غوتيريش يحذّر من التداعيات «الكارثية» لاندلاع حرب بين إسرائيل ولبنانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4796451-%D8%BA%D9%88%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B4-%D9%8A%D8%AD%D8%B0%D9%91%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AF%D9%84%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86
غوتيريش يحذّر من التداعيات «الكارثية» لاندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان
دافوس :«الشرق الأوسط»
TT
دافوس :«الشرق الأوسط»
TT
غوتيريش يحذّر من التداعيات «الكارثية» لاندلاع حرب بين إسرائيل ولبنان
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في خطابه أمام «المنتدى الاقتصادي العالمي» في دافوس اليوم (د.ب.أ)
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم (الأربعاء)، من أن أي «مواجهة شاملة» بين إسرائيل ولبنان ستكون «كارثية تماماً» في ظل المخاوف من اتساع رقعة الحرب الجارية في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة «حماس».
وأكد غوتيريش؛ في خطابه أمام «المنتدى الاقتصادي العالمي» في منتجع دافوس السويسري، على دعوته إلى «وقف إطلاق نار إنساني فوري» في غزة. وقال غوتيريش إن «اتساع رقعة القتال الذي نشهده، وخطر اندلاع مواجهة شاملة في لبنان، سيكونان أمراً كارثياً تماماً. علينا تجنّب ذلك مهما كان الثمن».
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن وقف إطلاق النار سيساعد على تجنّب مزيد من الفوضى.
وتابع: «من المهم للغاية التعامل مع الوضع الإنساني في غزة. التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني أمر غاية في الأهمية».
وكرّر غوتيريش دعوته إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة. وقال: «أعتقد أن الوضع الحالي أظهر أن حل الدولتين هو الطريقة الأساسية لحل هذه المشكلة».
واندلعت الحرب بعد هجوم «حماس» غير المسبوق في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على إسرائيل.
وشهدت الحدود اللبنانية - الإسرائيلية مذّاك تبادلاً يومياً للقصف بين الجيش الإسرائيلي و«حزب الله».
كما يسود التوتر بسبب هجمات ينفذها المتمردون اليمنيون الحوثيون على سفن في البحر الأحمر يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل، وذلك تضامناً مع الفلسطينيين في غزة، وفق قولهم.
تشهد مدينة بورتسودان حراكاً دبلوماسياً مطرداً لإنهاء الاقتتال بوصل المبعوث الأممي، رمطان لعمامرة، ومباحثات خاطفة أجراها نائب وزير الخارجية السعودي وليد الخريجي.
تسعى المبعوثة الأممية بالإنابة في ليبيا ستيفاني خوري إلى جمع الأفرقاء السياسيين على «المبادرة» التي أطلقتها أمام مجلس الأمن الدولي منتصف الأسبوع الماضي.
قالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، الجمعة، إن رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت، مشيرة إلى استمرار وقوف الأمم المتحدة إلى جانب لبنان.
مايوت... أفقر أقاليم فرنسا تجهد لمحو آثار الإعصار المدمّرhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/5093827-%D9%85%D8%A7%D9%8A%D9%88%D8%AA-%D8%A3%D9%81%D9%82%D8%B1-%D8%A3%D9%82%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%85-%D9%81%D8%B1%D9%86%D8%B3%D8%A7-%D8%AA%D8%AC%D9%87%D8%AF-%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%88-%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%85%D9%91%D8%B1
شابّة تسير وسط الدمار بمنطقة مبويوغو في مايوت (أ.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مايوت... أفقر أقاليم فرنسا تجهد لمحو آثار الإعصار المدمّر
شابّة تسير وسط الدمار بمنطقة مبويوغو في مايوت (أ.ب)
بعد أسبوع من أسوأ إعصار يضربها منذ ما يقرب من قرن، لا تزال جزيرة مايوت الفرنسية الفقيرة الواقعة في المحيط الهندي تجهد لإحصاء عدد القتلى واستعادة الخدمات الأساسية ومساعدة السكان المحاصرين، وفق وكالة «أسوشييتد برس».
والمستشفيات التي تعاني بشكل دائم نقصاً في الإمكانات تكتظ بالمرضى الذين يعانون ليس من الإصابات المرتبطة بالإعصار «شيدو» فحسب، بل أيضاً من الجفاف وسوء التغذية والأمراض. وفي المستشفى الرئيس في مايوت بالعاصمة مامودزو، يواجه الأطباء سلسلة من الأزمات.
