متسللان يمكثان على دفة سفينة شحن من أفريقيا إلى جزر الكناريhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85/4429566-%D9%85%D8%AA%D8%B3%D9%84%D9%84%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D9%85%D9%83%D8%AB%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%81%D8%A9-%D8%B3%D9%81%D9%8A%D9%86%D8%A9-%D8%B4%D8%AD%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A3%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82%D9%8A%D8%A7-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AC%D8%B2%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B1%D9%8A
متسللان يمكثان على دفة سفينة شحن من أفريقيا إلى جزر الكناري
أفراد من خفر السواحل الإسباني في لاس بالماس دي غران كناريا بإسبانيا ينقذون اثنين من المهاجرين النيجيريين اللذين اختبآ على دفة سفينة وصلت إلى جزر الكناري من توغو في هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو تم الحصول عليه من وسائل التواصل الاجتماعي ونُشر في 11 يوليو 2023 (رويترز)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
متسللان يمكثان على دفة سفينة شحن من أفريقيا إلى جزر الكناري
أفراد من خفر السواحل الإسباني في لاس بالماس دي غران كناريا بإسبانيا ينقذون اثنين من المهاجرين النيجيريين اللذين اختبآ على دفة سفينة وصلت إلى جزر الكناري من توغو في هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو تم الحصول عليه من وسائل التواصل الاجتماعي ونُشر في 11 يوليو 2023 (رويترز)
عثرت الشرطة وخفر السواحل في إسبانيا على مهاجرين من نيجيريا تسللا إلى دفة سفينة حاويات كبيرة عندما توقفت لمساعدة قارب خشبي صغير على متنه لاجئون في المحيط الأطلسي قبالة ساحل جزر الكناري التابعة لإسبانيا، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
وقالت الشرطة إنه لم يتم اكتشاف الشابين المتسللين إلا عندما وصلت السفينة «إم إس سي مارتا» إلى ميناء لاس بالماس في غران كناريا في وقت لاحق بعد ساعات.
ومن غير الواضح المكان الذي صعد منه الشابان، اللذان لم تُحدد أعمارهما، إلى السفينة التي يبلغ ارتفاعها 275 مترا. وفي ظل جلوسهما على الدفة الضعيفة كانا على مسافة متر تقريبا فوق المياه.
وطلب جهاز الإنقاذ البحري الإسباني من «إم إس سي مارتا» مساعدة المهاجرين الأفارقة الـ78 على متن القارب الخشبي في البحر على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غربي جزر الكناري حتى وصول سفينة إنقاذ.
وغادرت «إم إس سي مارتا» التي ترفع علم بنما ميناء لومي عاصمة توغو بغرب أفريقيا، في الرابع من يوليو (تموز) متجهة إلى جزر الكناري، بحسب موقع فيسيل فايندر لخدمات مواقع السفن.
اشتكى مصدر ليبي مسؤول من أن «منطقة أغاديز بوسط النيجر أصبحت نقطة انطلاق ومحطة عبور لتهريب المهاجرين الراغبين في الوصول إلى الشواطئ الأوروبية عبر بلده».
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
دوريات جوية «روسية - صينية» مشتركة قرب ألاسكا الأميركية
صورة من شريط فيديو لقاذفة روسية يعاد تزويدها بالوقود في الجو خلال التدريبات قرب حدود ألاسكا الأميركية الخميس (رويترز)
أعلنت روسيا والصين أنهما نفذتا دوريات مشتركة بقاذفات استراتيجية قادرة على حمل رؤوس نووية، قرب ولاية ألاسكا الأميركية، في شمال المحيط الهادي والقطب الشمالي، الخميس، وهو تحرك دفع الولايات المتحدة وكندا إلى إرسال طائرات مقاتلة.
وقالت وزارة الدفاع الروسية: إن قاذفات استراتيجية روسية من طراز «تو-95 إم إس» (بير) وقاذفات استراتيجية صينية من طراز «شيان إتش-6» شاركت في دوريات فوق بحري تشوكشي وبيرنع وشمال المحيط الهادي.
وأضافت وزارة الدفاع الروسية في بيان: «خلال الطلعة، تعاونت الطواقم الروسية والصينية في المنطقة الجديدة للعمليات المشتركة خلال كافة مراحلها... في بعض مراحل الدورية، رافقت القاذفات مقاتلات من دول أجنبية».
وفي الطلعة، التي استغرقت خمس ساعات، رافقت مقاتلات روسية من طراز «سوخوي سو-30 إس إم» و«سو-35 إس» القاذفات الروسية والصينية. وأوضحت روسيا أن القاذفات لم تنتهك المجال الجوي لدول أخرى.
وقالت قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية، التابعة للجيش الأميركي: «إن طائرات مقاتلة أميركية وكندية اعترضت طائرات روسية، وأخرى تابعة للصين، في منطقة تحديد الدفاع الجوي في ألاسكا».
وقالت القيادة الأميركية: «الطائرات الروسية والصينية ظلت في المجال الجوي الدولي، ولم تدخل المجال الجوي السيادي الأمريكي أو الكندي». وأضافت: «لا ينظر إلى هذا النشاط الروسي والصيني في منطقة التحديد الجوي الدفاعي لألاسكا على أنه تهديد، وستواصل قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية مراقبة نشاط القوى المنافسة بالقرب من أميركا الشمالية والتصدي لها بالوجود العسكري».
وقال تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، إن الدوريات أدت إلى تعزيز الثقة والتنسيق الاستراتيجيين المتبادلين بين جيشي البلدين. وأضاف أن هذه العملية لا تستهدف طرفاً ثالثاً، وتتوافق مع القانون الدولي، وليست مرتبطة بالوضع الدولي والإقليمي الحالي. مشيراً إلى أن الدورية «تختبر مستوى التعاون بين القوات الجوية للبلدين وتحسنه».
وقالت روسيا: «جاء الحدث في إطار تنفيذ خطة التعاون العسكري لعام 2024 وهو غير موجه لأطراف ثالثة».
وكثيراً ما يجري اعتراض طائرات روسية في هذه المنطقة. وتجري موسكو وبكين، المتحالفتان في وجه الغرب، بانتظام تدريبات مماثلة في مناطق أخرى من المحيط الهادي.
ويمكن للقاذفات الاستراتيجية تنفيذ ضربات نووية وتقليدية على مسافات بعيدة.
وحذّرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين الماضي، من زيادة التعاون بين روسيا والصين في القطب الشمالي، مع فتح تغيّر المناخ بالمنطقة منافسة متزايدة على الطرق والموارد البحرية.