قال مسؤول أميركي إن مسؤولي المخابرات على «ثقة كبيرة» بأن الانفجار الذي وقع في مستشفى بغزة، الأسبوع الماضي، ناجم عن صاروخ فلسطيني، وليس بسبب إسرائيل، وفقاً لوكالة «رويترز».
وقالت وزارة الصحة التي تديرها «حماس» في غزة، إن 471 شخصاً قتلوا في الانفجار الذي وقع في المستشفى «الأهلي العربي» يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول). وقال فلسطينيون ودول عربية إن ضربة جوية إسرائيلية أصابت المستشفى.
أما إسرائيل، فأكدت أن الانفجار نجم عن فشل حركة «الجهاد» في محاولة إطلاق صاروخ. ونفت الحركة مسؤوليتها عن الواقعة.
وأوضح الرئيس الأميركي جو بايدن غداة الحادث خلال زيارته لتل أبيب، أن الانفجار يرجع فيما يبدو إلى صاروخ طائش أطلقته «مجموعة إرهابية»، مردداً وجهة نظر إسرائيل.
وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز» وشبكة «إن بي سي نيوز» ووسائل إعلام أميركية أخرى، تقييم المخابرات الأميركية، الثلاثاء، نقلاً عن إفادة مع الصحافيين. ورفض المسؤول الأميركي الكشف عن اسمه؛ لأن المعلومات لا تزال سرية.
وقالت «نيويورك تايمز» إن المسؤولين قالوا إنه لا يزال هناك عدم يقين بشأن عدد القتلى والإصابات. وأفاد المسؤولون بأن الأضرار التي لحقت بالمستشفى طفيفة، وبأن هيكله لم ينهر.
وأضاف المسؤولون للصحيفة أن تقييم المخابرات استند إلى معلومات وتسجيلات صوتية للجماعات الفلسطينية، رصدتها أجهزة المراقبة والاستطلاع الإسرائيلية، ومقاطع مصورة متاحة للعامة.
وقدر تقرير للمخابرات الأميركية رُفعت عنه السرية، واطلعت عليه «رويترز» بعد يومين من الانفجار، أن عدد القتلى «على الأرجح عند الحد الأدنى من نطاق 100 إلى 300»؛ لكنه أضاف أن التقييم قد يتطور.