ترمب سيوجّه «خطاباً إلى الأمة» الأربعاء

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

ترمب سيوجّه «خطاباً إلى الأمة» الأربعاء

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، أنه سيوجه خطاباً إلى الأمة عبر التلفزيون مساء الأربعاء، معتبراً أن العام كان «جيداً جداً» للولايات المتحدة منذ عودته إلى السلطة في يناير (كانون الثاني).

وكتب عبر منصته «تروث سوشيال» الثلاثاء: «أيها الأميركيون: سأوجّه خطاباً إلى الأمة غداً مساء، مباشرة من البيت الأبيض، عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت الساحل الشرقي. أتطلع إلى لقائكم حينها». وأضاف: «كان عاماً رائعاً لبلدنا، والأفضل لم يأت بعد!».

وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفايت لقناة «فوكس نيوز» إن ترمب "سيلقي خطابا للأمة حول منجزاته التاريخية هذا العام، وسيقدم لمحة عن بعض القرارات التي ستُتخذ العام المقبل»، مشيرة إلى أن الخطاب سيركز على الهجرة والاقتصاد.تتناقض النظرة الإيجابية التي يحاول أن يعكسها الرئيس الأميركي والبيت الأبيض مع المخاوف التي يعبّر عنها الأميركيون بشأن غلاء المعيشة بحسب استطلاعات الرأي.ويُثير استياء الأميركيين من السياسات الاقتصادية لدونالد ترمب، القائمة في معظمها على الرسوم الجمركية، قلق الجمهوريين قبل أقل من عام على انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. ودعا بعض المحافظين الرئيس الأميركي إلى التركيز أكثر على القضايا الداخلية.وبعد تجمع انتخابي الأسبوع الماضي في ولاية بنسلفانيا بشمال شرق البلاد، سيتوجه ترمب إلى ولاية كارولاينا الشمالية في جنوب شرق البلاد الجمعة في محاولة لحشد الناخبين.وقد عبّر مؤخرا عن انزعاجه من استطلاعات الرأي، وكتب على «تروث سوشال»: «متى ستعكس استطلاعات الرأي عظمة أميركا اليوم؟ متى سيُقال أخيرا إنني صنعتُ، من دون تضخم، ربما أفضل اقتصاد في تاريخ بلدنا؟ متى سيفهم الناس ما الذي يجري؟».


مقالات ذات صلة

هيغسيث وروبيو يدافعان عن ضربات واشنطن في الكاريبي

الولايات المتحدة​ وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يسير في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن 16 ديسمبر 2025 (رويترز)

هيغسيث وروبيو يدافعان عن ضربات واشنطن في الكاريبي

دافع وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان أمام الكونغرس، الثلاثاء، عن الضربات الجوية التي استهدفت سفناً تشتبه واشنطن بتهريبها المخدرات في منطقة الكاريبي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

ترمب يفرض مزيداً من القيود على دخول الأجانب إلى أميركا

قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقّع إعلاناً يفرض قيوداً جديدة على دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً يصنّف الفنتانيل بأنه سلاح دمار شامل في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن يوم 15 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

ترمب وقّع أوامر تنفيذية في أقل من عام أكثر مما وقّعه في ولايته الأولى

بحلول الاثنين المقبل، يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد وقّع 221 أمراً تنفيذياً، وهو رقم يتجاوز عدد الأوامر التنفيذية التي وقّعها في ولايته الأولى بأكملها.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في كاراكاس بفنزويلا (رويترز)

الفنتانيل سلاح دمار شامل عند ترمب… وبيلاروسيا تفتح أبوابها لمادورو

صنّف الرئيس الأميركي دونالد ترمب الفنتانيل سلاح دمار شامل، بينما رحب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاتشينكو بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إذا لجأ لبيلاروسيا.

