب محفوظ» تخليداً لإرثه

يوميات الشرق وزيرة الثقافة في المتحف استعداداً لافتتاح مركز الإبداع الفني (صور الوزارة)

مصر تستعدّ لافتتاح مركز إبداعي في «متحف نجيب محفوظ» تخليداً لإرثه

تستعدّ وزارة الثقافة المصرية لافتتاح مركز إبداع فني بـ«متحف نجيب محفوظ» في حيّ الأزهر بالقاهرة التاريخية مع وضع خطة شاملة لتقديم أنشطة فنية وثقافية.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تقرير: ماسك وأسانج مرشحان لجائزة نوبل للسلام

ذكرت مجلة «بوليتيكو» الأميركية أن رجل الأعمال إيلون ماسك والصحافي جوليان أسانج رشحا لجائزة نوبل للسلام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق النرويجي يون فوسه يرى النجاة في الكتابة (أ.ف.ب)

يون فوسه المُتوَّج بـ«نوبل الآداب»: الكتابة قد تنقذ الأرواح

رأى الكاتب النرويجي يون فوسه الفائز بجائزة «نوبل» في الآداب لعام 2023 أنّ «الكتابة يمكن أن تنقذ الأرواح»

«الشرق الأوسط» (استوكهولم)
يوميات الشرق الأكاديمية السويدية أعدَّت القاموس (أ.ف.ب)

السويد تنجز قاموسها الرسمي بعد جهد 140 عاماً

بعد طول انتظار، أصبح للغة السويدية مرجعُها، بإنجاز قاموسها الرسمي وإرسال الجزء الأخير منه إلى المطابع الأسبوع الماضي؛ بعدما استغرق العمل عليه 140 عاماً.

«الشرق الأوسط» (أستوكهولم)
أوروبا مارتي أهتيساري (إ.ب.أ)

وفاة أهتيساري الرئيس الفنلندي الأسبق الحاصل على «نوبل للسلام»

أعلن مكتب الرئاسة الفنلندية اليوم (الاثنين) وفاة الرئيس الفنلندي الأسبق والحاصل على جائزة نوبل للسلام مارتي أهتيساري عن عمر يناهز 86 عاماً.

«الشرق الأوسط» (هلسنكي)

مؤيدون للفلسطينيين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان في أستراليا

مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
TT

مؤيدون للفلسطينيين يرفعون لافتات على مبنى البرلمان في أستراليا

مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)
مؤيدون لفلسطين يعلقون لافتات أعلى مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

رفع ناشطون مؤيّدون للفلسطينيين في كانبيرا، الخميس، لافتات على مبنى البرلمان الأسترالي تدعو لوقف الحرب المستعرة في قطاع غزة منذ نحو 9 أشهر.

وتأتي هذه المظاهرة على خلفية انقسامات داخل حكومة حزب العمال برئاسة أنتوني ألبانيزي الذي علّق عمل سيناتورة مسلمة بعد أن صوّتت لصالح مذكرة تطالب بأن تعترف أستراليا بدولة فلسطين، وذلك خلافاً للخط السياسي لحزبها، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت السيناتورة فاطمة بايمان إنّه تم «حظرها» بعد أن دعمت المذكرة البرلمانية التي طرحها حزب الخضر.

عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أستراليا الغربية فاطمة بايمان تعقد مؤتمراً صحافياً في القاعة الجدارية بمبنى البرلمان الأسترالي في كانبيرا (رويترز)

ونظّمت مظاهرة، الخميس، مجموعة تطلق على نفسها اسم «رينيغيد أكتيفيستس» (الناشطون المتمردون).

وقالت المجموعة لوسائل إعلام أسترالية إنها لن تنسى أو تغفر لألبانيزي الذي تتهمه بالتواطؤ في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول).

الشرطة تتحدث إلى سيدة مؤيدة لفلسطين خارج مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

وتسلّق أفراد من هذه المجموعة يرتدون ملابس سوداء ويعتمرون الكوفية الفلسطينية، واجهة البرلمان ورفعوا فوق مدخله لافتات عديدة كبيرة باللونين الأبيض والأسود كتب عليها «من النهر إلى البحر... فلسطين ستتحرّر» و«لا سلام على أرض مسروقة» و«جرائم حرب».

لافتة كبيرة أعلى مبنى البرلمان كُتب عليها «من النهر إلى البحر... فلسطين ستتحرّر» (إ.ب.أ)

وقال السيناتور المعارض جيمس باترسون إنّ ما حدث شكّل «انتهاكاً خطيراً لأمن البرلمان».

مبنى البرلمان في كانبيرا (إ.ب.أ)

وعلى غرار غالبية حلفائها الغربيين، لا تعترف أستراليا بوجود دولة فلسطينية، وقد أعربت عن دعمها لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني على أساس حلّ الدولتين.

مظاهرة نظمتها مجموعة تطلق على نفسها اسم «رينيغيد أكتيفيستس» (إ.ب.أ)

وفي تحرك احتجاجي منفصل جرى الخميس أيضاً في المكان نفسه، أُغلق لفترة وجيزة مدخل البرلمان المخصّص للعموم بعد أن ألصق نشطاء مناخ أنفسهم على أعمدة المبنى الواقعة عند مدخله.