الإكوادور تعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة الطاقة

رجل يحمل علم الإكوادور (رويترز)
رجل يحمل علم الإكوادور (رويترز)
TT

الإكوادور تعلن حالة الطوارئ بسبب أزمة الطاقة

رجل يحمل علم الإكوادور (رويترز)
رجل يحمل علم الإكوادور (رويترز)

أعلن رئيس الإكوادور دانيال نوبوا ثاني حالة طوارئ أمس (الجمعة) بسبب أزمة الطاقة التي أدت بالفعل إلى ترشيد الاستهلاك في البلاد، بحسب «رويترز».

وأعلن نوبوا، الذي تولى منصبه في نوفمبر (تشرين الثاني)، حالة طوارئ في مجال الطاقة، وأصدر قبل أيام توجيهات بانقطاع الكهرباء لفترات على مدار اليوم، لكن هذه الخطوة سيتم تعليقها غداً الأحد لإجراء استفتاء يبدو أنه سيفوز به بشأن مجموعة من الإجراءات الأمنية.

وسعى إعلان الطوارئ الأول الذي أصدره في يناير (كانون الثاني) إلى الحد من الجريمة المتزايدة من خلال السماح بمزيد من التنسيق بين الجيش والشرطة.

وفي حالة الطوارئ التي أعلنت اليوم السبت ولمدة 60 يوماً، نشر نوبوا الجيش والشرطة لحراسة البنية التحتية للطاقة، وفقاً لمرسوم نشر على الموقع الإلكتروني لمكتبه.

وتهدف حالة الطوارئ إلى «ضمان استمرارية الخدمة العامة للكهرباء»، بحسب المرسوم.

وأدى الجفاف الناجم جزئياً عن ظاهرة المناخ المعروفة باسم النينيو إلى التأثير على أنشطة الإنتاج في السدود الكهرومائية التي تنتج معظم الطاقة في الإكوادور.



جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس» منفتح على العمل السياسي

ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)
ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)
TT

جوليان أسانج مؤسس «ويكيليكس» منفتح على العمل السياسي

ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)
ستيلا مع زوجها جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس أثناء تواجدهما بمهرجان كان السينمائي (أ.ف.ب)

قالت ستيلا زوجة جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس، الذي يتواجد بمهرجان كان السينمائي هذا الأسبوع حيث يتم عرض الفيلم الوثائقي (رجل الستة مليارات دولار)، إنه يفكر في كيفية العودة إلى النشاط السياسي بمجرد تعافيه تماما من تداعيات الفترة التي قضاها بالسجن.

وعاد أسانج (53 عاما) إلى بلده أستراليا بعد إقراره بالذنب في يونيو (حزيران) الماضي بموجب اتفاق مع مسؤولين أميركيين في تهمة ترتبط بالحصول على مواد تتعلق بالأمن القومي والكشف عنها بشكل غير قانوني. وأنهى هذا الإقرار حبس أسانج لمدة خمس سنوات في سجن بريطاني، والتي أعقبت سبع سنوات قضاها في سفارة الإكوادور بينما كان يسعى لتجنب تسليمه إلى السويد بتهمة الاعتداء الجنسي.

ونفى أسانج هذه الاتهامات ووصفها بأنها ذريعة لتسليمه إلى الولايات المتحدة بشأن موقع ويكيليكس. ونشر ويكيليكس عام 2010 مئات الآلاف من الوثائق العسكرية الأميركية السرية حول حروب واشنطن في أفغانستان والعراق، ما شكل أكبر خروقات أمنية من نوعها في تاريخ الجيش الأميركي، إلى جانب كميات كبيرة من البرقيات الدبلوماسية.

وقالت ستيلا أسانج لرويترز على هامش المهرجان «كان في وضع صعب للغاية في السجن. وهو يتعافى من ذلك». وأضافت «لكنه الآن بدأ يدرك مدى صعوبة الوضع خارجه (السجن) ويفكر ويضع خططا لإيجاد الوسائل حول ما يمكن فعله حيال ذلك».

وقالت ستيلا، التي التقت أسانج في لندن عام 2011 أثناء عملها كجزء من فريقه القانوني «إنه يشعر بقلق بالغ للغاية إزاء وضع العالم والحالة التي نعيشها جميعا الآن». ولم يتحدث جوليان حتى الآن في أي من المرات التي ظهر فيها.