علي بردى (واشنطن)
تحليل إخباري الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

تحليل إخباري القادة الأوروبيون يتكيّفون مع واقع ابتعاد الحليف الأميركي

على امتداد عام 2025، ترسّخت في أوروبا حقيقة جديدة. فالولايات المتحدة، التي طالما كانت أقوى حلفاء القارة، أخذت تقوّض وحدة الاتحاد الأوروبي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل )

هيغسيث وروبيو يدافعان عن ضربات واشنطن في الكاريبي

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يسير في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن 16 ديسمبر 2025 (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يسير في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن 16 ديسمبر 2025 (رويترز)
TT

هيغسيث وروبيو يدافعان عن ضربات واشنطن في الكاريبي

وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يسير في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن 16 ديسمبر 2025 (رويترز)
وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث يسير في مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن 16 ديسمبر 2025 (رويترز)

دافع وزيرا الدفاع والخارجية الأميركيان أمام الكونغرس، الثلاثاء، عن الضربات الجوية التي استهدفت سفناً تشتبه واشنطن بتهريبها المخدرات في منطقة الكاريبي، في قضية تثير قلقاً متزايداً لدى المشرعين خصوصاً الديمقراطيين.

وفي تصريحات للصحافيين عقب جلسة استماع مغلقة في الكونغرس، دافع وزير الدفاع بيت هيغسيث ووزير الخارجية ماركو روبيو عن الضربات «المهمة والناجحة للغاية»، مؤكدين أنها استهدفت منظمات إرهابية وعصابات تتهمها واشنطن بتهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومنذ مطلع سبتمبر (أيلول)، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشن غارات جوية على ما لا يقل عن 26 سفينة في منطقة الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، ما أسفر عن مقتل 95 شخصاً على الأقل، من دون تقديم أي دليل على تورطها في تهريب المخدرات.

وقد أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً في واشنطن، لا سيما فيما يتعلق بعملية عسكرية نُفذت مطلع سبتمبر أطلق خلالها الجيش النار على مرحلتين، أسفر إطلاق النار الثاني عن مقتل الناجين الاثنين من سفينة محترقة.

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يصل إلى مبنى الكابيتول في العاصمة واشنطن يوم 16 ديسمبر 2025 (رويترز)

وأشار روبيو وهيغسيث إلى أنهما سيسمحان لأعضاء لجنتي القوات المسلحة في مجلسي النواب والشيوخ بمشاهدة فيديو الضربة في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بحضور قائد القوات المسلحة الأدميرال فرانك برادلي الذي أصدر الأمر.

قال بيت هيغسيث: «لكن، وفقاً لسياسة وزارة الدفاع الراسخة، لن ننشر الفيديو الكامل غير المحرر الذي يُعدّ سرياً للغاية، للجمهور».

وطالب زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشاك شومر الإدارة بتزويد كل عضو في مجلس الشيوخ بالتسجيلات الكاملة من دون أي تحرير لها، محذراً من أن السرية، إلى جانب وجود قوات أميركية ومجموعة حاملات طائرات ضاربة في المنطقة، من شأنها أن تجرّ البلاد إلى صراع آخر بلا أي أفق.

كما تساءل بعض المشرعين الجمهوريين، بينهم السيناتور راند بول، عما إذا كان استهداف مشتبه بهم ناجين من غرق سفينة يشكّل انتهاكاً للقانون الدولي.

وبحسب خبراء، تسلّط هذه القضية الضوء على موضع خلاف جوهري في نهج الرئيس دونالد ترمب يتمثل في التعامل مع تهريب المخدرات بوصفه عملاً حربياً.

وعند مغادرته الاجتماع، قال شومر إنه «لم يسمع أي جديد» في الموضوع.

قد يُصوّت مجلس الشيوخ قريباً على قرارات تهدف إلى منع الرئيس ترمب من شنّ عمل عسكري ضد فنزويلا من دون موافقة الكونغرس.


ترمب يفرض مزيداً من القيود على دخول الأجانب إلى أميركا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب يفرض مزيداً من القيود على دخول الأجانب إلى أميركا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

قال البيت الأبيض، الثلاثاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقّع إعلاناً يفرض قيوداً جديدة على دخول الأجانب إلى الولايات المتحدة.

