«النواب الأميركي» يقر مشروعاً دفاعياً بـ900 مليار دولار

مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
TT

«النواب الأميركي» يقر مشروعاً دفاعياً بـ900 مليار دولار

مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)
مبنى مجلس النواب الأميركي (أرشيفية - رويترز)

صوت مجلس النواب الأميركي، الأربعاء، على إقرار مشروع قانون شامل للسياسة الدفاعية يجيز إنفاق 900 مليار دولار على البرامج العسكرية، بما يشمل زيادة رواتب الجنود وإعادة هيكلة آلية شراء الأسلحة في وزارة الدفاع.

وجاء تمرير المشروع بأغلبية 312 صوتاً مقابل 112 في وقت تتصاعد فيه حدة التوتر بين الكونغرس الذي يسيطر عليه الجمهوريون وإدارة الرئيس دونالد ترمب بشأن إدارة شؤون الجيش.

ويحظى «قانون تفويض الدفاع الوطني» السنوي عادة بدعم من الحزبين، وقد أشار البيت الأبيض إلى «دعم قوي» لهذا التشريع الإلزامي، معتبراً أنه يتماشى مع جدول أعمال الرئيس ترمب للأمن القومي، غير أن المشروع، الذي يزيد على 3 آلاف صفحة، يتضمن عدة بنود تدفع في اتجاه تقييد وزارة الدفاع، من بينها المطالبة بمزيد من المعلومات حول ضربات القوارب في البحر الكاريبي، ودعم الحلفاء في أوروبا مثل أوكرانيا.

وبوجه عام، ينص المشروع الشامل على زيادة رواتب العديد من أفراد القوات المسلحة بنسبة 8ر3 في المائة، إلى جانب تحسينات في الإسكان والمرافق داخل القواعد العسكرية.

كما يتضمن تسوية بين الحزبين، عبر تقليص جهود المناخ والتنوع بما يتوافق مع أجندة ترمب، وفي الوقت نفسه تعزيز الرقابة البرلمانية على البنتاغون وإلغاء عدد من تفويضات الحرب القديمة.

ومع ذلك، عبر محافظون متشددون عن إحباطهم لأن مشروع القانون لا يذهب بعيداً بما يكفي في تقليص التزامات الولايات المتحدة في الخارج.


مقالات ذات صلة

«تنطوي على خيانة»... ترمب يصف تقارير إعلامية بشأن صحته بـ«التحريضية»

الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب) play-circle

«تنطوي على خيانة»... ترمب يصف تقارير إعلامية بشأن صحته بـ«التحريضية»

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشدة وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفاً تقاريرها بأنها «تحريضية، وربما تنطوي على خيانة».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ أفراد من الحرس الوطني لولاية كاليفورنيا ينتشرون خارج مجمع من المباني الفيدرالية في كاليفورنيا (رويترز)

قاضٍ يأمر إدارة ترمب بإنهاء نشر قوات حرس كاليفورنيا الوطني في لوس أنجليس

أمر قاض فيدرالي أميركي اليوم الأربعاء إدارة الرئيس دونالد ترمب بضرورة إنهاء نشر قوات الحرس الوطني بولاية كاليفورنيا في لوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تشدد إدارة ترمب القيود على دخول الولايات المتحدة في إطار حملة شاملة لمكافحة الهجرة (رويترز)

واشنطن تعتزم إلزام السياح الأجانب بالكشف عن بياناتهم على مواقع التواصل

تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إصدار أمر يُلزم السياح الأجانب المعفيين من التأشيرة بالكشف عن سجلاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي للسنوات الخمس ماضية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا مقر الأمم المتحدة (أ.ب)

الأمم المتحدة تدافع عن نجاحات أوروبا في حقوق الإنسان بعد انتقادات واشنطن

اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، الأربعاء، أن من المهم التذكير بأن أوروبا سجلت نجاحات هائلة على صعيد حقوق الإنسان.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
الولايات المتحدة​ ركاب يقفون عند نقطة تفتيش في مطار بجورجيا الأميركية (إ.ب.أ)

تقرير: أميركا تُخطط لفحص حسابات التواصل الاجتماعي للزوّار المعفيين من التأشيرة

تُخطط السلطات الأميركية لفحص حسابات الزوّار الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية، من أجل الموافقة على دخول الأراضي الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

ترمب سيعلن أسماء المشاركين في مجلس السلام في غزة العام المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
TT

ترمب سيعلن أسماء المشاركين في مجلس السلام في غزة العام المقبل

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب اليوم الأربعاء إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترمب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وأقرّ مجلس الأمن الدولي، الشهر الماضي، مشروع قرار صاغته الولايات المتحدة، يؤيد خطة الرئيس الأميركي لإنهاء الحرب في غزة، ويسمح بإرسال قوة دولية لتحقيق الاستقرار إلى القطاع الفلسطيني.

وينصّ القرار على أنه يمكن للدول الأعضاء المشاركة فيما يسمى مجلس السلام الذي يقول القرار إنه سيكون سلطة انتقالية تشرف على إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي لغزة. ويجيز القرار إنشاء قوة دولية لإرساء الاستقرار، التي ستتولى عملية نزع السلاح في غزة، بما في ذلك التخلص من الأسلحة وتدمير البنية التحتية العسكرية.

وينظر إلى قرار الأمم المتحدة على أنه خطوة مهمة لإضفاء الشرعية على الحكم الانتقالي، وطمأنة الدول التي تفكر في إرسال قوات إلى القطاع. وجرى تضمين خطة ترمب المكونة من 20 بنداً لتكون ملحقاً للقرار.


ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

ترمب يعلن احتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، في وقت يزداد التوتر بين واشنطن وكراكاس. وقال الرئيس الأميركي: «صادرنا للتوّ ناقلة نفط قبالة فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جداً؛ إنها الأكبر التي تتم مصادرتها».

وأشار موقع «بوليتيكو» إلى أن ناقلة النفط التي احتجزتها الولايات المتحدة كانت متجهة إلى كوبا، لافتاً إلى أنها كانت تحمل نفطاً كان من المقرر بيعه من قبل شركة «كوباميتاليس» الحكومية الكوبية لوسطاء آسيويين.

وحلّقت مقاتلتان أميركيتان فوق خليج فنزويلا، أمس، عند نقطة يُعتقد أنها الأقرب إلى هذه الدولة في أميركا الجنوبية منذ بدء حملة الضغط التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي، الذي عَدّ أن أيام الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، في الحكم باتت «معدودة».

وبينما أبلغ وزير الحرب، بيت هيغسيث، قادة الكونغرس أنه يدرس إمكان نشر الفيديو الكامل لهجوم نُفّذ بضربتين ضد قارب يُشتبه في أنه كان ينقل مخدرات؛ ما أدى إلى مقتل شخصين ناجيين كانا تشبثا بحطام القارب الناتج عن الضربة الأولى، فقد سجّلت مواقعُ تتّبع الرحلات الجوية العامة تحليقَ طائرتين حربيتين من طراز «إف إيه 18» تابعتين للبحرية الأميركية فوق خليج فنزويلا، الذي يبلغ عرضه نحو 150 ميلاً (240 كيلومتراً) فقط عند أوسع نقطتين، حيث أمضيتا أكثر من 30 دقيقة في التحليق فوق المياه.

ووصف مسؤول دفاعي هذا التحليق بأنه «رحلة تدريبية روتينية» في المجال الجوي الدولي، مضيفاً أنه لا يمكنه تحديد ما إذا كانت الطائرتان مسلحتين. وشبّه عملية التحليق بتمارين سابقة، هدفت إلى اختبار قدرات الطائرات الأميركية، مؤكداً أنها «لم تكن استفزازية».

وسبق للجيش الأميركي أن نشر قاذفات من طرازَي «بي 52 ستراتوفورتريس» و«بي 1 لانسير» في المنطقة، وحلّقت قرب سواحل فنزويلا، وليس على مقربة من الأراضي الفنزويلية، كما فعلت مقاتلتا «إف إيه 18»، الثلاثاء.


«تنطوي على خيانة»... ترمب يصف تقارير إعلامية بشأن صحته بـ«التحريضية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
TT

«تنطوي على خيانة»... ترمب يصف تقارير إعلامية بشأن صحته بـ«التحريضية»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ف.ب)

انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشدة وسائل إعلام طرحت تساؤلات حول وضعه الصحي، واصفاً تقاريرها بأنها «تحريضية، وربما تنطوي على خيانة»، ما استدعى، الأربعاء، رد فعل من إحدى أبرزها.

في منشور مطوّل أورده ليلاً على منصته للتواصل الاجتماعي «تروث سوشيال»، وجّه ترمب، وهو الأكبر سناً من بين الرؤساء المنتخبين للولايات المتحدة، انتقادات حادة إلى تقارير أوردتها صحيفة «نيويورك تايمز» وغيرها، تفيد بأن أداءه بدأ يتباطأ في سن التاسعة والسبعين.

وجاء في منشور ترمب الواقع في نحو 500 كلمة «لم يكن هناك على الإطلاق رئيس عمل بالجد الذي أعمل به! ساعات عملي هي الأطول، ونتائجي من بين الأفضل».

وأضاف: «أعتقد فعلاً أن ما تقوم به صحيفة (نيويورك تايمز) وغيرها تحريضي، وربما ينطوي حتى على خيانة (للوطن) بمواظبتها على نشر تقارير مضلّلة بقصد التشهير والإساءة إلى رئيس الولايات المتحدة».

وأشار إلى أنه خضع لفحوص طبية «مطوّلة وشاملة ومملّة جداً»، وتمكّن من «التفوّق» في اختبارات إدراكية قال إن رؤساء آخرين لم يخضعوا لها.

ولفت إلى أن «أفضل ما يمكن أن يحدث لهذا البلد هو أن تتوقف (نيويورك تايمز) عن النشر لأنها (مصدر) معلومات فظيع ومنحاز وعديم الصدقية».

وكان تقرير نشرته «نيويورك تايمز» في نوفمبر (تشرين الثاني) قد أثار حفيظة ترمب والبيت الأبيض، إذ أفاد بأن الرئيس قلّص على نحو كبير الفعاليات العامة وأسفاره الداخلية وساعات عمله مقارنة بولايته الأولى.

وباتت صحّة ترمب تحت المجهر بعدما بدا كأنه يعاني للبقاء في حالة يقظة في سلسلة من الفعاليات، ناهيك بخضوعه لفحص بالرنين المغناطيسي في سياق فحوص طبية إضافية في أكتوبر (تشرين الأول).

وقالت نيكول تايلور، المتحدثة باسم «نيويورك تايمز»، في تصريح: «يستحق الأميركيون تقارير معمّقة وتحديثات منتظمة بشأن صحة القادة الذين ينتخبونهم».

وأضافت: «رحّب ترمب بتغطيتنا لسنّ ولياقة أسلافه، ونحن نطبّق المستوى نفسه من التدقيق الصحافي في حيويته».

وأوضحت الصحيفة أن تقاريرها تستند إلى مصادر كثيرة وتعتمد على مقابلات مع أشخاص مقربين من الرئيس ومع خبراء طبيين.

وتابعت تايلور: «لن تردعنا لغة الكذب والتحريض التي تشوّه دور الصحافة الحرة».