«الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان: تعليق تمويل «الأونروا» يصل إلى حد «التآمر والاشتراك» في الإبادة الجماعية

رجل يرتدي سترة تحمل شعار وكالة «الأونروا» يسير في شارع بمخيم بلاطة للاجئين في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
رجل يرتدي سترة تحمل شعار وكالة «الأونروا» يسير في شارع بمخيم بلاطة للاجئين في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
TT

«الأورومتوسطي» لحقوق الإنسان: تعليق تمويل «الأونروا» يصل إلى حد «التآمر والاشتراك» في الإبادة الجماعية

رجل يرتدي سترة تحمل شعار وكالة «الأونروا» يسير في شارع بمخيم بلاطة للاجئين في الضفة الغربية (أ.ف.ب)
رجل يرتدي سترة تحمل شعار وكالة «الأونروا» يسير في شارع بمخيم بلاطة للاجئين في الضفة الغربية (أ.ف.ب)

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم (الأحد) إن تعليق التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في ظل مجاعة وشيكة في غزة، يصل إلى حد «التآمر والاشتراك» في جريمة الإبادة الجماعية.

وحذر المرصد في بيان من التبعات الخطيرة لقيام كثير من الدول المانحة بتعليق تمويلها لـ«الأونروا»، «في ظل الأوضاع الراهنة الكارثية»، واصفاً القرار بالانتهاك الخطير للالتزامات الدولية لهذه الدول، خصوصاً فيما يتعلق بحماية الشعب الفلسطيني من جريمة الإبادة الجماعية، وفقاً لما ذكرته وكالة «أنباء العالم العربي».

وقال إن ذلك «يأتي تنفيذاً للسياسات والمشاريع الإسرائيلية الأزلية الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتجريد الشعب الفلسطيني، وعلى رأسهم اللاجئون، من حقوقهم المكفولة بموجب القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة».

وأشار المرصد إلى أن الجيش الإسرائيلي واصل بالوتيرة نفسها قتل المدنيين على نحو جماعي وفردي وتجويعهم في غزة منذ صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزم إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأوضح أن إسرائيل تصر على تصعيد هجماتها التي تستهدف فيها المدنيين الفلسطينيين بشكل عمدي وعشوائي، وتوسيع رقعتها الجغرافية لتشمل كل مناطق قطاع غزة، متسببة بالنزوح القسري للغالبية العظمى من السكان.

ونبه المرصد إلى أن القوات الإسرائيلية استهدفت ما يعادل 67 في المائة من إجمالي مساحة قطاع غزة بأوامر الإخلاء والنزوح القسري.


مقالات ذات صلة

مصر تشدد على رفض المخطط الإسرائيلي لإقامة «مدينة الخيام» جنوب غزة

شمال افريقيا فتاة فلسطينية تكنس أمام مأواها المؤقت في مخيم النصيرات للاجئين في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

مصر تشدد على رفض المخطط الإسرائيلي لإقامة «مدينة الخيام» جنوب غزة

شددت مصر على رفض مخطط إقامة حكومة بنيامين نتنياهو، مدينة على مقربة من الحدود المصرية لاحتجاز نحو 600 ألف فلسطيني.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
أوروبا بلغ عدد المشاركين في المظاهرة نحو 1100 شخص احتجوا بقوة على إسرائيل والحرب التي تشنها على قطاع غزة (أ.ب)

مداهمات في العاصمة الألمانية بعد اعتداء على شرطي خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

أمر الادعاء العام الألماني بتفتيش خمس شقق سكنية على خلفية اعتداء استهدف شرطياً خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين جرت في العاصمة الألمانية برلين قبل شهرَيْن.

«الشرق الأوسط» (برلين)
تحليل إخباري مركبات عسكرية إسرائيلية على محور «موراغ» في جنوب غزة يونيو الماضي (أ.ب) play-circle 00:25

تحليل إخباري «ماجين عوز»... لماذا تشق إسرائيل محوراً جديداً في خان يونس؟

فاجأ الجيش الإسرائيلي، سكان خان يونس جنوب غزة، الأربعاء، بإعلان فتح محور «ماجين عوز»، وذلك بعد يوم واحد من تدميره نفقاً كبيراً لـ«حماس» في المنطقة نفسها.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي سيدة تنتحب على فقد ذويها في مستشفى الناصر بمدينة خان يونس (رويترز) play-circle

43 قتيلاً في غزة منهم 21 من منتظري المساعدات الإنسانية

قالت مصادر بمستشفيات قطاع غزة، الأربعاء، إن 43 شخصاً لقوا حتفهم في مناطق متفرقة من القطاع منذ فجر اليوم، من بينهم 21 من طالبي المساعدات.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صورة نشرها الجيش الإسرائيلي للطريق الجديد

إسرائيل تقيم ممراً جديداً يقسم مدينة خان يونس

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أقام ممراً جديداً في جنوب قطاع غزة، يفصل شرق مدينة خان يونس عن غربها.

«الشرق الأوسط» (غزة)

رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
TT

رئيس الوزراء الأسترالي يؤكّد للرئيس الصيني أهمية «الحوار» بين البلدين

رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ (إ.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي اليوم (الثلاثاء)، خلال لقائه في بكين الرئيس الصيني شي جينبينغ، أنّ «الحوار» ينبغي أن يكون في صميم العلاقات بين البلدين.

ويقوم ألبانيزي بزيارته الثانية للصين بوصفه رئيساً للوزراء، سعياً إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وشهدت العلاقات بين بكين وكانبيرا مساراً مضطرباً خلال العقد الماضي، في فترة اتسمت بخلافات متكررة حول الأمن القومي والمصالح المتنافسة في كل أنحاء منطقة المحيط الهادئ.

لكن العلاقات بدأت تتحسن في ديسمبر (كانون الأول)، عندما ألغت الصين حظراً على استيراد جراد البحر الصخري الأسترالي، وهو ما أزال العقبة الأخيرة أمام إنهاء مواجهة تجارية اندلعت بين البلدين منذ عام 2017.

وقال ألبانيزي: «من المهمّ أن نجري نقاشات مباشرة حول القضايا التي تهمّنا وتؤثّر على استقرار منطقتنا وازدهارها. كما اتفقنا سابقاً، ينبغي أن يكون الحوار في صميم علاقتنا».

أعلام الصين وأستراليا في قاعة الشعب الكبرى ببكين (إ.ب.أ)

من جهته، أعلن الرئيس الصيني أنّ العلاقات بين بكين وكانبيرا «شهدت تحوّلاً إيجابياً» أثمر «فوائد».

وقال شي مخاطباً ألبانيزي، إنّ «العلاقات الصينية - الأسترالية تجاوزت النكسات، وشهدت تحوّلاً إيجابياً، محقّقة فوائد ملموسة».