هجوم إلكتروني واسع يطال شبكات الشرطة الفيدرالية الكندية

الشرطة الكندية أطلقت تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك (رويترز)
الشرطة الكندية أطلقت تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك (رويترز)
TT

هجوم إلكتروني واسع يطال شبكات الشرطة الفيدرالية الكندية

الشرطة الكندية أطلقت تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك (رويترز)
الشرطة الكندية أطلقت تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك (رويترز)

أعلنت شرطة الخيالة الملكية الكندية أمس (الجمعة) أنها تحقق في هجوم إلكتروني واسع النطاق طال شبكاتها وتتصدى له في نفس الوقت، وفقاً لوكالة «الصحافة الفرنسية».

وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة الفيدرالية ماري إيف بريتون في بيان أن انتهاكا بهذا الحجم «مثير للقلق»، مضيفة أن القوة «تسيطر بنشاط» على الهجوم.

ولم تتوفر معلومات حول المصدر المشتبه به للهجوم.

وأطلقت الشرطة تحقيقا جنائيا في هذا الانتهاك، وتعهدت «بمحاسبة المسؤولين».

وبمساعدة وكالة التشفير الوطنية الكندية التي تزود أوتاوا بأمن تكنولوجيا المعلومات واستخبارات الإشارات الأجنبية، قالت الشرطة إنها لا تزال تقوم بتقييم «حجم ونطاق الاختراق الأمني».

وأوضحت بريتون أن «الوضع يتطور بسرعة»، مؤكدة عدم تأثير ذلك على الشرطة و«في هذا الوقت، لا توجد تداعيات معروفة على شركاء السلامة والأمن في كندا أو في الخارج».


مقالات ذات صلة

جمهوريون يطالبون بايدن بـ«رد حاسم» على خروقات طهران

الولايات المتحدة​ بايدن يتحدث في البيت الأبيض

جمهوريون يطالبون بايدن بـ«رد حاسم» على خروقات طهران

بعد خروقات إيرانية أمنية متعددة للحملات الانتخابية الأميركية، أعرب جمهوريون عن استيائهم من غياب رد حاسم على ممارسات طهران.

رنا أبتر (واشنطن)
شؤون إقليمية رجل يقف أمام لافتة «ميتا» خارج المقر الرئيسي للشركة في كاليفورنيا (أسوشيتد برس)

«قراصنة» إيرانيون استهدفوا حسابات «واتساب» أميركية

قالت شبكة «ميتا» للتواصل الاجتماعي إنها أحبطت هجوم مجموعة قراصنة إيرانية في تطبيق «واتساب» على مسؤولين أميركيين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية القراصنة الإيرانيون استخدموا حسابات «واتساب» لاستهداف سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب (رويترز)

حجب حسابات مرتبطة بإيران على «واتساب» استهدفت سياسيين أميركيين

أعلنت شركة «ميتا»، الجمعة، أنها حجبت عددا من الحسابات عبر تطبيق «واتساب» تعتقد أنها مرتبطة بمجموعة قرصنة إيرانية استهدفت سياسيين مقربين من بايدن أو ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا رجال يتجمعون في ساحة مبنى سكني متعدد الطوابق أُصيب بصاروخ أوكراني وسط القتال الدائر في كورسك بروسيا (رويترز)

روسيا تطالب سكان المناطق الحدودية بالتوقف عن استخدام تطبيقات المواعدة

حثت السلطات الروسية الناس في المناطق الحدودية على التوقف عن استخدام تطبيقات المواعدة والحد من استعمال وسائل التواصل الاجتماعي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الولايات المتحدة​ شارة مكتب التحقيقات الفيدرالي (رويترز)

«إف بي آي» يحقق في قرصنة إيرانية لحملتي ترمب وهاريس

بدأ مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) تحقيقات في الهجمات السيبرانية، من إيران على الأرجح، ضد الحملتين الرئاسيتين لترمب وهاريس.

علي بردى (واشنطن)

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
TT

مرتزقة روس يغادرون بوركينا فاسو للدفاع عن كورسك

شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)
شاحنات عسكرية روسية متضررة بسبب قصف القوات الأوكرانية لمنطقة كورسك (أ.ب)

غادر مرتزقة روس بوركينا فاسو التي كانوا قد تمركزوا فيها مؤخراً، وعادوا للدفاع عن مدينة كورسك الروسية التي تتعرض لهجوم تشنه القوات الأوكرانية، حسبما قال قائد مجموعتهم لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأكد قائد لواء «الدببة» فيكتور يرمولاييف في مقابلة عبر تطبيق «تلغرام»، الجمعة، تقريراً أوردته صحيفة «لوموند الفرنسية» أفاد بأن بعضاً من عناصره عادوا للقتال في روسيا.

وقال القائد الملقب «جيداي»: «رأينا أن الأوكرانيين اختاروا الحرب. الحرب مهنتنا (...) لا يوجد شرف للمقاتل الروسي أعظم من الدفاع عن الوطن الأم».

وقبل أيام، أشار لواء «الدببة» على تطبيق «تلغرام» إلى أنه «بسبب الأحداث الأخيرة، يعود اللواء إلى شبه جزيرة القرم» التي ضمتها روسيا عام 2014.

وبعد أشهر من التراجع في مواجهة تقدم القوات الروسية في شرق أراضيها، نقلت أوكرانيا القتال إلى الأراضي الروسية عندما شنت في السادس من أغسطس (آب) هجوماً غير مسبوق على نطاق واسع في منطقة كورسك الحدودية.

وهذا الهجوم الذي لا يزال جارياً، فاجأ روسيا التي لم تشهد هذا العدد الكبير من القوات المعادية على أراضيها منذ الحرب العالمية الثانية.

ووفقاً لتقديرات مختلفة أكدها مصدر أمني غربي لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد غادر بوركينا فاسو نحو 100 من أصل حوالي 300 مرتزق، وهو رقم أكده أيضاً «جيداي».

وأوضح «سيبقى البعض، بالطبع. لدينا قواعد وممتلكات ومعدات وذخيرة. لن نعيد كل شيء إلى روسيا».