بريطانيا تحث كوريا الشمالية على عدم بيع أسلحة لروسيا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يتجول حول ما تقول إنه صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونغ - 17» على منصة الإطلاق في مكان غير معلوم في كوريا الشمالية في 24 مارس 2022 (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يتجول حول ما تقول إنه صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونغ - 17» على منصة الإطلاق في مكان غير معلوم في كوريا الشمالية في 24 مارس 2022 (أ.ب)
TT

بريطانيا تحث كوريا الشمالية على عدم بيع أسلحة لروسيا

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يتجول حول ما تقول إنه صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونغ - 17» على منصة الإطلاق في مكان غير معلوم في كوريا الشمالية في 24 مارس 2022 (أ.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون (وسط) يتجول حول ما تقول إنه صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز «هواسونغ - 17» على منصة الإطلاق في مكان غير معلوم في كوريا الشمالية في 24 مارس 2022 (أ.ب)

حثت بريطانيا كوريا الشمالية، الأربعاء، على إنهاء المحادثات بشأن بيع أسلحة لروسيا في الوقت الذي التقى فيه زعيم البلاد كيم جونغ أون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمة نادرة.

خلال اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون الأربعاء في روسيا (د.ب.أ)

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك للصحافيين: «نحث جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على وقف مفاوضات الأسلحة مع روسيا، والتمسك بالالتزامات العلنية التي تعهدت بها بيونغ يانغ وهي عدم بيع أسلحة لروسيا».

وأضاف: «هذه الزيارة تسلط الضوء على عزلة روسيا على الصعيد العالمي في الوقت الذي يتحد فيه العالم ضد غزو بوتين غير القانوني لأوكرانيا، ويضطر فيه إلى اللجوء إلى أنظمة مثل كوريا الشمالية».


مقالات ذات صلة

رئيس لاتفيا: تحطم مسيّرة روسية في شرق البلاد

أوروبا رئيس لاتفيا إدغارز رينكيفيكس (إ.ب.أ)

رئيس لاتفيا: تحطم مسيّرة روسية في شرق البلاد

أعلنت كل من لاتفيا ورومانيا وقوع حوادث تتعلق بطائرات روسية مسيّرة في أثناء هجوم جديد بمسيّرات على أوكرانيا خلال نهاية الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (ريغا )
أوروبا شولتس يقول إن «الوقت حان» لتكثيف جهود إحلال السلام في أوكرانيا (أرشيفية - رويترز)

شولتس: «الوقت حان» لتكثيف جهود إحلال السلام في أوكرانيا

عدّ المستشار الألماني، أولاف شولتس، اليوم الأحد، أن «الوقت حان» لتكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل إحلال السلام في أوكرانيا «بشكل أسرع».

«الشرق الأوسط» (فرنكفورت (ألمانيا))
أوروبا آثار الهجوم الجوي الروسي ليلاً على أوكرانيا (رويترز)

رومانيا تبحث عن بقايا طائرات مُسيَّرة بعد هجوم روسي على أوكرانيا

أعلنت وزارة الدفاع الرومانية، اليوم، أنها تبحث عن شظايا طائرات مُسيَّرة من المحتمل أن تكون على أراضيها بعد انتهاك مجالها الجوي خلال هجوم روسي ليلي على أوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (بوخارست)
أوروبا جندي روسي خلال أحد التدريبات (لقطة من فيديو لوزارة الدفاع الروسية)

الجيش الروسي يواصل تقدمه في شرق أوكرانيا ويعلن سيطرته على بلدة جديدة

أعلن الجيش الروسي، الأحد، سيطرته على بلدة في شرق أوكرانيا؛ حيث يواصل تقدمه مقترباً من مدينة بوكروفسك الاستراتيجية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
شؤون إقليمية المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني (أ.ف.ب)

إيران تنفي تزويد روسيا بصواريخ باليستية

نفت إيران تقارير بأنها أمدت روسيا بصواريخ باليستية، قائلة إنها لا تقدم دعماً عسكرياً لأي من الجانبين في الحرب بين روسيا وأوكرانيا.

«الشرق الأوسط» (لندن)

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
TT

سفارة أفغانستان في لندن تغلق أبوابها

صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)
صور ظلية لأشخاص يسيرون بالقرب من برج إليزابيث ومبنى البرلمان في لندن (رويترز)

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية رسمياً إغلاق سفارة أفغانستان في لندن وأبلغت الوزارة رسمياً زلماي رسول، السفير الأفغاني السابق لدى لندن، بهذا القرار.

وتشير تقارير إلى أنه تم استدعاء رسول إلى وزارة الخارجية البريطانية، الجمعة، وإبلاغه بأنه سيتم إغلاق السفارة في غضون 20 يوماً، حسب وكالة «خاما برس الأفغانية للأنباء»، الأحد.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن شؤون السفارة لن يتم تسليمها إلى ممثلي طالبان وسيتم إغلاقها. وأعطت السفارة مهلة 90 يوماً لمغادرة المملكة المتحدة.

وتضم المملكة المتحدة واحدة من أكبر الجاليات المهاجرة الأفغانية في أوروبا. وإغلاق السفارة سيجعل من الصعب على هؤلاء المهاجرين الوصول إلى الخدمات القنصلية.

يأتي هذا الإعلان بعد فترة وجيزة من إعلان وزارة الخارجية التابعة لطالبان أنها لن تعترف بعد الآن بالوثائق القنصلية الصادرة عن البعثات الدبلوماسية الأفغانية في عدة دول غربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

واتهمت طالبان هذه السفارات بالعمل بشكل مستقل وعدم اتباع التوجيهات الصادرة من كابول. ومع ذلك، استثنت طالبان البعثات الدبلوماسية الأفغانية في بلغاريا وجمهورية التشيك وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مشيرة إلى تفاعلها مع الحكومة في كابول.

ومنذ أن استعادت طالبان السيطرة على أفغانستان في أغسطس (آب) 2021، تم تسليم العديد من السفارات الأفغانية إلى سيطرة طالبان أو بدأت باتباع الأوامر الصادرة من كابول.

ومع ذلك، استمرت السفارات في عدة دول غربية في العمل بشكل مستقل، حيث تقدم الخدمات القنصلية للمواطنين الأفغان.

وتعرضت حكومة أفغانستان لانتقادات من المجتمع الدولي بسبب سياسات طالبان التقييدية مثل حرمان الفتيات والنساء من الوصول إلى التعليم الثانوي والعالي.

ونتيجة لذلك، لم تعترف أي دولة حتى الآن بسلطات طالبان.