ذكر خبراء «معهد دراسات الحرب» الأميركي، أمس (الخميس)، أن الكرملين ووزارة الدفاع في موسكو قد منعا المدونين العسكريين الروس أو الـ«ميلبلوجرز»، من نشر ملاحظات انتقادية تنعكس بشكل سيئ على كبار القادة العسكريين في روسيا، وفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية».
وجاء في التقرير اليومي للمعهد: «ربما تكون المستويات العليا في القيادة العسكرية الروسية قد وجهت الـ(ميلبلوجرز) إلى التزام الصمت بشأن المشكلات التي يمكن إلقاء اللوم فيها مباشرة على القيادة العسكرية الروسية».
وأشار التقرير إلى أن السلطات الروسية ربما كانت على استعداد للسماح للمسؤولين المحليين، مثل عمدة موسكو سيرغي سويانين، بتحمل المسؤولية بشأن الهجمات على العاصمة. لكنهم اتخذوا إجراءات صارمة ضد المدونين العسكريين الذين ينتقدون الهجمات الأوكرانية على شبه جزيرة القرم، في محاولة لحماية كبار القادة العسكريين، مثل رئيس الأركان العامة الجنرال فاليري غيراسيموف، ووزير الدفاع سيرغي شويغو، ولمنع الذعر في شبه الجزيرة التي تحتلها روسيا.