وأضاف البيت الأبيض أن الولايات المتحدة فرضت قيوداً كاملة على دخول رعايا خمس دول، وهي بوركينا فاسو ومالي والنيجر وجنوب السودان وسوريا، بالإضافة إلى القائمة الأولية التي تضم 12 دولة.

وأضاف أنه تم فرض قيود كاملة أيضا على الأفراد الذين يحملون وثائق سفر صادرة عن السلطة الفلسطينية، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.


ترمب وقّع أوامر تنفيذية في أقل من عام أكثر مما وقّعه في ولايته الأولى

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً يصنّف الفنتانيل بأنه سلاح دمار شامل في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن يوم 15 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً يصنّف الفنتانيل بأنه سلاح دمار شامل في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن يوم 15 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
TT

ترمب وقّع أوامر تنفيذية في أقل من عام أكثر مما وقّعه في ولايته الأولى

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً يصنّف الفنتانيل بأنه سلاح دمار شامل في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن يوم 15 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يوقّع أمراً تنفيذياً يصنّف الفنتانيل بأنه سلاح دمار شامل في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض في العاصمة واشنطن يوم 15 ديسمبر 2025 (إ.ب.أ)

بحلول الاثنين المقبل، يكون الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد وقّع 221 أمراً تنفيذياً، وهو رقم يتجاوز عدد الأوامر التنفيذية التي وقّعها في ولايته الأولى بأكملها.

ووفق تحليل أجرته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فإنّ الأوامر التنفيذية التي صدرت بأعداد غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، تغطّي كلّ شيء من الحواجز الجمركية الجديدة إلى تعزيز الذكاء الاصطناعي ومحاربة ثقافة الـ«ووك» (أي «اليقظة» حيال الإساءات العنصرية والتمييز) والأسلوب المعماري للمباني الفيدرالية.

ومنذ عودة ترمب إلى البيت الأبيض في 20 يناير (كانون الثاني)، تمّ نشر 220 أمراً تنفيذياً - وهي أوامر ملزمة قانوناً ولا تحتاج إلى موافقة الكونغرس - في السجل الفيدرالي وفقاً لتحديثه الثلاثاء.

ومن المتوقع صدور النص رقم 221 موقعاً الاثنين ويصنّف الفنتانيل بأنه سلاح دمار شامل. ووقّع سلفا ترمب، الرئيسان جو بايدن وباراك أوباما، نحو 30 إلى 40 أمراً تنفيذياً في العام.

ولم يحقّق سوى الرئيس الديمقراطي فرانكلين د. روزفلت، الذي وقّع على مدى أربع فترات رئاسية نحو 4 آلاف أمر تنفيذي بين عامي 1933 و1945، المعدّل الذي حقّقه ترمب في العام، رغم أنّ ذلك حدث في سياق الكساد الكبير والحرب العالمية الثانية.

ومنذ أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، تراجع معدل الأوامر التنفيذية التي وقّعها ترمب إلى 12 أمراً فقط في شهرين ونصف الشهر.

ووقّع أكثر من 30 أمراً تنفيذياً في الشهر الواحد، من 20 يناير إلى نهاية أبريل (نيسان).

ويُظهر تحليل «وكالة الصحافة الفرنسية» للبيانات الرئاسية الرسمية، أن غالبية هذه الأوامر (نحو 60 في المائة) تتعلّق بقضايا داخلية، بينما لا تتجاوز نسبة الأوامر المتعلقة بالسياسة الخارجية البحتة 10 في المائة. أما النسبة المتبقية فتغطي مسائل متنوعة.

وتهيمن القضايا الاجتماعية على هذه الأوامر التنفيذية، خصوصاً تلك التي تتراوح بين الثقافة والحقوق المدنية والتعليم والصحة. وتمثل هذه القضايا نحو 30 في المائة من إجمالي الأوامر التنفيذية، متجاوزة التجارة والاقتصاد والاستثمار (نحو 20 في المائة) والإصلاح الحكومي (نحو 18 في المائة).