وقال الدكتور روجيه سرحال، رئيس قسم التوليد وأمراض النساء في المستشفى: «فقدنا 40 في المائة من غرف المرضى؛ أي نحو 50 إلى 60 سريراً. هناك الكثير من المرضى يأتون إلى المستشفى، وليس لدينا مكان لاستقبالهم».
وفي ظل الإعصار الذي ضرب الأرخبيل في نهاية الأسبوع الماضي مصحوباً برياح سرعتها 220 كيلومتراً في الساعة، أجبرت الأضرار البنيوية التي لحقت بالمستشفى الموظفين على فرز المرضى، وإعطاء الأولوية لأكثر الحالات شدة.
تم تأكيد وفاة خمسة وثلاثين شخصاً حتى أمس (الجمعة) في مايوت، لكن وزيرة الصحة الفرنسية جنفييف داريوسيك، حذرت من أن أي تقديرات من المرجح أن تكون أقل بكثير من الأعداد الحقيقية «مقارنة بحجم الكارثة».
* دمار شامل
دمرت العاصفة أحياء بأكملها، وتجاهل العديد من الناس التحذيرات، معتقدين أن العاصفة لن تكون شديدة للغاية. والأسوأ من ذلك أن العديد من المهاجرين تجنبوا الملاجئ خوفاً من الترحيل، حسبما قالت السلطات، مضيفة أنه قد يكون هناك مئات أو ربما آلاف الوفيات.
ويخشى الأطباء أن يؤدي نقص المياه النظيفة والكهرباء إلى أزمة صحية. وقال الدكتور فنسان جيل، مدير الطوارئ الطبية في المستشفى: «يأتي المرضى لأن أمراضهم لم تعالَج، ولا ماء ولا كهرباء. نحن قلقون بشأن الأوبئة، مثل تفشي مرض الكوليرا الذي أوقفناه قبل أشهر فقط».
ويواصل طاقم المستشفى العمل بلا كلل، لكن الموارد تنفد بشكل مقلق. وقال سرحال: «إذا هطلت الأمطار سيكون الأمر كارثياً».
من بين المرضى الراقدين في المستشفى، سيندو محمدي (54 عاماً) الذي كُسرت ذراعه والتوى كاحله أثناء العاصفة التي دمرت منزله تماماً. وقال: «أمي مريضة، وأنا مريض، وأحد أطفالي الستة مريض. عائلتي بحاجة إلى تناول الطعام، وبما أني الشخص الذي يحصّل الرزق، فليس لدى أمي وأطفالي شيء الآن».
وأضاف: «لست وحدي. هناك الكثير منا فقدوا كل شيء. أريد من الحكومة أن تهتم بنا، وأن تمنحنا الطعام ومكاناً للنوم».
يُذكر أن مايوت التي يبلغ عدد سكانها 320 ألف نسمة، هي أرخبيل يقع بين مدغشقر والقارة الأفريقية. ومما يزيد الاكتظاظ أن قرابة 100 ألف مهاجر يعيشون فيها.
وعانى أفقر أقاليم فرنسا ما وراء البحار لفترة طويلة من الإهمال ونقص الاستثمار؛ لذا يعيش نحو 75 في المائة من سكان مايوت في فقر، في حين أن البنية التحتية للأرخبيل غير مجهزة لتحمل كارثة بهذا الحجم.
وبينما تبذل سلطات باريس جهوداً لتقديم المساعدات الطارئة، بما في ذلك النقل الجوي للمياه والغذاء، تبقى الحاجات كبيرة بالنظر لحجم الكارثة. ولا يزال مطار مايوت مغلقاً أمام الرحلات المدنية بسبب الأضرار، الأمر الذي يعرقل الخدمات اللوجستية.
وأقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال زيارته مايوت أمس (الجمعة)، بخطورة الوضع وتعهد بإعادة البناء. لكنه واجه انتقادات من السكان المحبطين من بطء وتيرة المساعدات. وقدرت وزارة الداخلية الفرنسية أن 70 في المائة من السكان تأثروا بشكل خطير، وأن العديد منهم أصبحوا بلا مأوى وعرضة للخطر بعد هذه الكارثة الطبيعية.